المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإبتلاء بالحـــــــــــزن


ضي
14-09-2013, 01:32 PM
وخلقنا الانسان فى كبد .......... فالانسان يبتلى بنقص فى الاموال والانفس

، كما يبتلى بالمرض وايضا الفشل الذى يصيبه فيحزن ، بل هناك ابتلاء

بالنعم مثل الغنى والنفوذ والصحة ( القوة ) لتكون أختبارا للعبد كيف يفعل

بهذه النعم أيشكر أم يكفر ؟

ويغتر بها ويسىء التصرف بأستخدام تلك النعم .

فوائد هذه الابتلاءات كلها معروفة وبديهية ، بل يستنبطها اى عقل فهى لا

تحتاج للتأمل لمعرفة لما أبتلى الله الانسان بهذا الابتلاء النتيجة واحدة

وهى الاختبار ليعبد الله كما خلق له .

فكل هذا الحديث مفروغ منه تقريبا ،،، الجديد اذا هو فائدة الابتلاء بالحزن ،

أى نوع من انواع الحزن يؤدى الى النتيجة المرجوة منه وهى :

( الرحمة ) : تلك هى كلمة السر ......... القلب الذى لا يعرف حزن لا

يعرف للرحمة سبيل ......... عند مرور الحزن على الانسان يصبح ضعيفا -

مكسورا ، فى هذه الحالة تنازل عن جميع أسلحته التى يهاجم بها اى عدو

، بل الاكثر من ذلك فى هذه الحالة يكون انسانا على حق ، فيه رقة

المشاعر - التسامح - السكينة - التأنى والصبر - الرأفة ، كل هذا يترجم

بكلمة واحدة وهى الرحمة .

القلب المبتلى بالحزن يصبح رقيقا ويرأف بالعباد ،، يرحم ويرهف المشاعر

والاحاسيس .

بالنهاية الانسان لا يصبح انسان الا اذا كان يملك قلبا رحيما يرؤوف بالعباد .

عبدالله الراسبي
14-09-2013, 10:35 PM
الاخت الفاضله ضي البدر تسلمي على هذا الموضوع الراقي والهادف
والصبر على ابتلاء الله رحمه
واجر وثواب ومغفره
جعله الله في ميزان حسناتك وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بكل خير وموده
وتقبلي تحياتي

ناجى جوهر
17-09-2013, 09:11 PM
السلام عليكم أستاذة ضي البدر
الحزن له أسباب
فإن كان الحزن إنما على شىء من حطام الدنيا
كخسارة بعض المنافع
أو فقد شيئا عزيز على النفس
فهذا مما يستوجب التقريع
أما إن كان الحزن على فوات شيئا من الفضل
كتفويت صلاة الجماعة, او التخلف عن مجلس خير
او التراخي في أداء حقا من حقوق الله
فإنّ الحزين على ذلك له أجر عظيم
ولكن هناك دواع اخرى تبعث الحزن
مثل: الفراق بالوفاة, الحرمان من بعض النعم
كالمال و الولد, او الصحة والعافية
وكذلك التعرض لتقلبات الدنيا ونوائبها
كل هذه وسواها كثير يصيب المؤمن بالحزن
و تختلف درجة الحزن عند الناس
فهذا سرعان ما ينسى مأساته ويعود
للتفأول والأمل
وهذا يرزح تحت وطئة حزن ثقيل
يتجدد كلّما تذكر أسبابه
ولقد جاء في الحديث الشريف
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "
{مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى
الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ}
أخرجه أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري":
قَوْله "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب، "وَلَا وَصَب": أَيْ مَرَض
وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم، "وَلَا أَذًى":
وَقِيلَ : هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ
تحياتــــــي

محمود المشرفي
17-09-2013, 09:31 PM
الاخت الفاضله ضئ البدر
طرح جميل ورائع
جعله الله في ميزان حسناتك
لك مني اجمل التحايا العطره

ذكرى
17-09-2013, 11:22 PM
غاليتي ضي القمر
كلماتك تبث النور في الروح
تبدد ظلمة الحزن وتمحو كل أثر للوجع
جعل الله ما كتبتِ في ميزان حسناتكِ
تفبلي مودتي أختكِ ذكرى إنسان

يزيد فاضلي
18-09-2013, 10:43 PM
..الأصلُ في عقيدةِ المسلم الصافيةِ أنْ لاَ يسألَ اللهَ تعالى الابتلاءَ بالأحزان والأقراح،بل عليه أن يُلِحَّ في الدعاءِ الصادق باستدامةِ الأمن والأمان وسَعَة العافية،وأسوتـُهُ وقدوتـُهُ في ذلكَ هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي دعَا يوم االطائف بقوله : (( ...إن لمْ يكنْ بكَ غضبٌ عليَّ فلا أبالي،ولكنَّ عافيَتـَـكَ أوْسَعُ لي.. ))..

ويَعْضِدُ هذا المعنى أيضاً الحديثُ الذي رواهُ الشيخان في الصحيحيْن : (( لا تتمنوْا لقاءَ العدو،واسألوا الله العافية،فإذا لقيتموهم فاصبروا... ))...

إن الأصلَ في عقيدتنا هو هذا..بَيْدَ أن المسلمَ يَعلمُ علم اليَقين أن حياته-طالتْ أو قصُرَتْ-لا تنجوا أبداً من وقعِ الابتلاءات المختلفة،منها عوارض الأحزان التي تردُ من هنا ومن هناك ومن حيث لا يَحتسب...

ومعروفٌ أن المؤمِنَ،يُمتَحَنُ-بالبلايَا-قدْرَ إيمانه،وإذا كان الابتلاءُ برزايا الأحزان شديداً،فإن الابتلاءَ بسعَةِ الدنيا وزخرفها أشدُّ..!!

لأنَّ الإنسانَ حينَ يَجدُ نفسَهُ مُبتـَلى بنصَبِ الأحزان يتجهُ قلبُه تلقائيًّا إلى الله تبارَك وتعالى،يلوذُ به،ويطلبُ منه تفريجَ الكرْب...

لكنْ حينَ تفتحُ له دنيا الرَّغـَدِ أحضانـَها،ينهارُ سريعاً أمامَ إغراءِ الدَّعَةِ،فينسَى أو يتناسَى رفـْعَ بصره للسماء..!!!

في كل الأحوال...الابتلاءُ مدرسة النقاءِ والتصفية...

إن النارَ الحارقة تفتنُ الذهبَ،فتنقيه من علائق الشوائب والأدران المختلفة..وكلما زادَ لفحُها وسعيرُها كلما زادَ بريقُ المعدن وزادَ نقاؤهُ وصفاؤه..

وكذلك تفعلُ بلايا الأحزان بمعدن المؤمن وقلبه وشخصيته...

فكما قلتِ تماماً-أختي الكريمة ضي-إنها تجلو الرَّانَ عن القلب الكؤود..وإنها تذيبُ قشرة القسوة والجلافة والبلادة عليه،فلا تكادُ تباريحُ الأحزان القريحة تغادرُ مضغة القلب ومقلة العيْن حتى تتركَ فيهما رافداً رقراقاً من رقةٍ ولطافةٍ وحنانٍ ورَهافة...

والقلبُ الذي تخرجَ في مدرسة الأحزان أرأفُ دائماً وأرَقُّ..لأنه دائماً يرى أحزانَ الآخرين في جراحاته الراعفة..!!

مشكورة أختي..وحيَّاكِ اللهُ على هذه الرقيقة الشجية...

ضي
29-09-2013, 02:31 PM
الاخت الفاضله ضي البدر تسلمي على هذا الموضوع الراقي والهادف
والصبر على ابتلاء الله رحمه
واجر وثواب ومغفره
جعله الله في ميزان حسناتك وجعلك من عباده الصالحين
ودمتي بكل خير وموده
وتقبلي تحياتي

مرحبا بك اخوي عبدالله الراسبي...
ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ...
فالصبر على ما يدور حولنا من مصائب واحداث ما هو الا اختبار من الله سبحانه وتعالى لنا ليرى صبرنا ...
اللهم امين ...ولكم جميعا بالمثل ..

ذكرى
29-09-2013, 03:25 PM
أسأل الله تعالى أن يرزقنا الصبر عند الإبتلاء
ضي البدر.................نوراً أضاء القلوب من القلب شكراً لكِ وجزاكِ الله الفردوس الأعلى
اللهم آمين

سالم الوشاحي
29-09-2013, 08:46 PM
كاتبتنا القديرة ضي البدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه رآجعون )

جاءت البشرى من الله سبحانة وتعالى للذي أبتلاء وصبر وهو إختبار عظيم من الله .

بارك الله فيكِ على ماأجدتي وافضتي هنا ... في ميزان حسناتكِ إن شاء الله .

تحياتي وتقديري .

ضي
30-09-2013, 09:22 AM
موضوع قيم

فــ الأبتلاء للمسلم اختبار ..
فمن يصبر ويشكرالله مهمآ كان ابتلائه ســ ينال الثواب والاجر الكبير
،
مشكووره والله يجزاك الجنه




مرحبا بك الغلا سوير ...
أنار الله قلبك بنور الايمان ...
اضافة جميلة وبصمة رائعة ...
كوني بخير ..
اللهم امين ولك بالمثل ...

ضي
30-09-2013, 09:24 AM
السلام عليكم أستاذة ضي البدر
الحزن له أسباب
فإن كان الحزن إنما على شىء من حطام الدنيا
كخسارة بعض المنافع
أو فقد شيئا عزيز على النفس
فهذا مما يستوجب التقريع
أما إن كان الحزن على فوات شيئا من الفضل
كتفويت صلاة الجماعة, او التخلف عن مجلس خير
او التراخي في أداء حقا من حقوق الله
فإنّ الحزين على ذلك له أجر عظيم
ولكن هناك دواع اخرى تبعث الحزن
مثل: الفراق بالوفاة, الحرمان من بعض النعم
كالمال و الولد, او الصحة والعافية
وكذلك التعرض لتقلبات الدنيا ونوائبها
كل هذه وسواها كثير يصيب المؤمن بالحزن
و تختلف درجة الحزن عند الناس
فهذا سرعان ما ينسى مأساته ويعود
للتفأول والأمل
وهذا يرزح تحت وطئة حزن ثقيل
يتجدد كلّما تذكر أسبابه
ولقد جاء في الحديث الشريف
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "
{مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى
الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ}
أخرجه أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري":
قَوْله "مِنْ نَصَب": هُوَ التَّعَب، "وَلَا وَصَب": أَيْ مَرَض
وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم، "وَلَا أَذًى":
وَقِيلَ : هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ
تحياتــــــي



مرحبا بك اخوي ناجي جوهر ..
مرور متألق وبصمة رائعة هنا بفكر نير كفرك ...
جزاك ربي الجنان ...
كن بخير ...

ضي
30-09-2013, 09:25 AM
الاخت الفاضله ضئ البدر
طرح جميل ورائع
جعله الله في ميزان حسناتك
لك مني اجمل التحايا العطره

مرحبا بك اخوي محمود المشرفي ...
الاجمل هو مرورك اخي ...
اللهم امين ...
كن بخير ..

ضي
30-09-2013, 09:26 AM
غاليتي ضي القمر
كلماتك تبث النور في الروح
تبدد ظلمة الحزن وتمحو كل أثر للوجع
جعل الله ما كتبتِ في ميزان حسناتكِ
تفبلي مودتي أختكِ ذكرى إنسان

مرحبا بك الغلا ذكرى ...
جميل هو هذا المرور العطر هنا واخذ الفائدة والمعلومة ...
اللهم امين ..
كوني بخير أخيتي ..

ضي
30-09-2013, 09:29 AM
..الأصلُ في عقيدةِ المسلم الصافيةِ أنْ لاَ يسألَ اللهَ تعالى الابتلاءَ بالأحزان والأقراح،بل عليه أن يُلِحَّ في الدعاءِ الصادق باستدامةِ الأمن والأمان وسَعَة العافية،وأسوتـُهُ وقدوتـُهُ في ذلكَ هو النبي صلى الله عليه وسلم الذي دعَا يوم االطائف بقوله : (( ...إن لمْ يكنْ بكَ غضبٌ عليَّ فلا أبالي،ولكنَّ عافيَتـَـكَ أوْسَعُ لي.. ))..

ويَعْضِدُ هذا المعنى أيضاً الحديثُ الذي رواهُ الشيخان في الصحيحيْن : (( لا تتمنوْا لقاءَ العدو،واسألوا الله العافية،فإذا لقيتموهم فاصبروا... ))...

إن الأصلَ في عقيدتنا هو هذا..بَيْدَ أن المسلمَ يَعلمُ علم اليَقين أن حياته-طالتْ أو قصُرَتْ-لا تنجوا أبداً من وقعِ الابتلاءات المختلفة،منها عوارض الأحزان التي تردُ من هنا ومن هناك ومن حيث لا يَحتسب...

ومعروفٌ أن المؤمِنَ،يُمتَحَنُ-بالبلايَا-قدْرَ إيمانه،وإذا كان الابتلاءُ برزايا الأحزان شديداً،فإن الابتلاءَ بسعَةِ الدنيا وزخرفها أشدُّ..!!

لأنَّ الإنسانَ حينَ يَجدُ نفسَهُ مُبتـَلى بنصَبِ الأحزان يتجهُ قلبُه تلقائيًّا إلى الله تبارَك وتعالى،يلوذُ به،ويطلبُ منه تفريجَ الكرْب...

لكنْ حينَ تفتحُ له دنيا الرَّغـَدِ أحضانـَها،ينهارُ سريعاً أمامَ إغراءِ الدَّعَةِ،فينسَى أو يتناسَى رفـْعَ بصره للسماء..!!!

في كل الأحوال...الابتلاءُ مدرسة النقاءِ والتصفية...

إن النارَ الحارقة تفتنُ الذهبَ،فتنقيه من علائق الشوائب والأدران المختلفة..وكلما زادَ لفحُها وسعيرُها كلما زادَ بريقُ المعدن وزادَ نقاؤهُ وصفاؤه..

وكذلك تفعلُ بلايا الأحزان بمعدن المؤمن وقلبه وشخصيته...

فكما قلتِ تماماً-أختي الكريمة ضي-إنها تجلو الرَّانَ عن القلب الكؤود..وإنها تذيبُ قشرة القسوة والجلافة والبلادة عليه،فلا تكادُ تباريحُ الأحزان القريحة تغادرُ مضغة القلب ومقلة العيْن حتى تتركَ فيهما رافداً رقراقاً من رقةٍ ولطافةٍ وحنانٍ ورَهافة...

والقلبُ الذي تخرجَ في مدرسة الأحزان أرأفُ دائماً وأرَقُّ..لأنه دائماً يرى أحزانَ الآخرين في جراحاته الراعفة..!!

مشكورة أختي..وحيَّاكِ اللهُ على هذه الرقيقة الشجية...

مرحبا بك اخوي يزيد فاضلي ...
تواجدك دوما مثري بارك الله فيك ...
تترك بصمة رائعة في كل مرور لك ...
أنار الله قلبك ...
كن بخير ...