المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العُمانية للكتاب والأدباء تفتح الأبواب للمشاركة في مسابقتها لأفضل إصدار ثقافي لعام 20


سالم الوشاحي
09-09-2013, 07:18 AM
تشمل سبعة فروعٍ أدبية وفكرية
العُمانية للكتاب والأدباء تفتح الأبواب للمشاركة في مسابقتها لأفضل إصدار ثقافي لعام 2013 حتى 31 نوفمبر

أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن فتح باب استقبال إصدارات الكتاب والأدباء العمانيين للمشاركة بها في مسابقة أفضل إصدار عُماني منشور في مجالي الأدب والثقافة لعام 2013، وذلك بمقر الجمعية بمرتفعات المطار، اعتباراً من تاريخ اليوم وحتى نهاية شهر نوفمبر لعام 2013م.
تتضمن المسابقة سبعة فروعٍ، لكلٍ من مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح والنقد والفكر الديني والفكر السياسي. في حين أن الجمعية لم تضع شروطاً معقدة، إنما فتحت المجال للمشاركة لجميع الكتاب والأدباء العمانيين، كما أتاحت الفرصة للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، على أن يكون الكتاب المشارَك به في المسابقة قد صدرتْ طبعتُه الأولى عام 2013م، وألا يكون الكتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية، ويقدم المشارك خمس نسخ من الإصدار المشارك به لا تسترجع، إلى مقر الجمعية بمرتفعات المطار، مع رسالة يطلب فيها المشاركة في المسابقة.
تأمل الجمعية من هذه المسابقة أن تكون عاملاً مسانداً لرفع الروح الإبداعية الخلاقة لدى الكاتب العماني، الذي أصبح له حضوره الخاص في المشهد الثقافي في الساحتين الخليجية والعربية، وهي إلى ذلك بادرة حساسة في تحريك المؤسسات والمجتمع المدني في الالتفات إلى الناتج الثقافي العماني وتكريمه والعمل على بث روح الحماسة لدى الكاتب العماني.
وكانت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء قد أعلنت عن هذه المسابقة في نهاية ديسمير من عام 2008 بهدف تشجيع حركة نشر الكتاب العماني، والارتقاء به الى الأفضل، وهي بمثابة الترجمان الصادق للزخم الكبير الذي حظيت به المكتبة العمانية من إنتاجاتٍ وفيرة، وحرصت الجمعية أن يكون الإعلان عن نتائج المسابقة خلال أكبر تظاهرة للكتب تشهدها السلطنة عبر معرض مسقط الدولي للكتاب.
وفي قراءة لتاريخية المسابقة نجد أن النسخة الأولى فاز بها كلٌ من: محمود الرحبي عبر مجموعته (لماذا لا تمزح معي)، ورحمة المغيزوي بمجموعتها القصصية (كاذية بنت الشيخ) مناصفةً بينهما، ومحمد بن سيف الرحبي عن روايته (الخشت)، وبشرى خلفان حول نصها المفتوح (غبار)، وآمنة الربيع عملها (ما يوقظ القلب)، كما منحت جائزة المسرحة لآمنة الربيع عن عملها النقدي (المحب والمحبوب)، وحسن المطروشي عن ديوانه (على السفح إياه).
في النسخة الثانية فاز في فرع القصة عبد العزيز الفارسي بمجموعته "وأخيراً استيقظ الدب"، وفاز في الشعر خالد المعمري عن ديوانه "وحدك لا تسافر مرتين"، أما في الرواية فقد فازت هدى الجهورية عن روايتها "الأشياء ليست في أماكنها"، وفي فرع النقد فاز عبد الله حبيب عن كتابه "مساءلات سينمائية"، وفي فرع النص المسرحي فاز هلال البادي عن إصدار "بروفة لاثنين".
أما في النسخة الثالثة فقد فاز يونس البوسعيدي عن مجموعته الشعرية "قريبٌ كأنّه الحُبّ"، وفي القصة القصيرة فازت مجموعة "قوس قزح" للقاص والروائيّ محمد عيد العريمي، وفي فرع الرواية فقد فازت "سيدات القمر" للكاتبة جوخة الحارثي، وفي فئة النقد الأدبي فاز بالجائزة الدكتور محمد بن مسلم المهري عن دراسته "تطور الشعر العماني في النصف الثاني من القرن العشرين"، وفي فرع أدب الأطفال فاز كتاب "عشّ العصافير" للقاصّة والروائية جوخة الحارثي،أما في فرع النص المفتوح فقد فاز كتاب "دم دم ــات: قبور الوحشة وذاكرة الفراغ" للكاتبة فاطمة الشيدي.
بينما فاز بالنسخة الرابعة كلٌ من خميس قلم بجائزة أفضل إصدار شعري عن مجموعته "شجرة النار"، فيما نالت مجموعة "الطيور الزجاجية" لــ يحيى بن سلام المنذري جائزة أفضل اصدار قصصي، وفازت رواية "بن سولع" للروائي الراحل علي المعمري بجائزة أفضل إصدار روائي، فيما حصل كتاب "المعنى خارج النص: أثر السياق في تحديد دلالات الخطاب" للدكتورة فاطمة الشيدية على جائزة أفضل إصدار نقدي، وذهبت جائزة النص المفتوح لكتاب "أسرار صغيرة" للكاتب والصحفي محمد الحضرمي.
والجدير بالذكر أن المسابقة في نسختها الأخيرة للعام المنصرم شهدت حصول المجموعة الشعرية "بيتٌ فوقَ سقف العالم" للشاعر أحمد الهاشمي على جائزة أفضل إصدار شعري، ونالت المجموعة القصصية "لا أمان في الماء" للقاص حمود حمد الشكيلي جائزة أفضل إصدار قصصي، أما جائزة أفضل إصدار روائي فذهبت مناصفة بين رواية "الوافد" لأحمد محمد الرحبي ورواية "سفينة نوح" لسلطان العزري، وتم حجب جائزة المسرح والفكر الديني والفكر السياسي لعدم وجود متقدمين، وحجب جائزة النقد لتقدم كتاب واحد فقط.
الوطن