المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدونتى أشجان ودموع


سهام ماجد
22-08-2013, 12:29 AM
مـــــــدونــتــــى
أشــجــان و دمـــوع



http://80.img.v4.skyrock.net/802/s-soumia/pics/2170376943_2.jpg


أحبائى أسرة السلطنة الأدبية
كل واحد فينا بيكون له ذكريات
أحــيـانـا
تـكــون
سـعـيده
أحــيـانـا
تـكــون
حــزيــنه
لأن دوام الحال من المحال
ومن هنا أبدأ مدونة ذكرياتى
أهلا بيكم أسرة المنتدى الكرام

أعـضــاء ...مشـرفين
مــراقــبـيـن ... إدارة

بـقــلـــم
سهــ مـــاجد ـــام

http://www.gladpige.dk/Jul/side6/jul-43.gif


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSkvBJHnRmUEr5ZjF7azm97KvRiqAhJwlePSrfBbWqZG8_qRBfVoHOKVDRJ

سهام ماجد
22-08-2013, 12:31 AM
عـــــدنــــــا

عندما فكرت أن أنشىء مدونه خاصه بى
ولن أخفى عنكم مدى القلق والتوترحينها
مع إن هوايتى هى الكتابه
ولكن حينها شعرت بأننى لم أكتب من قبل
مع العلم بأن أول هوايه لى كانت هى الكتابه
فكنت أعشق الكتابه منذ الصغر
وأتذكر وأنا فى الإبتدائى
كنت أكتب جمل مرتبه من حيث جـــماال النطــق
وكان من يقرأها يسألنى من أين أتيتى بها؟
وكـــانـــوا يتعجبوا عندما زميلتى تقول لهم
هيا من قامت بكتاباتها الآن أمامى
وعندما دخلت للمرحلة الإعداديه كبرت معى
الموهبه وبدأت أكتب ما يشــــبه الخـــــواطر
وكان مدرس اللغه العربيه يقرأ ما أكتبه وكان
يشيد بكتاباتى ويقول لزميلات الدراسه بأنــــه
سيكون لى شأن فى الكتابه وكنت أكتب
فى أى مناسبه وألقيها بطابور الصباح
وفى يوم مدرس اللغه العربيه طلب منى أن
أكتب قصه بمناسبة عيد الأم رفضت متعلله
بأنى لم أعرف كيف تكتب القصه
قال لى إجلسى بحجرة المدرسين وحاولى أن تكتبيها
ولو معرفتيش خلاص بس أنا واثق إنك هتقدرى وأنا
معاكى وبالفعل كتبت القصه
وكنت مشتركه بفريق التمثيل وقتها
وبالفعل قمت حينها بتمثيل الدور الرئيسى وفعلا
نالت إعجاب ضيوف الحفله .
حيث كنت مشتركه بأنشطه كثيره بالمدرسه
وكبرت معى موهبه الكتابه .
ولكن للأسف لم أجد من يقف إلى جانبى لأنميها
فكنت أكتفى بأننى عندما أحــزن كنت أكتب ما
أشعر به خفية خوفا من أن يرانى أحد فألقى
عقابى .... لذا كنت أكتب وانا أبكى مر البكاء
وحين أنتهى من الكتابه التى أبكتنى كنت أهدأ
وأنسى أى حــزن ولكن كان مصير ما أكــتبه
هو الحرق فهو أفضل سبيل لإخفاء ما سطرته
من أحزان
وهذا جــــزء من حـــياتــــى
http://r19.imgfast.net/users/1914/13/98/44/avatars/1191-79.gif

سهام ماجد
24-08-2013, 01:48 AM
عدنـــاااا

دعوت مرة لمسابقه
بإحدى المنتديات
وهى عباره عن بعض الأسئله
وتتم الإجابه عليها بالصور فقط
وابتدأ التحقيق وتمت الإجابه
على كل الأسئله الا ســـؤال
واحد توقفت عنده ؟؟؟
وهـــــو:
شيء تعشقه بجنون
(بلاد او حديقه او احذيه او شنط
او اي شي من هذا القبيل ؟
لم تتخيلوا ماذا كانت الإجابه
وكانت كما أتفقنا بالصور ولكن ماهى :
كانت إجـــابــتـــى
http://dc08.arabsh.com/i/02742/d5n229jxhy12.jpg

http://dc08.arabsh.com/i/02742/j1up36ijirnp.jpg
عرايس أطفال ( لعب )

@@@@@@@@@@@

فهذا السؤال أعادنى لطفولتى ......
ورجعت بى الذكريات
حيث كنت صاحبة الست سنوات كنت أرى
بنات الجيران معهن لعب من شتى الأنـــواع
ولكن لم يلفت نظـرى
سوى العروسه
فذهبت لأمى متمنيه إحضار عروسه
لى لألعب بها
ولكنها طلبت منى الذهاب لأبى
لأبلغه بطلبى ...
أقصد أمنيتى ؟؟؟
وكــان الرد إنشاءالله حاااااضر.
ومكثت على هذا الحلم أياما وشهورااا .......
لم أطلب خجلا منى أن أكرر الطلب

ولكن هم لاحظوا نظرات الحزن والعتاب
عندما أرى عروسه بيد أى طفله

و كانت المفاجأه بالفعل تم تحقيق أمنيتى.......
ياااااه أخيـــراااا
إحتضنت عروستى
التى لم أصدق بأنها بين أحضانى
وذهبت
على سريرى لكى ألعب بها
وما كان منى إلا إننى خلدت إلى النوم
وفى صباح اليوم الثانى إستيقظت
فلم أجد العروسه بجانبى فبكيت
ظنا منى بأنه كان حلما ً
http://imagecache.te3p.com/imgcache/eed6e6f2ece548522248b32305f38f87.jpg
ولكن بكائى
دائما يكون دموع فقط لا أصدر أى صوت
فلمحت أمى دموعى
وسألتنى
ما سبب بكائك مش العروسه وجاتلك ؟
عرفت حينها بأنه ليس بحــلم
وسألت أمــى أين عروستى
فأبلغـــتنى عــن
مكانها وبالفعل هرعت من أمامها
وأمســكت بحــلمى أى بعـــروستى ولم
أقدر على وصف هذا الإحساس.
http://up.arab-x.com/Oct09/n9A01300.jpg
وفى يوم من الأيام جاء لزيارتنا
رئيس والدى بالعمل وزوجته وطفلتهما
ومن حظى العســـر تتمسك الطفله
وهى أكبر منى ولكنها مــدللة وكل طلب
لها مجاب وعندها من العرائس أشكال وألوان
ولكن كما قلت هو عدم الحظ
فأمام صراخ إبنة رئيس والدى بالعمل
لم يفكرو بى بل أخذنى والدى بحجره
أخرى وقالى إعطيها العروسه
وأنا سأحضر لكى واحده أحلى منهاغداااا
فبكيت وإحتضنت عروستى
وكأننى أم سوف يختلعوا منها وليدها .
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRnm36o1QvHs0PwAnshiPbHGfHooJy7DWITINN0QmX5SPC3pe1oNw&t=1
ولكن إبى بأسلوبه أقنعنى وقال :
عيب دول ضيوف عندنا يلا خليكى حلوه
وادخلى إديها لصاحبتك
وحذار أمها أو أبوها يحسوا بإنك زعلانه .
وبالفعل أخذت عروستى بعد أن قبلتها
وقلت لها معلش هسيبك غصب عنى
ومسحت دموعى
ودخلت للطفله وأنا أدعى الإبتسامه
وقلتلها إتفضلى .
وكان أمرا ًعليا أن أجالس الطفله
وهى تلعب بعروستى
والعذاب يقطعنى
ولكن لازم أبتسم والا سألقى عقابى
من والدى
http://files.mothhelah.com/img/uXn00670.jpg
وبالفعل ذهب الضيوف ومعهم ......
عروستى
ومع إنشغال أبـــى وأمـــى فى الحديث
إختفيت عن أنظارهم
حتى أبكى لأخرج شحنة الحزن والغضب
التى انتابتنى


وجــاء اليــوم الثانى لفقدان عروستى
وأنتظر والدى بفارغ الصبر حتى
يأتى من عمله ومعه عروستى البديله .
وحين كنت أفكر بعروستى
سمعت جرس الباب .
صرخت بداخلى من الفرحه
جاء والدى ولكن مازا حدث ؟
لم أجد شيئا معه
ولكن كان السؤال صعب ولكنى سألته فهو وعدنى...
وكان الرد بصوت عال:
انا قلت هجيبها مش عايز السيره دى تانى .
وكنت يوميا أنتظر صااامته
دون كلمه لأى أحد على أمل إحضارها
وانتظرت أيامااا شهورا و سنينا
على أمل...
حتى بلغت السادسة عشر من عمرى
بعد أن كنت تناسيت هذا الموضوع .
.
وكانت لى أخت أكبر منى متزوجه
وكنا بزيارتها وأجد طفلتهم تحضر
لى وهى فرحه عروستها الجديده لأراها .
أمسكت بالعروسه
فأنا بالفعل أصبحت كبيره
فأخذت ألاعب إبنة أختى
بعروستها
ولكننى لن أنسى أبدااا ما حدث معى .
وفى آخر اليوم عدنا لمنزلنا ونظرت لأبى
وقلتله فاكر يابابا عروستى
التى هديتها لإبنة فلان ...
وإنفجرت فى البكاااء
وسط دهشتهم بأننى
مازلت أتذكـــر هذا الموضوع .
وبالفعل بعد أيام
وجدت أبى يعطينى علبه كعلب الهدايا .
سألته ما هذه ...؟
قاللى إفتحى وإنتى تعرفى .
كنت أسمع ضربات قلبى
وأنا أفتح العلبه فأنا لست معتاده على
استلام الهدايا

وإذ بى أجد بها عروسه جميله
فبكيت وهم ظانين
أن بكائى من الفرحه ولكن
بكائى كان بسبب طيلة الإنتظار
وعدم التفاتهم لبكائى وحزنى لفقدانى
العروسه بطاعتى لهم

ولعدم علمهم بأنى كنت فى أشد الحاجه إليها
وأنا طفله وليس الآن
وبدون ابداء اى اسباب
للبكاء شكرتهم
وبهذا كنت أضعف أمام أى عروسه
فأصبحت هوايتى شراء العرائس
بأى حجم حتى الميداليه التى معى الآن
هى عباره عن عروسه .
ولكن هذه ليست عقده
وإنما أجد حنينا دائما لها .

وهذا جزء من طفولتى
http://r19.imgfast.net/users/1914/13/98/44/avatars/1191-79.gif