سالم الوشاحي
09-10-2013, 12:42 PM
صدر عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة الطبعة الثانية لمجموعة “بيت وحيد في الصحراء” القصصية للكاتب يحيى سلام المنذري، بعد سنوات من صدورها ضمن مشروع كتاب مجلة نزوى الثقافية.
تتضمن مجموعة المنذري جزأين، الأول بعنوان غرف، ويضم عددا من العناوين هي: سندباد صغير يمتطي غيمة، أين الذبابة؟، الشمس لا تجد من تقدم له دفئها، رعشة الصوت الثالث، بعيدا عن شاطئ الاسكندرية، بيت وحيد في الصحراء، شارع يغوص في الظلام، ضجيج البيت الكبير.
وجاء الجزء الثاني تحت عنوان زارعو غابة الإسمنت، وعناوينه: رسالة من تلك البلاد، صورة واحدة للذكرى، صور كثيرة للذكرى، أقرب نافذة إلى القلب، ذو الشعر الناعم، لهاث باتجاه السماء، المروحة البشرية، وصولا إلى نص أخير بعنوان تلذذ.
يقدم الكاتب كتابه إهداء “إلى وجد المنذري، حب وعذوبة وطمأنينة، ويفتتحه بأول نص، غرف، يقول فيه:
إن هربت الطيور من البيت
لن تفكر بالرجوع
فالهواء تدفع في جوفها.
ويقول في المقطع التالي:
أدخل غرفتي
على يميني سرير أرضي لا يشبه التابوت، وعلى يساري جدار من الكتب يتماوج في عيني، لكنني دائم الشرود والكسل، إذ تناديني الكتب فأمتنع بحسرة، ربما لا أفقه سر الزمن وسرعته، وتراكم السنين على ظهري، لا أفقه سوى التلذذ بالشرود، والاستلقاء على ماء الوقت، ربما أتشبه بالدمى التي تتراقص حولي.
تتميز نصوص المنذري بلغتها السلسة وهي تتعمق في المجتمع ملتقطة حكاياتها من بين العادي واليومي لتجعله فنا أدبيا لديه القدرة على النفاذ نحو القلب، إحساسا بإنسانية الحكاية.
جريدة عمان
تتضمن مجموعة المنذري جزأين، الأول بعنوان غرف، ويضم عددا من العناوين هي: سندباد صغير يمتطي غيمة، أين الذبابة؟، الشمس لا تجد من تقدم له دفئها، رعشة الصوت الثالث، بعيدا عن شاطئ الاسكندرية، بيت وحيد في الصحراء، شارع يغوص في الظلام، ضجيج البيت الكبير.
وجاء الجزء الثاني تحت عنوان زارعو غابة الإسمنت، وعناوينه: رسالة من تلك البلاد، صورة واحدة للذكرى، صور كثيرة للذكرى، أقرب نافذة إلى القلب، ذو الشعر الناعم، لهاث باتجاه السماء، المروحة البشرية، وصولا إلى نص أخير بعنوان تلذذ.
يقدم الكاتب كتابه إهداء “إلى وجد المنذري، حب وعذوبة وطمأنينة، ويفتتحه بأول نص، غرف، يقول فيه:
إن هربت الطيور من البيت
لن تفكر بالرجوع
فالهواء تدفع في جوفها.
ويقول في المقطع التالي:
أدخل غرفتي
على يميني سرير أرضي لا يشبه التابوت، وعلى يساري جدار من الكتب يتماوج في عيني، لكنني دائم الشرود والكسل، إذ تناديني الكتب فأمتنع بحسرة، ربما لا أفقه سر الزمن وسرعته، وتراكم السنين على ظهري، لا أفقه سوى التلذذ بالشرود، والاستلقاء على ماء الوقت، ربما أتشبه بالدمى التي تتراقص حولي.
تتميز نصوص المنذري بلغتها السلسة وهي تتعمق في المجتمع ملتقطة حكاياتها من بين العادي واليومي لتجعله فنا أدبيا لديه القدرة على النفاذ نحو القلب، إحساسا بإنسانية الحكاية.
جريدة عمان