المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النادي الثقافي يصدر سبعة مؤلفات جديدة تنوعت بين الدراسات اللغوية والكتابة الإبداعية و


سالم الوشاحي
30-09-2013, 04:47 AM
ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب
النادي الثقافي يصدر سبعة مؤلفات جديدة تنوعت بين الدراسات اللغوية والكتابة الإبداعية والتراث وأدب الطفل

أصدر النادي الثقافي حديثا 7 مؤلفات جديدة تحمل عناوين مختلفة، أصدرها النادي الثقافي ضمن مشروع البرنامج الوطني لدعم الكتاب. وحملت المؤلفات الحديثة قضايا ورؤى وعناوين عدة تنوعت بين الكتابة الإبداعية (شعرا ونثرا) والدراسات اللغوية والتراث إضافة إلى أدب الطفل.
وتأتي هذه العناوين امتدادا لإسهامات النادي الثقافي في مجالات دعم الكتاب العماني ونشرها في المكتبة العربية - حيث أصدر النادي (الأعمال الكاملة للشاعر هلال العامري)، وكتاب (سيل من شعاب العشق ـ ومضات عمانية) للكاتب مكي الحاج عربي المجموعة الشعرية و(أحجار شفافة) للشاعر عبدالله خليفه عبدالله، وفي مجال التراث صدر كتاب (الألعاب الشعبية العمانية من ظفار) للباحثة خديجة بنت علوي الذهب. وفي مجال الدراسات اللغوية صدر كتاب (القرائن في التراث النحوي) للباحث خالد بن سليمان الكندي. كما صدر كتاب آخر في نفس المجال بعنوان (المشيرات المقامية في القرآن) من تأليف الباحثة منى الجابرية، وأخير قصة دولاب محمد للكاتبة سميرة الخروصية حيث يصنف كأعمال من أدب الطفل.

الأعمال الكاملة
على مستوى الكتابة الإبداعية جاءت (الأعمال الكاملة للشاعر هلال العامري) توثيقا لتجربة الشاعر والتي قالت عنها الدكتورة سعيد خاطر: "إن تجربة هلال العامري سخية وعميقة وبها أكثر من جانب يستحق التوقف والبحث والدراسة، ومن أراد أن يتتبع تقنيات الوعي لديه بشكل مكثف عليه أن يعمق القراءة في كتابة استراحة في زمن القلق ثم يطبق الطريقة على بقية دواوينه في المرحلة الثانية، مع الانتباه بأنه انتقل إلى بناء فني مغاير، واستخدم طريقة مختلقة وتكنيك مختلف، في دويانه الأخير (للشمس أسبابها لكي تغيب) وهي التحول إلى قصيدة الومضة، أو اللقطة، ومن هنا جاء قصر وتكثيف وإيجاز قصائد هذا الديوان". وقد بلغ عدد القصائد في هذا الديوان أكثر من 120 قصيدة توثق تجربة الشاعر خلال أكثر من عقدين. وقد صدر هذا الكتاب عن دار الانتشار العربي بلبنان وبلعت عدد صفحاته 419 صفحة من القطع المتوسط.

سيل من شعاب العشق
في الكتابة الإبداعية (نثر) صدر هذا الكتاب ليشكل وفق كاتبه "منظومة متعددة الجوانب والمشارب تتضمن ومضات مشرقة تحلق بالقارئ في فضاءات رحبة وتسبر به أغوار بلد متنوع البيئات، بل وتحمله هونا ليجلس في حضرة شعب كريم، ودود وصديق. حيث يحمل الكتاب تجربة الكاتب في المجتمع العماني، وكيف ينظر إليه من الداخل بطابع ملحمي حافل بعبق التاريخ العريق" كما يرى الكاتب. واحتوى الكتاب على 11 ومضة إبداعية كما يسميها المؤلف، وقد جاءت في 165 صفحة من القطع المتوسط. وصدر الكتاب من دار الانتشار العربي في لبنان.

أحجار شفّافة
وفي الشعر أيضا صدرت المجموعة الشعرية (أحجار شفّافة) للشاعر عبدالله خليفة عبدالله، واشتملت المجموعة الشعرية على 17 قصيدة وجاءت في 61 صفحة من القطع المتوسط، وقد صدر الكتاب عن دار الانتشار العربي بلبنان.

الألعاب الشعبية من ظفار
يعد هذا الكتاب متخصصا في الموروث العماني، حيث تسلط الباحثة خديجة بنت علوي الذهب الضوء من خلاله على الألعاب الشعبية الخاصة بظفار، حيث تقول حول ذلك في مقدمة الكتاب: "إننا ندرك ونعلم تمام أن الألعاب الشعبية بأنواعها المتعددة تشكل من حيث شكلها ومضمونها وطريقتها جزءا من الموروث التربوي الثقافي، بل هي صورة واضحة وبارزة من صور حياتنا اليومية في مجتمعاتنا المتعاقبة، ولاسيما أن الألعاب الشعبية في محافظة ظفار هي جزء من تراث سلطنة عمان العريق الضارب في جذور التاريخ، وهي متنوعة في أشكالها وأنماطها المتعددة يمارسها الكبار والصغار، للترويح عن النفس". وقد قامت الباحثة في هذا الكتاب المدعم بالرسومات بتصنيف الألعاب الشعبية حسب نوع الجنس والعمر وقسمتها أربعة أقسام هي: ألعاب الذكور، ألعاب البنات، ألعاب جماعية، ألعاب الأطفال. وجاء الكتاب في 172 صفحة من القطع المتوسط، وقد صدر عن دار الانتشار العربي بلبنان.

القرائن في التراث النحوي
يناقش هذا الكتاب نظرية السياق في التراث النحوي، حيث يرى الكاتب أن السياق هو الوعاء المتضمن للقرائن كما خلصت نتائح منقشته لتعريفات الباحثين السابقين. وتعتني هذه الدراسة بالجانب التطبيقي لدراسة مدى عناية النحاة المتقدمين بمختلف القرائن داخل النص وخارجه، والمنهج الذي ساروا عليه في الاستعانة بالقرائن في تحليلهم وذلك للإجابة على شبه بعض المحدثين التي تدور حول اركيز المتقدمين في القرائن الشكلية وتغييب أهمية المقام في التحليل. جاءت الدراسة في 237 صفحة من القطع المتوسط، وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة في السلطنة.

المشيرات المقامية في القرآن
ترى المؤلفة منى الجابرية في هذا الكتاب إن المشيرات المقامية شغلت بال العديد من الباحثين على الصعيدين العربي والعالمي. وقد كثرت الدراسات حولها، وتنوعت الاتجاهات التي تناولتها؛ بين دراسات لغوية (نظرية وتطبيقية)، ومنطقية، واجتماعية، ونفسية؛ وذلك لما تتميز به من استعمال طريف في اللغة وما ترتبط به من قضايا لغوية مختلفة كالتعريف والتنكير والإحالة والارتباط بالحدث التخاطبي إلى غير ذلك من القضايا التي شغلت النحاة والبلاغيين واللسانيين والمناطقة. إن المشيرات المقامية ألفاظ يتحدد مدلولها بمطابقته للواقع الخارجي الآني؛ إذ يتغير مدلولها بتغير المرسل ومكانه وزمانه ويوافق كل تغير من هذه العناصر قضية منطقية جديدة. وبحسب رؤية المؤلفة لأن استعمال المشيرات المقامية في الخطاب لا يقتصر على كونها وحدات لغوية يتواصل بها المتكلم مع الآخرين أوينقل بواسطتها أفكاره، وإنما يتجاوزه إلى قدرتها على إبراز ما يعتمل في داخل المتكلم من نزعات نفسية وما يربطه بالآخرين من علاقات اجتماعية لذا فهي مجال خصب للدراسات الأدبية والنفسية والاجتماعية. جاء هذا الكتاب في 601 صفحة من القطع المتوسط وقد صدر عن دار الانتشار العربي بلبنان.

دولاب محمد
يعتبر هذا العمل هو قصة قصيرة ويصنف ضمن أدب الطفل، وتشمل القصة على رسومات في كل صفحة لتعزز العمل الإبداعي الموجه لفئة الأطفال. وقد استخدمت الكاتبة في هذا العمل اللغة السهلة التي تخاطب الطفل وتعزز لديه روح المعرفة والتعلم. جاء هذا العمل في 32 صفحة من القطع المتوسط، وقدر صدر عن مؤسسة الغشام للنشر والترجمة بالسلطنة.
جريدة الوطن