مشاهدة النسخة كاملة : من أجمل ما قرأت
ناجى جوهر
24-07-2013, 02:52 AM
من أجمل ما قرأت
السلام عليكم اخواني واخواتي
رواد منتدى القصة القصيرة
يسرني أن أدعوكم إلى المشاركة معنا
في إثراء منتدانا بأروع القصص
والروايات والحكايات و الأساطير
فقد إستحدثنا ركنا لهذا الغرض أسميناه :
من أجمل ما قرأت
ننتظر مشاركاتكم بشوق
فلا تبخلوا علينا
ودعونا نتشاركم في الثقافة والأدب
والطرفة والنادرة
وكفاتحة خير فإنني أنقل إليكم هذه
القصة التي قرأتها و أعجبتني
ثمرات البر بالوالدين
قصة حقيقية
بر الوالدين
طرق الباب طارق
ورجل مسكين يجلس متصدراً المجلس
وحضر ابنه الشاب الذي لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره
وعندما فتح الباب اندفع رجل بدون
سلام ولا كلام ولا احترام
وتوجه نحو الرجل العجوز (الشايب)
وأمسك بتلابيبه وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون
فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفد صبري
ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟
وهنا تدخل الشاب
ودمعة في عينيه
وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل
كم على والدي لك من الديون ؟
فقال : الرجل أكثر من تسعين ألف ريال
فقال الشاب للرجل :
اترك والدي واسترح ريثما أعود
وأبشر بالخير
ودخل الشاب إلى المنزل وتوجه إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من رواتبه التي يستلمها
من وظيفته و الذي جمعه ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصبر ولكنه آثر أن يفك
به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه
دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد
قدرها 27 ألف ريال وسوف
يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل
هنا بكى الشيخ بكاءً شديداً
وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك
ورفض صاحب الدين إعادة المبلغ مع إصرار الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده
وأن يطالبه هو شخصياً بما على والده و أغلق الباب وراءه
وتقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال :
يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء ملحوق عليه
إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
فانا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
لكي لا أرى دمعة تسقط
من عينيك على لحيتك الطاهرة
وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء وأخذ يقبله
ويقول : الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك طموحاتك
في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
إذ زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وعتاب وسؤال عن الحال و الأحوال قال له
ذلك الصديق الزائر :
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين
وذوي أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك في استلام العمل وتقديم استقالتك فوراً
ونذهب لمقابلة الرجل هذا المساء ؟؟!
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:
إنها دعوة والدي وقد أجابها الله
وحمد الله كثيراً على أفضاله
وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والابن
فما أن شاهده الرجل حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه
ثم سأله : كم راتبك ؟
فقال : 4970 ريال
وهنا قال رجل الأعمال :
اذهب صباح غد وقدم استقالتك وراتبك عندنا سيكون
15000 ريال وعمولة من الأرباح 10%
وبدل سكن ثلاثة رواتب وسيارة أحدث طراز
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك
وما أن سمع الابن ذلك حتى بكى بكاءاً شديداً وهو يقول:
ابشر بالخير يا والدي
وهنا سأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده
إنها ثمرة البر الوالدين
اللهم فك ضائقة المسلمين وسداد ديونهم
إنَّ بر الوالدين شيء عظيم
فلقد قرن الله رضاه برضاهما
قال تعالى :
{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً
إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما}
الإسراء 23
أسأل الله أن يرزقنا البر بوالدينا
وأن يثبتنا على ذلك
وأن نكون قرة عين لهم
اللهم ارحمهما
كما ربياني صغيرا
فيا ملكاً قد أطبق الكون ملكُــه
وخرّت له الأجسام رأسٌ ومنكِبُ
سألناك لا تغضب علينا وعافنا
فوالله إنا من عذابك نرهـــــبُ
محمود المشرفي
24-07-2013, 04:43 AM
أخي العزيز ناجي جوهر
أشكرك على هذا الطرح الجميل والرائع
قصه جميله ومشيقه تحمل في طياتها الكثير من المواعظ والحكم
راح أنتظر جديدك بكل شوق
لك مني أجمل التحايا وأعذبها
ودي لك
رحيق الكلمات
24-07-2013, 08:59 AM
شكرا لهذا
النشاط
الجميل اخي ناجي
بداية موفقه وقصة رائعة
فليس اعظم من بر الوالدين
ننتظر مايجود به الاعضاء
من قصص
ولي عودة
شاعرة الليل
24-07-2013, 11:15 AM
قصة أكثر من رائعة
تسلم أخي ناجي على نقلك الرائع ...ذائقة راقيه
أعذب التحايا..'
عبدالله الراسبي
24-07-2013, 05:21 PM
اخي العزيز ناجي جوهر تسلم على هذا الطرح المميز
قصه جميله جدا ورائعه
بما تحتوي من حكم ومواعظ
ونتمنى من كل الاعضاء المشاركه في هذا الموضوع
القيم والجميل
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي
ناجى جوهر
24-07-2013, 06:43 PM
يسعدني أخي محمود
أن أقرأ لك مشاركات
في منتدى القصة القصيرة
حاول وستجد أياد بيضاء كثيرة
تمتد لتساعدك
وتقبل تحياتي
ناجى جوهر
24-07-2013, 06:57 PM
السلام عليكم أستاذة / رحيق الكلمات
نطمع يا أستاذة في الإبحار مع لوحات
يرسمها قلمك المبدع بأحرف الأبجدية
و تنظم منها مخيلتك الملهمة قصصا رائعة
تنفرد بطابع خاص لا يعرف حياكته سواك
فلا مناص ولا عذر من الإمتنان علينا برائعة
من روائعك إذا سمحت لك الفرص والظروف
وتقبلي تحياتي
رحيق الكلمات
28-07-2013, 03:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه لها معنى:
قال الجنديّ لرئيسه :
“صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه.".
قال الرئيس :
”الإذن مرفوض"!!,
“لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات".
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال:
”لقد قلت لك أنّه قد مات! قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة!؟!”
أجاب الجنديّ محتضراً:
”بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي:
كنت واثقاً بأنّك ستأتي
خليل عفيفي
28-07-2013, 03:47 PM
أخي العزيز ناجي جوهر
أدام الله عزك وحقق أمانيك
فكرة جميلة حقا
وأما القصة التي سردتها لنا فقد كانت فعلا معبرة
وتعالج قضية حقيقية جميلة تعكس عمق الأبوة والحنان
ورضى الله والوالدين
سر ونحن معك نتابع وندعو الله أن نكون هنا ونشارك
لك التقدير
yasmeen
29-07-2013, 12:09 AM
عليكم السلام
مساحة رائعة جميلة
وفكرة طيبة وان شاء الله بنشارك بها .
ناجى جوهر
29-07-2013, 12:46 AM
أهلا و سهلا بك يا ياسمين
ننتظر مشاركتك بكل شوق
تحياتي
ناجى جوهر
29-07-2013, 12:57 AM
كانت أول كلمة أقولها هي :
الله الله
عندما أنتهيت من القراة
صدقيني كانت ردة فعل تلقائية
صحيح الرئيس لا يعرف معنى الوفاء
لكن الصديقان يعرفان معنى
أن تحب و تخلص
شكرا لك أستاذة رحيق الكلمات على هذه الرائعة
طبت و طاب قلمك
تحياتي بلا حدود
ناجى جوهر
29-07-2013, 12:59 AM
أهلا وسهلا أستاذ خليل عفيفي
آمل أن أرى إبداعا من قلمك المبدع
في هذا الركن
تحياتي
ناجى جوهر
29-07-2013, 01:01 AM
أهلا و سهلا يا أبا نصر
وجودك شرف لي
أتمنى أن أقرأ إبداعا من قلمك
تحياتي
محارة فكر
30-07-2013, 12:59 PM
ْ
الوصيفة الأمينة
فِيْ أحد مدن الصين الكبيرة عاش ملك حكيم في قصر شامخ
يتمتع ذلك الملك بالهمة العالية , وبسعة ْ فِيْ المال
ولديه من الحكمة مايجعل الحكماء الاخرين يتباهون بمعرفته.
احتاج القصر لوصيفة أمينة, فالوصيفة المسؤولة عن القصر
لم تعد ذاكرتها مثلما كانت سابقا ...
قررالملك إختبار ست وصيفات ليختار منهن الوفية الأمينة
لذلك جهّز لهن اختبارا ذكيا ومهما
فأعطى الملك كُل واحدة منهن اصيصا وبذورا
وطلب من كُل وصيفة زراعة بذور الأزهار
وبعد ستة أشهر سيقرر من تكون الوصيفة بحسب جمال نمو أزهارها .
مر شهران وكل وصيفة تحاول ٲن تكون أزهارها هي الأجمل و الأحلى
ولكن واحدة من الوصيفات لم تنمو أزهارها
حاولت بكُل الطرق ولم تنجح ْ فِيْ إنبات الازهار
فلمّا إنقضت الأشهر الستة ، إستدعى الملك الوصيفات
لإختيار الانسب منهن لإدارة شؤون القصر .
فإحضرت الوصيفات الخمس ازهارا ْ فِيْ منتهى الروعة
أمّا الوصيفة السادسة فلم تنمو فِيْ أصيصها زهرة
و أحضرت الأصيص خاليا
فكانت زميلاتها تسخر منها, وتهزاء بها
لكنَّ الملك أختار صاحبة الأصيص الخالي
الذي لم ينمو فيه شي لتكون وصيفة القصر
فتعجبت الوصيفات الأخرى من فعل الملك
و إختياره الغريب ، فأجابهن قائلا :
ٲنا اخترت الأصيص الفارغ لانه صاحبته أمينة
ولم تغش مثلكن
فالبذور كانتْ عقيمة ..ويستحيل إنباتها
هكذا هم الحكماء يخجلوننا بحكمتهم النيرة
تمت ..
ناجى جوهر
31-07-2013, 03:47 AM
بوركت أيتها الأصيلة وبورك قلمك
قصة تحمل الكثير من العبر
فالأمانة كنز محروم منه بشر كثيرون
رأينا في هذه القصة الرائعة كيف حاولت
تلك الوصيفات الغير أمينة
كسب رضا الملك ونيل الوظيفة
بإستخدام المكر والخداع
إلا انّ الملك كان حكيما ذكيا لبيبا
فهو يعي تماما امراض النفوس
فلما وقفن أمامه وكشفن أوراقهن
عرف بالدليل القاطع أمانة الأمينة
فربحت الأمانة
وخسرت الخديعة
تحياتي لك محارة فكر
وشكري وتقديري
ناجى جوهر
17-08-2013, 01:39 PM
وظل يردد : لا حول ۈ لا قوة إلا باللـه
هذه قصّة الرجل الذي كان يكرهه أهل قريته
و مات و ليس له الٱ ولدا واحد
و لم يأتِ أحد ليشيع جنازته
وجره إبنه إلى الصحراء ليدفنه هناك
فرآه إعرابي يرعى غنما فأقبل عليه وسأله
أين الناس ؟؟ لم تدفن أباك وحدك ؟!
فلم يشاء الإبن أن يفضح أباه
و ظل يردد : لا حول ۈ لا قوة إلا باللہ
ففهم الٱعرابي و مدّ يده يساعده على دفن الجثّة
ثم رفع يده إلى السماء و ظل يدعو في سره
ثم غادر إلى غنمه
و ليلتها حلم الإبن أباه ، و رآه ضاحكاً
متنعِّما في الفردوس الأعلى
وتساءل من الدهشة : ما أبلغك يا أبي
هذه المنزلة ؟!
قال الأب : بركة دعاء الإعرابي !
وحين أصبح الإبن أخذ يبحث عن الإعرابي في لهفة
و مشَّط الصحراء كلها حتى وجده
فأقبل عليه و أخذ يصيح :
سألتك باللہ بماذا دعوت لوالدي على قبره ؟
فقد رأيته في الفردوس الأعلى ؟!
هنا . . أجابه الإعرابي قائلا :
يا ولدي ، لقد دعوت اللہ دعوة العبد
الذليل و قلت له :
{اللهم إني كريم إذا أتاني ضيف أكرمته
و هذا العبد ضيفك و أنت أكرم الأكرمين}
هذه هي بركة دعاء المسلم للمسلم !
ربي سخر لي ۈ لأحبتي عبادك الطيبين
الذين يدعون لنا في كل حين
اللهم أرحم أرواحاً اليوم
هي في قبورها ..
اللهم بشِّرها بالفردوس الأعلى..
وصل اللهم وبارك على سيدنا
وحبيبنا ونبينا محمد- صل الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه وسلّم
سهام ماجد
24-08-2013, 12:36 PM
قصة قد تكون أنت فى أشد الحاجة لها
كان رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط
أصحابه
عندما دخل شاب يتيم يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني
فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ،
فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض "
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله
ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا
فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب
ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح
ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح
مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم
صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً
" ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول " لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه "
الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه
وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ،
ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود
بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل
اعجز على عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
" والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة
لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل
التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط "
فتهللت الزوجه من الخبر
فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره
وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب
في ظلها مائه عام "
فردت عليه متهلله "
ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخره
ومن منا مستعد للتفريط في
ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
تكون
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها
او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكر كثيرا في
مسارحياتك
* اقرؤا هذا الدعاء *
* أن شاء الله الله بيسر أموركم كلها *
* لا إله إلا الله الحليم الكريم *
* لا اله إلا الله العلى العظيم *
* لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم *
* والحمد لله رب العالمين*
* اللهم إنا نسألك زيادة في الدين *
* وبركة في العمر *
* وصحة في الجسد *
* وسعة في الرزق *
* وتوبة قبل الموت *
* وشهادة عند الموت *
* ومغفرة بعد الموت *
* وعفوا عند الحساب *
* وأمانا من العذاب *
* ونصيبا من الجنة *
* وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم *
* اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين *
* اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات *
* اللهم ارزقني حسن الخاتمة *
* اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين *
* اللهم ثبتني عند سؤال الملكين *
* اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار *
* اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا *
* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *
* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *
* اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين *
* اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم *
* اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان *
* اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما
وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك
وبارك اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
منقووول
سهــ ماجد ــام
ناجى جوهر
25-08-2013, 01:55 PM
السلام عليكم أستاذة ســـهام مـــاجد
نوّر الله عليكِ, وزادك علما وحكمة
أشكرك أختي الفاضلة على هذا التفاعل المثمر
فلقد والله سكبتي عبرتي بالقصة
الوعظية الهادفة
وفرحتي قلبي بالأدعية المستجابة بإبذن الله
و هذا يجعلنا نطمع في مشاركات بقلمك قادمة
فأرجوك لا تبخلي علينا بما تجدينه
نافعا لأخواتكِ و إخوانك من المسلمين
و أتمنى لك لك دوام التوفيق والصحة والعافية
و تقبّلي شكري و إحترامي
سهام ماجد
30-08-2013, 01:02 PM
السلام عليكم أستاذة ســـهام مـــاجد
نوّر الله عليكِ, وزادك علما وحكمة
أشكرك أختي الفاضلة على هذا التفاعل المثمر
فلقد والله سكبتي عبرتي بالقصة
الوعظية الهادفة
وفرحتي قلبي بالأدعية المستجابة بإبذن الله
و هذا يجعلنا نطمع في مشاركات بقلمك قادمة
فأرجوك لا تبخلي علينا بما تجدينه
نافعا لأخواتكِ و إخوانك من المسلمين
و أتمنى لك لك دوام التوفيق والصحة والعافية
و تقبّلي شكري و إحترامي
أخى الفاضل
ناجى جوهر
أشكرك للمرور الراقى
والذى توج متصفحى
بارك الله فيك ولك
ولا حرمنا
روعة هذا الحضور
شكر بلا حد
سهــ ماجد ــام
سهام ماجد
30-08-2013, 01:02 PM
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/526376_628234473875689_367248916_n.jpg (https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/526376_628234473875689_367248916_n.jpg)
سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع نيويورك ,
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة
أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
اسم ابنه وعنوانه
وكان في السلاح البحري
فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,
قالت الممرضة للعجوز
الذي غطي بكمامة الأوكسجين
" ابنك هنا "
... فمد الرجل يده ,
وهو تحت تأثير المهدئات ,
فأخذها الشاب المجند
وضمها إلى صدره بحنان
لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,
كانت الممرضة
تطلب من الشاب
أن يستريح أو يتمشى قليلا ..
فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا ,
ولكنني رأيته
يحتاج إلى ابن فمكثت معه !
قدم الخير لمن يحتاجة
تجد من يقدم لك الخير
من حيث لا تحتسب ..
منقووول
سهــ ماجد ــام
ناجى جوهر
31-08-2013, 02:02 AM
أحسنت الإختيار أستاذة سهام
فعلا قصة رائعة
و الدنيا فيها الكثير والكثير من اهل
المعروف و الأخلاق الفضيلة
وما قدمه به ذلك الشاب من تلطّف
و إهتمام بعجوز لا يعرفه
هو قمة الإنسانية والنبل
أكرر شكري لك ِأستاذة سهام ماجد
طبتي و طاب قلمك
همس الغلا
01-09-2013, 07:09 PM
فكرة جميلة اخوي ناجي جوهر ..
القصة تحمل معاني كثيرة ...نتمنى اخذ الاستفادة منها ...
ناجى جوهر
02-09-2013, 01:56 AM
أهلا وسهلا بك يا همس الغلا
يشرفني مرورك
ويسعدني أن تشاركينا بقصة راقت لك
دمتي بألف خير
ناجى جوهر
08-09-2013, 01:04 AM
الموعظة الحســـنة
قصة الملك الوزراء الثلاثة
http://download.mrkzy.com/u/0713_2a66888e92182.jpg (http://fun.mrkzy.com/)
في يوم من الأيام إستدعى ملك وزرائه الثلاثة
وطلب من كل وزير منهم أن يأخذ كيسا كبيرا فارغا
وأن يذهب إلى بستان القصر
و يملأ ذالك الكيس له من مختلف الطيبات و الثمار و الزروع
وأمرهم منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة
و أن لا يسندوها إلى أحد آخر سواهم
إستغرب الوزراء من طلب الملك
و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان
أما الوزير الأول فحرص على أن يرضي الملك
فجمع من كل الثمرات ومن أفضل وأجود المحصول
وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار
حتى ملأ الكيس
http://download.mrkzy.com/u/0713_f5950bdac6621.bmp (http://games.mrkzy.com/)
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار
ولا يحتاجها لنفسه. وأنه لن يتفحص الثمار
فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال
فلم يتحرى الطيب من الفاسد بل ملأ الكيس بالثمار كيف ما إتفق
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلا
فملأ ه بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة
مع الأكياس بما جمعوا فيها
فلما إجتمع الوزراء بالملك أمر الملك جنوده
بأأخذ الوزراء الثلاثة
وأن يسجنوا كل واحد منهم على حدة
مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كائن من كان
وأن يمنعوا عنهم الأكل والشراب سوى مما في الأكياس
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها
حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وتعاسة
وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار
و أما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول
*******
فاسأل نفسك يا أخي :
من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا
ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة
أو الأعمال الخبيثة
ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك
بأن تسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
فماذا تعتقد سوف ينفعك
غير طيبات الأعمال
التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟
و دمتم سالمين
منقول
لماذا مشى النبي على أطراف أنامله عند دفن خادمه ثعلبه ؟؟؟
اقرأ وستعرف ...... مؤثرة ومبكية !!
كان ثعلبة رضي الله عنه_ يخدم النبي في جميع شؤونه ، وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة لہٌ فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة تغتسل وأطال النظر إليها... فأخذته الرهبة وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله بما صنع فلم يعد الى النبي
ودخل جبالا بين مكة والمدينة ومكث فيها قرابة أربعين يوماً
... ... ... ... ... ... ... ... فنزل جبريل على النبي وقال : يا محمد ، إن ربك يقرئك السلام ويقول لك أن رجلاً من أمتك بين حفرة في الجبال متعوذ بي .
فقال النبي لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي : انطلقا فأتياني بثعلبة
ولما رجعا به قالا هو ذا يا رسول الله ؟
فقال له : ما غيبك عني يا ثعلبة ؟
قال : ذنبي يا رسول الله
قال : أفلا أدلك على آية تمحوا الذنوب والخطايا ؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال : قل (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) .
قال : ذنبي أعظم
قال رسول الله : بل كلام الله أعظم ثم أمره بالانصراف إلى منزله فمر من ثعلبة ثمانية أيام
فقال رسول الله : فقوموا بنا اليه ، ودخل عليه الرسول فوضع رأس ثعلبة في حجره لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي
فقال له : لمَ أزلت رأسك عن حجري ؟
فقال : لأنه ملآن بالذنوب .
قال رسول الله ما تشتكي ؟
قال : مثل دبيب النمل بين عظمي ولحمي وجلدي .
قال الرسول الكريم : ما تشتهي؟
قال : مغفرة ربي ،
فنزل جبريل فقال : يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بقرابها مغفرة فأعلمه النبي بذلك ، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها
فأمر النبي بغسله وكفنه فلما صلى عليه الرسول جعل يمشي على أطراف أنامله
فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله : يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك ؟
قال الرسول : والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييع ثعلبه
ناجى جوهر
07-10-2013, 04:13 PM
الله أكبر ولله الحمد
ما أرحمك يا ربُّ
هولاء هم القدوة الحقيقية
الواجب علينا إتباعهم و السير
على نهجهم وخطاهم
أنظري ضي البدر إلى صدق توبة ثعلبة
فلم يرى نفسه أهلا لمقابلة رسول
الله صلى الله عليه وسلّم بعد أن أذنب
بل إنه أزاح رأس نفسه عن حجر النبي
وهو موضع يتمنى الوصول إليه كل مسلم
وما ذاك من ثعلبة إلا معاقبة لنفسه
لكن رب العزة الرحمن الرحيم
أرحم بالإنسان من أمه و أبيه
وهكذا جأت البشارة العاجلة
ففاضت روح ثعلبة رضي الله عنه
شوقا للقاء ربها
فأكرمه الله في الدنيا قبل الآخرة
حفظك الله ورعاك
فلقد برعتي في الإختيار
ونتمنى منك المزيد
وتقبّلي شكري وتقديري
يحكى أن شابا مغربيا فقيرا كان يعيش في الولايات المتحدة الامريكية.ذات يوم كان يصعد في المصعد الى طابق في احدى ناطحات السحاب مع مجموعة من الناس. في طابق معين نزل كل الاشخاص.فبقي الشاب الوحيد الى جانب فتاة أمريكية جميلة جدا تلبس لباسا متبرجا ...كباقي النساء في الولايات المتحدة الامريكية.لما وجدت أنها بقيت لوحدها مع الشاب شعرت بالخوف منه .
لكنها لاحظت ان الشاب لا ينظر اليها أبدا وبقيت محتارة فاستمر في النظر الى جانبه حانيا عينيه.استغربت الشابة كثيرا لهذا التصرف الغريب (بالنسبة للغرب غريب).
لما وصل الشاب أراد النزول فنزلت معه الشابة في نفس الطابق ثم أوقفته وسألته؟
ألست جميلة؟
فقال لا أدري أنا لم أنظر اليك
قالت لماذا لم تنظر الي( واعتديت علي بأي صورة من الصور )
قال أعوذ بالله اني أخاف الله
فقالت أين الله هذا الذي تخشاه وتخافه الى هذا الحجم
فاستغربت الشابة قائلة أدينك هذا الذي يمنعك من أن تنظر الي نظرة لا يمكن اطلاقا ان يسمح لك بفعل أي لون من ألوان الايذاء؟
قال: نعم
فقالت له تقبل أن تتزوجني؟
قال: أنا مسلم ما دينك انت؟
قالت : لست مسلمة
قال: لا يجوووز
فقالت: أدخل دينك هذا وتتزوجني ؟؟
فقال :نعم
فقالت: ماذا أفعل ؟
قال :افعلي هذا و كذا و كذا….
فجعل الله هذا الشاب سببا لاسلامها بعمل لا يخطر على بال أي احد منا
فقط بغض بصره عما حرم الله
بعد ذلك حولت كل ثروتها الى اسمه فأصبح ملياردير
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
هنا نلاحظ الاعجاز العلمي للاية
قال الله تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )هدا الشاب اتقى الله فرزقه من شيىء لم يكن يخطر له في باله اطلاقااااااااا
قصّة رائعة "
ذهب طفل الى محل ليستعمل الهاتف !!
... انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى
...
قال:
سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل
...
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية جداً بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله ..
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال : سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة "بالم بيتشفلوريدا"
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي ، تبسم الفتى وأقفل الهاتف !
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى
وقال له : لقد أعجبتني همتك العالية وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير : شكرا لعرضك كنت فقط أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً
ناجى جوهر
09-10-2013, 04:51 PM
السلام عليكم ضـي البدر
قصة رائعة حقا
تتجلى من خلالها حكمة الله في أوامره ونواهية
فهو لا يأمر إلا بما يفعنا
و لا ينهى إلا عما يضرنا
وهكذا أبدل العلي القدير بؤس الشاب
إلى غنى ورخاء عندما أطاعه
شكرا لك على النقل المميز
و تقبّلي تحياتـــي
ناجى جوهر
09-10-2013, 04:58 PM
روعة يا ضي البدر
أحسنتي والله
كانت نهاية مذهلة
كنت أتوقع أن يـقبل الصبي العمل مع صاحب المحل
إلا ان المفاجأة المذهلة كانت في ذكاء الطفل وبراعته
وكذلك صدق ربة العمل و تمسّكها بالصبي المتفاني
شكرا لك على هذه الروائع الأدبية أستاذة / ضي البدر
و تقبلي خالص تحياتــــــــــــي
ناجى جوهر
09-10-2013, 05:10 PM
الله الله
صراحة إختيار موفّق
يدل على صفا الروح, ونقاء الضمير
لا عدمناك أختنا المبدعة ســــــــــوير
حقا لا نشعر بقيمة الإنسان إلا بعد ان نفقده
يعتقد الكثيرون من الأبناء أن نصائح الوالدين
هي فقط لفرض السيطرة والتحكّم
وهذا غير صحيح. فهما بحاجة للرعاية
على مختلف أشكالها.بداء من كلمة وإنتهاء بهدية
وما أسعدها من لحظات تلك التي
يستمع فيها أحد الوالدين أو كلاهما
إلى حديث إبن او إبنة
أشكرك على المشاركة
و أهنئك على حسن الإختيار
وننتظرك منك المزيد فلا تترددي
طبتي ســــــــــــــــوير وطاب مسعاكِ
و تقبّلي تحياتـــــــــــــي
مر شاب برجل فقيرفتوقف عنده ليقدم له إحساناً
و لكن لما وضع يده في جيوبه .. وجد أنه قد نسي المحفظه ..
فأعتذر إلي الفقير قائلاً : معذرة يا ابي !!
...
لقد نسيت نقودي بالمنزل ..و إن شاء الله ستكون النقود معي عند
عودتي فرد عليه الفقير قائلاً : عفواً يا أبني لقد أعطيتني أكثر من الجميع
فدهش الفتي لكني يا أبي لم اعطيك شيئاً .. بالمرة فقال له :
أنك حين أعتذرت لي قلت لي يا ابي و هذه الكلمة لم اسمعها من أحد
وهي اغلى كلمة عندي ..
" الكلمة الطيبة صدقة
أبكتني
أم تخاطب ابنها وتوصيه
ولدي العزيز
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!!
... .عندها من فضلك
أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
... وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
...وعندما لا أقوى على لبس ثيابي...
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!
إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟؟؟!!!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!
عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد
سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!
كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !
لازم يقراها كل انسان حتى يحس باحساس امه لا كبرت
ناجى جوهر
12-10-2013, 12:04 AM
أحسنت الاختيار ضي البدر
فعلا الأنسان يحتاج أحيانا
الى كلمة سوى أكثر من أي شيء أخر
و هذه القصة تترجم ذلك الشعور
شكرا و تقبلي تحياتي
ناجى جوهر
12-10-2013, 12:11 AM
تسلم يمينك يا ضي البدر
فلا زلتي توافين بأجمل القصص
و أبلغ العبر و أفصح العظات
فهل يا ترى ينفذ الأبن وصية أمه ؟
أم سيشغله بنوه عنها ؟
عموما فمهما بذل لها
من إحسان و صحبة كريمة
فلن يوفيها حقها
شكرا لك ووفقك الله
قصة سيدنا موسى والصبى
جاء صبى يسأل سيدنا موسى أن يغنيه الله...
فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله...
فى اول 30 عام من عمرك... أم فى الـ 30 عام الأخيرة...؟
... فاحتار الصبي وأخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره،
و كان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه..
كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر،
ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ...ومرض.
و دعى موسى ربه
فاستجاب على أن يغنيه فى أول30 عام من عمره.....واغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء....
و صب الله عليه من الرزق الوفير وصار الصبي رجلا..
وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس...
فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال
، بل كان يساعدهم فى إنشاء تجارتهم.. وصناعاتهم وزراعاتهم..
و يزوج الغير قادرين و يعطي الأيتام والمحتاجين..
و تمر الـ30 عاما الأولى وتبدأ الـ 30 عاما الأخيرة..
و ينتظر موسى الأحداث.!!؟؟و تمر الأعوام..
و الحال هو الحال !!و لم تتغير أحوال الرجل....
بل ازداد غنى على غناه
فاتجه موسى إلى الله يسأله
بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد انقضت...
فأجابه الله : وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي...
فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه...
اللهم اعطي كل معطي خلفآ....
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ..
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة .. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم .. فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ …
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال : نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه …..فسألته عن سورة النحل؟فإذا به يحفظها فزاد عجبي … فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟...فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله …
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره …وأنا في غاية التعجب ..! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب … ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
و رأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة.
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ..
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن … وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن و تشجعهم على ذلك …
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة …
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع …وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ….
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ….
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها …
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بإختيارها زوجة من دون النساء .. وترك ذات المال والجمال والحسب …
ناجى جوهر
18-10-2013, 08:57 PM
هلا بالمبدعة
ســــــــــــــوير:
ما تعلمته بمرور الزمن هو:
إنّ القبول بأخطاء و عيوب بعضنا البعض
من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة
على العلاقات الإنسانية
صحيح سوير لإنه متى ما كان احدنا
منغلق على نفسه ولا يتنازل عن قناعاته
كان التفاهم بينه وبين الآخرين مستحيلا
فلا بد من قبول الآخر على ما به من عيوب
شكرا لكِ ســــــــوير
وتقبلي تحياتي
ناجى جوهر
18-10-2013, 09:15 PM
شكرا لكِ ضي البدر على هذه
القصة الوعظية المؤثرة
فعلا :
{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} الطلاق
فلقد إستغلّ ذلك الشاب ثروته
في أعمال البر والخير
ولم يستخدم أمواله في إشبع رغباته وملذاته
لذلك حفظ له الحفيظ ثروته
وبارك له في ماله
اكرر شكري أستاذه ضي
وآمل منِكِ بالجديد دائما
وتقبّلي تحياتي
ناجى جوهر
18-10-2013, 09:23 PM
أشكركِ أستاذة ضي البدر
يا لها من قصة رائعة
و يا لها من أم صالحة
هكذا فلتكن المرأة المسلمة
الطموحة إلى رفعة أمتها
فلا رفعة لنا ولا عزة إلا بالتمسك
بديننا والعض بالنواجذ على
سنة رسول الله صلى الله عليه وسلّم
حفظك الله ورعاكِ أستاذة
ضــــــــي البـــــــر
وتقبّلي تحياتـــــــــــــي
قصص وعبر دينية قصيرة
يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة ... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق،
فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا،
فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متا...عه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم،
فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن الصابر و قال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا ؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
لنحسن دائما الظن بالله
فإن أعطانا ، فرحنا مرة ، وإن منعنا ، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار
قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً تقيا صالحا كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،
ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره لل...خروج!
... فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..
ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )
ناجى جوهر
26-10-2013, 11:20 PM
لله دُرك يا ضي البدر
تتحفينا دائما باجمل القصص
و أبلغ العبر
و أروع العظات
فشكر الله سعيكِ
و سدد على طريق الخير خطاكِ
و تقبلي تحياتي
ناجى جوهر
26-10-2013, 11:26 PM
الله أكبر
ما أقواها من عزيمة!
ما أتقاه من ضمير!
ما أعظم إخلاصه لربه!
رحمه الله و تغمده بواسع رحمته
سلمت يمينك ضي البدر
إختياراتك ما شاء الله رائعة
تعكس روعة شخصيتك النقية
بارك الله فيك
وحقق احلامكِ وأمانيكِ
وتقبلي تحيات أخيكِ
أشكر متابعتك المستمرة اخوي ناجي ...
اتمنى اخذ العضة والعبرة والفائدة من كل قصة ..
هذا هو هدفي ...
فتاة تشترط على خطيبها أن يطرد امه او يجد لها مكان أخر
أحب أحد الشباب إحدى الفتيات حباً شريفاً ,
فأرسل من يتوسط لدى أهلها ليخطبها
فرحب أهل الفتاة وأبلغوه بعدم وجود أي مانع ,
غير أنهم يريدون أخذ رأي البنت
تطبيقاً للسنة
وعند سؤال الفتاه قالت : ليس لدي مانع غير شرط واحد وهو أن يخرج والدته من
...
البيت أو أن يكون لها بيت لوحدها!!!
فعاد رسول الشاب إليه فأبلغه شرط هذه الفتاة التي أرادها زوجة له
فقال : أبلغوها ليس لدي إخوان أترك والدتي عندهم , فأنا وحيدها ولن أفعل ذلك .
ولو كانت بعصمتي لطلقتها .
وأنشد هذه القصيدة ...
علمت ملهوف الحشا مرسل ٍلي == رسالتن تجعلني أفـرح بفرقـاه
إن كان ماقصد الحبيـب تغلـي == مااقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه
أمي ليا شافـت خيالـي تهلـي == اركب على المتنين واقول يايـاه
ماانسى سنين ٍدرهـا سقوتلـي == معروفها مع طول الأيام مانسـاه
الوالـديـن بقلبـهـم لي محـلـي== ولا الغضي لا شاف غيري تحلاه
وبعد أن وصلت هذه الأبيات إلى مسامع هذه الفتاه وافقت على الـــــزواج منه على الفور
وقالت : من فيه خير في أهله ,
فيه خير للناس . ومن حفظ والدته سيحفظني!
( فاعتبر يامن ضيعت حقوق والديك وقدمت عليهما الأمور الدنيوية الفانية )
اوصيكم بامهاتكم وابائكم خيرا
مهما عملنا وسهرنا وخدمنا الوالدين
لا نفيهم حقهم*
الحلم المخيف !!!
رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!
فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !
قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.
ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!
لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين
لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟
عبرة :
ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به
إمرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود بالطائرة
وكانت متضايقة جدا من هذا الوضع
...
لذلك إستدعت المضيفة وقالت لها :
من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب رجل مقرف ، يجب أن توفروا لي مقعدا بديلا
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية:
...
إهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريبا
لكن دعيني أبحث عن مقعد ....خال (!!
غابت المضيفة لمدة دقائق ثم عادت وقالت لها :
سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعدا واحدا خاليا في كل الدرجة السياحية
لذلك أبلغت الكابتن ، فأخبرني أنه لا يوجد أيضا أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال
لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة
وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة
لكن وفقا لهذه الظروف الإستثنائية
فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحدا أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد لذلك ...!
وإلتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود
وقالت : سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية
وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة !!!!
في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفة
لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء
مخلوقون من " نطفة "
وأصلنا من " طين "
وأرقى ثيابنا من " دودة "
وأشهى طعامنا من " نحلة "
ومرقدنا " حفرة. تحت الأرض
فلماذا نتكبر !!!
ناجى جوهر
04-11-2013, 11:32 PM
شكرا لك ضي البدر
على هذا العطاء السخي
لقد أثريتي الركن بأجمل
و أروع القصص
فجزاك الله خيرا
.قصه من أجمل ما قرأت ...
رأى احد العارفين رجل على قبر يبكي ... فسأله يآهذا !! مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:
ابكي على من احببت فلقد فارقني..
فقال له العارف:
ذنبك أنك احببت من يموؤت ولو انك احببت الحي الذي لايموت لما فارقك ابدا....
الحلم المخيف !!!
رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه تكسرت)
فأتي باحد مفسرين الأحلام، فقال له الحلم ..
فقال المفسر :أمتاكد انت؟
فقال الملك نعم.
فقال له: لاحول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل اهلك يموتون أمامك. !!
فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل . واتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه!
...
فجاء مفسر ثالث،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟ هنيئا لك !
قال الملك : لماذا؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ماشاء الله ستكون أطول أهلك عمرا،
فقال الملك مستغربا: أمتأكد؟
فقال: نعم.
ففرح الملك وأكرمه أشد الإكرام!
لم يلاحظ الملك أن تفسير الحلم كان واحداعند جميع المفسرين
لو كان أطول أهله عمرا،
فمن الطبيعي أن أهله سيموتون قبله؟
عبرة :
ما أجمل أن ننتقي بدقة ما نتكلم به
قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..
كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!
تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟
ناجى جوهر
09-11-2013, 11:34 PM
يا له من عاق
يا له من عجول
فلو تأنى وفتح المصحف لما تعرض
لغضب الله أولا و الإثم ثانيا
ولكننا هكذا بني آدم
دائما عجولين, نحب أن نحصل
على كل شىء في التو والحال
جزاك الله خيرا ضي البدر
قصة مؤلمة ومؤثرة
ولكن الأبناء قليل ما يفهمون
مشاعر وخطط الوالدين
لكِ مني أجمل المنى
و أطيب التحايا
وهج الروح
10-11-2013, 04:07 AM
مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي
خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل
الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة
..................................................
قصة جميلة عن الصبر
ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!
سالم الوشاحي
10-11-2013, 12:12 PM
قصه لأحد الشباب ... كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاه والدته منذ كان صغيرا في السن وكان يعيش بمفرده مع والده ..
كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة وكان الشاب يحب بل يعشق احد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها وفي أحد الأيام تقدم بطلبها ...من والده فقال له والده ..... بعد انتهائك من الاختبارات وإتيانك بالشهادة ذات الدرجات العالية سوف اهديك هديه قيمه وقيمتها أعلى من قيمه تلك السيارة ..!؟
وبعد النجاح بتفوق ... تقدم الشاب الى والده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية.. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب اخرج والده علبه مغلفه من المكتب وقدمها لابنه أخذها الشاب والابتسامة ترتسم على وجهه .... وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم !!
تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي ... ماهذا ؟!؟! كل هذا التعب .. والسهر .. لماذا يا ....؟
خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .... وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب الى المنزل الذي اصبح ملكا له وبدء ينظر في حاجيات والده وإذا به يجد ذلك المصحف نظر اليه متحسراً ... ثم أخذه بين يديه وفتحه ؟؟
واذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده... بدء بالبكاء .. وأصيب بصدمة أفاق منها متأخراً ..... !!؟
شكراً لهذا الإثراء الراقئ هنا ياضي البدر ... لقد كنت أقراء
وأنا في أشد الدهش من هذالولد العاق نعم أنه سيعض أصبع الندم
مادامت الحياة ... أولاً على العقوق وثانيها ضياع الفرصة من يديه
دمتِ بجمال الحضورأخيّه ..ودام نبض قلمك الوارف بالبهاء
سالم الوشاحي
10-11-2013, 12:17 PM
مرحبا الموضوع لفت انتباهي وراق لي
خوي ناجي طرح مميز وباقات جميلة تحمل
الكثير بينا سطورها ....... وحبيت اشاركم بهالقصة
..................................................
قصة جميلة عن الصبر
ظلا متزوجين ستين سنة
كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام....
او خدمة أحدهما الآخر،
ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم
رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق.....
فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة: عندما تزوجتك أبلغتني جدتـي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟ ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدَمـــــى !!!
اطلقت القصة هنا عنوان الصبر والوفاء فصافح القلوب
برهما وداعب الأفئدة عيش السعادة التي كانوا بها
شكراً أختي وهج الروح على روعة النقل وجمال المضمون
أسجل إعجابي وخالص التقدير.
ناجى جوهر
10-11-2013, 09:22 PM
السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح
وهج الروح
11-11-2013, 01:18 PM
السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
سعيد انا بوجود قلم مميز في ركن القصة القصيرة
و العهد بكِ أختنا الفاضلة أن تشاركي
بكل ما يفيد و يوثر في المتلّقي
وما شاء الله لم يخب الظن فيكِ
فها انت تهدينا قصة رائعة ذات مغزى إرشادي
فبحسب فهمي المتواضع أن رسالة قصة العجوزين
ترمز إلى ما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية
من تسامح وتفاهم وتنازل وصبر و تضحية
وهذا ما كان عليه بطلي القصة على إمتداد ستين عاما
فإن الزوج قد إحترم رغبة زوجته, وتجنب معرفة سرها
و ألزم نفسه بحفظ العهد و الميثاق رغم الحاح الفضول
أما الزوجة فكانت ذات قلبٍ أبيض وذات حنكة وصبر
فهي لا تثور ولا تفتعل الشجار ولا تظهر ما بداخلها
من ألم أو حزن بل صابرة محتسبة, وكلما أزعجها
زوجها بادرت إلى صندوق السر فباحت له
بما ضاق عنه صدرها وعيل صبرها
وهكذا لم تتزعزع المركبة الزوجية
ولم تعصف بها رياح الخصومات
ولقد أبهرتني النهاية الكوميدية المغلفة
بغلاف تراجيدي
لكِ مني أجمل التحايا
و أصدق الأماني أستاذة وهج الروح
ماشاء عليك خوي ناجي ما اروع ردك وتعيبك ع القصة
بصراحة انذهلت بطريقة تحليلك تمتلك قلم ذهبي ......
يصعب علينا مجارته ...... تحياتي لك .
خوي سالم شكرا من القلب ع وجودك خلف اسطري دائما
لقلبك الفرح تحياتي لك
وهج الروح
13-11-2013, 02:32 PM
مرحبا شو اخباركم اليوم .........
اليوم بطرح لكم قصة اذهلتني وبصراحة
من اكثر القصص الي قريتها وما نسيتها
لجمال محتوها ...
.......................
ذكروا أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها , وتضع فمها على ثقب
الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فمها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم ,
إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.
ناجى جوهر
15-11-2013, 12:30 AM
إنها فعلا قصة مؤثرة
تبين لنا مدى رحمة الله الواسعة لخلقه
فهو سبحانه و تعالى لا يغشاه الظلام
و لا يفوته الفوت
جلت قدرته و شملت رحمته
شكرا لك أستاذة وهج الروح
و في ميزان حسناتك
وهج الروح
22-11-2013, 10:37 AM
مرحب الساع فيكم وجعلها ربي امطار رحمة. يارب
حبيت اشاركم اليوم بقصة جميلة اتمنى. تنال ع رضاكم
.........................
من القصص العالمية :
ﻓﻲ ﺍمريكا .. ﺗﻢ ﺟﻠﺐ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﻡ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ
ﻟﻴﻤﺜﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤہ ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻔﻌﻠﺘہ
ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟہ :
ﻛﻨﺖ ﺎﺗﻀﻮﺭ ﺟﻮعا ، ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺎﻣﻮﺕ !
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﻝ ﻟہ :
* ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺳﺎﺭﻕ ﻭﺳﻮﻑ ﺃﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻚ
ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ
ﻷﻧﻚ ﺳﺮﻗﺖ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺩﻓﻌﻬﺎ ﻋﻨﻚ*
- ﺻﻤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈہ ،
ﻭﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﺎﻟﻘﺎﺿﻲ ﻳﺨﺮﺝ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ !
ﻣﻦ ﺟﻴﺒہ ﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻉ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨہ ﻛﺒﺪﻝ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ .
* ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺎﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ :
"ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺑﺪﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ،
ﻷﻧﻜﻢ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻳﻀﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺭﻏﻴﻒ ﺧﺒﺰ .
- ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺗﻢ ﺟﻤﻊ 480 ﺩﻭﻻﺭا
ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ !
* فتذكرت ﻗﻮﻝ ﺎﻟﺸﻴﺦ ﺎﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﺭﺣﻤہ ﺍﻟﻠہ :
" ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﻴﺮا ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ غنيا ﺳﺮﻕ ﻣﺎﻟہ "
ناجى جوهر
23-11-2013, 11:25 PM
السلام عليكم وهج الروح
نعم جعلها الله مطر خير وبركة
وعمّ بنفعها البلاد والعباد
هكذا هم الغربيون
وهكذا هي أوطانهم عندهم إسلام وليسوا بمسلمين
و نحن مسلمون ولكن بغير إسلام
أنظري إلى حزم ذلك القاضي في تطبيق القانون
و انظري إلى رحمته ورِفقه بذلك العجوز المسكين
هذه هي الأخلاق التي أمرنا بالتعامل بها كمسلمين
لكن وللأسف تبنينا أخلاقا لا تمت لديننا بصلة
و تعلمّنا عاداتا و سلوكياتا نفر منها مبتدعوها
شكرا لك الف شكر أستاذة / وهج الروح
ودمتـــي بخير وهناء
أمواج
07-12-2013, 12:31 PM
قد تكون أول مشاركاتي هنا بالقصة ولكن من أشد المتابعين والمعجبين بهذا القسم
واليوم قرأت هذه القصة وفيها الكثير والكثير من المعاني
أتمن أن تعجبكم
*****************
لماذا تبكي النّساء ؟
سأل الولد أمّه : لماذا تبكين ؟
أجابتْه : لأنّي امرأة ..
فقال الولد : أنا لا أفهم هذا !!
فاحتضنتْه أمّه و قالت : و لن تفهمه أبداً ..
ثمّ سأل الولد أباه : لماذا تبكي أمّي بلا سبب ؟
أجاب أبوه : جميع النّساء يبكين بلا سبب ..
كبر الولد و أصبح رجلاً و لا زال يجهل لماذا تبكي النّساء!!
و في النهاية سأل عالماً حكيماً
لماذا تبكي النّساء ؟
أجاب الحكيم :
عندما خلق الله المرأة جعل لها
أكتافاً قويّة جدّاً
لتحمل عليها أحمال العالم ..
و جعل لها ذراعيْن ناعمتيْن و حنونتيْن
لتعطي الرّاحة ..
و أعطاها قوّةً داخليّة
لتحتمل ولادة الأطفال .. و تحتمل رفضهم لها عندما يكبرون ..
و أعطاها صلابة
لتحتمل أعباء أسرتها و تعتني بهم .. و تبقى صامدة في أصعب الظّروف و دون تذمُّر ..
و عندما يفشل الجميع و ييأسون تبقى أيضاً صامتة ..:
و أعطاها محبّة لأطفالها لا تنتهي و لا تتغيّر
حتى لو عادوا إليها و سبّبوا لها الألم ..
أخيراً ،،
أعطاها [ الدّموع [
لتذرفها عند الحاجة فترمي أحمال هذه المسؤوليّة الكبيرة .. و تستطيع أنْ تواصل الرّحلة
و هذه هي نقطة ضعفها الوحيدة
لذلك احترموا دموع نساء العالم
حتى وإن كانت بلا سبب !! قُطِعَ حبلُك السُّريّ لحظة خروُجك إلى الدُّنيآ ..
وِبقيّ أثره فِي جسدِك
ليُذكِّركَ داِئِمآ بِـ ؛
إنسَانة عظيمَة ، كآنت تغذّيك من جسدِهآ
يَا ربّ إنّي أدعو بقدر مَا نبضُ قلبيَ
أنْ تجعل » أمّـــــــــي «سيدة من سيدات جنتك وتغفر لها وتجعل جميع أمهات المسلمين ... سيدات جنّتك وتغفر لهم ..
وتجعل الفردوس منزلهم يارب العالمين
اللهم اجعل أمي وأمهاتكم في الفردوس الأعلى من الجنة
ربي أصرف عن أمي ثلاث .
- آﻟمرض ، نار جہنم ، وفتنة القبر
وأرزقها ثلاث :
السعادھٓ ، الصحہ ، والجنہ
ناجى جوهر
07-12-2013, 11:33 PM
اللهم آمــــــــــــين
تقبّـل الله دعاءك, ومتّعك ووالدتك بالصحة والعافية والعمر المديد
وغفر الغفور الرحيم لأبآئنا وأمهاتنا ولنا إنّه ودود حليـم
أشكرك أستاذة أمواج على روعة الإختيار وحسن المعالجة
نص قصصي في منتهى الحكمة والروعة,يقطر إنسانية ورحمة
إلا أنني أعترض على كون الدموع ضعف
فأنا أعتبر الدموع من أروع مزايا المرء
و إلا لما أعطاها الله ورسوله تلك الأهمية والقيمة
فالبكاء ميزة لا يتمتّع بها كل الناس
أما مر بنا في الحديث الشريف: (...وعين بكت من خشية الله)؟
ننتظر جديد قلمك وبديع إختياركِ أستاذة أمواج
وتقبّـلي شكري وتقديري
ناجى جوهر
14-12-2013, 12:44 AM
السلام عليكم سوير
أهلا وسهلا بقلمكِ المبدع
قصة في غاية الروعة الجمال
نعم إن الإنسان الأناني لايرى إلا نفسه,ولا يهتم إلا بذاته
لذلك فشل اولئك الأنانيون,لان أي واحد منهم لم يحاول ان
ينظر إلى جاره,خسروا جميعا وحرموا
شكرا لك
وننتظر جديدك بكل شوق
و تقبـلى تحياتــــــي
رحيق الكلمات
21-12-2013, 04:52 PM
اختيارات في منتهى الروعة اخيتي سوير
جميلة هي العبرة التي تأتينا على شكل قصة رائعة
شرفت القسم بتواجدك الراقي
ناجى جوهر
11-01-2014, 12:47 AM
هلا ســــــــــــــوير المبدعة
قصة جميلة تبرهن على قدرات حواء العقلية
المتفوقة على طيبة قلب آدم
لكن بطلة هذه القصة أوغلت في الكيد
ولم تكتفي بتغريم المغفّل الفي دينار
بل زادت وصفعته ساخرة
عندما أعطته العشرين دينار
التي وعدته بها
صدق الله العظيم:
(إنَّ كيدكن عظيم)
شكر الله سعيكِ ســوير
تحياتي
أمواج
06-02-2014, 01:29 PM
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/999582_557282607640973_485643072_n.jpg
حكى بعضهم قال : كنت في سفر فضللت عن الطريق ،
فرأيت بيتاً في الفلاة ، فأتيته فإذا به أعرابيّة ،
فلما رأتني قالت من تكون ؟
قلت ضيف . قالت أهلاً ومرحباً بالضيف ، انزل على الرحب والسعة .
قال فنزلت فقدمت لي طعاماً فأكلت ، وماءً فشربت ،
فبينما أنا على ذلك إذ أقبل صاحب البيت . فقال من هذا ؟
فقالت ضيف . فقال لا أهلاً ولا مرحباً ، ما لنا وللضيف ،
فلما سمعت كلامه ركبت من ساعتي وسرت ،
فلما كان من الغد رأيت بيتاً في الفلاة فقصدته
فإذا فيه أعرابيّة فلما رأتني قالت من تكون ؟
قلت ضيف . قالت لا أهلاً ولا مرحباً بالضيف ،
ما لنا وللضيف ، فبينما هي تكلمني إذ أقبل صاحب البيت
فلما رآني قال من هذا ؟ قالت ضيف .
قال مرحباً وأهلاً بالضيف ثم أتى بطعام حسن
فأكلت ، وماء فشربت ، فتذكرت ما مر بي بالأمس فتبسمت .
فقال مم تبسمك !!
فقصصت عليه ما إتفق لي مع تلك الأعرابيّة وبعلها ،
وما سمعته منه ومن زوجته ، فقال لا تعجب ان تلك الأعرابيّة التي رأيتها
هي أختي ، وان بعلها أخو إمرأتي هذه ،
فغلب على كل طبع أهله .
ناجى جوهر
07-02-2014, 01:03 AM
هلا والله بالأستاذة / أمواج
أشكرك اولا على المرور بقسم القصة القصيرة
ثانيا أثني على إختيارك الجميل والموفّق
ومن الواضح ان القصة مصدرها التراث العربي
الغني بمختلف انواع القصص الدينية والتاريخية
والإجتماعية وقصص العشق وقصص البخلاء ...الخ
وفي هذه القصة الوعظية تبرهنين أستاذة أمواج على
حقيقة العرق الذي يقولون عنه:
العرق دساس
وهذه الحقيقة الزمت الناس باتباع طريقة معينة
في اختيار شريك الحياة أو حتى المعاونين في
مختلف مجالات الحياة قديما وحديثا
شكرا لك أستاذة امواج على الإثراء الجميل
و تقبلي تحياتي
وهج الروح
17-02-2014, 02:29 AM
مرحبا فيكم وش اخباركم عساكم بخير حبيت اشارك
بالقصة القصيرة ولكنها رائعة ...............
بينما كان الرسول
عليه الصلاة والسلام
جالسا بين أصحابه..
إذ برجل من أحبار اليهود
يسمى زيد بن سعنه
وهو من علماء اليهود
دخل على الرسول
عليه الصلاة والسلام..
واخترق صفوف أصحابه
حتى أتى النبي
عليه الصلاة والسلام
وجذبه من مجامع ثوبه
وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة: أوفي
ماعليك من الدين يامحمد
إنكم يا بني هاشم قوم مطل
أي: تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول
عليه الصلاة والسلام
قد استدان
من هذا اليهودي
بعض الدراهم...
ولكن لم يحن
موعد أداء الدين بعد
فقام عمر بن الخطاب
رضي الله عنه...
وهز سيفه وقال: ائذن لي
بضرب عنقه يارسول الله
فقال الرسول
عليه الصلاة والسلام
لعمر بن الخطاب
رضي الله عنه:
(مره بحسن الطلب
ومرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي:
والذي بعثك بالحق يامحمد
ماجئت لأطلب منك دينا
إنما جئت لأختبر أخلاقك
فأنا أعلم
أن موعد الدين
لم يحن بعد
ولكني قرأت
جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك
إلا صفة واحدة
لم أجربها معك..
وهي أنك حليم عند الغضب
وأن شدة الجهالة
لاتزيدك إلا حلما
ولقد رأيتها اليوم فيك...
فأشهد أن لاإله إلا الله وأن
محمدا رسول الله
وأما الدين الذي عندك
فقد جعلته صدقة
على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام
هذا اليهودي
وأستشهد في غزوة تبوك.
حبيبي يا أبا القاسم
ما أحلمك على من أذاك
فداك نفسي يا رسول الله
صل الله عليك وسلم تسليما
ناجى جوهر
17-02-2014, 10:35 PM
لم يبلغ نبي مرسل ولا إنسان نبيل
مبلغ النبي صلى الله عليه وسلّم من الحلم والأناة
كيف لا وهو المبعوث رحمة للعالمين
صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك ومن والاك
إلى يوم الدين
قصة موقف تاريخي من مواقفه صلى الله عليه وسلم
التي تحمل الدروس والقدوة لكل مسلم ومسلمة
جزاك الله خيرا أستاذة / وهج الروح
وجعل هذا الدرس الأخلاقي السامي
الذي أثريتي به,حسناتا في ميزانك
وتقبلي تحياتي
أمواج
18-02-2014, 10:14 AM
متابعة لأجمل القصص التي تنثر هنا
جميعها حكم ومواعظ
أشكرك الفاضل ناجي جوهر لفتح المتصفح لهذه الدرر
زياد الحمداني (( جناح الأسير))
03-03-2014, 01:56 AM
قصة اعجبتني لها الوقع المؤثر في النواحي الوجدانية..
أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص
الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول..
وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر..
تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها..
طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً.
اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً
وتحبّه كثيراً.
أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي..
فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة،
لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين.
لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي.
كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه.
حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!!
وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه.
حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل.
نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة.
رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية.
كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي...
بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره.
ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني.
لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ...
خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي...
لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد.
ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر.
رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة
التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي.
توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي.
اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت.
إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع
ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.
حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ...
حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم
لا تقل
يا رب .. همي كبير
بل قل
يا هم .. ربي كبير
والله القصة أبكتني لذلك نقلتها لكم علّها تؤثر في القلوب..
لكم من الأعماق عذب التحايا...
ناجى جوهر
14-03-2014, 12:14 AM
السلام عليكم استاذ / زياد الحمداني
شكر الله لك , وجزاك عنا خيرا , فلقد أحسنت الإختيار
وليس ذلك بمستغرب من إنسانٍ مثقف و اعٍ مثلك
نعم والله إنها قصة تحمل الكثير من العبر والحكم
سبحان الله مغِّير الأحوال
فبعد أن كان الرجل هازئا مستهترا , أصبح داعية واعظا
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , فله الحمد وله الثناء
لقد جعل سبحانه وتعالى من مصيبته في ابنه نعمة وسببا
يعيده إلى جادة الصواب
رحم الله سالم ورحم كل مسلم ومسلمة
وتقبل تحياتي
أمواج
28-03-2014, 01:05 AM
http://3.bp.blogspot.com/-5Lp6QVG0PuE/UqYDmdyRDuI/AAAAAAAAAGc/k9U2Q3rxbzo/s320/%25D9%2581%25D8%25B9%25D9%2584+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D9%258A%25D8%25B1.jpg
ما أرْوع أن يعمل الإنسان خيرًا، فيكسب وجهَه نورًا، وقلبه بياضًا، ورصيده حسنات، والناس محبين، والوالدين ثقة! وقد يكون العبد عند عملِه الخير خفيفًا لا شرَّ يتبعه، ولا خبث يشغل خاطره ويثقل حياته، كما يكون مقبلاً على كلّ الناس، والأشياء سهلة عليه، فإذا عمل عملا صالحًا توافقتْ أموره وتحقَّق مرادُه، بسْمته دائمة ومساعدته متواصلة كما يتعاقَب اللَّيل والنَّهار، والنيَّة خالصة في أعماله وأقواله، كلّ ما يفعله نافع لصلاحه وصلاح أمَّته، وأقواله تترك أثرًا قد يصلح ما فسد ويقرب ما ابتعد، وليس كما يقال: "اعمل الخير في رمضان كثيرًا"، هذه العبارة تجعل العبد يبتعِد عن عمل الخير إلاَّ في شهر الرَّحمة والإحسان، ولكن الأجدر بالإنسان أن يفعل الخير في كلِّ مكان وزمان، فأن يقول العبد: "سبحان الله"، يقولها العبد عند أيّ خطوة يخطوها وجلسةٍ يَجلسها، وعليه أن يَجعلها كالعصا الَّتي لا تُفارق الهرِم، والمهْنة الَّتي لا تُفارق ممْتهنها، والظّلّ الذي لا يفارقك.
أرأيتَ - أيها العبد - ما أروعَك لو زيَّنت كلامَك بعباراتٍ جميلة تحمل في أطرافِها وثناياها آلافَ الحسنات ورضا ربِّك عنك، حتَّى ولو كانت الكلِمات قصيرة لكن معانيها كبيرة، وصَدَق مَن قال: "خير الكلام ما قلَّ ودلَّ".
وليس كما يظن البعض أنَّ عمل الخير هو أن تُحسن إلى المساكين، وتبعِد الأذى عن الطَّريق وتحترم الكبير، وغيرها من معاملات وأخلاقيَّات إسلاميَّة فقط، بل هناك عمل الخير مع النَّاس وعمل الخير مع النَّفس، وهو أن تحرص على إصلاح نفسِك، وتقيها من مخاطر أعمال الشرور والسوء، ومعاشرة الصديق السيئ.
فعليك أن توفِّق في عمل الخير مع النَّاس ومع النَّفس.
ناجى جوهر
29-03-2014, 10:36 PM
شكر الله سعيك أستاذة / أمواج
مواعظ ونصائح تعبق عطرا
أحسنت والله
فمجالات العمل الصالح لا حصر لها
وجهاد النفس أفضل الجهاد
فإن الصبر عن المحرمات
والتصبّر على المكاره
صبرا لا يطيقه الا المتقون
جزاك الله خيرا
وتقبلي تحياتي
زياد الحمداني (( جناح الأسير))
05-04-2014, 12:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني ويسعدني بث هذه القصة التي نالت إعجابي حين قرأتها فأرجو أن تنال إعجابكم..
سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وهناك رتعوا ولعبوا..
وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لدينا نظام
فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً
فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد..
لأنها لو أغلقت لا تستطيع قوة أن تفتحها
فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍ عنا! مفهوم؟! قالوا: مفهوم.
وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة..
وقبل العاشرة كانوا في سكنهم لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!!
أغلقت المصاعد أبوابها! توسلوا وكادوا يبكون! دون جدوى.
فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم- الدرج) مشياً على الأقدام!
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً..
ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك!
قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين..
ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة قليلاً.. فوافقوا..
فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.
ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة بالنكد والهمِّ والغمِّ..
فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!!
حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك!
فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ..
قال: وأعظم قصة نكد في حياتي..
أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي!
فأغمي عليهم.
.
.
.
نعم فيها عبر
الشاب - منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات
في السنوات الخمس والعشرين من حياته..
سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة ولا بعقل
ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد..
واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.
ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياته – وأعمار أمتي بين الستين والسبعين
وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث-
بدأ النكد.. تعتريه الأمراض.. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج...
وهمِّ الأولاد... فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة
وخصومات بين الزوجات، تحتاج تدخل هذا الأب،
وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته،
فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة..
كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته..
فجاء إلى الله مفلساً.. "ربِ ارجعون.."
ويتحسر ويعض على يديه "لو أن الله هداني لكنت من المتقين"
ويصرخ "لو أن لي كرة.." فيجاب"
{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}(59) الزمر
جعلني انا ومن قرأ هذه النفحات من الفرحين بلقاء ربنا ويحسن خاتمتنا ويجعلنا من المتقين السعداء في الدنيا والاخرة يارب...
ناجى جوهر
07-04-2014, 01:52 PM
شكر الله سعيكم الأستاذ الرائع / زياد الحمداني
رسالتكم واضحة لكل ذي بصيرة
ولكل من يرغب في إستغلال أيام حياته
في عمل ما يرضي الله سبحانه وتعالى
دمت بخير
وهج الثريا
16-04-2014, 03:17 PM
#تاج_محل هي معشوقة الملك الهندي المسلم
الملك شاه جهان ، عشقها حد الجنون ، وطلبت
منه ان يشيد لها صرحا ، فبنى لها قصرا ابيضا
عظيما كبيرا ، وأسماه بأسمها *تاج محل* احد
عجائب الدنيا السبع ، وانفجرت عينا من تحت
القصر ما زالت جارية إلى يومنا هذا ، وعندما
انتهى من بناء القصر ، دخل حجرتها ليزفها إلى
قصرها عروسا ، فوجدها قد فارقت الحياة.
ألبسها فستان الزفاف وهي ميتة ، وحملها بين
ذراعيه وتجول بها في انحاء القصر ووضعها في
غرفة النوم ، وقام بحفر القبر بنفسه ووضعها به
فجعل القصر ضريحا لها واغلق على نفسه الباب
لثلاث ليال ، وعندما استفقدوه شعبه ، كسروا
عليه الباب ودخلو ، فوجدوه ميتا بجانب قبرها
وقد كتب آلاف الابيات التي ترثيها في ثلاثة ايام.
ولكن المعجزة قد وجدوا ان شعر رأسه ولحيته
وحواجبه قد تحول للون الأبيض من الصدمة
النفسية والحزن وهو في عز الشباب.
وآخر ما كتبه : ادفنوني بجانب قبرها
لعلي اكون رفيقها في الآخرة
ناجى جوهر
17-04-2014, 11:54 PM
الله الله وهج الثريا
نعم نعرف القليل عن تاج محل
ولكنكِ أضفتنا إلينا رصيدا ممتازا من المعلومات
فما كنت أعرف أنهما فارقا الحياة قبل ان يتزوجا
وأعجبتني هذه القصة الرائعة كثيرا
وكيف أنه كتب الاف ابيات الشعر
في وقت قصير نسبيا , لكنها العزيمة
عندما يقرر الإنسان فعل شيئا يفعله
قصة حب خالدة رائعة
تجسّد الوفاء و الإخلاص
الف الف شكر لك / وهج الثريا
والف باقة ورد
وهج الثريا
19-04-2014, 01:38 PM
رسالة ماركيز الوداعية للعالم
الروائي غاباريل غارثيا ماركيز الذي توفي بالأمس 17 أبريل 2014م
لو شاء الله أن ينسى انني دمية من خرق وأن يهبني حفنة حياة أخرى، سوف أستغلها بكل قواي. ربما ما قلت كل ما أفكر فيه لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله. وسأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه، سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نوم خسارة لستين ثانية من النور. وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام، لو شاء ربي أن يهبني حفنة حياة أخرى سأرتدي ملابس بسيطة واستلقي على وجه الأرض عارياً ليس من جسدي وحسب بل من روحي أيضاً، وسأبرهن للناس كم يخطئون لو اعتقدوا انهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، فهم لا يدرون انهم يشيخون اذا توقفوا عن العشق.
للطفـــل ســـوف أعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده، وللكهول سأعلّمهم ان الموت لا يأتي بسبب السنّ بل بفعل النسيان.
لقد تعلمت منكم كثيراً أيها البشر... تعلمت ان الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين ان سرّ السعادة في كيف نهبط من فوق. وتعلّمت ان المولود الجديد حين يشد على اصبع أبيه للمرّة الأولى يعني انه أمسك بها الى الأبد. تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق الى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف.
بل تعلمت منكم أكثر! لكن، قليلاً ما سيسعفني ذلك، فما ان انهي توضيب معارفي سأكون على شفير الوداع.
قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه.
لو كنت أعرف انها المرة الأخيرة أراكِ نائمة كنت آخذك في ذراعيّ وأصلّي ان يجعلني الله حارساً لروحك. لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت «أحبك» ولتجاهلت، بخجل، انك تعرفين ذلك.
هناك بالطبع يوم آخر، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل خيراً، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير أحب أن أقول كم أحبك، وكم انني لن أنساكِ. لأن الغد ليس مؤكداً لا للشاب ولا للكهل. ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب. فلنتصرّف، لئلا نندم لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم، لنحنّ، لنطبع قبلة، أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها أمل.
احفظوا قربكم ممن يحبكم وتحبّون، قولوا لهم همساً انكم في حاجة اليهم، احبوهم واهتموا بهم، وخذوا الوقت الكافي كي تقولوا: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.
لن يتذكر أحد أفكاركم المضمرة، فاطلبوا من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهنوا لأصدقائكم وأحبائكم محبتكم لهم».
رسالة ماركيز الوداعية للعالم
الروائي غاباريل غارثيا ماركيز صاحب ( الحب في زمن الكوليرا)، و ( مئة عام من العزلة )
أمواج
29-04-2014, 12:27 AM
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة
يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب
طلبا للدفء فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به ...صرخ فيها
فزادت تمنعا . فدخل عليه والده فوجده غاضبا فقال له : ماذا بك يابني ؟ فحكى له الطفل
مشكلته مع السلحفاة ،فابتسم الأب وقال له دعها وتعالى معي ،ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها
هو والابن يتحدثان وشيئا فشيئا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة للدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يابنى الناس كالسلحفاة ،إ
ن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ،ولا تكرهم على فعل ما تريد بعصاك . قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا .
وصدق رسولنا الكريم حين قال :
" إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
ناجى جوهر
08-05-2014, 11:46 AM
إختيار راقي جدا أستاذة / وهج الثريا
ما شاء الله
وأحب ان أذكر هنا بعض المعلومات المنقولة
عن الروائي العالمي الكولومبي /
جابرييل خوسيه جارسيا ماركيز
ولد غابرييل خوسيه غارسيا ماركيز
في 6 مارس 1927م في أراكاتاكا
ماجدالينا في جمهورية كولومبيا
صحفي وروائي (قصة قصيرة ورواية)
الحركة الأدبية الواقعية السحرية
أعمال هامة:
مائة عام من العزلة
الحب في زمن الكوليرا
أطفال رودريك ماركيز
غونزاليس ماركيز
جوائز هامة:
جائزة نوبل في الآداب، 1982
شكرا لك أستاذة / وهج الثريا
وتقبلي تحياتي
ناجى جوهر
08-05-2014, 11:59 AM
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة
يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة
جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب
طلبا للدفء فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به ...صرخ فيها
فزادت تمنعا . فدخل عليه والده فوجده غاضبا فقال له : ماذا بك يابني ؟ فحكى له الطفل
مشكلته مع السلحفاة ،فابتسم الأب وقال له دعها وتعالى معي ،ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها
هو والابن يتحدثان وشيئا فشيئا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة للدفء . فابتسم الأب لطفله وقال : يابنى الناس كالسلحفاة ،إ
ن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ،ولا تكرهم على فعل ما تريد بعصاك . قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا .
وصدق رسولنا الكريم حين قال :
" إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "
شكرا لك أستاذة / أمواج
نعم هذه الفلسفة نؤمن بها نحن المسلمون
ونعلم أن بالرفق يمكن كسب المودة والإحترام
شكرا لك وتقبلي تحياتي
vBulletin® v3.8.4, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir