متسع للبوح.... ***] دعوة للجميع [***

[نبيلة مهدي]

http://up.arab-x.com/Jan10/pWH17561.jpg



تجتاحنا الرغبة في البوح عندها نمارس الانسكاب

ولكن تخوننا الأحرف.. فتيتم الكلمات ..على أسطرنا

فنحتاج أن نلملم يتامى بوحنا ...

هنا...
/
\
/

مساح للملمت يتامى كلماتنا ..


هنا...
/
\
/

متسع للبوح بكل ما يجول بخواطرنا

من حلم – حزن –

عشق – فرح – ألم

كل مشاعر تحتل زوايا وجداننا


دعوة للجميع للمشاركة هنا...

[نبيلة مهدي]

http://up.arab-x.com/Jan10/wOp18389.jpg


دعني أتساقط بين يديك..
ولملمني كحبات المطر..

[وحيد المسكري]

صباح الاحساس الصادق ..

هنا عزفت ..

من هاجسي ..

الحياة قيثاره ,, أوتارها من ذهب ,, نعزف عليها أجمل الذكريات ,, ذكريات الأيام التي ستمضي ولن تعود ,,

[نبيلة مهدي]

للألم متسع داخلي..
و تزايد الألم عندما صعقتني تلك اللحظات..

[أبو المؤيد]

لا للانكسارات.

الحب عندي لعبة، العبها متى أشاء ومع من أشاء، وأهم قوانينها أن لا ينكسر قلبي مع كل انكسار من انكسارات الأخر.

دمتم بخير.

[ّذكريات من بقايا جروح]

فكرة في قمة الروووعهـ والجمال

فأحيانا تخطر في بالنــا سطور بسيطة

ولكي لا تذهب هباءاً سنسطرهــا هنـا

===============================

قد يغيب الاحساس بروووعهـ الحياة

ولكن يعود الاحساس بروعهـ الحياة

اذا نسنــا الجرح

[نبيلة مهدي]

http://up.arab-x.com/Jan10/cqu82066.jpg




يتهمني بالخيانة..؟
وهو من علمني كيف طعم الخيانة!

[إيلاف وطن]

أنا كـــ ( بيلسان ) ضاعت في تيماء غطاها السديـــم

[مختار أحمد سعيدي]

كثيرة هي الأشياء المؤلمة التي تستحيل بدونها البدايات...

[أبو المؤيد]

أنه الأرق.. يبث بنفسي القلق.. يشقق الحدق.. ما بال نفسي لا ترتاح.. عقلي منشغل.. ولا بصيص أمل لاح.. الكل نيام.. أعيش لحظات هيام.. وخدٌ يبلله الدمع.. في سكون.. أناتي هادئة.. خائف من أن ينكشف الأمر.. كتمت الأنة لكني لم أستطع كتم الدمعة.

[mubarak alseyabi]

أنا من زرع الأشواق
ولكنه جنى الأشواكــ

[إيلاف وطن]

يا ضاربة الودع أعيدي جمعه ُ فقد كان اختياري عن اضطرار

[ّذكريات من بقايا جروح]

يؤلمني الوداع ولكن هو الحل الوحيد
الذي سوف يسمح
بمرور الحياة من بيني

[نبيلة مهدي]

عندما أشتاق له..
يخرس كل شيء إلا الشوق...

[نبيلة مهدي]

لما لازلت تبتعد عني..؟

[ّذكريات من بقايا جروح]

سؤال ضرب في نخاع عقلي

لمــاذا انا وحيد..؟

ولماذا انا فريد..؟

لعل وعسى أن اجد الإجابه

[نبيلة مهدي]

هل لازلت تذكر ملامحي..؟

[هيثم العيسائي]

تدرون صار الحزن صديقي
صار يشكي لي
وصار
وصار









صرنا لا نعيش من دون الآخر

[أحلام العلوي]

ما كان ع لساني سوى مود او مود ’’

لين انجرح خافقي ببعدك و هجرانك

[ّذكريات من بقايا جروح]

سألتقط آخر انفاسي

وبعدها سأفارق الحبيب

[حسين البلوشي]

ما هو قليل ان غبت عني ولا هو كثيرر ان جيت ساعه ودي معك كل العمر ........

[هيثم العيسائي]

متى نرحل ؟!
لنعرف من نكون

[إيلاف وطن]

لا أعلم ما الخطأ وأين !!

فقط ...

تركته قليلا .. كنت اتصفح ..

فغضب مني ورحل ..

[نبيلة مهدي]

هكذا دائما يعدني ولا يفي بتلك الوعود...!

[إيلاف وطن]

يتيمه تتخبط تتعثر .. تهرول قليلا

ثم تعود وتسقط "

مسكينة هي ..

لم تجد من يعينها في المسير ..."

اتمنى لها الثبات عند هبوب العواصف الخبيثه ""

وانصحها بالتحزم جيدا ..

كي لا تطير .. كالهباء المنثور ..


فكم من فتيات وجدن حنانا وجدن معينا .. ولكن حلقن في متاهات الرذائل ..

فالله يكون في عونك أيتها " اليتيمه " ..



مع خالص احترامي لك ولصبرك

[إيلاف وطن]

يعايرها

بـــ ( ام درهم )

كل صباح ومساء

تعودت المسكينه ..


ايتها " الزوجه "


الله يكون في عونك


مع خالص احترامي لك ولصبرك

[أبو المؤيد]

كالحية الرقطاء تلتف حول عنقه..
توجهه وكأنها جهاز تحكم بأفعاله..
وبالنهاية تقول: ضعيف شخصية؟!!!!!!
لتبحث عن غيره يحد من همجيتها..
فتسكن ويبقى هو الدمية.

[إيلاف وطن]

تبقى ضعيفه رغم تصنعها القوه ..

تحتاج اليه .

تشتاق ..

أين هو ..


مازالت تبحث عنه ...

[أبو المؤيد]

غدرت به..

تركته هائماً على وجهه يتلفت..

أحمق .. مجنون .. ضنها تأبه..

لم يعرف أنها سافرت تضحك..

وتركته خلفها كالأبله..

وعندما عادت بعد زمان ..

بحثت عنه..

لا لأنها تحبه..

بل لانها تحب أن تلعب..

[إيلاف وطن]

لم تتركه .. !! هي الظروف قست عليها ..


ظنت .. بكل الشوق سينتظرها ..

سفرها .. !

لكي تحتفظ به ..

خافت عليه ..

ولكن

عند عودتها وبقوه ..

ظلمها بحُكمه ..

[أبو المؤيد]

نخر طول الشوق عظامه..

انزوى بين كتبه وأقلامه..

كتب بها موشحات من حبر دمه..

غسلها بماء دمعه..

أنتظر وأنتظر حتى هرم..

وما عاد للحب بقلبه سكن.

[مختار السلامي]

لن يسود السلام الكون الا اذا استبدلنا حب القوة بقوة الحب


قالها ومضى..

[مختار السلامي]

صاحبي بموت من كثر الحنين
خلني اختار لحظة مقتلي


البدر

[مختار السلامي]

قادرين وقادرين وقادرين
جيت اموت وما عطيتوني كفن



زاد مثقالي يزيده الانيين
خف مثقالي لاني بلا ابن


جمال الشقصي

[إيلاف وطن]

طلبت منه فرصة للعوده .. لم يلتفت اليها ..

صدمها بعنفه .. ( أ ينتهى الحب ) !

كيف سيمسي الليل دون القمر .. !

لم تتركه قرون ..

مجرد شهور ثقال

وعادت .. وعادت ..

[أبو المؤيد]

كان الوقت يمر ببطئ..

تتثاقل أمام عينية عقارب الساعة..

يريدها أن تسرع..

كالماشي على الجمر أو الحافي بالرمضاء..

الثانية يوم واليوم ألف سنة..

تشقق حدقه وبرز بوجهه..

نحل جسمه..

مات.. مات.. مات قلبة.

[إيلاف وطن]

تريد المحاوله من جديد ..

تحيي ذاك القلب المسكين ..

تسقيه بالحياه ..

صباح .. بقصائد من حب .. حب لاينتهي ..

ومساء

شوق ..

هي فرصه اخيره وإن لم يكن ..

فليكونوا أصدقاء ..


إن لم يكن ....





فعليها السلام ...







ويموت قلبها هي الاخرى..



ويموت ... يموت .. يموت

[أبو المؤيد]

أينتظر طعنة أخرى..

أنكسار أخر..

بأسم الود والصداقة..

أي دم سينزف الآن؟..

أي عقل سيصدق الآن؟..

فالجرح لم يندمل بعد..

كيف سيراها والدمع جف ونقطع..

بأي دموع للفرح سيستقبلها..

الأفضل أن ينساها مثلما نسي الفرح.

[ليلى الزدجالي]

كنت أردد طوال الليل " إعذريني يالهدايا..لو هملتك في الزوايا...ماني متحمل أشوفك...واللي جابك مو معايا"

أنا لم أفقد أحدا ولا أفتقد لأحد فالكل حولي ولله الحمد

ولكنني أفتقد نفسي كثيرا

فقدت نفسي بين الحطام

ولم أجدها في الزوايا ولا في مدينتي الصغيرة

بل وجدت حطامها في ألبوم الصور الذي حوى كل مراحل طفولتي

كم كانت جميلة الطفولة

كم افتقدها

إين أنتي يا ليلى؟!!

لماذا رحلتي؟

لماذا تركتيني هنا لوحدي؟!!

ورغم الألم الذي أعتصر قلبي لرحيلك ولكنني لا أتمنى لكي العودة

أنا أفتقدكي لا أكثر

أفتقدكي كثيرا


لا تعودي يافتاة

فلم يعد لكي مكان هنا

بينهم

وبيننا






.

[إيلاف وطن]

لم تطعنه .. ! لم تطعنه ..

أتفهمني ..

لماذا .. القسوة .. الرفض ..

هل أصبح جسده بلا قلب .. هل جفت عروقه ..

انظر اليها تقف مرعوبه .. نظراتُه التي تثقب الحديد ..

جعلتها .......آه ..

ا نهارت .. ( أينسى الحبيب حبيبته ) .. !

انظر...!

الصوره .. يحتفظ بها .. ذكريات رُسمت لوحات عُلقت .. وسواد تسرب في كوخه وغُلِّقت الأبواب..

نقش عليها..

إذا عدت لا تتركيني مرة اخرى ..

وبَعد ..

أيختار الفراق .. وهي حبيبتاه ..

[ليلى الزدجالي]

البراء ، وفاء

متابعة بشغف



.

[أبو المؤيد]

ليست طعنة..

رصاصة رحمة..

على الأقل كان لديها رحمة..

خائفة!..

حتى الكواسر تدعي البراءة..

وبعد أن تأمن.. تطمئن..

تنهش عنق الضحية..

ينظر لصورتها يتذكر مآسية..

وضع بأعلاها شريط أسود..

فقد ماتت.. ماتت..

أختار العذاب والآلم..

اللوعة والحزن..

على أن يكون أمامها قزم.

[إيلاف وطن]

ماذا .. هاه .. الشريط ! .. هههه ..

الشريط الاسود أم الصندوق الاسود .. هههه

أمزح امزح ...

تعال هنا لأخبرك سره الصغير ولكن لاتخبر به احدا ..

قد وضعه ليختلق عذرا لكل من يسأله عنها بأنها ماتت <<<< ماذا ؟ !

ششششش .. اسمعني ..

اذهب اذهب وانظر الى مقلتيه ..

إنها ..

مرسومه في عينيه .. يراها في جميع النساء .. لم تمت ..

اذا ...

كفاه كبرياء ....






وإن كان يرى نفسه قزما .. ففي عينيها قيصرا ..!

[أبو المؤيد]

ممكن..

وممكن لا..

وضعة ليتذكر المشنقة..

فهو يراها تسدلها حول عنقة بالأحلام..

يستيقظ فزعً..

متجهم..

غائر العينين..

ترى ماذا نرى لو نظرنا بعينية؟..

بأي صورةٍ نراها؟..

تواضع للقدر..

لكن القدر خذلة..

فلما يتواضع للبشر؟.

[ليلى الزدجالي]

تعجبني هالملحمة اللي هنا

تابعو



.

[إيلاف وطن]

يجب ان يعلم ان للبشر حقوق ...

و إن قتلته هي في أحلامه ..

فهو قتلها ألف مره في الواقع ...

سيبقى هكذا ..عنيد ..

مريض

يلاحقه الفزع

خائفا ولن يخلد فيه السكون ..

ما دام لا يملك مقومات النسيان ..


ستعيش في ذاكرته ..



ولن ترحل ..

[أبو المؤيد]

يا لسذاجتها!!!..

الآن إنسان..

أتراها نسيت عقد الياسمين..

كان كطوق حنان زائف..

مكبلاً رقبته..

نسيت تفاخرها بصفاته..

بهدوئه.. بطيبته.. بوداعته..

وبأنه أليف.. أليف كالحيوان.

ألا يكفيها ما عملت؟!..

ألم يرضي غرورها ذالك بعد؟!..

أم أنها تريده دومً عبد؟!..

يخضع لجبروتها..

يلبي رغباتها.. الساديه!..

طوال حياته..

أي عقلٍ سيستوعب ذالك؟..

أي قلبٍ سيتحمل هذا الجبروت؟.

ألا تستحق النسيان؟؟؟..ألا تستحق النسيان؟؟؟.

[سالم الريسي]

البرا

وفاء

متابع هذه الملحمه الجميله قصدى الملحمه الحاره

مع تمنياتي بنهايه سعيده

لان الحياه سوف تستمر ولكن بوجود شراكه الرجل مع المرءه

عليها الخبز

وعليه جمع الحطب

[هيثم العيسائي]

متابع


بشغف العشق


أي عشق وأي خرابيط



متابع لكم

[إيلاف وطن]

لن أتتبع أخطائها ..

فحالتها يرثا لها ..

فقط ..!

أريد لهم العوده البدء من جديد ..

فاليأتي إليها ويمسح على رأسها ..

بحاجه اليه ..


تجلس .. هناك ..

عند أول لقاء لهما ..

في انتظاره ..

لقد وعدته يوما ..!





أن تعود اليه إن ضاقت بها الدنيا ..

[أبو المؤيد]

حزينة!.. تحتاجه!.. هه وألف هه..

يا لكبريائها!!..

فليأتي إليها..

هو يأتي!!!!!!!!!!!!!!..

لماذا هي لا تذهب إليه؟..

أي مشاعر يحمل قلبها..

أي أحاسيس هي التي تحركها..

أهي جنون العظمة؟!..

أم الخوف من الانكسار؟..

وتقول لم تخنه.. لم تخذله..

وباقية على العهد..

العهد الذي دفن بالمهد.

[إيلاف وطن]

لم تخنه..!

لم تخذله يوما ..!

سبق وقلت لك .. رحلت لتحتفظ به من شرور الحاقدين ..

ستذهب اليه ..

فلا كبرياء فالحب ..

ستضحي من أجل حبهما ان يبقى ..


إلا...



ان كان حبه مزيف يريد لها .. !


المذله..


الانكسار ..

[أبو المؤيد]

أتعرف الممرات والزوايا..

أظنها نسيت الأماكن..

مثلما نسيت أو تناست الحب..

تعود.. هه ..

بأي مفاجأة هي عائده؟..

تتمسكن!!!..

تتعلق بخيوط الحب القديم..

قولي لها أن الخيوط أهترات ..

انقطعت..

مثلما شرايين قلبه تمزقت..

مع أولى خطواتها للبعيد.

[إيلاف وطن]

كفاك ظلما ً ... !

كنت واقفه .. انظر اليها طويلا ..

اذكر في حادثة فراقهما ....قد كانت مأساويه !

واختيارها قد كان اضطراري ..

كان إما أن ترحل أو يُقتل ..

صمتت .. صمتت..


صمتت .. !!



حتى امتنعت عن الكلام..

سقطت واقفه .. تسمرت .. تبلمت ..

ورحلت تجر خلفها جثمانها ..

لقد ماتت عشرات المرات ....

خافت عليه


والغموض يحفنا ..


كان منظرها مؤلم ..

[أبو المؤيد]

تمنى الموت ألاف المرات..

تمنى بقائها..

كان يمني النفس برويتها..

متكئً على ذلك الجذع القديم..

الذي مازال يحتفظ بقصاصات ملابسة..

تمزقت من طول فترات الجلوس..

كان يريد أن يرمقها لمرة واحده..

واحده فقط..

لكنه لم يراها..

ولن تكلف نفسها لتدعه يراها..

فضل الموت على الحياة مقابل رمقه..

هي فضلت الرحيل مقابل موته..

لذلك قتلته ألف مرة.

[إيلاف وطن]

واذ ..

اصرت على بقائها وذهبت... لـــرؤيته ..

صدقني كان سيُقتل ..

اترضى العشيقة بقتل عشيقها .... ( لا والله ) ... !!

تفضل العذاب .. الرحيل..

أن تتقلب على جمر الفراق ... ولا ان يصاب بمكروه ..

تحبه كثيرا ..

ضحت من اجله ..

[أبو المؤيد]

وإذا..

رضي هو بالموت..

أصر عليه..

تبارك به..

ما فائدة الحياة بجسد ميت..

ما فائدة العيش وسط الركام..

هموم.. أحزان..

احتراق.. انصهار وسط الأحلام..

ماذا تنتظر من جسد بلا قلب؟..

ماذا تتأمل من قلب خاوي تعصف به الرياح؟..

ماذا تريد؟.. ماذا تريد..

فقد طاف الموت حوله عدة مرات..

أشفق عليه.. تركه!!!!!!!!!!!!!!!.

[إيلاف وطن]

اقرأ ..

باسم الحب اقرأ

كلمات حفِظتها .. أسمعُها دائما .. تُرددها ( هي قصيده منقوله لشاعره مجهوله ) .. !!



تمنيتك علي تقبل .. أشوفك مبتسم فرحان
وأشوف أهلك يغنوا لك ولدروبي يزفونك ..

وتزيد بقلبي نبضاته ويحمر وجهي الخجلان
ويرعش جسمي بقدومك وأقول امشي على هونك ..

واملاك السما تحفك بنور الرازق المنان
عليك اسم الله يالغالي وعمت عين اللي يحسدونك ..

تسابق لجلي خطواتك تجيني محترق لهفان
وأحط يدي على قلبي واقوله جاك مفتونك ..

وتفتح طرحتي بيدك وأتوه بسحرك الفتان
ياعمري والله خجلانة وميته بنظرة عيونك ..

يريحني كلامك لي ياما حلا ليلة العرسان
وتعاهدني بتوفي لي وأعاهدك أني ما أخونك ..

مضى عمري وأنا احلم وأظم طيوفه بالأحضان
واسأل ليلى يا ليلى شسويتي بمجنونك ..

تحقق نصف حلمي بك وشفتك مقبل وفرحان
وشفت اهلك يغنوا لك.....وللحلوة يزفونك ..

خنقت بنفسي عبراتي وخنقني قلبي الغيران
وحبست دموعي في عيني وقلت امشي على هونك ..

فضحني صوت شهقاتي ورجيت الواحد الديان
يخليها ويقدرني أضمّد جرحي من دونــــــــك ..

أشوف شلون تضحك لك وقلبي يشتعل نيران
دعيت الله يهنيها معاك وتجلي شجونك ..

وأنا منهو يهنيني ويداوي قلبي الوجعان
أنا ونيت يوم أني سمعت إخواني يطرونك ..

غديت بغبنتي وحنيت وصفت إحساسي للجدران
رحلت وربي ما ضنيت مصيري غيري تصونك ..

وناديتك ولا لبيت وتخالط شوقي بالهجران
بتنهيدة أنا ترجيت لي ربعي يجيبونك ..

يقولون ادفني ذكراه وانسي اللي خان
قسم بالله ما انساك ولو هالكون ينسونك ..

تروف بحالتي سارة وتحلف والله هو خسران
يواسوني رفيقاتي يقولن كلنـــا عونــــك ..

كبيرة بعين كل ربعي أموت وعزي ماينهان
كذا تخليني أصغرهم مع فلانة يلقونك ..

أنا مابي مهر منك ولا شبكة ولا فستان
طموحي احتضن حزنك وازين بالهنا كونك ..

أبيك تكون لي وحدي بديره مابها سكان
تنومني بوسط عينك وتلحف جسمي بجفونك ..

غناتي ليه تاخذها وتشمت فيني العدوان
وش اللي ساومك فيها وصغر شخصي بعيونك ..

وش اللي مو حلو فيني..؟؟ كسرت بخاطري يافلان
خبر عرسك قضى فيني هلكت قليبي بطعونك ..

يهون عليك ترخص بي وتجازي طيبتي بنكران
عشقت اهلك على شانك ولمت اللي يلومونك ..

ياشين اللحظة ذي والله تمنيت ألبس الأكفان
وأشوف الظلمة في قبري ولا بغيري يهنونك ..

يبين ارجوووك خذ روحي ونادو يا هلي الدفّان
ابيك تحس بجروحي.. وبتابوتي يمرونك ..


ثم تبكي حتى الاغماء . ..
قل له أن يعود اليها ..

[أبو المؤيد]

يبتسم ابتسامة ساخرة.. ثم..

يكهكه.. (أول مره منذ أن عرفته أراه يكهكه)!

يقول: قل لها/ أن توقظها.. تنعشها..

فلن تحصل مني على قبلة الحياة..

مللت مكر الثعالب وهديل الحمام..

مللت مغامرات الخوف واصطناع الأحزان..

قل لها/أن تقول لها/ أني لم أعد غرً..

الحياة علمتني الكثير وأعطتني القليل..

أتوقع خطواتها قبل أن تخطوها..

ككتاب مفتوح قرأته مئات المرات..

هكذا ستظل دوماً.. (حالمة)..

في ظلام قلبها الحالك..

وهل تملك قلب أصلاً؟!..

لا أظن فعقلها هو القلب..

والقلب قطعة فخارية جوفاء..

تكدس بداخلها غبار الزمن..

قل لها/أن تقول لها/ يستحلفك باسم الإله..

أن تتركيه في صومعته..

فقد صادق العناكب وبين أحضان كرهك تاه.

[إيلاف وطن]

ليست ذليله لتقبل منه المهانه

سترحل .. سترحل .. !!

و دُقت اجراس النذير في مرابعه مفزعة طيور السماح ..

مهاجرة ..



بلا وداع .. بلا وداع




ولن تعود

[هيثم العيسائي]

بدخل عرض وإلي فيها فيها


لا لا لا لا لا

لا لا لا لا لا

لا لا لا لا
للحب

[محمد بن زاهر الهنائي]

مساء الخير
أنا كاتب خواطر مبتدأ أرجو أن تشرحولي كيفيت كتابتها بالشكل الصحيح
ولكم جزيل الشكر

[نبيلة مهدي]

دعني أذا أخبرك بأن تلك الأعاصير
التي ستهب على فاصل الوجود لن تهدم شيئا
شيدته أنتَ في مدائني...

[نبيلة مهدي]

عندما تمطر السماء
ستمطرني أنا
و سأفيض داخلك...!

[أبو المؤيد]

قولي لها:
من طبعها الانهزام..

الفرار..

هكذا هي.. وهكذا ستكون..

أني أرجوها أن تبقي..

أكرهها حتى النخاع..

أكره كل ما يذكرني بها..

أكره ماضي وماضيها..

انتحري.. موتي..

أفعلي بنفسكِ ما تشائين..

لكن لا ترحلي..

فقط لا ترحلي.. لا ترحلييييييييييييييييييييييييييييييي..

فبرحيلك ستكونين سعيدة..

وهو حزين.

[أبو المؤيد]

ويييييييييييييييييييييييييييييينك أشتقنالك {ريحانة}.

دعيني أقول أن القلوب كالورود
من أول قطرة للمطر أو نسمة للهواء
تتناثر أوراقها وتصبح كالهشيم.

[نبيلة مهدي]

صباح الخير أخي albraa

و أشتقت لكم أنا أيضا

وعندما يسكننا الشوق نحترق..

[نبيلة مهدي]

عدت و قد أدماني الحنين..
عدت علني ألملم الشوق من على طرقات العاشقين...
عدت و أنا أغرق في الهوى و الحلم القديم...

[أبو المؤيد]

صباح النور/

هناك مقولة تقول {إذا تقابلت ناران أطفئت كل منهما الأخرى}.

لا للاحتراق فربما قابلنا أنساناً أخر يحترق.

[نبيلة مهدي]

نعم عندما تتقابل ناران كل منهما تطفئ الأخرى

لا للاحتراق
فمتى يا عُمان .؟

[أبو المؤيد]

أسمعها صدى أصواتها مرددةً:

أي بنيتي وأن كنتي بعيدة فبأحضاني تعيشين.. بنيتي وأن قدر لنا اللقاء فبقلبي ستسكنين.

هي كما كانت ترحب بالقادمين وتقدس العاشقين.

[نبيلة مهدي]

ألقائنا يا أيها الصدى المعتق بالحنين
قريب...؟

فأنا للقاء مهوسة وفؤادي
أتعبه البعد و أرهقه الإنتظار
على ظفاف شواطئ المتعبين...!

[أبو المؤيد]

أنا عُمان أنا أرض اللبان..

أنا المجد وحاضرت البلدان..

لم ولان أستسلم يومً لليأس..

سأنتظرك بحرارة انصهار النحاس..

سأرسل لك من اللبان سحابة دخان..

تحملك إلي أنا.. أنا حبكِ عُمان.

[نبيلة مهدي]

أيا عُمان لملمي ما بقى مني
يا أرض المجد و يا وطن الجنان..

أيا عُمان لا تتركيني
وأرسلي سحائب الدخان
وخذيني فما عد لي وطن
فأنا منفية الأوطان...!!
أيا عُمان يا عشقي الميتم
منذا ولادة الأوجاع..
أيا عُمان ضميني فالغد
يأتي و أنا مكسورة الإحساس...

أيا عُمان يا درة القلب
و جوهرة الأزمان..
خذيني إليكِ يا عبق الريحان...

[إيلاف وطن]

حَمَائم "
...قوس قزح .. في السماء معاً ..

ابتسامه تمتزج بذرات الخوف مختبئة خلف سِتار الابتسامه .
ابتسامه أمل تمحوها ..

تمحو الخوف محلقة الى ...... !

تتربع فوق قوس قزح معلنة ولادتها مع اول صرخه حضور قائلة


( أنا هنا ) ..

[أبو المؤيد]

أراه..

جالس عند نفس الشجرة..

يتمتم..

رحلت الخائنة.. رحلت..

كنت أعلم أنها ستفعل..

لم أعطها الأمان يومً..

وكنت محقً.. محقً.. محقً..

ويبكي ذارفً للدموع بصعوبة.

[إيلاف وطن]

بصعوبه يبكي ..

مسكين أحقا يبكي .. هه

ربما سقطت بعض قطرات المطر على وجهه ..

لالالا .. أرجوك تأكد .. !!

[أبو المؤيد]

المسكين..

دائماً مظلوم..

يحترق قلبه آلمً..

لقد عاثت بمشاعره فسادً..

أضحى يرى الحبل حية..

مثلما يرى الجمال امرأة.

[إيلاف وطن]

دعهُ..!!

يحترق ..

وتسكن فيه الاشباح

وتعوث في نفسه و يزيد خبالا

[أبو المؤيد]

يا لحقدها.. يا لقسوتها.. يا لأنانيتها..

كان يعرف أنها حلقة مفرغة من الأحاسيس..

كهفً كبريتياً .. قنبلة حارقة للأكسجين..

شنيعة هي.. شريرة هي..

شجرة شائكة..

كشجرة الزقوم طعام الآثمين.

[إيلاف وطن]

عندما صاحت تناديه..
صدى صوته يقول .. أكرهك حتى النخاع .. !!

عندما ذهبت إليه .. عبس وتوللا ..

ماذا تفعل ..

أيريد ان يستعبدها .. ؟

[أبو المؤيد]

يستعبدها..

لا .. لا.. أنما ليذكرها بمعاناته..

بهمومه وطقوس تفكيره..

كي تحس.. لو كان بها ذرت أحساس..

هل تتذكر يوم العيد؟..

أتتذكر عندما كان يطلب .......ة ..

كانت تتقزز.. نعم تتقزز منه..

فقط كانت تعطيه بقدر..

وتطالبه بوجوب الحذر..

لأنها إذا غضبت..

ستحمل حقيبة السفر.

[إيلاف وطن]

لا أعلم عن الذي تقوله شيئ

فقد رحلت بلا عوده

وانا ايضا سأرحل .. فلا معنى لبقائي ..

وداعا

[أبو المؤيد]

رحلت هي.. فلتذهب للجحيم..

حزن هو.. فليبقى سقيم..

أنت ترحلين؟!.. لماذا؟!..

ألم نكن مرسالين؟.. لقلبين!..

ألم يجمعنا شيء؟..

تعالي نبحر معاً.. ماشيين..

على لجج من قوارير..

تعالي نطوف الأرض..

وننسى أننا آدميين..

وتذكري.. أنك لو غبتي..

رحلتي..

فسيهزني الحنين.

[نبيلة مهدي]

أتحاول الاغتسال بطهر الندى من أنفاسي
لكن لا تدعوني لأغتسل معك فأنا أعشق ذنب الهوى في ملامح وجدانك...
دع عنك أدناس البعد و اقترب، فقد تعثرت بأذيال تبتل الأيام منا...
قم من تعبدك و لحق بغاويات العشق المنسكب على أعتاب وجدانك...

[أبو المؤيد]

دعيني أكتوي بنار العشق على رمال البحر الملتهبة..

متوسدً يداي ومفترشً للتراب تحت لهيب شمسك..

دعيني أنادي الموجات علها تطفئ حروقي المردومة..

وتمسح الحب.. الود.. من قلبي الذي مازال يعشقك.

[نبيلة مهدي]

للغة الصمت...!

لا أجيد سوى لغة الصمت... رغم معرفتي بتلك اللغات الثارة
ذات يوم تجردت من ثياب الصمت وجدت نفسي خرساء خائفة أرتعش من ذبذبات الصوت المنبعث من حنجرتي...
تعريت تماما من صمتي المبهم ورحت في زوابع الضجيج أتوه
وعلى أعتاب الشتات الملم أحرف الكلام...
استفقت من وهم ثرثرتي و أن أبعثر شظايا همهمت أنفاسي
فلازال الصمت يسكن وجداني ولحظات السكون تحتويني...!

[نبيلة مهدي]

(( تخثر السكون..))

دماء متهيجة بجنون..

تستنزف الوجع المدفون في أوردة الوجود..

تتجرد من أزمنة القهر...

تنحدر قطرة قطرة مستصرخة...

تتلقها كفوف الانكسار..

تتخثر بسكون على شفاه الاحتضار..

دماء لازال صداها يثرثر...

بصمت في زوايا شرايين ملغومة بأنين حسرات الغربة..

و آهات كآبة الأنفاس المصفرة الأجفان...

تلك هي الأغنيات كطنين في أذن القلق...

و ضجيج في خلايا الأحزان..

[أبو المؤيد]

أني أمرض.. أمرض..

أرحمي جسمي الهزيل..

يا كريات دمي البيضاء..

لا تعيثي فساداً بدمي..

لا تزيديه فساد فوق فساد..

أنه يأبى التخثر.. يأبى الانعقاد..

أتركي الكريات الحمراء وشأنها..

المواد المغذية وشغلها..

والصفائح اتركيها تعمل كالمعتاد..

إلا يكفيني نزف الحب..

إلا يكفيني نزف للألم..

أبنزيف الدم أبتلى وبيدي القلم؟..

مبتلً أنا..

بالعشق.. بالود.. وبالألم..

ينزف قلمي نزيف الدم..

على ورق أبيض موشم..

وكغصن تحركه الريح..

على الأرض يرسم.

[أبو المؤيد]

جميلة أنتِ..

بذالك القوام الممشوق..

بذلك الخصر المقوس..

بذالك الفم العذب..

ياه ما أحلى ثغركِ عندما أضعه بين شفتي..

أنسى الدنيا..

وأنا أرتشف رشفات من لعابكِ..

أحس به وهو يهبط نزولً إلى معدتي..

لذلك أقول: ما أحلاكِ يا............










زجاجة الكولا.

[ّذكريات من بقايا جروح]

عندمــا غّلّفت بذرات الرمل

احسست بالحزن

وبدأ شريط حياتي يكّرر نفسه كل دقيقة بل كل ثانية

وارتعش قلبي

لما قلت من قبل ومن مما سأقووول

فهّل هناكـ من يساعدني

لأبُعد نفسي من هذا العذاب

[حلى الايام]

انت رائع في الخوف والالم
جارح لست بطبيب ولا انا
من تداوى جراحي واعدك انه في روءياك الاخيرة
اكون قد نسيت جراحي واعدت لك جراحك

[نبيلة مهدي]

للقلوبكم ألف ألف وردة
تعبق بالأخوة

[إيلاف وطن]

أتى من بعيد ..

يريد البدء بالسلم والصدق ..

أهناك فرصه ..

لا أعتقد فقد انتهت جميع الدفاتر ..

فلم تبقى صفحه جديده للبدء من جديد ..

[أبو المؤيد]

أتي حاملً قصاصات..

من رسائل قديمة..

متمنيً أن تكتب له بين الأسطر المكتوبة..

فالأسطر مملوءة..

أن لم يكن بالحبر.. فبغبار الزمن الممتزج بالدمع..

أتريد ورقً؟..

ألا تتذكر عندما كانت تكتب بيده..

كلمات.. ترسم قلوب وتنقش وردات..

الآن أوراق؟!!!..

نسيت الرمال..

والبحر.. والمحار..

نسيت الحب..

وأضواء الفنار.

[داود السريري]

http://www2.0zz0.com/2010/02/07/16/562553351.jpg (http://www.0zz0.com)






هناك شسع بين أن نكتب الحبّ ، أو نجعل الحبّ يكتبنا ،
تلك الترجمة القرائية كانت الرسالة التي وصلت / تصل دائماً إلى مبتغ معلوم ، تلك الروح التي ما أخفت حبّا ولا حناناً كانت تحتاج إلى أكثر من هكذا مشاعر للبوح ،

وما انهمار الأحرف هنا ، إلّا أنّ الوجوه تهدل أسراراً لهذا الجميل المسمّى ( حبّاً ) ، إنّها بساتين خضراء تورق في أرض لا تتشمّس بغير الحبّ .


وكأنّي في ضحى البنفسج أنتظر هطول نشيد جديد ، يسنّ أغنية جديدة ، لموعد يأتلق في جهات الروح ،
لم يمسّنا غامض فيه ، ولا اعترتنا مواويل الحزن ، ولا تهجّد وقتنا بنشيد الحيرة والحزن .
لي أن أكون في نهاري هذا ، نهاري الذي سينصت إلى الحوارات التي رتلّتها الذاكرة ، من لوح السنين ..
نسردُ أيّامنا علّه يكون هامش آخر / مقاربة أخرى ..


لستُ أنزّهني من عبث ، ولا جنون راود فيّ الكشف ،
ما دلّني غير هذا الحبّ ،
والذاكرة المحصورة بين ناي ، وحضن ..
ككلّ اللحظات التي نمرّ بها مروراً عابراً ، آهٍ كم تمنّيت أن أُحيطُ بهذا الحضن ..!
سنبصر من شرفة غنائنا ، أحرفنا ، أكثر ممّا قد يبصره الآخرون .

[نبيلة مهدي]

أشعر به يراقبني
بصمت

[أبو المؤيد]

لا أدري لماذا أنا عاجز..

هل هو الخوف من الانكسار..

أم أحساس الرهبة من أن لا أقوى على الإستمرار.

[نبيلة مهدي]

أن كان خطئي أني أحببتك

فهذا أجمل أخطائي

من قال لك أني أدعي لصوت خطواتك أترقب..؟؟

أني أشتاق إلى همس خطوات قرب نافذتي تتراقص..

[نبيلة مهدي]

من قال لك أني أدعي لصوت خطواتك أترقب..؟؟

يا ويلي من كلماتك التي هزت عرش قلبي..

أتتهمني بظلم ..؟

و هجرانك..

آآه ..

ما أقسى وجدانك....

[نبيلة مهدي]

ثمة تمتمة على شفاه الوجود

[أبو المؤيد]

أنه صوت السكون يقتلني..

يذبحني..

له أزيز وحشرجات..

ضجيج وذبذبات..

لكن ليس إلا بأذني.

[إيلاف وطن]

لم تنسى ذكريات الرمال والبحر والحب .. كانت هناك منذ ثلاثة ايام تعيش الذكريات ومازادها إلا ...... ........ لا أعلم ..
لكن لماذا يريد العوده .. أما كفاه ما فعل بها .. هجرها .. تركها حطاما تبحث عن ذاتها لوحدها الى أن رممت ما استطاعت ترميمه ..كلفها قدرا كبيرا من الدموع وبذل الطاقه والجهد .. قد انهكاها .. مات قلبها لا يعرف معنى الحب .. وما زال نصفها الآخر مبعثر بل الاكثر .. كفاها ألما .. ليست بحاجه الى جلسات من العذاب المكثف

[أبو المؤيد]

إذا كان فعل.. فهي أيضاً فعلت!!..

يريد العودة لأنه أدمنها..

أدمن حبها ولهيب عشقها..

لم يستطع رؤية الشمس..

لم يستطع الكلام.. لم ..

أتدرين أي أثر تركت..

أتدرين بأي شريان رقصت..

أتدرين بأي سم قتلت..

لكنه يبقى هو الحنون..

أو بالأحرى المجنون.

[إيلاف وطن]

مات كل شيئ نسيت مذاق العشق ..
إلا ان كان يحمل صبرا عظيما اتجاهها ..

الى ان تعود ..

فهل هو مستعد..

لمصير مجهول ..

[أبو المؤيد]

ماذا سيخسر..

لم يبقى هناك شيء ليخسره..

خسر نفسه.. وساعات صبره..

خسر عمره.. وأحلامه..

مفتت الفكر هو..

متشرذم بين بقايا من الأمل..

ضائع بداخل متاهة حلزونية..

حلقة مفرغة من الكوابيس الوردية..

يستصرخ بنداءات خيالية..

مفادها أنتِ الجلاد وأنا الضحية.

[منال خميس]

نظراته تلحقني..........علمني شيئا.....وأدخله فقلبي ..... وأخاف الوقع به...والخوف الاكبر ااني سقطت في هاويته.... حتى اني لا أستطيع النطق به .........
لاكذب على نفسي ........ وأوهم قلبي بأنه احساس (ن) كاذب

[نبيلة مهدي]

ليس هناك ما يدعوني أن ألملم ما مزقته أيديهم...

[أبو المؤيد]

أرى ذلك الطفل.. هناك..

بالصومال..

يلملم فتات الخبز..

يزاحم العصافير..

يآه.. آه..

أرى جسده الهزيل..

والدمع من عينية يسيل..

يلتقط فتات ليأكل..

ونحن لا نلتقط ............؟!

كي نعلن ثورة نرجسية..

لعبه أبدية..

أسمها {الحب}.

[إيلاف وطن]

.. كفاهم صراعا مع ذواتهم المتعبه ما زادتهم إلا ثغرات .. وارواح منهكه ..
تعيش في غابات الاساطير القديمه ..
يتوشحون بشعارات ( كلنا ضحية العشق ) ..

[أبو المؤيد]

ليسوا ضحايا العشق..

ضحايا الرق..

استعبدوا من قبل قلوب لا ترحم..

عذبوا.. سلخوا..

على مقاصل القوارير..

تهشمت بأجسادهم القلوب قبل العقول..

انصهرت أمانيهم بين روائح العبير..

وبالأخير..

يتبين أنهم كانوا تحت تأثير مخدرات.

[إيلاف وطن]

هذا هو الحب ..
.. تتعاطاه حتى الادمان .. ان ترى نفسك ضحيه .. تموت عشقا كل يوم بمحض ارادتك ..

والآن ..
دعه ....
يتريث قليلا .. ويفكر مليا .. لأنها إن قبلت بقدومه فلن ترضا بعدها أن يخذلها ..

قبل أن تضم الارواح وتتلاشى أنين ذواتهم وتملأ ثغرات أجسامهم المنهكه برحيق العشق الأ بدي...

... فلا فراق ولا ألم .. ..

[أبو المؤيد]

الرجال.. كل وقت بحالة..

كالنوارس الرحالة..

يجوبون عباب المغامرات..

البحث عن الذات..

في هدوء.. سكينة..

هي العش الذي سيؤويهم؟..

الحب لديهم عمر.. الخيانة لحظه..

أطفال هم..

يفرحون بشكلاته..

أهكذا تتوقعينهم؟!..

يا لبراءتكِ.. يا لبراءتكِ.

[إيلاف وطن]

!!!!!


بحق رب السماء والارض .. ما ذا يريد ... إذا .... ؟

لم أفهم شيء ..

[أبو المؤيد]

مسكين هو..

يريد قلبً مرهفً بالأحاسيس..

كي يحبه..

يمجده..

يقتلعه.. يبتلعه..

أقصد يحافظ عليه..

أتملك هي هذا القلب؟..

أمستعدة للمغامرة..

لخوض عباب التجربة..

أترضى أن تكون التالية..

على لائحته الطويلة..

إذن هو ينتظر.

[إيلاف وطن]

لن ينتظر طويلا ... ستأتي هي إليه مسرعة ..


وتلطمه على خديه .. ليستفيق من غيبوبته ..


ليعلم أنه على خطأ ويعرف طريق نجاته ..


بأن يرحل عنها ويتركها بسلام ..

[أبو المؤيد]

ألم أقل أنه مسكين؟..

أحبها.. كرهته..

أقترب منها.. صفعته..

ماذا كانت ستفعل لو حضنها؟..

ستقتله!!!..

أليس مسكين..

ألا يستحق الرحمة..

أنما كان يمازحها..

كشرت عن أنيابها..

لتفترسة!!!!!!!!!!!!!.

[إيلاف وطن]

يمازحها

أيمازحها وهي على شفى الانهيار ..

أنه مجنون

[أبو المؤيد]

هه.. هكذا أتهم كل عاشق..

بكل الأزمان..

مجنون.. يا لثقل هذه الكلمة..

فليكن مجنون..

ليمشي بالأزقة بدون نعال..

الصبيان يرجمونه..

النساء يعيرونه..

الرجال يعاتبونه..

والسبب .. هي.. هي.

[إيلاف وطن]

يتعذب .. يتعذب .. ويتعذب ... نريد له العذاب مخلدا فيه .. الى ان لا يقوى على الحراك .. فيناديهااا بعالي الصوت ..

لتسقيه عبير الحياة المعتق بزهور الشفاء .. لكن لا احد يجيبه ... لا تجيبه ..

مثل ما ....

فعل بها ..

[نبيلة مهدي]

ما أجمل هذا الصباح...

[أبو المؤيد]

لن يتعذب طويلاً..

لن ينحني أو ينكسر..

لأن يطاطئ رأسه أنحناء لها.. وللقدر..

كأني أراه يلملم شتاته..

ينفض غباره..

ينتفض...

يتعلق بحبال الكراهية التي أسقطتها لتشنقه..

يتسلق صعودً.. ليصل إليها..

ويقبلها قبلة الوداع.. يحضنها..

ثم يرميها كرمي الصياد لشباكه..

لا لتموت.. بل ليستغلها!!!!!!!!!.

[إيلاف وطن]

.. تغير الحب أم تغيرنا ..

لا يوجد فارس يمتطي جوادا أبيض ..
لا جنون ولا حرب
من اجل سحر عينيها السوداوات ..

والعطاء اصبح بشروط ..
انظر الى حزن عيناها .....



تكرهه جدا ...





أياه ثم أياه .......... أن يقترب منها ..

[أبو المؤيد]

تقدم العالم.. تطور علم الخيال..

أصبح الفرسان يركبون التنانين بدل الجياد..

يسكنون الفضاء بدل الخيام..

أي عقل تحمل..

بأي تفكير تولول..

أمازالت قابعة تحت البرقع..

تعثوا التراب على نفسها كدجاجة..

تلملم شظايا وجدانها..

تتسمر عند كل فاجعة..

هكذا عهدها وهكذا ستظل..

ساذجة .. بمعنى بريئة..

تلطم خدود القهر..

وتروي قصص الطهر.

[إيلاف وطن]

مادامت لا تعجبه قصص الطهر ...

اذا ...

فل يبتعد عنها ..

لأنها قديمة الطراز ..


لا

تعجب مزاجه الحديث ..

[أبو المؤيد]

ماذا يفعل؟..

أحبها.. قال هي وإلا فلا..

سكنت قلبه..

أرتشف نبيذ هواها..

المشكلة..

أنها من علمه الحب..

فكيف ينسى ابتسامتها.. ضحكتها..

حنانها.. نظرات عينيها..

أينسى التلميذ معلمه؟!..

أينسى الولد قدوته؟!..

لكن.. لكن.. المشكلة جبروتها..

اعتزازها..

ممارستها لسلطة الأقصى.

[إيلاف وطن]

المشكلة جبروتها..

اعتزازها..

ممارستها لسلطة الأقصى... !!

/
/


.. بل ..
رزقت بالقناعه امتدت قوتها من أصولها العريقه..
تعلمت بأن لها حقوق وأن لها كرامه ونفسها يجب ان تبقى ( عزيزه ) ..

[أبو المؤيد]

حقوقها؟!..

وأين حقوقه التي طمستها..

ابتلعتها وشربت الماء عليها..

أين الوفاء والشيم..

أين الإيثار والقيم..

أين هي ممن تبسن القدم..

قالوا تحررت!..

مما تحررت؟!..

من الرجل.. من البعل..

أم من إنسان خلق من لحم ودم؟!..

تقول: أتركني أفعل ما أشاء.. فأنا حرة..

كالدرة.. لا تلمسني وإلا سأكون بشراسة هرة!!!!!.

[إيلاف وطن]

لا يعجبه شيء ... يريد المزيد
كالنار التي تأكل ولا تشبع .. تواصل الحرق
ماذا يريد منها بعد ان تركها حطاما ..
حتى الهشيم يريد ابتلاعه ..

[أبو المؤيد]

بالماضي كانت تنتفض بردً..

ألبسها معطفه..

مازالت تنتفض..

حضنها حتى تهشمت ضلوعه..

لا زالت تنتفض..

عرف حينها أنها خوانه..

عرف أنها لن تدفئ أبداً بقربة..

وستبحث عن من يدفيها..

لذلك تركها ورحل..

لكن عاد ولا أدري لما عاد؟!.

[إيلاف وطن]

الوضع السيئ منتسب اليها دائما ..
لن تتكلم ...

فالصمت يناديها ..

[أبو المؤيد]

أمن الممكن أن القطة أكلت لسانها..

ألآن تستنجد بالصمت..

أين كان عندما كانت تنهره..

تستفزه.. تقهره..

أصابه الارتياب من صراخها..

من صهيلها.. وأيضاً نقيقها..

لكنه صبر.. طلبً الأجر.

[إيلاف وطن]

شمشون ....

ماذا يريد من ... دليله ..

ابتسامه منها ..

لتسحره وتطفئ غظبه ..

[أبو المؤيد]

ابتسامة منها.. هه..

وكأني أراها راكبةً مكنستها طائرة..

مرتديةً قبعتها الكبيرة وخفها الطويل..

تستعرض ابتسامتها..

بتلك الأسنان النتنة..

والذقن المستطيل..

تلوح بغرور..

على من بالقبور.

[إيلاف وطن]

ليست قبيحه إلاّ في ناظريه .. وإن كانت كما يراها ..

فاليرحل عنها ...

[أبو المؤيد]

أسمع أصداء صوته من السكون..

ينادي من بعيد..

أنهُ يريدها..

يعشقها.. يحبها..

لكن الدرب طويل..

هو لا يستطيع المتابعة..

قد هرم.. وهن..

وللصبر أمتهن.

[إيلاف وطن]

الى هنا وينتهي المشوار ..
وإن كان لهم نصيب سيلتقيان ..

[أبو المؤيد]

نصيب!!!..

أضحكته هذه الكلمة..

تذكر أغنية كان يغنيها مع رفاقه الصغار..

كان مطلعها: صبوحة خطبها نصيب..

حتى بكلمات فراقها أستدل بالحب..

وهي تنكر حبه..

تنكر عشقه وتظهر كرهه..

هي ذاهبة.. هو باقيٍ.. هنا..هنا.

[نبيلة مهدي]

حتى لا تضيع بين أرصفتي
تعلم كيف تشم روائح عطر أزهاري...!

[نبيلة مهدي]

هذا المساء يسكنني السكون...

[نبيلة مهدي]

شيئا ما يحدث هناك...
هل يعقل أنهم....!!؟؟

[أبو المؤيد]

أنا آسف لن أقدر على البوح فقلبي يعتصر حرقه،

لا من الآلم أنما من ثرثرات القلم.

[إيلاف وطن]

/


يتعرى من صفات الإنسانيه ...

يختلقُ الطيبه

ليتمكن ..!

ماذا أ ٌسميك ... أ َ أ ُلقبك بالرجل الشيطاني ..

يالي كبريائك اقصد خبثك .. كم هو مؤلم ..


فهنيئا لك صفاتك مفجعه .. !!


فأراك صياد .. يرمي شباكه فالطين يوهم ضحاياه بوجود الماء..

حتى يٌكاد أنهم تعلموا السباحه ..

وفجأه ...

تبدأٌ بالتصيد ..



وتارة مٌعتقِل بمرتبة الظلم ..

يجمع ملفات الاعتقال .. فكم من السبايا المخدوعين بأمل العوده ..

وكم قتلت من النساء أنت ... !!!




على قبح صنيعك هذا ...

( قد أبكيت الشياطين ) ..


دموع الفرح وتحسراَ لعدم معرفتهم لك من قبل ...

:
:
:



آخر الأخبار عنك .. يقولون .. !!!

أنك ملكت النجوميه ووسام الكذب .. !!!

مباركُ ُ لك ...


و هنيئا لك على تصفيقة الشياطين ..!!

[إيلاف وطن]

غضبت ... !
لأنها ليست معتاده على هذه الحياه .. تريد الرفاهيه .. صرخت في وجهه ..
( انا ماقدر اطبخلك كل يوم وانظف البيت بروحي وجابل عيالك .. تراني تعبت .. مب متعوده على جيه ) ..

تريد سائق .. ايضا ..

بكت .. ( أنا احبك موت بس الحياه وياك صعبه )

واتجهت الى غرفت النوم .. محملة كل ما يخصها .. تاركة المنزل ..

تركت عُمان ... وذهبت الى الامارات ...

وبعد سنوات .. من الانفصال ..

( ياليتني تحملت..المسكين .. .. لنه فقير ..... .. مب كفايه طيبته وصبره عليه واخلاقه الطيبه .. غرتني الدنيا .... انا ليش جيه سويت)

والآن هي نادمه ..

[حمود المهزاع النعيمي]

http://up.arab-x.com/jan10/pwh17561.jpg



تجتاحنا الرغبة في البوح عندها نمارس الانسكاب

ولكن تخوننا الأحرف.. فتيتم الكلمات ..على أسطرنا

فنحتاج أن نلملم يتامى بوحنا ...

هنا...
/
\
/

مساح للملمت يتامى كلماتنا ..


هنا...
/
\
/

متسع للبوح بكل ما يجول بخواطرنا

من حلم – حزن –

عشق – فرح – ألم

كل مشاعر تحتل زوايا وجداننا


دعوة للجميع للمشاركة هنا...







اللغة

التراكيب

الغوص في عمق المحيط

إثارة الدلالات

التجلي في المعنى

تتدافع أم تتدفق أم انه ارتفاع الخط البياني للغة والمعنى في هذا الشطر( فنحتاج أن نلملم يتامى بوحنا )

نبيلة كيف أخباركم في القمر هل هو كأرضنا

سلام

[نبيلة مهدي]

أهلا بشاعرنا حمود المهزاع النعيمي

القمر لا يشبه أرضكم أبدا
هناك كل شيء يختلف حتى أنفاسنا تختلف...

أيعقل أن يكون القمر كالإرض...؟

[نبيلة مهدي]

لم أستطع النوم فالأرق يحتلني...
أشعر برغبة في البكاء
فأنا متعبة من تلك الترهات...

[نبيلة مهدي]

ألن أتاتي تلك اللحظات التي أرهقت وجداني...؟

[نبيلة مهدي]

لا أشعر إلا بهم يقتربون ..
لكنهم لا يفصحون عن تلك الأحجية التي ما ملت مني...!!

[نبيلة مهدي]

وداعا يا أيتها الأرواح الطاهرة
وداعا أعلم بأن الرحيل لابد منه...
وداعا ...

[نبيلة مهدي]

هناك شيء شوش تفكيري...؟؟؟؟؟؟

[نبيلة مهدي]

أظن أن تفكيري خانني هذه المرة...!!

[أبو المؤيد]

أنا هنا..

أتسمعين أصدى صوتي..

وقع خطواتي..

أنا قريب.. أو أقترب..

لملمي شظايا أفكارك..

انكساراتك.. انحناءتك..

لملمي زهورك الذابلة في مزهريات الأمل..

أنا قادم إليك.. إليك قادم..

لا تحملي شيء..

فقد جلبت معي كل ما تحتاجين..

الدفء.. الحب.. العشق.. والجنون!..الجنون!..

دعيني أمسك يديك بسرعة عابراً للحدود..

ناثرً على رأسك الورود..

فلصبر وطني حدود.

[أبو المؤيد]

آه.. كان مشغولً..

كان يحن لها..

لعتابها.. توبيخها.. وشقاوتها..

لم يرتح يومً.. ولا ساعةً..

لم يجد الحرية..

سار بجنب حيطان المقابر..

رحب بالبوم.. وغناء السكون..

أني أراه بجسمه النحيل يتمايل سكرً..

وكأنه شارب لكل خمر الدنيا..

استوقفته.. سألته.. لكنه لم يراني..

لم يسمع ندائي..

عرفت حينها أنه هائمٌ بسكر حبها..

المسكين.. يتخبط من جدار لجدار..

من حفرةٍ لأخرى..

فإلى أين مصيره..

المسكين.

[إيلاف وطن]

تنتظره ....لماذا ؟..
أحبا فيه وهيام

لا تعلم لماذا تشتاق اليه ..

[نبيلة مهدي]

هذا اليوم رغم الحزن الذي يسكنني إلا أني لن أستسلم
رغم دموعي التي تحاول الأنحدار لكني لن أسمح لها...!

نعم لازال الوجع يسكنني...
و أنا لازلت أغترف الألم من تلك الأوجاع....!!

[نبيلة مهدي]

أشعر بوعكة
و أفكار مشتته
ليت هنا من يدلني على تلك الضائعة...!

[نبيلة مهدي]

أصابني القلق
فهل سأجد ما يشتت تفكيري...؟

هل أصمت أم أكمل حديثي..؟

[نبيلة مهدي]

أعم بأنه لن يرق لهم أن أكتب حيث أريد..
و علم بأنهم غير قادرين على فهمي..!!

[أبو المؤيد]

الوجع.. الألم..

آه.. ألف آه..

تتزلزل بنا الأيام..

تتربص بنا الآفات والأسقام..

يحتضننا السكون..

بين الصمت والمجون..

نحن هائمون..

على ضفاف شواطئ الحنين..

تتناثر شظايانا بين الموت وحياة السجون..

مسجونون نحن في قواقعنا..

في بوحنا.. حريتنا..

أحرار نحن..

لأننا نتألم.

[أبو المؤيد]

أُمم.. عينها تدمع..

التماسيح.. أيضاً لها عيون تدمع..

فمن تخدع؟!..

عرفها.. خبرها.. درس أساليبها..

تعلم في مدرسة مكرها..

عندما يراها تبكي يعرف أنها تستعطف نبالته..

تضحك.. أذن هي تستهبله..

هذه هي بنظره..

خبيثة.. بطبعها خبيثة..

لكنه..هه.. لكنه يحبها..

يعشقها حتى الثمالة..

لذالك المسكين ضعيف أمامها!!!!!!!.

[نبيلة مهدي]

أحاول أن ألملم ما بقى مني..
فلازالت شظايا على طرقات أيامي..

[أبو المؤيد]

دعيني أرسم لكِ صورة..

على ورقةٍ بنفسجية..

بريشة طاووس جميلة..

تزيد جمالكِ جمالاً..

روعة.. يا رائعة..

ناوليني ألوان من خيوط الشمس تارة..

ومن القمر تارة أخرى..

وقطعة قماش بيضاء ناهرة..

كي أرسم ضحكة..

ابتسامة..

على وجهك بجدارة.

[نبيلة مهدي]

بعيدا عن كل ذاك الصخب
دعني أقف أتأمل السكون ..
ودعني أنسكب حبرا على الأوراق علني أتدثر من برد إحساسك..
دعني فقد مللت الضجج... و الإنتظار تحت ظل الياسمين...

[أبو المؤيد]

غيمات تحجب الشمس المحرقة..

بدون مطر..

لا رعد.. لا برق..

فقط ظل ورائحة حفيف..

يداعب مقلتيكِ..

يمسح دموع الزمن..

ينهي دهرً من الحزن..

من الألم..

عطاء كوني..

لروح زمردية..

هامت يومً وسط الرياح الجهنمية..

ثم سكنت الجنة.

[نبيلة مهدي]

أشعر بالوجع يجتاح نفسي
فليتني أستطيع الخلاص من أوجاعي...

[سميره الحوسني]

لا أريد أن يعرفني الآخرين وإنما أريد أن أعرف الآخرين على حقيقتهم
لا أريد أن يكذب علي أحد ولكن أريد أن أكذب على نفسي متى شئت!!
لا أريد أن يشتري أحد ما قلبي ولكن أريد أن أملك قلوب الجميع..
(فهل من سبيل؟؟)

[أبو المؤيد]

أنه الحب.. الحب..

داء العاشقين..

كالنقرس.. داء الملوك..

هو..

لكل شموخ آفة!..

لكل طموح عاهة!..

أتراني أعرف الحب؟!..

أم أنني بلا قلب؟!..

لا أعرف من أنا! فكيف لي أن أعرف الحب!.

[نبيلة مهدي]

سلام بطعم....؟

سلام أيتها صفحات العرجاء...سلام أيتها الخفقات الكاذبات...
سلام يا جنون الغرباء...سلام يا روح أرهقتها سياط الآهات...
سلام لا ينثني عن تمزيق المسافات الخانقات...
سلام يا ورقة التوت الذابلات... سلام لأغصان عرتها رياح الغادرات...
سلام .. سلام...

سلام أيها النبض المرتجف...سلام يا بقايا الأمنيات...
سلام أيها الجدار المنسلخ من أزمنة اللقاءات...
سلام يا طيور أتعبتها أنشيد تلك الهجرات...
سلام يا كفني المطرز بالحسرات...
سلام.. سلام...

سلام يا وترا أحرقتها أنفاس المرهفات...
سلام أيها الورد المخنوق بالعبرات...
سلام يا حلما اغتيل فوق شفاه متعبات...
سلام .. سلام...

[أبو المؤيد]

هناك.. بالبعيد..

حرب طاحنة .. تدور..

طرفاها.. تماثيل من شمع وهياكل من قرميد..

الكل يناضل لبقاء مملكته..

مملكة النار..

الكل يدعي الأحقية.. الملكية..

الأول: أنا أذوب وأتشكل وبالنار للأشكال أتحول..

الثاني: أنا أقوى وأتسمر وبالنار لقرون أستمر..

ملحمة بشراسة القطط المتعاركة تدور..

فمن ذا الذي سيكون الحكم؟!..

من يملك الشجاعة و.. يحمل الكفن..

أتراه الماء؟..

أم قلب من قلوب البشر؟!.

[نبيلة مهدي]

تعلم مني أن لا تسقط إلا واقفا...!
و تعلم مني أن لا تتململ من ضجيج أوجاعك....!
و تعلم مني كيف تبتسم و أنت تتعتصر ألم...!

[نبيلة مهدي]

مع تلك العواصف التي هدمت فلازال هناك متسع للبناء..
و ترميم تلك الجدران...!

[نبيلة مهدي]

كالمعتاد لم أستطع النوم فجأت أسكب أنفاسي هنا
علني أتنفس...\\


في كل صباح أنتظر
و في كل مساء أنتظر
لكن أنتظاري أصابه الملل ..!
فلا هو حصل على ما يريد ولا أنا تعبت من مزاولته...
!!!

[نبيلة مهدي]

سأبتعد حتى يستطيون العبور
على جسورهم الواهية...
سأبتعد حتى لا يقال لزمت مكانها ..

[إيلاف وطن]

.. يذرف دموعه ..
لعلها تحرك خلاياه الميته ..

سيظل هكذا .. .
لا يحس بقيمة الشيء إلا بعد ما يفقده ..

[أبو المؤيد]

هه.. هه.. هه..

ابتسم ويده على خده..

قال: أفتقده؟!!!!..

من قال أني أفتقدها؟..

أحبها.. نعم وأعشقها..

لكن الغرور.. غرورها..

لا تعترف بي كإنسان..

تصب علي حمم من الأحزان..

تجرمني.. تحاصرني بين الغيرة و الافتتان..

تقتلني..

باسم العقاب تقتلني..

تسجنني بين خلجات أفكاري..

كي أبقى محتار.. محتار.

[نبيلة مهدي]

هذا الصباح تساقطة دموعي
فقد تعثرت على أرصفته..
فأوصاني أن لا.....؟
لكنه لم يلتفت أني كنت أتألم...!!!

[أبو المؤيد]

تشقق حدقي وأنا أراقب تلك الطريق..

المظلمة..

وأرى نور وجهك من البعيد..

كقبس يشع لمعانً..

جذوة من نار..

تتسلل بين سواد ذالك الظلام..

أحسبه وجهك.. ثم..

أتذكر أنك بعيده.:(

[إيلاف وطن]

.. فقدها للأمان جعلها تتشرنق على نفسها وتأبى الظهور ..
انه الخوف بأن تحلق في سماء ورديه ....
لأن الروايه تقول قتل الحب في اواخر السبعينات..
وانتهى زمن الحب ..
قتل الحب...
في أواخر الصيف ..

[أبو المؤيد]

كان يظنها فراشة..

بذالك المظهر الجذاب..

النقوش والألوان..

الرقص بين الأقحوان..

إلى أن حطت على كتفه..

تداعب بهواء جناحيها أذنه..

كانت تسر له بكلمات..

آمن بصدقها.. بعفويتها..

ثم أكتشف أنها مع الكل كذالك..

مع الكل..................... .

[نبيلة مهدي]

تجاهلني أيضا هذه المرة...
لما...؟
دائما يتجاهلني..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[نبيلة مهدي]

جعلني أختنق لما لما...؟
يعقل أنه ما عاد....؟؟

ما هذه الهواجس التي تسكنني...؟
تبا لذاك الفؤاد الذي لا يحتويني....؟

[نبيلة مهدي]

لما لا تأتي لما لا تصارح أوردتي...
لما لا تلتفت لي قبل رحيلك...؟

أتمارس الهجران على نوافذ أيامي...؟

تبا لذاك الفؤاد الذي لا يحتويني...

[نبيلة مهدي]

سأبتعد حتى لا أجعلك تتوه ..
سأبتعد حتى تتمكن من أتنفس بعيدا عني...!!

[أبو المؤيد]

انه الخوف.. الحذر..

يزعزع كياني..

يهز عرش قلبي وينكى الأمي..

لا أستطيع..

هناك ألف عين وعين..

وقلوب ملى بالحقد..

تنتظر زلة لساني.

[نبيلة مهدي]

للآسف عندما لا يحترمك من تحترمهم...
مصيبة ...

[إيلاف وطن]

تبدأ النهايه .... !!

[إيلاف وطن]

.. فقدها للأمان
جعلها تتشرنق على نفسها وتأبى الظهور ..
انه الخوف بأن تحلق في سماء ورديه ....

انه الخوف ..



من بدايات النهايه ...

[إيلاف وطن]

انه الخوف

من اشراط الساعه

انه الخوف على المسلمين .... !

[إيلاف وطن]

ضاقت الدنيا ...
وقصرت الايام ..
والفتن تهافتت ..

ملاحم تشارفت على الانتهاء

[نبيلة مهدي]

ليس هناك مساحة تلملم ما بقا منا...!!
هل يعقل أن نتوه في كل تلك المساحات....!؟

[أبو المؤيد]

هنا في بيئتنا..

حيث لعبنا وكتبنا..

وسط زحام الكلمات..

الأحرف والعبارات..

بينها عشنا..

ولجدران الأمل بنينا..

هنا أصبحنا في متاهة الوجود..

نكون أو لا نكون..

أو ننسى ونتجاهل العيون.

[نبيلة مهدي]

مرة سنة و بعد سنة أنت لازلت تتهرب من كل تلك الوعود..
مرة سنة وبعد سنة أنت لازلت على تك الأرصفه...
مرة سنة و بعد سنة أنت لا تذكر متى و كيف جاءت هنا...

[أبو المؤيد]

أنها الأقدار..

من قال أننا مخيرون..

لا مسيرون..

تتقاذفنا أموج الظلام..

بين الكوابيس وأضغاث أحلام..

أننا نثقب جدران الزمن..

نبحث عن الحزن والألم..

لأننا لا نحب أنفسنا..

بل نحب الوطن.

[نبيلة مهدي]

عنوان الوطن دائما يهيج روحي
فأنا منفية من كل الأوطان..
ومع ذلك لازلت أشتاق لأحضان عُمان...

[إيلاف وطن]

دقت أجراس النذير ....!

[إيلاف وطن]

وقصرت النهايه ...

فهل من مدكر ......!

[إيلاف وطن]

مشاعر حمقاء..
يحركها الدجل ....
انصهرت بينها الشهقات ....
تتراقص كالشياطين تتمايل على نغمات الفسق والهلاك.. ..
وقهقهات قينات..
راضخات طائعات مميلات للشر كذابات يقلدن الرعاع الهمجيات ..
يرفعن اعلام الصليب ..
و الحطب يزيد ..
النار تغيض ..
وبدأ الخسف ..

[نبيلة مهدي]

عندما لا تجد أحد يلملم ألمك
دائما تحاول الصمود.
ولكن الجرح يزداد أتساع...

تبا لتلك المسميات..
تبا لتلك الأقنعة التي كانت السبب في جعلنا نشتهي الخصام...
تبا لتلك الأنامل التي لفت خلفها ركام من الرماد...

[أبو المؤيد]

تائه أنا بين سلالات من الطيور..

حمائم وعصافير ونسور..

لأبد من الاختيار..

فأما حياة وأما عيش في القبور..

أما الوقوف أو المشي والعبور..

على جماجم كساها غبار العصور..

لأجد نفسي فلابد لي من المرور..

بين أنياب الأسود ومخالب النمور..

لابد من العبور.. العبور.. العبور.

[إيلاف وطن]

انهيار في الجوف ..
وهزات قلبيه ..
واخلاء العقل من المسؤوليه ..


انه الاحتضار ...

[إيلاف وطن]

انبش الاحزان ..
انقض الجرح ..
اعيد الذكريات ..

.. اتعمد الآلام..

عشقت ثرثرة الدموع ..

[نبيلة مهدي]

بين أضلعي شوقا كبير.

[نبيلة مهدي]

علنا نلتقي ذات يوم قبل أن يعلن الوجود نهايتنا...!

[نبيلة مهدي]

أراك حائرا تفتش عني بين أوراق أيامك..
أراك حائرا تلملم بقايا وجدي بين جدرانك..
أراك حائرا ثائرا في وجه أحساسك..!
أراك خائفا تعانق طيفي فـ أحلامك...!!

[أبو المؤيد]

غبتي يا من بقلبي شوقك سكن..

كنت أترقب .. أتحسس ..

أسأل.. من أسأل؟..

كلمات لكِ كتبتها على عجل..

نحتت بقلبي..

ولن تمحى..

حتى يأتيني الأجل.

[نبيلة مهدي]

وجعا يلازم أوردتي..

[أبو المؤيد]

أني أنتظر..

هناك..

لأعرف من أنت/ي..

هناك.. هناك.

[جابرالمعمرى]

الزوايا.... تشبه العتمة
وين اروح... وكل هالدنيا مرايا
وكل هالدنيا خطايا..
وين أروح...
وجهك يطاردنى ..يبينى
بس ...اسكبينى جابر

[إيلاف وطن]

.. منذ زمن لم أذق معنى
البكاء ...
أو بالأحرى ..

أصبح لا يسعف جرحي ...

[نبيلة مهدي]

وتلك هي رسائلي إليه
ممزقة تبعثرت فوق أرصفت السكون
هو هكذا دائما يمزقني و لا يعود يلملني.....!!

[أبو المؤيد]

قطرات المطر..

تتشتت بعد الهطول..

تتناثر بالطرقات..

كأحلامي..

كأفراحي..

لا.. لا تدوم.

[وصايف]

http://abeermahmoud2006.jeeran.com/576-Love-U-Mon.gif



أمـــــــــــــــــــــي لا تدعيني أرى بين عينك القلق فأنا بخير لأني ابنتك و سأظل دوماً أرتقي بنسج حروف حياتي بحروف نصائحك لي ....

[أسعد المحرزي]

عشقتك حتى أصبحت أنت .. أنا !!

[نبيلة مهدي]

أشعر باليتم..
أشعر بالألم يوخز خاصرتي..

[نبيلة مهدي]

اللهم إليك رفعت يدي..
و يا ربي في محراب صلاتي بعثرت دموعي
وسجدت لك وفي القلب أنكسار..
فيا ربي يا ربي يا ربي
أزح من على تلك الوجوه الغمم..
و شافي من هي في قلبي تحتل كل المكان..
يا ربي عافي جدتي التي دائما كنت في حضنها أنام..
يا ربي أرحم رعشت أضلعي و غفر لها و برحمة منك تلطف بها..

[أبو المؤيد]

اللهم حقق مناها

وأجب دعواها

وعافي من رباها

وشملنا جميعاً برحمتك.

[نبيلة مهدي]

اللهم آمين

[نبيلة مهدي]

عدت مثقلة بالوجع..
عدت و طيفها لازال يحلق بين أنفاسي و وجداني..
عدت و أنا من الفراق بت أعاني..
عدت و لربي دعوت أن يخفف عنا تلك الإحزاني..
عدت ومالي غير دمعي و صدق مناجاتي لربي..
فيا ربي دعوتك فستجب يا ربي دعواتي

[نبيلة مهدي]

هكذا الصمت يعانق ملامحي

[أبو المؤيد]

لا.. لا.. للذبول..

المطر قادم..

الندى هاطل..

أو رشفة بخار تحمله الرياح.

أصمدي..

قاومي الأعصار..

أرفعي الرأس ولا تستسلمي..

ودعي الحرب مع الأقدار..

فما صار.. صار..

والدنيا تبقى بسمة للأقمار.

[إيلاف وطن]

امتلأت بالحزن ...
فأتيت اليك ....
ضمني ... على صدرك ..
واحمني ..
من قسوة الحياه ...
ضمني ..

[إيلاف وطن]

ارفق
عليه وضمني ..
ما عاد فيني للجراح ..
ارفق
عليه وضمني ..
وابعد عني الجراح ..

[إيلاف وطن]

تعال ..
محتاجه اشوفك ..
تعال ..
الحين لا تبطي
تعال ..
حياتي بدونك
مثل ..
شعب بلا ديره

[إيلاف وطن]

خلك ..
على كسب المراجل مزاحم ..
وخلك ..
من كسب الحطام الفانيا ..

[إيلاف وطن]

إن كنت تبغيني ..
فانا أبغيك ..
وإن كنت مشتاق لي ..
فانا ميت أبيك ..

[إيلاف وطن]

ماني قادر ٍ أنساك ..
ولاني أبغي أنساك ..
انا بين هذا وذاك ..
ضايع ٍ في وسطهم ..

[عبدالله الزعابي]

عندها .. توقفتـُ فعــلاً ..

وسألتـ نفسـي ..!!

لمـاذا ضاعتـ من ـ يـدي ...؟
--

[عبدالله الزعابي]

" متسع للبـوح "


شكراً
بحجم أنتـِ ..
و بحجـم وقتكـ الذي ..
صنعتهـِ لأجلي .

[عبدالله الزعابي]

دوامة ..

لا أكاد أراها تميل نحو مغربها ..

ستبقى .. هكذا تلوح في أفقي

حـد المـوتـ .. تخيـم على مسـاءاتــِ

تضرب مساميرها ..

لا تود أن تتركـ وجعـاً قدر ما تريـد حقـاً " موتي "

يا أنتـِ ...

طبتـِ .. مساءاً .. وعشقـاً ..

في قُــربي و في بُعــدي ..

--

--

[عبدالله الزعابي]

( .. حــديــــث الــــــروح .. )


عنــوان .. لإحـدى خـواطـري التي كتبتها يوماً ..

عشقتها حقاً .. لأنها جاءت على نسقي أنا .. كيفما أردتها أن تكون.

حملتـ .. وجعي حتى نزفتـ النفس داخلي .. وأبكتـ عيني.

بكل تأكيد ..

هناكـ الأجمل منها .. مما كتبه الكثير سواي .. ولا شكـ في ذلكـ أبداً ...

ولكنها ستظل هي قصاصتي الحلوة .. لأنني كتبتها لها وحدها .. فجاءت حيرى.

--

في الغد القريب ... سأعالج تنزيلها هنا .. بعدما أنضح زيادة في متنها .. شوقـي.



---

[عبدالله الزعابي]

" خـــــــاتمـــــــــــــة "



مثلما هناك نساء يملئن فراغ الرجال ويعمرن قلوبهم بالحب والإيمان كذلك هم الرجال لايبخلون بحب ولا بسعة من جميل على حواء التي لطالما حوت جهدهم وتعبهم ودغدغت بذكائها جل عواطفهم وأحاسيسهم ..

فشكراً لكـِ / لهنَّ جميعاً معشــر النساء في الدنيـــا و عطــر الحيـــــــــاة .


.
.
.
( عبدالله الزّعابي )
.
.

( الطير المسافر )

[عبدالله الزعابي]

كم أسأل الدر عن معناك باسمة
والورد عن لفظـة قـد أطبقـت فاك ...
لا الـدر يـدري ولا في الورد لي خبـر
أرويه عــن شفـتـيــك أو ثناياك ..

يا نجمة أنا في أفـلاكهـــا قمـــــر
من جـذّ بها لي قـد أضللـت أفـلاكي ..

النار بالنار لا تطفـا إذا اتصلت
فكيـف أصنع في قلبي لأنســاك ..؟




------------------


( الطــير المسـافــر ) .

[نبيلة مهدي]

هكذا هو دائما يبكيني و يتركني بدموع أغرق
هكذا دائما هم يفعلون كما يفعل هو..!

[أبو المؤيد]

كانت هنا.. هناك..

تسكب حروف الأبجدية المقهورة..

تنتظر في أحلامها الوردية..

وهو نائم.. نائم..

بعد كل وعدٍ يقطع ينام..

ليصحو وينسى وعوده..

يتجاهل ربما..

لأنه تعود على أنها تصدقه..

المسكينة ما زال بقلبها أمل..

بأنه ذات يوم يصحو..

ويتذكر.. ويتذكر.

[نبيلة مهدي]

أعلم بأنه لن يتذكر شيء من ملامحي
فهو لايبحث عني حتى بين ذاكرته..
هو يتهمني دائما اني غريبة الأطوار..
لأني فقط أنتظره كل يوم...!
دائما يغيب و أنا أفتش عنه في كل شيء حتى قصاصات أوراقي..
فأجده يرقد على وسائد النسيان...
يدعي أنه دائما يذكرني ..
وهو في الحقيقة نثرني مع الرياح ..

[نبيلة مهدي]

أريد أن أراقب كل شيء بصمت هذه المرة..
أريد أن تذبل كل أوردتي.. فقد تعبت من كل شيء
حتى من تلك الخرافات...
أريد أن أرقب الصمت يتكسر تحت أقدم الضخب..
أريد أن يموت كل ما بداخلي..
لأبقى مجرد جسد أرهقه الـ....

أريد أن أعود فارغة اليدين كما كنت
نعم كما كنت..
أتعلم لما...؟
لأنك ما أبقيت مني شيء يذكر...!
فلا رماد ولا شظايا
كل شيء تلاشى تحت أقدامك أنتَ نعم أنتَ
أتعلم لما...؟
لأنك كنت تتركني للوجع و ترحل تبحث عن من ينسيك ملامحي..
كم تعلمت منك الضجيج دون صوت..
و كم تعلمت منك الخرس عندما يضج بي الألم...
كم تعلمت منك أني لا شيء مجرد وهم ...
كم تعلمت منك أن أختنق بعبراتي ...
كم تعلمت منك الإنهيار بعيدا حتى عن أنظاري...!!

اتعلم ما عدت أشتهي إلا السكون الغارق في تيه وجداني...!!
فشكرا لأنك علمتني أني مجرد وهم...

[نبيلة مهدي]

في الحقيقة هذا اليوم يسكنني الكثير الكثير من الألم
ليس لتلك الأحلام التي ماتت على صدر الأيام..
وليس على تلك المسافات التي تغرقنا في البعد..
بل على نفسي التي لم تستمع يوما إلا إليك...

[نبيلة مهدي]

أعتقد أن هناك الكثير من التناقضات التي تستعمرني..
نعم تناقضات لا شيء يدعوني للكلام إلا تلك الملامح التي عكستها المرايا التي في غرفتي..
كانت لا تشبه سوى الإنكسار.. و ملامح مشوشة...
وعيون غائرة ودموع حفرت لها أخاديد على وجنتي..!
يفيض داخلي الوجع..

[نبيلة مهدي]

عندما أكتب أنسلخ تماما عن كل ما حولي..
هكذا فقط عندما أكتب...
أما الآن ففي كل وقت أشعر بأني مغيبة عن ما حولي فلا أشعر إلا بالخذلان....

[أبو المؤيد]

أنت يا من تنادين من البعيد..

ألم يحن الوقت لتكوني بالقرب..

ألم يأتي الوقت للغوص في بحار الود..

أنا لا أحبك.. لا أحبك.. لا أحبك فقط..

أنما أعشقكِ حتى الهذيان..

حتى أنني من شدة الحب أنساكي..

وأنسى ذاتي.

[نبيلة مهدي]

كم مرة قلت لي هذا..
وبعدها تختفي...

أتشعر بطعم الغربة التي تسكنني..؟
أتشعر بما يحتويني من وجع..؟
أتذكر كلماتي التي تسبقني عندما أشتاق لك..؟
أتذكر حقا صوت ندائاتي..؟

أعترف لي بأنك أنتشلتني من بين أضلاعك..
أعترف لي بأنك مللت من قريبي الذي لا يخلف إلا الكثير من المسافات..!
أتعتقد أني لا أشعر بل خطواتك الحائرة تحت شرفاتي..؟
ولا ألمح نظراتك الشاردة في سمائي..؟
فقط أعترف أنك ما عد تهوى الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...؟

[نبيلة مهدي]

هذا اليوم تذكرتك كما كنت أتذكرك دائما...
لمحت بين أهدابي دمعة هاربة..
أتعلم لما...؟
لأنها دائما تذكرك و هي تعلم بأنك لا تذكر شيء من تفاصيل همساتي...

[أبو المؤيد]

أحاول اللجوء لهمس الكلمات..

فصفير الريح يصم أذاني..

يحطم وجداني..

يلهيني..

ينثر بقايا أحلامي.. بفضاءات الأمل..

حيث يتربع المستحيل علي عرش اللقاء..

معلناً.. أن لا للحب.. لا للود..

لا لقرب المسافات..

لا للأبد.

[نبيلة مهدي]

لما المستحيل دائما يلازمنا...؟
لم دائما تلك الأعاصير تكسرنا..؟
لما لا نلتقي ..؟ لما ..؟

كم أكره المستحيل الذي يغلفنا...
كم أكره المسافات التي لا تلملمنا..
أيعقل أن نبقى سبايا تحت رحمة تلك المستحيلات..؟

لا تلقي بسياط الانكسار على ظهري..
لا تقتل ما بقى مني..
لا تقل هو المستحيل ...
هل أكتفي بموت أمالي...؟

[نبيلة مهدي]

مسكينة تلك الكلمات التي ما عدت هنا...

[أبو المؤيد]

ياه..

أيها القدر..

لماذا أنت عنيد..

ها..ها..ها..

حتى عندما حاولت..

عندما قررت أن أخوض المغامرة..

خذلتني.. مسكين أنا..

أردت أن أبوح لها.. لكن!..

ذهبت..ذهبت..

وتركتني بأمال أحلامي..

ها.. ها.. دعني يا قدري أضحك..

من نفسي.. على نفسي.

[إيلاف وطن]

ذكرى الأوجاع يقلبها أمامي

عندما قال لي :

شيء كبير مبهم ...

غموض ......

يكسو هذا البياض ... !

لآ أعرفه ...

[أبو المؤيد]

أنها كالعملة بوجهين..

وجه في عظمة الإبداع..

وأخر يمر علينا ألهوينا..

وجه للمها بعيون شرقية..

وأخر لفتاة بقمة العفوية..

وجه بقمة العنفوان..

وأخر يرجو من الله الغفران..

هل عرفتِ من أنا؟..

أنا.. من تسمر بين وجهيكِ.

[نبيلة مهدي]

هناك تعقيد و أضح في تعاملك معي..
أترك كل تلك التعقيدات و تعامل كما أتعامل معاك