ناجى جوهر
28-09-2013, 11:38 PM
موسم الخريف
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload2f6ed004a2.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload2f6ed004a2.jpg)
أتحدث عن فترة ما قبل عام 1970 ميلادية
الخريف أشهر من إن أعرِّفه أنا،أمّا المميز في فصل الخريف
فقد كان رحيل كثير من سكان المدن الظفارية العمانية الساحلية
إلى الجبال: سمحان ـ القرا ـ القمر
ودواعي الرحيل هي :
أولاـ إنغلاق البحر أمام حركة الملاحة
بدءا من شهر يونيو إلى نهاية شهر سبتمبر
فلا يتمكن أي بحار مهما كان ماهرا و خبيرا من الإبحار
حتى إلى نصف ميل بحري
بسب هيجان البحر في تلك الفترة،وإرتفاع أمواجه بشكل عنيف
ووجود تيارات مائية في غاية العنف
بفعل العواصف والرياح الشديدة السرعة والتقلب
كذلك إنخفاض مستوى الرؤية بسبب السحب والضباب
والمطر والرذاذ المنهمر يوميا
ثانياـ إنغلاق البحر يعني توقف الحركة الإقتصادية الرئيسية في المدينة
فإن غالبية السكان تعتمد على الله ثم على مزاولة أعمال معظمها
مرتبط بالبحر إرتباطا مباشر مثل :
صيد الأسماك
الغوص لإستخراج الصفيلح
كذلك إبحار سفن التجار للاستيراد والتصدير
إنطلاقا من فرضة مرباط حتى مرافئ
ومواني السلطنة والخليج العربي والهند واليمن والصومال
و زنجبار في تنزانيا والجزيرة الخضراء وكينيا
وجيبوتي وسقطرة وغيرها (قديما)
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload42d830ceff.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload42d830ceff.jpg)
ثالثاـ توفر الغذاء في الجبل،حين تضع الإبل والأبقار
نتاجها مع بدايات فصل الخريف،وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى
بعد أن يرتب مربو الحيوانات عمليات التلقيح ليكون موعد الولادة في هذه الفترة
ودافعهم إلى ذلك توفر الغذاء للحيوانات المنتجة،ومناسبة الجو لتربية النتاج
الأمر الذي يوفر كميات هائلة من الحليب واللبن والزبدة والسمن
وغيرها من المنتجات المحلية المصنوعة من الحليب مثل :
نُشثب,خبطِر,حآلآب, مشح,اى قثي
حليب,لبن,لبن رائب,سمن,لبن مجفف
سبب آخر هو توفر بعض الخضر والبقول والثمار البرية مثل :
الفاصوليا دُجرـ واللوبيا مُنج ـ والذرة الشامية ذيرت و الذرة العويجة مهيندي
والمسيبلي مسيذجي ـ والخيار حشثبي
وكُمه ـ وهو نبات تؤكل أوراقه مثل الحميض
و المشروم قمبا ـ والتين البري فري
مما يوفر للناس طعاما يسد الرمق و يقتل الجوع
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload176a759393.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload176a759393.jpg)
رابعاـ امتلاك الكثير من سكان المدينة قطعان الإبل و البقر والماشية
يودعونها عند بعض سكان الجبل
ليقوموا بتربيتها نيابة عنهم مقابل أجر يتفقون عليه
و في فصل الخريف يقوم المالكون بالإشراف المباشرعلى أموالهم
من حيث تجديد الحظائر و جلب الأعلاف ـ العومة
وسم الحيوانات , فرزها وتسمية النتاج , معالجة الإصابات
التخلص من الحيوانات ضعيفة الإنتاج
خامساـ ترحل أسر أخرى كضيوف عند الناس المقتدرين الذين يوفرون
الحليب والمواد الغذائية المحلية الإنتاج والمسكن و المأوى
وتسمى عملية النزوح إلى الجبل ب إك كبيروعملية العودة إلى المدينة ب ختور بتفخيم الواو
و دمتم سالمين
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload2f6ed004a2.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload2f6ed004a2.jpg)
أتحدث عن فترة ما قبل عام 1970 ميلادية
الخريف أشهر من إن أعرِّفه أنا،أمّا المميز في فصل الخريف
فقد كان رحيل كثير من سكان المدن الظفارية العمانية الساحلية
إلى الجبال: سمحان ـ القرا ـ القمر
ودواعي الرحيل هي :
أولاـ إنغلاق البحر أمام حركة الملاحة
بدءا من شهر يونيو إلى نهاية شهر سبتمبر
فلا يتمكن أي بحار مهما كان ماهرا و خبيرا من الإبحار
حتى إلى نصف ميل بحري
بسب هيجان البحر في تلك الفترة،وإرتفاع أمواجه بشكل عنيف
ووجود تيارات مائية في غاية العنف
بفعل العواصف والرياح الشديدة السرعة والتقلب
كذلك إنخفاض مستوى الرؤية بسبب السحب والضباب
والمطر والرذاذ المنهمر يوميا
ثانياـ إنغلاق البحر يعني توقف الحركة الإقتصادية الرئيسية في المدينة
فإن غالبية السكان تعتمد على الله ثم على مزاولة أعمال معظمها
مرتبط بالبحر إرتباطا مباشر مثل :
صيد الأسماك
الغوص لإستخراج الصفيلح
كذلك إبحار سفن التجار للاستيراد والتصدير
إنطلاقا من فرضة مرباط حتى مرافئ
ومواني السلطنة والخليج العربي والهند واليمن والصومال
و زنجبار في تنزانيا والجزيرة الخضراء وكينيا
وجيبوتي وسقطرة وغيرها (قديما)
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload42d830ceff.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload42d830ceff.jpg)
ثالثاـ توفر الغذاء في الجبل،حين تضع الإبل والأبقار
نتاجها مع بدايات فصل الخريف،وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى
بعد أن يرتب مربو الحيوانات عمليات التلقيح ليكون موعد الولادة في هذه الفترة
ودافعهم إلى ذلك توفر الغذاء للحيوانات المنتجة،ومناسبة الجو لتربية النتاج
الأمر الذي يوفر كميات هائلة من الحليب واللبن والزبدة والسمن
وغيرها من المنتجات المحلية المصنوعة من الحليب مثل :
نُشثب,خبطِر,حآلآب, مشح,اى قثي
حليب,لبن,لبن رائب,سمن,لبن مجفف
سبب آخر هو توفر بعض الخضر والبقول والثمار البرية مثل :
الفاصوليا دُجرـ واللوبيا مُنج ـ والذرة الشامية ذيرت و الذرة العويجة مهيندي
والمسيبلي مسيذجي ـ والخيار حشثبي
وكُمه ـ وهو نبات تؤكل أوراقه مثل الحميض
و المشروم قمبا ـ والتين البري فري
مما يوفر للناس طعاما يسد الرمق و يقتل الجوع
http://up.graaam.com/uploads/thumbs/upload176a759393.jpg (http://up.graaam.com/uploads/imag-6/upload176a759393.jpg)
رابعاـ امتلاك الكثير من سكان المدينة قطعان الإبل و البقر والماشية
يودعونها عند بعض سكان الجبل
ليقوموا بتربيتها نيابة عنهم مقابل أجر يتفقون عليه
و في فصل الخريف يقوم المالكون بالإشراف المباشرعلى أموالهم
من حيث تجديد الحظائر و جلب الأعلاف ـ العومة
وسم الحيوانات , فرزها وتسمية النتاج , معالجة الإصابات
التخلص من الحيوانات ضعيفة الإنتاج
خامساـ ترحل أسر أخرى كضيوف عند الناس المقتدرين الذين يوفرون
الحليب والمواد الغذائية المحلية الإنتاج والمسكن و المأوى
وتسمى عملية النزوح إلى الجبل ب إك كبيروعملية العودة إلى المدينة ب ختور بتفخيم الواو
و دمتم سالمين