المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما أحلى الرجوع إليه............بقلمي


ذكرى
22-09-2013, 11:28 PM
عندما يبتليك ربك بمرض تتألم ويشتد الوجع تخور قواك تفقد الإحساس بالحياة تفقد القدرة

تدرك أنك كائن ضعيف جداً تحتاج للقوي المتين فترفع يديك بالدعاء متذللا له تبكي بين يديه تعلن ضعفك أمامه

فيتبدل ضعف الجسد قوة روح وإيمان قلب تعيش لحظات السعادة لانك تدرك أن ربك يربيك.







عندما تحلم وتحلم وتغرك الأحلام تأخذك الدنيا بعيدا عن حبيبك وتظن أنك وحدك بمقدورك أن تحقق

شيئاً....فتصدم بأبواب الأمل تغلق في وجهك تدرك لحظتها أنك الفقير إلى الغني وأنك على الدوام

بحاجة إليه ولا تستغني عن لطفه وتوفيقه فترفع يديك بالدعاء تعلن فقرك إلى غناه تعيش لحظات

السعادة لانك تدرك أن ربك يربيك.








عندما تفقد عزيزًا على قلبك تأخذه الدنيا بعيدا ويبقى انت وحيدا تشكي ألم الفراق ويكسر قلبك

الرحيل....تدرك لحظتها جوهر الحياة الدنيا هم راحلون وأنت راحل....تشعر بالوحدة وتظن أنك وحيد

وما أنت بوحيد هو معك يراك ويسمعك حبيبك ربك ...رب القلوب المنكسرة كسر قلبك برحيلهم

لتدرك أنه هو الباقي معك ...تعيش لحظات السعادة تستغني عن الجميع لأنه معك

تدرك لحظتها ن ربك يربيك.









عندما تكتشف أن ظلمات الذنوب تحيط بروحك فتكسيها كآبة وحزن وان ما من شىء في هذه

الدنيا ينتشلك منها سوى العودة للحبيب والوقوف بين يديه وإعلان الندم والتوبه تبكي تنتحب عل

الغفور يقبلك.....تعيش لحظات السعادة فما أحلى الرجوع إليه....وتدرك أن ربك يربيك.

أمواج
23-09-2013, 01:27 AM
ذكري إنسان

الله الله ماأجمل الرجوع الي الله

حين تعود الى الله تدرك مدى الحرمان الذي كنت تعيشه بعيدا عن هذه المنحة الربانية

تدرك حلكة الظلام الذي كنت تعيش فيه بعيدا عن نورالله

و تشعر بجمال الحياة حين يشعر الاخرون بقسوتها

سالم الوشاحي
23-09-2013, 05:22 PM
الأخت الفاضلة ذكرى إنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على ماكتبتي وأبدعتي هنا ...فما أجمل الرجوع وماأحلى الإلتجاء

إلى الله ...فليس لنا إلا الله وكل شي له أزل إلا مع الله ..

سيدتي طاب لي المكوث بين روحانياتك السامقه

سجلي إعجابي وتقديري العميق.

ذكرى
23-09-2013, 09:16 PM
ذكري إنسان

الله الله ماأجمل الرجوع الي الله

حين تعود الى الله تدرك مدى الحرمان الذي كنت تعيشه بعيدا عن هذه المنحة الربانية

تدرك حلكة الظلام الذي كنت تعيش فيه بعيدا عن نورالله

و تشعر بجمال الحياة حين يشعر الاخرون بقسوتها

غاليتي أمواج
كلي تقدير لرقي الحضور
سعدت بحضور بجمال الربيع وعطر الزهر في قلب ذكرى
دمتِ بخير

ذكرى
23-09-2013, 09:18 PM
الأخت الفاضلة ذكرى إنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكِ على ماكتبتي وأبدعتي هنا ...فما أجمل الرجوع وماأحلى الإلتجاء

إلى الله ...فليس لنا إلا الله وكل شي له أزل إلا مع الله ..

سيدتي طاب لي المكوث بين روحانياتك السامقه

سجلي إعجابي وتقديري العميق.
سيدي القدير
سالم الوشاحي كل التقدير لحضور يكتسي رقيا وجلال
أسعدك الباري
دمت بخير

يزيد فاضلي
25-09-2013, 02:47 PM
..علماؤنا-أختي الكريمة الفاضلة ذكرى إنسان-تساءلوا سؤالاً،خرجوا به عن غرضهِ الحقيقي-كما يقولُ البلاغيون-إلى غرض التقرير والإقرار معاً...قالوا :

ماذا فقـَدَ مَنْ وجدَ اللهَ تعالى..؟؟..وأجابوا : لا شيءَ..!!

وماذا وَجَدَ مَنِْ فقـَدَ اللهَ تعالى..؟؟..وأجابوا : لا شيءَ..!!

لأنَ الذي يَفقِدُ اللهَ تعالى لنَ يَجدَ في حياتِهِ ووجودهِ-مهما ظنَّ أنهُ عثرَ على الأشياءِ-لن يَجدَ شيئًا أبداً...

ولأنَّ الذي يَجدُ اللهَ تعالى في حياته ووجوده-مهما بَدَا لهُ أنه أضاعَ الأشياءَ-لنْ يَضيعَ شيْءٌ أبداً...

إن الرجوعَ والإنابة إليْهِ-سبحانه وتعالى-بعدَ رحلةِ التيهِ والضيَاع التي قد تجتاحُ حياة المَرْءِ،أشبَهُ شيءٍ-وللهِ المثلُ الأعلى-بذلكَ الطفل الصغير الذي وجدَ نفسَهُ فجأة-لبواعثَ كثيرةٍ-وسط قاعةٍ فسيحةٍ مظلمةٍ،حالكةِ السوادِ،لا يَدري لها قراراً أو نهاية ً،وبينما هو في ديْجور الظلام وهواجسِهِ إذ يتحسسُ صدْرَ أمهِ الرؤوم،فيحتضنه بدفئهِ وحنانهِ واحتوائه..فإذ بتلكَ الوحشةِ تنجلي..وإذ بذاكَ الهلع والوَجَل والفرَق ينجابُ،وإذ بشعورٍ غامرٍ من الطمأنينة والراحة يتغشـَّاهُ،فما يلبثُ أن ينامَ نومَ قرير العيْن هانيها..!!

قرأتُ هنا هذه اللطائف الإيمانيةِ الجليلةِ،فراحتْ هاتيكِ المعاني تترددُ-كالصدى الرخيم-في ( حلاوة الرجوع إليه ) سبحانه جلَّ وعلاَ..

جزاكِ اللهُ كلَّ خيْرٍ-سيدتي الفاضلة-على التذكرةِ الهادفةِ النافعة...

ذكرى
25-09-2013, 04:08 PM
..علماؤنا-أختي الكريمة الفاضلة ذكرى إنسان-تساءلوا سؤالاً،خرجوا به عن غرضهِ الحقيقي-كما يقولُ البلاغيون-إلى غرض التقرير والإقرار معاً...قالوا :

ماذا فقـَدَ مَنْ وجدَ اللهَ تعالى..؟؟..وأجابوا : لا شيءَ..!!

وماذا وَجَدَ مَنِْ فقـَدَ اللهَ تعالى..؟؟..وأجابوا : لا شيءَ..!!

لأنَ الذي يَفقِدُ اللهَ تعالى لنَ يَجدَ في حياتِهِ ووجودهِ-مهما ظنَّ أنهُ عثرَ على الأشياءِ-لن يَجدَ شيئًا أبداً...

ولأنَّ الذي يَجدُ اللهَ تعالى في حياته ووجوده-مهما بَدَا لهُ أنه أضاعَ الأشياءَ-لنْ يَضيعَ شيْءٌ أبداً...

إن الرجوعَ والإنابة إليْهِ-سبحانه وتعالى-بعدَ رحلةِ التيهِ والضيَاع التي قد تجتاحُ حياة المَرْءِ،أشبَهُ شيءٍ-وللهِ المثلُ الأعلى-بذلكَ الطفل الصغير الذي وجدَ نفسَهُ فجأة-لبواعثَ كثيرةٍ-وسط قاعةٍ فسيحةٍ مظلمةٍ،حالكةِ السوادِ،لا يَدري لها قراراً أو نهاية ً،وبينما هو في ديْجور الظلام وهواجسِهِ إذ يتحسسُ صدْرَ أمهِ الرؤوم،فيحتضنه بدفئهِ وحنانهِ واحتوائه..فإذ بتلكَ الوحشةِ تنجلي..وإذ بذاكَ الهلع والوَجَل والفرَق ينجابُ،وإذ بشعورٍ غامرٍ من الطمأنينة والراحة يتغشـَّاهُ،فما يلبثُ أن ينامَ نومَ قرير العيْن هانيها..!!

قرأتُ هنا هذه اللطائف الإيمانيةِ الجليلةِ،فراحتْ هاتيكِ المعاني تترددُ-كالصدى الرخيم-في ( حلاوة الرجوه إليه ) سبحانه جلَّ وعلاَ..

جزاكِ اللهُ كلَّ خيْرٍ-سيدتي الفاضلة-على التذكرةِ الهادفةِ النافعة...
سيدي القدير يزيد فاصلي
كل التقدير لحضور يثري الفكر ويسمو بالروح
ويغرس بذور الإيمان فتطمئن بها النفس
جزاك الله الفردوس الأعلى سيدي.... .دمت بخير