عودي لدفء أحضاني......بقلمي الولهان

[سفيرالمشاعر]

عودي لدفء أحضاني
فقلبي المشتاق ...أرّقه الفراق
أطيلي المكوث بين جوانحي
وطراً... وألهميني
فأنا أحتاج نفث أنفاسك الزكية
لأترقب غياب النور...عن روحي
وظلام غربتي ...قد اعتراه صمتي
أحتاج أن تأتيني...كنسمة ندية
من أثير الفؤاد...يؤنس وحدتي
أنت نبضه الحاني ...
في صميم الفؤاد
ينثرعبق الأشواق عبيراً...
غلفه الوجد...بأريج الوداد
جمع شتات الأشواق
حنينا ذاب بأضلعي...
ليلامس شفتيك
وبصمة عذراء من نور بهاك
تنسل عبر أوراق حنيني
ببريق من فيض عينيك...
سنا سرى فينا ألقاً وسحراً
طاف عبر رؤاي...كحلم
إنساب بين لواعج القلب ...
ندياً ...سلسبيلا
رقراقا ...عذبا...فراتاً
من معين الروح يباباً
نزفته بحارالشجون...درراً
من أصدافك المكنونة...
وجئتني في مهد الروح طفلة
كللتها أزاهير من رياض الحب
حاكت ذكرياتي ...
نسجاً من حلم طفولتنا
رتقته الأمنيات فينا
نثرا من الهمسات
من بوح مآقينا
طاف فضاءاتي الحالمة
كنورعينيك السافر
أذاب عتمة أيامي
بلهفة مشتاق لصدر حنون
لم تغب عنه غصّات القلب
يوماً أبداً وإن كانت بين جنبات روحي
سأحاول أن أمحوها من ذاكرة فرحنا
لنبقى في رحاب الكون...
أسطورة لم تغيبها السنون
نستشف خلالها ظلالاً وارفة
راقت لنا كربيع أخضر
إعشوشبت رابية الحب فيه
غدت تناجي شمس الحرير
في بواعثنا جمالاً
لم يغادر حنايانا أبداً
وبقايا أنّات... لم تقوى المكوث
بين أحضاننا ... قدعرتها الدموع
تناسيناها ذات يوم
لنعش فجر الآمال ...بانتظارإيابك
فماأحلاها لحظات الرجوع
فنفث أنفاسك الندي...
عانق أنجمي بسمائك
لتفيق من غيبوبتها
ولتضيء آفاق الحب...
في ذاتي ...من بين الضلوع
سأكون قمرك الوضاء
فادركيني قبل رحيلي
وأسكني حناياي واستضيئي
من سنى فجر روحي
عسى أن تعانقي صبري
فهاك أملاً...جلياً لاينتهي
قبل أن تنطفئ جذوته
علنا نمتطيه ... لحظة يأس
لاتنسي موعداً... تواعدناه هنا
عند ملتقى الأرواح فينا
في حضرة (جناب) السيد الحب
أنا بانتظارك يانسمة الصباح
هلا أتيتني مسرعة الخطى
عذراء من غير هموم
وانفضي عناء القلب عنك
عسى أن تندمل الجراح
لتبقين في سمائي...نجمة
من ضوئها...ضاءت نجوم الحب
يامنوة الروح ... ياملهمتي
أنثري همسك صدى
رجعه ...نبض يبدد صمتي
يغسل الأحزان ...بطهرك
من ثنايا فيك ...
بياض مكنونك البهي
غطى سواد ليلك الضرير
بدد ظلام الروح بداخلي
ليبدو نورفجر القلب...
تراتيلا من عشقناً البهي
إحتوى ذاكرة الجروح
بنهم الملهمين شدوا
كحمامة الأيك الوديعة
تستأنس الشجوألحانا...
انسابت ببوحها العذب ...
عزفناها أنشودة ...
من شدوأنغام الهديل
تغنيناها معا ...على وقع خطانا
لحظة الرجوع إلينا
مع هجيع الليل...
الساكن في الأرواح
أتيناها من زمن الرحيل إليك
ياأملي الباقي في الوجدان
وملهمتي مدى الزمان

[عصفور الدوري]

جميل نصك النثري هذا أخي
يعطيك العافية

[خليل عفيفي]

عودي لدفء أحضاني
..
إنساب بين لواعج القلب ...

يوماً أبداً وإن كانت بين جنبات روحي
سأحاول أن أمحوها من ذاكرة فرحنا
إعشوشبت رابية الحب فيه
غدت تناجي شمس الحرير
في بواعثنا جمالاً
لم يغادر حنايانا أبداً
وبقايا أنّات... لم تقوى المكوث
بين أحضاننا ... قدعرتها الدموع
تناسيناها ذات يوم
لنعش فجر الآمال ...بانتظارإيابك
فماأحلاها لحظات الرجوع

فادركيني قبل رحيلي
وأسكني حناياي واستضيئي
من سنى فجر روحي
لتبقين في سمائي...نجمة
من ضوئها...ضاءت نجوم الحب
يامنوة الروح ... ياملهمتي
أنثري همسك صدى
رجعه ...نبض يبدد صمتي
يغسل الأحزان ...بطهرك
تراتيلا من عشقناً البهي
إحتوى ذاكرة الجروح
بنهم الملهمين شدوا



سفير المشاعر
أهلا بك
سننتظر مرورك لتبين لنا رأيك فيما قمت بتغيير لونه باللون الأحمر
فشاعر مثلك يسعدنا أن نقرأ له