تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين ذهبت مكارم الأخلاق .....؟؟


ريم الحربي
26-08-2013, 04:31 PM
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )


أجل هذا ما وصف به الرسول _عليه أفضل الصلاة والسلام_ دعوته

مكارم الأخلاق التي كانت من شيم العربي فأتى الإسلام فهذبها

ونقاها من كل شوائب الجاهلية لتصبح رمزاً لشخصية المسلم

الحقيقي حلو المعشر دمث الخلق عف اللسان صادق الحديث

لين الجانب في غير ضعف حليم في غير تراخي قوي

الشكيمة في غير غلظة ولا ظلم مراعياُ لمن هو مسؤول عنهم

يخاف الله فيهم

هذه الشخصية التي بنت مجتمعاً هو من أفضل المجتمعات

وأسست دولة لم تضاهيها دولة على مر العصور

لكننا مع الأسف في الوقت الحالي صرنا نرى العكس

ضاعت شخصية المسلم التي صقلها الإسلام نبحث عنها فلا نجدها

فأصبح الفرد لا يتورع عن شتيمة اخية عند أول زلة

يفقد أعصابه عند أول خطاء لا يعذر غيره ويبحث هو دائما عن عذر

أنظر حولي وأنا أعبر الشارع فلا أرى إلا هذا يمضي مسرعاً

لا يبالي بطفل صغير أو امرأة عجوز أو شيخاً كبير

يدفع هذا ويشتم ذاك كلاً يحاول أن يتجاوز الأخر

لا يبالي إن كان غيرة بحاجة لأن يعبر أولا

أو أن هناك مريض أو متعب بحاجة لأن يمضي قبله

وأسأل نفسي مرات ومرات أين ذهبت تلك الشخصية العظيمة ؟؟؟

ما الذي حدث لها .......؟؟

كيف نريد لمجتمعنا أن يكون قوياً وهذا حالنا

كيف نأمل بأن يكون هناك سلام و استقرار وهذا حالنا

كم هو مؤلم الأمر عندما نجد أنفسنا غير قادرين على

احتمال بعضنا البعض نُسيء الظن ببعضنا

لا نرحم بعضنا والأقسى عندما لا نأمن بعضنا أليس هذا

دليل على أنه هناك

خطأ كبير لابد لنا من علاجه


مع تحياتي

بيت حميد
26-08-2013, 11:15 PM
جزيت الجنة أيتها الفاضلة

المرء بأخلاقه، وكم رأينا من رفعتهم الأخلاق فوق قدر النسب والجاه والمال.

خليل عفيفي
27-08-2013, 12:51 AM
الأخت المبدعة ريم الحربــــــــــــــــــــــــي

السلام عليكم ورحمــــــــــــــــــــــــة الله وبركاته

لا نقرأ لك إلا كل جميل ، ولا نتابع إلا كل ذي فائـــــــدة
تضعين يدك دائما على جروح تلامس همومنا حقيقة

لا مكانة للإنسان دون أخلاق

أنسنة الإنسان تحتاج إلى جرعات من الأخلاق تُضخُّ في جسد الإنسانية

ويبقى لنا في رسول الله أسوة حسنة

لك الاحترام كله ، والتقدير جله أختي ريم

إدريس الراشدي
27-08-2013, 09:00 AM
لا صوت يعلوا على مكارم الأخلاق في الدين أختي القديرة ريم ، فالدين كلّه هو الخُلُق ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين ، وبها يرقى الإنسان الى معالي الرتب وبها ترقى كذلك الأمم

يكفي قول أمير الشعراء أحمد شوقي:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

أكتفي بهذه الإطلالة البسيطة السريعة تاركا المجال لإخواني الآخرين

شكرا لروحكم الجميلة التي تثرينا بكل ما هو طيب دوما

ريم الحربي
27-08-2013, 04:22 PM
جزيت الجنة أيتها الفاضلة

المرء بأخلاقه، وكم رأينا من رفعتهم الأخلاق فوق قدر النسب والجاه والمال.



شكراً لك أخي الفاضل لتواجدك الكريم

إنما الأمم الأخلاق يا أخي......... إنما الأمم الأخلاق

أشكرك جزيل الشكر لتواجدك

ريم الحربي
27-08-2013, 04:40 PM
((( أنسنة الإنسان تحتاج إلى جرعات من الأخلاق تُضخُّ في جسد الإنسانية )))

ما أروع ما قلت أستاذي القدير يلزم الإنسان الكثير ليستحق أن

يكون إنساناً

الأخلاق هي الفارق الحقيقي ومن المؤلم حقا أن نجده فرط بها

فرط بما يميزه عن الوحوش الضارية والألات الباردة التي لا

حياة فيها الأخلاق هي ما يربطه بأخيه الإنسان

ولنا كما قلت في سيد البشرية أسوة حسنة

وهو من وصفه الخالق جل وعلا قائلاً


((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ.)) سورة القلم أية 4

أليس هو معلمنا الأول فلما ابتعدنا عن هديه

أشكرك أستاذي القدير خليل عفيفي تواجدك دائماً مثري

شكراً جزيلاً

ريم الحربي
27-08-2013, 06:07 PM
أتفق معك أخي أدريس في كلامك لكنني هنا أتسائل ما الذي حدث

وجعل الإنسان المسلم يتخلى عن خُلقه العظيم ويتنكر له

ما الذي جعلنا ننسى أو نتناسى هذه المكارم الجميلة

لماذا فقدنا هويتنا لماذا لم نعد نفكر إلا بأنفسنا

أسئلة كثيرة أخي العزيز نتمنى أن نصل لأجوبة لها لعلنا نصل لحل

أشكرك أخي العزيز أدريس لمداخلتك

أسعد دائماً بتواجدك

ضي
27-08-2013, 06:15 PM
يوما بعد يوما تختفي مكارم الاخلاق
وكأن تلك الاخلاق التي في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم تختلف..
فقدنا الكثير يا ريم ...
اصبح كل شئ يتلاشى يوما بعد يوما ...
اعتقد لو كان التزامنا بديننا كما كان في عهد الرسول عليه السلام لم يكن ليتغير شئ ...
ولكن قلة الالتزام تجعل الشئ يتلاشى ...
بارك الله فيك اخيتي الغالية ريم ...

كمال عميره
27-08-2013, 07:15 PM
مرحبا ريم...
مررت فقط لأن موضوعك اثار تساؤلا غريبا بداخلي...
مكارم الأخلاق.........كأنني سمعت بهكذا مصطلح في الزمن الغابر.....وجئت الىن لاستكشف المعنى.......
أحلتني بموضوعك حقا غلى كل ذلك الزمن الجميل الباهر............الذي لولاه ملا ىمنت اصلا بوجود منتسبين لهذا الدين........
لكنهم الأصل ونحن الفروع..........فحق علينا ليس إتباعهم فحسب..........بل والشعور أيضا بروعة الحياة طالما هم مروا في زمن وملأوا الدنيا عدلا وطهرا ونبلا.....
لهذا يبدو الأمر غريبا حقا...........كيف نترك منكانوا سادة الكون.............نبلا وأخلاقا.........كي نصير الآن في وهدة الخبث واللاإنتماء للإنسان.......
مواضيعك دوما هادفة...............ولها ألق ومعنى............وربما لذك نحن بحاجة لها...........
لكن ما يحدث حقا من تشرذم للأمة............ومن سوء إنتماء لهذا الدين..........يجعلنا نتساؤل احقا نحن ننتمي عن وعي لهذا الدين.........
شاكر لك طرحك المميز...............وأعذري مروري السطحي...........لكنني أقول فقط ...ما الذي إعترانا كي نصير هكذا يا ريم..؟؟ ما الذي إعترانا كي نصير مجرد همج...؟؟

يزيد فاضلي
27-08-2013, 10:22 PM
...كانتِ ( الأخلاقُ )-وما تزالُ وستبقى أختي الكريمة ريم-عنوانَ ( الرجولة ) الحقةِ في الذكَر الحُرِّ وعنوانَ ( الأنوثةِ ) الحقةِ في الأنثى الحُرَّة...

وأهلُ الفِطرةِ الإنسانيةِ السويةِ يُجمعونَ-قديماً وحديثاً-على أنَّ إحساسَ الإنسان بآدميتهِ المُنزَّهَةِ عن غريزةِ السوائم العجماء يتأتى أصلاً من رصيده الأخلاقي الحَسَن في نفسِهِ ومَعَ الغيْر...

و ( مكارمُ الأخلاق ) ليسَتْ إتِيكِيتاً اجتماعيًّا يتدثرُ به المرءُ حيناً من الدهر،طمَعاً في وجاهةٍ أو تشهيراً لدعايةٍ فنيةٍ أو انتخابيةٍ كما يفعلُ كثيرٌ من طلاَّبِ المغانم هنا وهناك..!!

إنها جزءٌ أصيلٌ في كَيْنونةِ الحُرِّ،تصدرُ عنه-قولاً وفعلاً وسلوكاً ومعاملة ً-يستوي فيها إسرارُهُ وإعلانـُهُ في غيْر تصنـُّعٍ أو تكَلفٍ أو تمْويهٍ أو مُداراة...

إنها التواضُعُ ولينُ الجانبِ وخفضُ الجناح في غير ما خنوعٍ وإذلالٍ وانكسار...

إنها الترفعُ عن الدنايَا وسفاسفِ الأمور ومهاتراتِ الصبيان في غيرما تكَبُّرٍ أو عجرفةٍ أو انتفاخٍ أجْوَف...

إنها النظرة اللطيفة الحانية وقتَ المرحمةِ..وإنها النظرة الحازمة الصارمة وقت الملحمة...

إنها الصمتُ الحكيمُ الجليلُ الجميلُ حينَ يكثرُ الهَذرُ والمَذرُ والثرثرة..وإنها النطقُ الحكيمُ الجليلُ الجميلُ حينَ يستدعي الأمرُ مقارعة الباطل ووضع نقاط الحق على حروفه الصحيحة..

إنها الإقدامُ في غيْر تهَوُّرٍ..وإنها الإحجامُ في غيْر جُبْنٍ..

قالَ معاوية بن أبي سفيانَ لعمْرو بن العاص رضيَ اللهُ عنهما : (( أعياني يا عمْرُو أن أعرفَ،هل أنتَ شجاعٌ أم جبانٌ..؟؟!! إنكَ أحياناً تـقدِمُ،فأقولُ إنكَ أشجعُ الناس،وأحياناً تـُحجِمُ،فأقولُ إنكَ أجبنُ الناس..!! ))..فقال عَمْرُو :

شُجَاعٌ إذا أمكنتنيَ فرصــة ٌ ** فإنْ لمْ تمكِّنـِّي فرصة ٌفجبَانُ..!!

الأخلاقُ في تقديري-أختي الكريمة ريم-هي الثباتُ على هذا التوازن الوسَطي المعتدل في شخصيةِ الإنسان بحيثُ لا إفراط فيها أو تفريط،وبصرفِ النظر عن رضى فلانٍ عنها أو سَخطهِ...

وغيابُ هذا التوازن في مجتمعنا..أو الشطط فيه،هو للأسف ما أفقدَ عنصر ( الأسوة والقدوة والمثل الأعلى ) بين مُعظم أفراده إلا مَنْ رحِمَ ربي..!!

وحين انهارَ هذا العنصر لانهيَار الأخلاق أصلاً..سقطتْ معاييرُ الاحترام والتوقير والتبجيل بين الآباء والأبناء..بين الجار وجيرانه..بين الصديق وخلانه..بين الأم وابنتِها..بين المُربي وتلامذتِه...

والانهيارُ يبدأ أولاً حين تتفيهِ الاهتمام بـ ( الصغائر ) التي قد لا يعبأ بها أربابُ الوجاهةِ الفكريةِ المنشغلين فقط بـ ( العظائم ) أو هكذا يعتقدون..!!

وإليكِ نموذجٌ بسيطٌ لتقريب الصورة ...

أحدهم قد يُجردُ لسانـَهُ أو قلمَه،يصولُ به يَمنة ً ويَسْرَة ً هنا وهناك..وتريْنـَهُ يُنظر ويُؤطرُ ويُبدِعُ حِكَماً وفلسفاتٍ،بينما في نفس اللحظة لا يتورّعٌُ أمامَ ابنه في ( إشعال سيجارةٍ ) أو يطلبُ منه النزولَ لكشك السجائر لشراءِ علبة ( مارلبورو )..!!

فتأملي أنتِ-أختي-كم قيمةٍ أخلاقيةٍ انهارتْ هنا في هذا الموقف-الذي يراه البعض بسيطاً-وكمْ سيبدو الوالدُ الفيلسوفُ ( الكبير ) أمامَ ولدِه مُهَرِّجاً..أو بهلوانيًّا لا أكثر ولا أقل...

أحدهم قد يتحدث عن الدين..وغياب الدين..ومحنة الدين..وغربة الدين..ويتحدث في جراحاتِ الأمة وقضاياها الكبيرة هنا وهناك،وهوَ لمْ يُرَ مرة ًفي صلاةٍ مسجديةٍ،ولم يَرَهُ أولادُهُ مرة ً يقومُ لصلاةِ الفجر حاضراً،فضلاً عن أن يقِفَ بهمْ إماماً..!!

أريدُ أن أقولَ-أختي الكريمة-إذا أردنا استردادَ تلكَ المكارم إلى حياتنا بشكل جديٍّ وفعال..فإن المسألة تبدأ أولاً من هنا..من استعادةِ الأسوة والقدوة الحسنة في صغائر تصرفاتنا أمام أولادنا وجيراننا ومعارفنا الأقارب قبل الأباعد...

وحين يبدأ المرءُ فينا بتنظيم أخلاقهِ تحت أنفه أولاً كان سهلاً عليه جداً أن يُمددَ آفاقَ تلك الأخلاق إلى مساحاتٍ بعيدة...

وبوركتِ يا بنت بلاد الحرميْن على جمال الطروحات...

ناجى جوهر
28-08-2013, 01:18 AM
السلام أستاذة ريـم الحربي
جزاك الله خير على روعة الطرح
ولقد أصبت حينما ذكرت
بان سوء الخلق مدعاة للتخلف والتخاذل
و أعتقد ان التواصل السهل بين
مختلف الحضارات قد سبب
في إكتساب سلوكيات لا توافق
فطرتنا ولا اخلاقنا و لا ديننا
وما يراه الفرد ويسمعه يوميا
عبر التلفاز وغيره من وسائل
التواصل قد أثرت في طبيعة الناس
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع

ريم الحربي
01-09-2013, 06:49 PM
المشكلة أيتها الغالية ضي البدر أننا ندرك أنها تتلاشى أننا ندرك أن هذا خطأ ولكننا لا نفعل شيء

نقف نشاهد لا نحاول إنقاذ الوضع أو أن يكون لنا وقفة أو دور في ما يحدث

الأخلاق لم تتغير لا زال الصحيح صحيح والخاطئ خاطئ لكن مفاهيم الناس هي من تغير

قلوبهم تغيرت الأنانية سادت وعم الكبر والغرور الطرقات لن يتغير شيء طالما نحن لا نتغير


فالله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم

شكراً لك أيتها الغالية وجودك هنا اسعدني وهو في الحقيقة يعني الكثير

ريم الحربي
01-09-2013, 07:03 PM
إن ما يحدث يا كمال هو نتيجة فقدان هذه المكارم فعندما تخلى عنها الإنسان تخلى عن أدميته

أصبح أقرب للوحوش من البشر لا يتورع عن فعل أو جرم لا يبالي بأخ أو أخت

يهاجم الصغير والكبير الضعيف والمريض لا يرى سوى نفسه ورغباته

فالخلق الحسن لطالما كان رادعاً لصاحبه لكنهم تخلوا عنه يا كمال وهذا ما حدث

عمت الفوضى والانانية فحل الدمار

أعرف أنك متألم يا كمال من كل ما يحدث وتشعر بالشتات لكنني سأظل أكتب وسأظل أؤمن بأن الخير

باق في أمة محمد حتى قيام الساعة وسيأتي يوم تتحرر الأرواح فيه من شياطين رغباتها وأنانيتها

أشكرك أخي الكريم لتواجدك ومرورك المميز

ريم الحربي
02-09-2013, 10:24 PM
هو ذا يا يزيد هو ذا ........( الأسوة والقدوة والمثل الأعلى ) غياب هذا العنصر المهم أدى لظهور الكثير

من الأفات ففي القديم كان الأطفال يلقنون هذه المكارم كما يرضعون حليب أمهاتهم

كان هناك قدوة حسنة كان هناك مثل أعلى لكن الأن مع الأسف الأبن يذهب يشتري لأبيه السيجارة

والأبنه تشاهد أمها تكذب على جارتها أو صديقتها وغيرها الكثير الكثير من النماذج المنتشرة بين أفراد المجتمع إلا من رحم ربي

وكما ذكرت تم تجاهل الصغائر يا أخي تم تجاهلها حتى كبرت وصارت وباء يأكل في بنية المجتمع

ولكي تعود الأمور إلى نصابها يجب أن يبدأ كل من في نفسه ويسألها هل أنا قدوة حسنة لأبنائي

هل أستحق أن أكون مربيا وكيف أصبح مربياً حقيقياً

شكراً لك أخي يزيد فاضلي فأنت دائماً تأتي حاملا قناديلك المضيئة لتكشف لنا الطريق
شكراً جزيلا لك أيها الكريم

أم الدرة
04-09-2013, 10:02 AM
الأمم أخلاق
فإن ذهبت الأخلاق فماذا بقى
وللأخلاق سمات ومعايير تسمو بروح الفرد وتجسد له سامقات في مجتمعه
فالأخلاق هي الروح
والمرء بلا أخلاق لا حياة كريمة تروق له وترفع من مكانته ورفعته وعزته

بوركت يا غالية على ما وردتِ وزادك الله رفعة وبها
ورد لقلبك

ريم الحربي
06-09-2013, 04:55 PM
السلام أستاذة ريـم الحربي
جزاك الله خير على روعة الطرح
ولقد أصبت حينما ذكرت
بان سوء الخلق مدعاة للتخلف والتخاذل
و أعتقد ان التواصل السهل بين
مختلف الحضارات قد سبب
في إكتساب سلوكيات لا توافق
فطرتنا ولا اخلاقنا و لا ديننا
وما يراه الفرد ويسمعه يوميا
عبر التلفاز وغيره من وسائل
التواصل قد أثرت في طبيعة الناس
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع




هنا القضية أخي ناجي لما نتمسك بالقشور لما عندما أختلطنا بالأمم الأخرى لم نأخذ منهم سوى ما

يضرنا لم نتعلم منهم علومهم صناعاتهم تطورهم التقني الهائل

لأننا في أعماقنا تخلينا من قبل عن ما لدينا فكان من السهل علينا أن نأخذ عنهم

أشكرك أخي ناجي على مداخلتك القيمة

شكراً لك من القلب أخي العزيز

ريم الحربي
07-09-2013, 03:57 PM
الأمم أخلاق
فإن ذهبت الأخلاق فماذا بقى
وللأخلاق سمات ومعايير تسمو بروح الفرد وتجسد له سامقات في مجتمعه
فالأخلاق هي الروح
والمرء بلا أخلاق لا حياة كريمة تروق له وترفع من مكانته ورفعته وعزته

بوركت يا غالية على ما وردتِ وزادك الله رفعة وبها
ورد لقلبك





أجل أيتها الكريمة المرء بلا أخلاق لن تروق له الحياة ولن يأنس بها

أشكر لك حضورك المميز كعادتك أستاذتي

وجزاك الله كل خير