المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسرح الجريمة (بيوتنا ) والفاعل (ضمائرنا ) والمفعول به (أطفالنا ) ؟؟


وهج الروح
02-08-2013, 03:13 PM
يسعد مساكم ومساكم رياحين من الجنة يارب

في انتظار تفاعلكم .........................








كانت حاضرة غائبة لا تغفو عن بيتها ولم تصدر


يوما ضجيجا ... كانت مربية فاضلة وأختا كريمة


ومدنا ومحطات وقيما ونبلا ....كان ساعدها قريبا


منها لم تلهها الأعمال عن فلذات أكبادها أما اليوم



أصبحو ...... أبناء الالعاب الالكترونية !!




أبناء الايباد !!



أبناء الشغالة الفلانية !!




جرائم شتى وقتل وذبح ونحر وحضور الرذيلة


غياب الضمير وحرية المراة !!



أب يخون وأم لاهية وأطفال ضائعون !!



مسرح الجريمة (بيوتنا ) والفاعل (ضمائرنا )


والمفعول به (أطفالنا ) ؟؟



ماذا تنتظرون ليحرك في أنفسكم الضمير

واليقظة !! وأين أنتم من كلام سيد الخلق


محمد. عليه افضل الصلاة والسلام حين قال


(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) .

خليل عفيفي
02-08-2013, 04:03 PM
الأخت وهــــــــــــــــــــــــــــج الروح
صاحبة الحضور الطيب والقلب النقي
موضوعك يشغل فكر الكثيرين ولكن أين نحن من التنفيذ ؟!
لو علموا أن أنفاس أمهاتنا وزوجاتنا حتى في إعداد في الطعام
تؤثر على المشاعر والأحاسيس لما فعلوا ذلك !!
وتبقى المسؤولية مسؤولية المرأة والرجل على حد سواء
حينما يريد الرجل أن يخفف العناء والتعب عن زوجته أو أمه أو ابنته
وعن الزوجة التي تبحث عن الراحة وهناء البال على حساب مستقبل الأطفال
برأيي لو كنت صانع قرار وكنت مضطرا لحددت بعض الأعمال للشغالات بحيث
لا يكون لها أي دور في تربية الأطفال ولا في إعداد الطعام ، ولا في الجلوس معها
إلا في حالات مع وجود الحذر الشديد
فكم من تربية للأطفال انعكست سلبا على المجتمعات !!
وكم من جرائم ارتكبت بحق الأطفال والنساء والشيوخ !!

لك التقدير أختي
ويبقى للإخوة رأيهم الذي نحترمه ونقدره

ريم الحربي
02-08-2013, 04:22 PM
رائعة أنتي يا وهج

لقد تفككت الأسرة عندما ابتعدوا عن بعضهم البعض عندما غرق كل

شخص في مشاغله

تفككت الأسرة عندما أعتبر الأهل أن التربية مجرد مأكل ومشرب ولباس ونقود توضع في يد الأبناء

تفككت الأسرة عندما سمح الأهل للأبناء أن يبتعدوا عنهم بمشاكلهم

وهمومهم ويبحثوا عن الحل خارجاً

إن موضوعك يا وهج يحتاج للكثير الكثير من النقاش أمل أن

يشاركنا الجميع فيه

يزيد فاضلي
02-08-2013, 08:03 PM
...وتبقى-أختي الكريمة وهج..-قصة ُ( واقِعِ أبنائنا ) قِصَّة ٌتبعثُ على الأسى والعَجَبِ في آنٍ واحدٍ..!!

تبعثُ على الأسَى،لأن ظاهرة انحرافهم-خصوصاً في فئةِ المراهقين-وهي التي أطلقَ عليها علماءُ الاجتماع المعاصرون مصطلحَ ( الجنوح délinquance ) تزدادُ بوتيرةٍ مذهِلَةٍ في مجتمعاتِنا العربية وتنتشر بمُعَدَّلاتٍ وبائيةٍ وتأخذ-في أشكالها ومظاهرها-نمَطاً مخيفاً مرعباً من الشذوذ والنشاز..ومبعَثُ الأسَى والألم أن للآباءِ-في طرائق تربيتِهم ومعاملاتهم-دخلاً مباشراً في تهيئةِ المناخ الذي يَدفَعُ بالولد المراهقِ إلى الانحراف الفكري والنفسي والأخلاقي والإنساني..وربما الآباءُ-في كثير من الأحيان-لا يتعمدونَ تلكَ التهيئة المناخية لانحراف الأبناء،ولكنهم بِحُسْنِ نيَّةٍ يُسيئُون إليهم من حيثُ يظنون أنهم يُحسِنون،أو أنهم يستسهلون ترْكَ الحابل على الغارب للأبناء أن يتحركوا ويتصرفوا بحريةٍ مُطلقةٍ،تغيبُ في باحتِها الحِكمة والعقلانية...

أما كوْنُ الظاهرةِ تبعثُ على العَجَب،فلأنَّ المظنونَ يقولُ : إن الذي يَدفعُ إلى انحرافِ الأبناء-وفقَ نواميس الأسباب والمسببات-هو العوامل الاجتماعية المُزرية المعروفة،مثل ؛ الفَقر..المرض..الجوع..لقمة العيش..الضوائق الاقتصادية المختلفة...الخ...

ونحنُ ما ننفي أن هذه العوامل سببٌ رئيسٌ في تفشي الآفاتِ الاجتماعية المختلفة-بما فيها جنوح الأطفال والمراهقين-لكنَّ التقاريرَ الدورية ذاتَ الصلةِ بواقع المجتمعاتِ العربية تكشفُ أن جيوشاً من المراهقين في أغلب مجتمعاتنا العربية-خصوصاً تلك المجتمعاتِ الموْسومةِ بالثراء والرفاهيةِ ورَغَدِ العيش-تجنحُ للانحراف والعَوَج النفسي والأخلاقي دون أسبابٍ من الفقر والجوع والحرمان المادي،ويَقعونَ في الجريمة والرذيلة وهم يَعيشون بين ذويهم وأهليهم حياة ًعلى أعلى مستوى من الرفاهِ المادي ( !!!!!!!! )...

وتكفي-أختي-نظرة واحدة في سلسلةِ أعداد المجلة العربية للتربيةِ والثقافةِ والعلوم ( ألِكسو alecso ) في ( أبواب الإحصاءات الدورية التربوية الأسرية ) منذ 2010 للميلاد،سَتريْنَ العَجَبَ العُجابَ..!!!

يَكادُ الباحثون والمعنيون بدراسةِ وتشخيص هذه الظاهرة المستفحَلة يُجْمِعُون أن 85 في المائة إلى 90 في المائة من أسبابها تعودُ بالدرجةِ الأولى إلى نمَطِ العِلاقةِ والتعامل الذي يتبناه الآباء مع الأبناء بقصدٍ أو بغيْر قصدٍ..وتبقى نسبة 10 في المائة فقط تعود إلى الأسباب المادية والاجتماعية الأخرى..!!!

لقد رَفَعَ كثيرٌ من الآباءِ-عفا اللهُ عنهم-شِعارَ (( أرحامٌ تدفعْ وشوارعُ تبلَعْ ))..!!

وليْتَ الأمرَ توقفَ فقط على غول الشارع وآفاته...!!

لقد وُجِدَتِ الآن غِيلانٌ وغِيلانٌ..!!!

غول التلفزيون وقنواته..غول النت وعالـَمِهِ المتلاطم الهائج المائج..غول الآيفون..والسانفوني..والقلاقسي...الآيباد وبقية المَلاحق..غولُ السياحة والانطلاقات الحركية هنا وهناك دون قيْدٍ أو ضبطٍ تحت ذرائع العصرنة والعالم المتحضر المتمدن..غول الموضة في كل شيء ؛ في الأكل والشرب واللباس وتسريحة الشعر وبقية التقاليع...غول السباق المجنون المسعور في اقتناء كل جديدٍ مادي بصرف النظر عن الالتفات إلى محظوراته الشرعية والعُرفية والتربوية..اقتنائِه ولو كان تافهاً ساذجاً..!! غول التقليد المحموم لكل وافدٍ من غير أن ينبِسَ الأبُ أو الأمُّ بكلمةِ توجيهٍ واحدةٍ للابن الذي يدخل ويخرج ويُقلدُ كما يشاء،كيفَ يشاء...

إنها غيلانٌ تأكلُ صباحَ مساءَ وتتغذى على فِكر المراهق وعقليته ونفسيته وهويته،فما تمر السنواتُ القليلة حتى يتحولَ إلى كوْمَةٍ من الانحراف والجنوح لا يُوقِفـُها شيءٌ أبداً..!!!

حتى إذا وقعَ الفاسُ في الراس استيقظ الآباءُ من سباتهم بعد فوات الأوان..!!

في تقديري-أختي-ومن خلال تجربتي الشخصية المتواضعة مع أولادي،أقول :

إن مظاهرَ العصرنة الكثيرة التي يَعيشها أطفالنا وأولادُنا لا نستطيعُ أبداً إزاحتـَها أو قمْعهم فيها...

إن التلفزيون..إن النت..الآيْفون..إن السيارة..إن السفرَ والسياحة والتنقل..إن كثيراً من تلك المظاهر ضرورية،ولا مَحيصَ عنها،ولاَ مناصَ منها في حياتنا..بلْ إن أكثرَها غدتْ ضرورة عصرية لا فِكاكَ عنها أو مفر...

والمشكلة-كما نقول دائماً-ليستْ في ذواتِ هذه المظاهر العصرية...

المشكلة أساساً تكمنُ في سياسةِ الاستخدام وطريقة التوظيف...

هنا يَغيبُ تماماً ( مبدأ التوجيه والترشيد ) عند كثير من الآباء...

وحين يَغيبُ التوجيه والترشيدُ منهم،فإن أولَ شيءٍ يَنهارُ في حِسِّ الولد المراهق هو ( الأسوة والقدوة والمثل الأعلى ) الذي يَراهُ-أو بناهُ في خياله-عن والِدِهِ أو أمِّهِ..!!!

أنا أعتبر أن البيتَ الذي يبقى التلفزيون فيه..ويبقى الكومبيوتر..ويبقى البلايتيْشن..تبقى هذه الاشياء شغالة عاملة،وبشكل مستمر-في بعض البيوتات-لأربع وعشرين ساعة تقريباً دون قيْدٍ أو مراقبةٍ أو ضبطٍ أو توجيهٍ من الوالديْن...واللهِ لا أعتبرُ هذا البيتَ بيتاً ولا الوالديْن والديْن..!!

الولد الذي يدخل كما يشاء..يأكل كما يشاء ويشرب..يخرج كما يشاء ويعود للبيت في الوقت الذي يشاء..يجلس خلف الجهاز ويستهلكُ من وقته فيه كما يشاء..ثم هو يرى والده من جنس أفعاله وتصرفاته...كيفَ باللهِ علينا سيستقيمُ فيه خلـُقٌ أو ننتظرُ منه نجاحاً في الدراسةِ أو نترقبُ له حياة ًمستقبلية ًمرتبةً منظمة ًمستقرَّة..؟؟

لكنْ..هل يَعني ذلكَ أننا نـُبيحُ للآباءِ قمْعَ أولادهم بصرامةٍ وقسوةٍ كما يفعلُ بعضُ المتنطعين والمتشددين الغلاة..؟؟

إن الترشيدَ في هذه المظاهر العصرية لا يَعني الحرمانَ أبداً..!!

إنه يَعني فقط أن تترتبَ في حِسِّ الولد منذ نعومةِ أظفاره...منذ المناغاة الأولى..ومنذ بدايةِ وعيه البَرائي الطفولي في سنواته الباكرة...

لابد أن يَجعلَ الوالدان-منذ تلك المراحل الأولى-من أنفسهما مرَايَا عاكسة،يغترفُ منها الأولادُ أنوار الاقتداء والتأسي في كل شيء ليبدأ ( المثلُ الأعلى ) في النمو داخل كيانهم العقلي والنفسي،ويكبر معهم شيئًا فشيئًا...

وإن المناخ التربوي المتوازن الذي يَشِيعُ في جو البيت-بتوجيهٍ وترشيدٍ مستمِرٍّ من الوالديْن-يُساعدُ العقلَ الباطنَ للأولادِ ( اللاشعور ) على تأطير حياتـِهِمْ تحتَ مَظلةٍ واقيةٍ،تقيهمْ مزالِقَ الانحراف في التفكير والتصور واللسان وفي التصرف والسلوك...

إن كثيراً من الآباء يتغافل-أو ربما يذهل كليا-عن ولده طوال العشر أو الخمس عشرة سنة الأولى من هذه الناحية،حتى إذا شب الولدُ عن الطوق وانحرف وضاعَ أخلاقيا ودراسيا،راحَ الوالدُ يستيقظ ويندب حظه..ولاتَ ساعة مَندَم..!!!

إن الجرعة التربوية الفعالة الأولى من تلك الأسوة والقدوة التي يتغذى بها عقله وقلبُه وفِكرُه ووجدانـُهُ-في فترة الطفولة الباكرة-هي المصل الواقي الذي يَقيهِ في مرحلة المراهقة و الشباب زوابع الانهيار والجنوح والانحراف..وحتى لو حدث جنوحٌ وانحرافٌ-تحت ضغط العصرنة والإغراءات-فإن تلك الجرعة الأولى من ذلك المصل لا تجعله ينهارُ انهياراً كاملاً،وسيسهُلُ الاستداركُ السريعُ..!!!

لابد من ضربةٍ استباقيةٍ لذلك الانحراف منذ النشأة الأولى حتى إذا شب الأولادُ كنا على يَقينٍ أنهم-وهم جالسون أمام النت أو التلفزيون أو أمام أي وضع عصري-أن ثمرة التربية التي غرسناها في كيانهم وتعهدناها فيهم بالسقي والمتابعة منذ سنين ستثمرُ اليومَ وعيا كاملاً ووقاية حصينة ودرعاً واقياً من ضغط التيارات المختلفة التي تحيط بهم...

هل معنى ذلك أن العيْن تغيبُ عنهم بعد ذلكَ بالإغماض والتغاضي والثقة العمياء..؟؟؟

أبداً...ستستمر تلك العينُ مفتوحة ًعليهم في البيت..في المدرسة والإعدادية والثانوية...في الشارع والنادي..لكنْ من غير أن يشعرَ الأولادُ بأن تلك العين الأبوية الحانية الرحيمة تحولتْ إلى جوسسةٍ وتحري وطريقة مخابرات..!!!

إن الأب والأم-وبكياسةٍ وذكاء تربوي-يعرفان كيفَ يَحميان أولادهما من لوافح الضياع والانحراف في غيْر غباوةٍ في التعامل أو حَماقةٍ في التصرف أو تهَوُّرٍ في الإجراءات أو في غير أنْ يُخطِئآ التقديرَ في طرائق التوجيه والترشيد والحماية...

حمى اللهُ أولادنا جميعاً من موجةِ الانحراف...ودمتِ-ست وهج-مِعطاءَة ًفي طرح هكذا إشكالاتٍ هادفةٍ نافعةٍ...و..و ( دمتم سالمين ) على رأي أبو طلال..!!

سالم الوشاحي
03-08-2013, 01:39 PM
كاتبتنا القديره وهج الروح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل أحييكِ عليه .. وقد كفوا الأخوة والأخوات جزاهم الله خير ...

لذا سأقول هنا وبالمختصر :- أطفال اليوم هم رجال الغد وتربيتهم تربيه سليمه بعيداً عن اليد العامله

يعزيز ثقتهم بأنفسهم ويؤهلهم لتحمل المسؤولية بالمعنى الحقيقي لها .

وذلك من خلال أتباع القواعد الأساسيه في التربيه ألا وهي :-

1- التربية الجسدية 2- التربية العقليه 3- التربية الروحية 4- التربية الاخلاقية 5 -التربية الاجتماعية

ومن هنا نقول قد أنطبق الحديث الشريف للرسول عليه افضل الصلاة والسلام على رب الأسره (( كلكم

راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

شكراً لجمال الطرح وروعة المضمون ... راجياً ان أرى لكِ مواضيع قادمة كهذه تمس جوانب الحياه

للإنسان.

رحيق الكلمات
04-08-2013, 01:12 AM
لقد لامست جرحا اخيتي
وفتحت موضوعا بورك قلمك الناصع لاختياره
انها مشكلة العصر والله
ولن اضيف الكثير على ماتفضل به من سبقوني
نعم هي أمانه وعلى الام والاب الحفاظ عليها
وانها لمن المفاراقات الغريبه جدا ان نجد الام والاب يصرفون الألاف من الريالات ليلبس ابنهم ارقى ماركة
ويهملون تربيته وهي اهم حق من حقوقه
يتركون تربيته لإنسانه اتت من بيئه لا يعلم بها الا الله
فأين اﻻمانه

وهج الروح
04-08-2013, 06:24 AM
الأخت وهــــــــــــــــــــــــــــج الروح
صاحبة الحضور الطيب والقلب النقي
موضوعك يشغل فكر الكثيرين ولكن أين نحن من التنفيذ ؟!
لو علموا أن أنفاس أمهاتنا وزوجاتنا حتى في إعداد في الطعام
تؤثر على المشاعر والأحاسيس لما فعلوا ذلك !!
وتبقى المسؤولية مسؤولية المرأة والرجل على حد سواء
حينما يريد الرجل أن يخفف العناء والتعب عن زوجته أو أمه أو ابنته
وعن الزوجة التي تبحث عن الراحة وهناء البال على حساب مستقبل الأطفال
برأيي لو كنت صانع قرار وكنت مضطرا لحددت بعض الأعمال للشغالات بحيث
لا يكون لها أي دور في تربية الأطفال ولا في إعداد الطعام ، ولا في الجلوس معها
إلا في حالات مع وجود الحذر الشديد
فكم من تربية للأطفال انعكست سلبا على المجتمعات !!
وكم من جرائم ارتكبت بحق الأطفال والنساء والشيوخ !!


لك التقدير أختي
ويبقى للإخوة رأيهم الذي نحترمه ونقدره





خوي خليل





لاسف احنا بزمن الكل ينادي بحرية المراة والبعض اقول وليس الكل


تقع عليهم مسوولية كبرى اتجاه كل فرد بالعائلة وليس الاطفال فقط


الامور اذ ع الطبخ والبيت تهون ولكن تربية اجيال تقوم فيه انسان ات

من البعيد لتكسب رزقها ...... وقد تعامل المعاملة الحسنة والعكس صحيح

ان تكون هي سيدة البيت والام غافلة والاب مشغول ...... ويقع كل شيء ع

النت والعاملة دعنا نقول ....... ويغلى دور الاب والام اخي الكريم الغيرة والحمية

ع الاهل قد دمرتها ضمائرنا لم نعد نهتم بيهم ........ وكثر الجرائم التي ترتكب في

حقهم ليست مسؤولية العاملة بل هي مسؤولية ام باكملها ....... نادو بالحرية والتحرير

وبالحقوق حتى تناسو حقوقهم ؤاجباتهم اتجاه البعض ......... فلا عجب لما يحدث وسوف

يحدث !!!!!!!! شكرا ع مرورك الكريم.

وهج الروح
04-08-2013, 06:29 AM
رائعة أنتي يا وهج

لقد تفككت الأسرة عندما ابتعدوا عن بعضهم البعض عندما غرق كل

شخص في مشاغله

تفككت الأسرة عندما أعتبر الأهل أن التربية مجرد مأكل ومشرب ولباس ونقود توضع في يد الأبناء

تفككت الأسرة عندما سمح الأهل للأبناء أن يبتعدوا عنهم بمشاكلهم

وهمومهم ويبحثوا عن الحل خارجاً

إن موضوعك يا وهج يحتاج للكثير الكثير من النقاش أمل أن

يشاركنا الجميع فيه




ريم العلا



كل ما ذكرتيه بالفعل هو اساس لكل ما يحدث اتكالية عجيبة في تربية الابناء

وكانها ماكل فلوس ومشرب ....... متناسين اهم واغلى شيء بالتربية هي

الصداقة واحتظانهم كانوا. صغار او كبار ........ الكل انشغل والكل مشغول

ولم يبقى غير ابناء بالاسم فقط ........ والاب والام اسما فقط !! كم يولمني

الاحداث التي وقعت موخرا لذبح وقتل الاطفال الكل بغفلة. وهم بين احظان من

لا يرحم ........ باقات ورد لمرورج العطر

وهج الروح
04-08-2013, 06:33 AM
...وتبقى-أختي الكريمة وهج..-قصة ُ( واقِعِ أبنائنا ) قِصَّة ٌتبعثُ على الأسى والعَجَبِ في آنٍ واحدٍ..!!

تبعثُ على الأسَى،لأن ظاهرة انحرافهم-خصوصاً في فئةِ المراهقين-وهي التي أطلقَ عليها علماءُ الاجتماع المعاصرون مصطلحَ ( الجنوح délinquance ) تزدادُ بوتيرةٍ مذهِلَةٍ في مجتمعاتِنا العربية وتنتشر بمُعَدَّلاتٍ وبائيةٍ وتأخذ-في أشكالها ومظاهرها-نمَطاً مخيفاً مرعباً من الشذوذ والنشاز..ومبعَثُ الأسَى والألم أن للآباءِ-في طرائق تربيتِهم ومعاملاتهم-دخلاً مباشراً في تهيئةِ المناخ الذي يَدفَعُ بالولد المراهقِ إلى الانحراف الفكري والنفسي والأخلاقي والإنساني..وربما الآباءُ-في كثير من الأحيان-لا يتعمدونَ تلكَ التهيئة المناخية لانحراف الأبناء،ولكنهم بِحُسْنِ نيَّةٍ يُسيئُون إليهم من حيثُ يظنون أنهم يُحسِنون،أو أنهم يستسهلون ترْكَ الحابل على الغارب للأبناء أن يتحركوا ويتصرفوا بحريةٍ مُطلقةٍ،تغيبُ في باحتِها الحِكمة وة العقلانية...

أما كوْنُ الظاهرةِ تبعثُ على العَجَب،فلأنَّ المظنونَ يقولُ : إن الذي يَدفعُ إلى انحرافِ الأبناء-وفقَ نواميس الأسباب والمسببات-هو العوامل الاجتماعية المُزرية المعروفة،مثل ؛ الفَقر..المرض..الجوع..لقمة العيش..الضوائق الاقتصادية المختلفة...الخ...

ونحنُ ما ننفي أن هذه العوامل سببٌ رئيسٌ في تفشي الآفاتِ الاجتماعية المختلفة-بما فيها جنوح الأطفال والمراهقين-لكنَّ التقاريرَ الدورية ذاتَ الصلةِ بواقع المجتمعاتِ العربية تكشفُ أن جيوشاً من المراهقين في أغلب مجتمعاتنا العربية-خصوصاً تلك المجتمعاتِ الموْسومةِ بالثراء والرفاهيةِ ورَغَدِ العيش-تجنحُ للانحراف والعَوَج النفسي والأخلاقي دون أسبابٍ من الفقر والجوع والحرمان المادي،ويَقعونَ في الجريمة والرذيلة وهم يَعيشون بين ذويهم وأهليهم حياة ًعلى أعلى مستوى من الرفاهِ المادي ( !!!!!!!! )...

وتكفي-أختي-نظرة واحدة في سلسلةِ أعداد المجلة العربية للتربيةِ والثقافةِ والعلوم ( ألِكسو alecso ) في ( أبواب الإحصاءات الدورية التربوية الأسرية ) منذ 2010 للميلاد،سَتريْنَ العَجَبَ العُجابَ..!!!

يَكادُ الباحثون والمعنيون بدراسةِ وتشخيص هذه الظاهرة المستفحَلة يُجْمِعُون أن 85 في المائة إلى 90 في المائة من أسبابها تعودُ بالدرجةِ الأولى إلى نمَطِ العِلاقةِ والتعامل الذي يتبناه الآباء مع الأبناء بقصدٍ أو بغيْر قصدٍ..وتبقى نسبة 10 في المائة فقط تعود إلى الأسباب المادية والاجتماعية الأخرى..!!!

لقد رَفَعَ كثيرٌ من الآباءِ-عفا اللهُ عنهم-شِعارَ (( أرحامٌ تدفعْ وشوارعُ تبلَعْ ))..!!

وليْتَ الأمرَ توقفَ فقط على غول الشارع وآفاته...!!

لقد وُجِدَتِ الآن غِيلانٌ وغِيلانٌ..!!!

غول التلفزيون وقنواته..غول النت وعالـَمِهِ المتلاطم الهائج المائج..غول الآيفون..والسانفوني..والقلاقسي...الآيباد وبقية المَلاحق..غولُ السياحة والانطلاقات الحركية هنا وهناك دون قيْدٍ أو ضبطٍ تحت ذرائع العصرنة والعالم المتحضر المتمدن..غول الموضة في كل شيء ؛ في الأكل والشرب واللباس وتسريحة الشعر وبقية التقاليع...غول السباق المجنون المسعور في اقتناء كل جديدٍ مادي بصرف النظر عن الالتفات إلى محظوراته الشرعية والعُرفية والتربوية..اقتنائِه ولو كان تافهاً ساذجاً..!! غول التقليد المحموم لكل وافدٍ من غير أن ينبِسَ الأبُ أو الأمُّ بكلمةِ توجيهٍ واحدةٍ للابن الذي يدخل ويخرج ويُقلدُ كما يشاء،كيفَ يشاء...

إنها غيلانٌ تأكلُ صباحَ مساءَ وتتغذي على فِكر المراهق وعقليته ونفسيته وهويته،فما تمر السنواتُ القليلة حتى يتحولَ إلى كوْمَةٍ من الانحراف والجنوح لا يُوقِفـُها شيءٌ أبداً..!!!

حتى إذا وقعَ الفاسُ في الراس استيقظ الآباءُ من سباتهم بعد فوات الأوان..!!

في تقديري-أختي-ومن خلال تجربتي الشخصية المتواضعة مع أولادي،أقول :

إن مظاهرَ العصرنة الكثيرة التي يَعيشها أطفالنا وأولادُنا لا نستطيعُ أبداً إزاحتـَها أو قمْعهم فيها...

إن التلفزيون..إن النت..الآيْفون..إن السيارة..إن السفرَ والسياحة والتنقل..إن كثيراً من تلك المظاهر ضرورية،ولا مَحيصَ عنها،ولاَ مناصَ منها في حياتنا..بلْ إن أكثرَها غدتْ ضرورة عصرية لا فِكاكَ عنها أو مفر...

والمشكلة-كما نقول دائماً-ليستْ في ذواتِ هذه المظاهر العصرية...

المشكلة أساساً تكمنُ في سياسةِ الاستخدام وطريقة التوظيف...

هنا يَغيبُ تماماً ( مبدأ التوجيه والترشيد ) عند كثير من الآباء...

وحين يَغيبُ التوجيه والترشيدُ منهم،فإن أولَ شيءٍ يَنهارُ في حِسِّ الولد المراهق هو ( الأسوة والقدوة والمثل الأعلى ) الذي يَراهُ-أو بناهُ في خياله-عن والِدِهِ أو أمِّهِ..!!!

أنا أعتبر أن البيتَ الذي يبقى التلفزيون فيه..ويبقى الكومبيوتر..ويبقى البلايتيْشن..تبقى هذه الاشياء شغالة عاملة،وبشكل مستمر-في بعض البيوتات-لأربع وعشرين ساعة تقريباً دون قيْدٍ أو مراقبةٍ أو ضبطٍ أو توجيهٍ من الوالديْن...واللهِ لا أعتبرُ هذا البيتَ بيتاً ولا الوالديْن والديْن..!!

الولد الذي يدخل كما يشاء..يأكل كما يشاء ويشرب..يخرج كما يشاء ويعود للبيت في الوقت الذي يشاء..يجلس خلف الجهاز ويستهلكُ من وقته فيه كما يشاء..ثم هو يرى والده من جنس أفعاله وتصرفاته...كيفَ باللهِ علينا سيستقيمُ فيه خلـُقٌ أو ننتظرُ منه نجاحاً في الدراسةِ أو نترقبُ له حياة ًمستقبلية ًمرتبةً منظمة ًمستقرَّة..؟؟

لكنْ..هل يَعني ذلكَ أننا نـُبيحُ للآباءِ قمْعَ أولادهم بصرامةٍ وقسوةٍ كما يفعلُ بعضُ المتنطعين والمتشددين الغلاة..؟؟

إن الترشيدَ في هذه المظاهر العصرية لا يَعني الحرمانَ أبداً..!!

إنه يَعني فقط أن تترتبَ في حِسِّ الولد منذ نعومةِ أظفاره...منذ المناغاة الأولى..ومنذ بدايةِ وعيه البَرائي الطفولي في سنواته الباكرة...

لابد أن يَجعلَ الوالدان-منذ تلك المراحل الأولى-من أنفسهما مرَايَا عاكسة،يغترفُ منها الأولادُ أنوار الاقتداء والتأسي في كل شيء ليبدأ ( المثلُ الأعلى ) في النمو داخل كيانهم العقلي والنفسي،ويكبر معهم شيئًا فشيئًا...

وإن المناخ التربوي المتوازن الذي يَشِيعُ في جو البيت-بتوجيهٍ وترشيدٍ مستمِرٍّ من الوالديْن-يُساعدُ العقلَ الباطنَ للأولادِ ( اللاشعور ) على تأطير حياتـِهِمْ تحتَ مَظلةٍ واقيةٍ،تقيهمْ مزالِقَ الانحراف في التفكير والتصور واللسان وفي التصرف والسلوك...

إن كثيراً من الآباء يتغافل-أو ربما يذهل كليا-عن ولده طوال العشر أو الخمس عشرة سنة الأولى من هذه الناحية،حتى إذا شب الولدُ عن الطوق وانحرف وضاعَ أخلاقيا ودراسيا،راحَ الوالدُ يستيقظ ويندب حظه..ولاتَ ساعة مَندَم..!!!

إن الجرعة التربوية الفعالة الأولى من تلك الأسوة والقدوة التي يتغذى بها عقله وقلبُه وفِكرُه ووجدانـُهُ-في فترة الطفولة الباكرة-هي المصل الواقي الذي يَقيهِ في مرحلة المراهقة و الشباب زوابع الانهيار والجنوح والانحراف..وحتى لو حدث جنوحٌ وانحرافٌ-تحت ضغط العصرنة والإغراءات-فإن تلك الجرعة الأولى من ذلك المصل لا تجعله ينهارُ انهياراً كاملاً،وسيسهُلُ الاستداركُ السريعُ..!!!

لابد من ضربةٍ استباقيةٍ لذلك الانحراف منذ النشأة الأولى حتى إذا شب الأولادُ كنا على يَقينٍ أنهم-وهم جالسون أمام النت أو التلفزيون أو أمام أي وضع عصري-أن ثمرة التربية التي غرسناها في كيانهم وتعهدناها فيهم بالسقي والمتابعة منذ سنين ستثمرُ اليومَ وعيا كاملاً ووقاية حصينة ودرعاً واقياً من ضغط التيارات المختلفة التي تحيط بهم...

هل معنى ذلك أن العيْن تغيبُ عنهم بعد ذلكَ بالإغماض والتغاضي والثقة العمياء..؟؟؟

أبداً...ستستمر تلك العينُ مفتوحة ًعليهم في البيت..في المدرسة والإعدادية والثانوية...في الشارع والنادي..لكنْ من غير أن يشعرَ الأولادُ بأن تلك العين الأبوية الحانية الرحيمة تحولتْ إلى جوسسةٍ وتحري وطريقة مخابرات..!!!

إن الأب والأم-وبكياسةٍ وذكاء تربوي-يعرفان كيفَ يَحميان أولادهما من لوافح الضياع والانحراف في غيْر غباوةٍ في التعامل أو حَماقةٍ في التصرف أو تهَوُّرٍ في الإجراءات أو في غير أنْ يُخطِئآ التقديرَ في طرائق التوجيه والترشيد والحماية...

حمى اللهُ أولادنا جميعاً من موجةِ الانحراف...ودمتِ-ست وهج-مِعطاءَة ًفي طرح هكذا إشكالاتٍ هادفةٍ نافعةٍ...و..و ( دمتم سالمين ) على رأي أبو طلال..!!






هلابك ملاين خوي يزيد




ما اعتقد بعد ردك ينوجد كلام تناولت الموضوع برمته


وقد اثريته بمعلوماتك الرائعة وقلمك الفذ في تناول اي موضوع


قد يطرح اتمنى من الجميع المرور ع ردك وفيت وكفيت شكرا.


من الاعماق ع مرورك المثري والغني بالفائدة كون بالف خير

وهج الروح
04-08-2013, 06:37 AM
كاتبتنا القديره وهج الروح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع جميل أحييكِ عليه .. وقد كفوا الأخوة والأخوات جزاهم الله خير ...

لذا سأقول هنا وبالمختصر :- أطفال اليوم هم رجال الغد وتربيتهم تربيه سليمه بعيداً عن اليد العامله

يعزيز ثقتهم بأنفسهم ويؤهلهم لتحمل المسؤولية بالمعنى الحقيقي لها .

وذلك من خلال أتباع القواعد الأساسيه في التربيه ألا وهي :-

1- التربية الجسدية 2- التربية العقليه 3- التربية الروحية 4- التربية الاخلاقية 5 -التربية الاجتماعية

ومن هنا نقول قد أنطبق الحديث الشريف للرسول عليه افضل الصلاة والسلام على رب الأسره (( كلكم

راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))

شكراً لجمال الطرح وروعة المضمون ... راجياً ان أرى لكِ مواضيع قادمة كهذه تمس جوانب الحياه

للإنسان.





خوي سالم شكرا من الاعماق ع حظورك وتواجدك ان شاء الله راح


تكون لي مواضيع اخرى ............





بالفعل التربية الصحيحة تبدا من الام بمساعدة الاب دون الحاجة للعاملة


واذ الاساس سليم ما نخاف من العاقبة ....... واذ توفرت شروط التربية


السليمة حتما سوف يخلق اجيال قادرة ع البناء والتعمير ........... شكرا


من القلب ع مرورك لاعدمناه كون بالف خير

وهج الروح
04-08-2013, 06:55 AM
لقد لامست جرحا اخيتي
وفتحت موضوعا بورك قلمك الناصع لاختياره
انها مشكلة العصر والله
ولن اضيف الكثير على ماتفضل به من سبقوني
نعم هي أمانه وعلى الام والاب الحفاظ عليها
وانها لمن المفاراقات الغريبه جدا ان نجد الام والاب يصرفون الألاف من الريالات ليلبس ابنهم ارقى ماركة
ويهملون تربيته وهي اهم حق من حقوقه
يتركون تربيته لإنسانه اتت من بيئه لا يعلم بها الا الله
فأين ا?مانه








الغالية رحيق.




لاسف مفهوم التربية لدى البعض مختصرة بين. اللبس والاكل


متناسين بان التربية هي وجود الاب والام بين سطور وارواح


اطفالهم وهي امانة كبيرة وثمنها غالي لمن ارادها ........ وكم


بسوء التربية خسر الكثيرين اطفالهم ...... وكم من ام لاهية واب.


حاظر غائب ........ لم يعرف قيمة ابنائه ........ شكرا لمرورج الراقي


كوني بالف خير لاعدمنا حظورج

محمد سالم الشعيلي
04-08-2013, 09:27 AM
وهج
العولمة والفهم الخاطئ لها هو سبب كل انحراف
لن الوم التلفاز والآي باد والنت والهاتف لانها كلها سلاح ذو حدين
كلها نستطيع من خلالها تعلم الدين والأخلاق والمعاني السامية للرقي والفهم والإباء.
يجب أن لا ننسى { علموا ابناءكم القرآن وهو سيعلمهم كل شيئ}
والواضح أنه { تعلموا القرآن } لنا نحن أولا المربين ثم للأبناء.
هي سلسلة ممتدة يتدخل فيها الأب والأم والمعلم والمجتمع والأصدقاء.
لكن ,,,
فعلا إذا كان الأب ذا مزاج " الحرية الحضارية" ومزاج " الموضة" فعلى التربية السلام.
قال الشاعر/
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ...... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
ولا ننسى،،،
أن الآباء قد يكونون على قدر واف من التربية الأخلاقية وقد نقلوها ولكن عندما غادرهم الأبناء للجامعات والكليات والمعاهد وغيرها واختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين، اهتزت أطر العلاقات الأخلاقية وانحرفت المفاهيم.
وكثرا ما نسمع { الزمان}
نعيب زماننا والعيب فينا ..... وما لزماننا عيب سوانا
ومن ناحية أخرى قد يكون التزمت في التربية وفهمها بصورة خاطئة ومنها الحرمان مما تم ذكره كالهاتف والتلفاز والسياحة والنت والمشاركة سبب في ضياع البعض عند خروجهم للعالم المترنح بمشروب الموضة فيرى الفرد أنه كان في الظلام وانفتح له سبيل الرقي والتغيير.

قد يطول الحديث هنا ولكن ما أورد قبلي غطى ما أردت إيراده

دمتم بود

وهج الروح
05-08-2013, 01:37 AM
وهج
العولمة والفهم الخاطئ لها هو سبب كل انحراف
لن الوم التلفاز والآي باد والنت والهاتف لانها كلها سلاح ذو حدين
كلها نستطيع من خلالها تعلم الدين والأخلاق والمعاني السامية للرقي والفهم والإباء.
يجب أن لا ننسى { علموا ابناءكم القرآن وهو سيعلمهم كل شيئ}
والواضح أنه { تعلموا القرآن } لنا نحن أولا المربين ثم للأبناء.
هي سلسلة ممتدة يتدخل فيها الأب والأم والمعلم والمجتمع والأصدقاء.
لكن ,,,
فعلا إذا كان الأب ذا مزاج " الحرية الحضارية" ومزاج " الموضة" فعلى التربية السلام.
قال الشاعر/
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ...... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص.
ولا ننسى،،،
أن الآباء قد يكونون على قدر واف من التربية الأخلاقية وقد نقلوها ولكن عندما غادرهم الأبناء للجامعات والكليات والمعاهد وغيرها واختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين، اهتزت أطر العلاقات الأخلاقية وانحرفت المفاهيم.
وكثرا ما نسمع { الزمان}
نعيب زماننا والعيب فينا ..... وما لزماننا عيب سوانا
ومن ناحية أخرى قد يكون التزمت في التربية وفهمها بصورة خاطئة ومنها الحرمان مما تم ذكره كالهاتف والتلفاز والسياحة والنت والمشاركة سبب في ضياع البعض عند خروجهم للعالم المترنح بمشروب الموضة فيرى الفرد أنه كان في الظلام وانفتح له سبيل الرقي والتغيير.

قد يطول الحديث هنا ولكن ما أورد قبلي غطى ما أردت إيراده

دمتم بود




خوي محمد سالم ..........





ردك قد اتجه الي شيء مفقود في طرحي وهي العولمة الدخيلة علينا

بالفعل كل ما ذكرت. اسلحة ذو حدين ....... فيها المفيد والغير مفيد

بعض الاباء قد نشوا ع تربية وبئية سليمة وخروج البعض والصدقات

والاختلاط قد يوثر عليهم تاثير سلبي او ايجابي ولكن دائم اردد من نشى

في اسرة محافظة وتربية سليمة لا يغيره اي شيء صحيح يبحث عن التطور

والتقدم بوسائل الترفيه ولكن بحذر ....... ولا نسى الاهمال الكبير ايضا من

ناحية خروج الزوج والزوجة لميادين العمل وترك تربية الابناء ع عاملات

لا يمدن لهم باي صلة .......وذكرت نقطة قد وقفت بقربها طويلا ........ اذ لم

يتاخذ الامور الوسطى في تربيتهم قد ينشى عنها جرائم كثيرة من انحراف وغيرها


ردك قد اضاف الكثير للموضوع لاعدمنا مرورك خوي الكريم كون بالقرب .........


باقات ورد لك

ناجى جوهر
07-08-2013, 03:41 AM
السلام عليكم وهج الروح
موضوع في غاية الأهمية
بارك الله فيكِ على شعورك التام بما يوجع جسد أمتك
ومن منظوري أرى المسؤولية عن تربية الأبناء
تمر بمراحل ثلاث :
المرحلة الأولى من الولادة حتى السابعة من العمر
تكون فيها كلمة الأم هي الأكثر تأثيرا على الطفل
لأسباب عاطفية بحته
وتدخّل الأب يكون محدودا
لأن الطفل يحتاج إلى الحنان واللطف واللين

من السابعة إلى المراهقة
يبرز دور الأب
وتكون مهمته التخلص من السلبيات
التي إكتسبها الطفل في المرحلة السابقة
وتعريفه بخبرات أكثر إيلاما, ويعامل معاملة أشد صرامة
بما في ذلك إستخدام العقاب البدني
كما تبدا المدرسة بغرس قيما
ومهارات لازمة ليكون الفرد مواطنا صالحا

ما بعد المراهقة يربي الفرد نفسه مع مساعدة من الوالدين
والمجتمع
حيث يكون قد تعرف على الممنوعات شرعا وقانونا
شكرا لك

وهج الروح
07-08-2013, 06:47 AM
السلام عليكم وهج الروح
موضوع في غاية الأهمية
بارك الله فيكِ على شعورك التام بما يوجع جسد أمتك
ومن منظوري أرى المسؤولية عن تربية الأبناء
تمر بمراحل ثلاث :
المرحلة الأولى من الولادة حتى السابعة من العمر
تكون فيها كلمة الأم هي الأكثر تأثيرا على الطفل
لأسباب عاطفية بحته
وتدخّل الأب يكون محدودا
لأن الطفل يحتاج إلى الحنان واللطف واللين

من السابعة إلى المراهقة
يبرز دور الأب
وتكون مهمته التخلص من السلبيات
التي إكتسبها الطفل في المرحلة السابقة
وتعريفه بخبرات أكثر إيلاما, ويعامل معاملة أشد صرامة
بما في ذلك إستخدام العقاب البدني
كما تبدا المدرسة بغرس قيما
ومهارات لازمة ليكون الفرد مواطنا صالحا

ما بعد المراهقة يربي الفرد نفسه مع مساعدة من الوالدين
والمجتمع
حيث يكون قد تعرف على الممنوعات شرعا وقانونا
شكرا لك






منور خوي ناجي الطرح بمرورك الكريم



مراحل لابد منها وتحليلك وردك اضاف شيء اخر للموضوع


لاشك ان التربية تنغرس بالاطفال ع عدة مراحل ولكن .........


يبقى التسؤال حاظر اين هي تلك التربية الصالحة التي نشنا عليها

ومن المسؤول. عن غيابها ...... مرت السنون واصبحت الاسرة

ليست كالسابق بتوافر كل سيل التطور الحديثة ومن وجهة نظري

كثرت تلك المشاكل حين خرجت المراة للعمل وغياب حظورها بين

افراد اسرتها وايضا غياب النصح وغياب الاب وليس جميعهم ولكن


البعض قد غفل عنهم !!! مرورك رائع لاعدمناه كون بالف خير