سالم الوشاحي
04-08-2013, 08:52 AM
إيمانا منا بأهمية موضوع الحوادث المرورية والخطر الذي تشكله على المجتمع العماني وأثره السلبي اجتماعيا واقتصاديا وصحيا أتت فكرة توعية المجتمع بما تخلفه هذه الحوادث من آثار بطريقة جديدة ومبتكرة اقتبست من برنامج "خواطر8" لـ"أحمد الشقيري" وهي فكرة "المشاهد الصامتة" أو "فلاش موب" والتي تعرض أمام شريحة كبيرة من المجتمع يستهدف فيها بشكل خاص الناشئة والشباب،وقد تم تطبيقها في عدة دول عربية سابقا كالسعودية ومصر والأردن عن مواضيع مختلفة.
وقد تبنت مجموعة الصحة العامة التابعة لجماعة الطب الطلابية فكرة المشروع والتي اقترحتها وترأستها طالبات من كلية الطب والعلوم الصحية: العنود السليمانية وأميرة البادية وملاك المعولية، وحينما كانت أولى مشكلات المجتمع العماني: الحوادث المرورية وإيمانا منا بالقوة التأثيرية لهذه المشاهد الدرامية فقد تقرر تطبيقها عن هذا الموضوع عوضا عن التلقين التوعوي الذي اعتدنا عليه سلفا وسئم الناس منه، على أن تقام في مسقط سيتي سنتر حيث ترتاده شريحة كبيرة من المجتمع خصوصا الشباب.
بعد رسم خطة العمل والتي تنص على كتابة المشاهد وتصميم شعار وإعلان للحملة وإيجاد العدد المناسب من الممثلين والمخرج المناسب والقيام بحجز ساحة مسقط سيتي سنتر وتوفير الأدوات اللازمة لإظهار المشاهد بالصورة المطلوبة كالمطبوعات والقمصان الموحدة والمؤثرات الصوتية التي تصاحب هذه المشاهد وما تحتاجه من طاقم تصويري لتسجيل العرض ونشره بعدها، وضعت الخطة الزمنية للتنفيذ والتي استغرقت حوالي شهرين راعينا فيها عدد البروفات التدريبية وتناسبها مع الجدول الدراسي وجدول الاختبارات للطلاب بما أن الممثلين طلاب أيضا.
صممت إعلان فتح باب التسجيل للحملة الطالبة: فاطمة الراشدية، طالبة من كلية الطب والعلوم الصحية وصمم شعار الحملة الطالب: محمد البلوشي مسئول قسم التصميم بمجموعة الصحة العامة وشارك في التمثيل طلاب من جامعة السلطان قابوس من كليتي الطب والعلوم الصحية وكلية الهندسة وطلاب من الكلية الحديثة والكلية التقنية العليا وتم اختيار المخرج المبدع الأستاذ "محمد الريامي" للقيام بعملية إخراج هذه المشاهد الصامتة لما له من خبرة في المجال المسرحي. فيما قامت جماعة التصوير الضوئي بالجامعة بتصوير الحملة فوتوغرافيا وتسجيل الفيديو التوثيقي للحملة وإنتاجه لنشره بعدها تحقيقا لهدفنا الأساسي في إيصال الفكرة لأكبر عدد من المشاهدين. كما قام الطالب: محمد تميم، طالب بكلية الطب والعلوم الصحية بعملية الإنتاج الصوتي وما يتضمنه من مؤثرات صوتية ونشيد مصاحب للمشاهد. وقام بمتابعة حجز ساحة سيتي سنتر الطالب: الخطاب الصقري، كما تكفل بتوفير مستلزمات الحملة الأخرى أعضاء مجموعة الصحة العامة.
تمثلت بعض الصعوبات في إيجاد العدد المناسب من الممثلين حيث كان المخطط أن يكون جميع الممثلين من جامعة السلطان قابوس ولكن ربما لعدم دراية الطلاب بفكرة الحملة الصامتة فقد كان التسجيل من طلبة الجامعة قليلا مما اضطرنا للجوء إلى طلاب من خارج الجامعة فكان المشاركون من خارج الجامعة من الكلية الحديثة والكلية التقنية العليا واللذين قاموا بتأدية المشاهد بشكل أقل ما يقال عنه أنه "رائع" .
في يوم الخميس السادس من يوليو عام 2013 قام الطلبة الممثلون بتوجيه من المخرج الأستاذ محمد الريامي يتمثيل المشاهد الصامتة في ساحة مسقط سيتي سنتر بحضور عدد كبير من الشباب المستهدف موصلا بذلك فكرته في ما قد تخلفه هذه الحوادث من فقدان للأهل والأصحاب وإعاقة محتملة مما يعيق الشباب من تحقيق أحلامهم وبناء الوطن وأختتم برفع لوحات إرشادية عن أهمية إلتزام السائق بالقواعد المرورية وابتعاده عن السرعة القاتلة.
كما قامت جماعة التصوير بالجامعة بتسجيل الفيديو ومونتاجه مما ساعد على نشره لاحقا. وقد تم فتح باب التعبير عن الرأي في هذه القضية وعن الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" وقد لاقت الحملة رواجا كبيرا وتأثيرا واضحا سواء لمن حضر الفعالية أو من شاهد التسجيل بعدها على موقع "يوتيوب" فقد تخطت المشاهدات 55000 مشاهد في أقل من 24 ساعة مما انعكس في الآراء التي وضعت في مواقع التواصل الاجتماعي بعدها من إشادة بأهمية هذه القضية و تنديد بخطورة ما قد تخلفه الحوادث المرورية.
أسهمت مجموعة الصحة العامة التابعة لجماعة الطب الطلابية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس والتي يرأسها الطالب:جهاد بن سالم الجفيلي في تنظيم الفعالية والإشراف عليها وإتمام متطلباتها وعرضها بالشكل المطلوب أمام الجمهور.
جريدة الوطن
وقد تبنت مجموعة الصحة العامة التابعة لجماعة الطب الطلابية فكرة المشروع والتي اقترحتها وترأستها طالبات من كلية الطب والعلوم الصحية: العنود السليمانية وأميرة البادية وملاك المعولية، وحينما كانت أولى مشكلات المجتمع العماني: الحوادث المرورية وإيمانا منا بالقوة التأثيرية لهذه المشاهد الدرامية فقد تقرر تطبيقها عن هذا الموضوع عوضا عن التلقين التوعوي الذي اعتدنا عليه سلفا وسئم الناس منه، على أن تقام في مسقط سيتي سنتر حيث ترتاده شريحة كبيرة من المجتمع خصوصا الشباب.
بعد رسم خطة العمل والتي تنص على كتابة المشاهد وتصميم شعار وإعلان للحملة وإيجاد العدد المناسب من الممثلين والمخرج المناسب والقيام بحجز ساحة مسقط سيتي سنتر وتوفير الأدوات اللازمة لإظهار المشاهد بالصورة المطلوبة كالمطبوعات والقمصان الموحدة والمؤثرات الصوتية التي تصاحب هذه المشاهد وما تحتاجه من طاقم تصويري لتسجيل العرض ونشره بعدها، وضعت الخطة الزمنية للتنفيذ والتي استغرقت حوالي شهرين راعينا فيها عدد البروفات التدريبية وتناسبها مع الجدول الدراسي وجدول الاختبارات للطلاب بما أن الممثلين طلاب أيضا.
صممت إعلان فتح باب التسجيل للحملة الطالبة: فاطمة الراشدية، طالبة من كلية الطب والعلوم الصحية وصمم شعار الحملة الطالب: محمد البلوشي مسئول قسم التصميم بمجموعة الصحة العامة وشارك في التمثيل طلاب من جامعة السلطان قابوس من كليتي الطب والعلوم الصحية وكلية الهندسة وطلاب من الكلية الحديثة والكلية التقنية العليا وتم اختيار المخرج المبدع الأستاذ "محمد الريامي" للقيام بعملية إخراج هذه المشاهد الصامتة لما له من خبرة في المجال المسرحي. فيما قامت جماعة التصوير الضوئي بالجامعة بتصوير الحملة فوتوغرافيا وتسجيل الفيديو التوثيقي للحملة وإنتاجه لنشره بعدها تحقيقا لهدفنا الأساسي في إيصال الفكرة لأكبر عدد من المشاهدين. كما قام الطالب: محمد تميم، طالب بكلية الطب والعلوم الصحية بعملية الإنتاج الصوتي وما يتضمنه من مؤثرات صوتية ونشيد مصاحب للمشاهد. وقام بمتابعة حجز ساحة سيتي سنتر الطالب: الخطاب الصقري، كما تكفل بتوفير مستلزمات الحملة الأخرى أعضاء مجموعة الصحة العامة.
تمثلت بعض الصعوبات في إيجاد العدد المناسب من الممثلين حيث كان المخطط أن يكون جميع الممثلين من جامعة السلطان قابوس ولكن ربما لعدم دراية الطلاب بفكرة الحملة الصامتة فقد كان التسجيل من طلبة الجامعة قليلا مما اضطرنا للجوء إلى طلاب من خارج الجامعة فكان المشاركون من خارج الجامعة من الكلية الحديثة والكلية التقنية العليا واللذين قاموا بتأدية المشاهد بشكل أقل ما يقال عنه أنه "رائع" .
في يوم الخميس السادس من يوليو عام 2013 قام الطلبة الممثلون بتوجيه من المخرج الأستاذ محمد الريامي يتمثيل المشاهد الصامتة في ساحة مسقط سيتي سنتر بحضور عدد كبير من الشباب المستهدف موصلا بذلك فكرته في ما قد تخلفه هذه الحوادث من فقدان للأهل والأصحاب وإعاقة محتملة مما يعيق الشباب من تحقيق أحلامهم وبناء الوطن وأختتم برفع لوحات إرشادية عن أهمية إلتزام السائق بالقواعد المرورية وابتعاده عن السرعة القاتلة.
كما قامت جماعة التصوير بالجامعة بتسجيل الفيديو ومونتاجه مما ساعد على نشره لاحقا. وقد تم فتح باب التعبير عن الرأي في هذه القضية وعن الحملة في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" وقد لاقت الحملة رواجا كبيرا وتأثيرا واضحا سواء لمن حضر الفعالية أو من شاهد التسجيل بعدها على موقع "يوتيوب" فقد تخطت المشاهدات 55000 مشاهد في أقل من 24 ساعة مما انعكس في الآراء التي وضعت في مواقع التواصل الاجتماعي بعدها من إشادة بأهمية هذه القضية و تنديد بخطورة ما قد تخلفه الحوادث المرورية.
أسهمت مجموعة الصحة العامة التابعة لجماعة الطب الطلابية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس والتي يرأسها الطالب:جهاد بن سالم الجفيلي في تنظيم الفعالية والإشراف عليها وإتمام متطلباتها وعرضها بالشكل المطلوب أمام الجمهور.
جريدة الوطن