المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــرَّد عــلــى كـفــار الــدانــمـــارك


فيصل مفتاح الحداد
22-01-2010, 06:39 PM
قال أ.د فيصل مفتاح الحداد :
بسم الله أجرد سيفي البتار ، للرد على كل فاجر كفَّار ، من ملاعين الدانمارك الأشقياء ، الخاضعين الحقراء ، الخائرين الكفرة ، الظالمين الفجرة ، المذنبين الأثمة ، الفاسقين المرقة الغادرين المكرة ، الذين كان ينبغي لهم أن يسخروا من أنفسهم قبل أن يسخروا من غيرهم وهم أذل الناس ، وأخس الأجناس ، ممن يلصق بهم كل نقيصة وعار ، ويلحق بهم كل صغار وشنار ،وانظر إذا شئت إلى كلمة الداني مارك ، فدلت منذ خلق البرية ، على العلامة الدنية ، والسمة الرديَّة ، وهذا الغرب الذي يظن أنه السابق المتقدم ، وهو المتأخر المتهدم ،لأنه فشل في معرفة كنه الوجود ، وقصر عن فهم السر المقصود ، فانطلق ـ لكي يغطي فشله الشديد ـ إلى ما يظن أنه يفيد ، فأغرق نفسه في الصناعات الخاوية ، والمخترعات الذاوية ، يسد بها نقصه ، ويساتر بها عجزه ، فإذا سئل عمَّن أوجد الوجود وخلق كل حادث موجود ؟ عجز عن الجواب ، وتعلل بالأباطيل والسراب ،وحار في أمره ودار ، وجاء بقرني حمار ، وهو يظن أنه فهيم ، وبكل حادث جدٌّ عليم ، ولم يعلم بأن الملة القويمة هي ملة المسلمين ، وهي خلاصة دنيا ودين ، وعليها مناط كل الأفكار ، وفيها جلاء جميع الأسرار ، من اتبعها رشد واهتدى ، ومن حاد عنها نكد وغوى ، وتخبط والتوى ، وقد عماه تجبره عن أن يبصر سبيل الحق ، ويعلم جليل الصدق ، فزاد من اعتداده بالأباطيل ، وحرصه على خرافات الأقاويل ، بعد أن حُرِّفت التوراة والإنجيل ، وتحوَّلت هذه الكتب ، وغيِّرت إلى بهتان وكذب ، وهي التي يحتكم من جهله إليها ، وفي أحكامه يعوِّل عليها ، وخرجت عما أنزله الله من الأحكام ، وجنحت إلى الأباطيل والأوهام وقد جاءت آخر الرسالات السماوية بالقول الفصل المبين ، وقدَّمت كل برهان ويقين ، وجلت الشريعة كما يجب أن تنجلي ، وأعلت العقيدة كما ينبغي أن تعتلي ، وفصلت الحقائق كما ينبغي أن تفصل ،وأوصلت الشرائع كما ينبغي أن توصل ،وأوضحت كل غامض لم يفهم ، وبينت كل فائت لم يعلم ، على يدي آخر نبي مرسل ، جاء بالبراهين البيضاء الناصعة ، والحجج الغراء الساطعة ، التي لا شك فيها ولا ريب ، وأرشد البشر إلى سلوك المسالك ، وأنقذهم من ورود المهالك ، ووضع بين أيديهم بحراً عباباً من العلم لا ينفد مفصّلاً بقدرة الواحد الأحد ، ينطق بالحق المبين ، ويهدي إلى الصراط المستقيم ، ويفتح أبواب النجاة ، ويقفل أبواب غضب الإله ، ويبشر المؤمنين بالثواب الجزيل ، وينذر المنكرين بالعقاب الوبيل ، جاء بالنعمة التي ما لها من مثيل ، وقدَّم المنحة التي ما لها من نظير ، وضع بين أيدينا سرَّ الوجود الذي ما كنا لنراه لولا سعيه العظيم ، وكفاحه الجسيم وقد كلَّ من التَّعب ، وحلَّ به النَّصب ، وأوذي أيما إيذاء في سبيل هداية البشر ، وناله منهم كل كلال وشر ،فلم يتبرم بهم ، ولم يسخط عليهم ، بل عاملهم بلطفه وأنسه ، وحاورهم بطيبة نفسه ، وعلَّمهم مكارم الأخلاق الندية ، التي لولاه لم تعرف ،ودرَّجهم مدارج الشرف العلية ، التي لولاه لم تشرف ، وتجمهر حوله البشر ، من كل منافذ البر والبحر ، يطلبون منابع الرحمات ،ويلتمسون الدعوات ، ويسلمون لرب العالمين وقد هداهم على يديه الشريفة ، ورفع عنهم ما كانوا فيه من ضلال وخيفة ، وحفَّهم بالأنعام ، وحباهم بالإكرام ، وشرفهم بالإسلام ، وأوجب عليهم الحقوق ، وأخذ عليهم العهود ، وفرض وجوب إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وجعل شهادة أن " لا إله إلا الله محمد رسول الله " هي الحد الفاصل بين الإسلام وغيره ، فمن قالها صادقاً من قلبه ، مؤمناً بها غير ناكر ، أصبح مسلماً ، له ما للمسلمين ، وعليه ما عليهم ، وقد التف حوله أصحابه الكرام ، وذادوا عنه وعن دينه الإسلام ، ونشروا تحت لوائه كلمة الحق التي لا يقهر من قالها ، ولا يخذل من نالها ، وجاهدوا جهاد الأبطال المغاوير ، وجابوا فجاج الأرض ، ذات الطول والعرض ، ينشرون الإسلام ، ويبشرون بالأمن والسلام ،يقودهم خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام ،حتى إذا انتقل إلى جوار ربه الكريم ، هبَّ الصَّحابة العظام يتمون الرسالة السماوية ، ويبلغون الكلمة العلية ، فكان السعداء من وصلت إليهم مراكب النَّجاة ، وكان الأشقياء من لم تدركهم سعادة الحياة ، ولم يعلموا شيئاً عن محمد عليه السلام ، الذي جعله الله رحمة لكل الأنام .
فيا سيدي يا رسول الله عليك أفضل الصلوات والسلام ، يا خير الأنام ، يا مصباح الظلام ، يا مغيث الأمة يوم النشور ، يا مفرج الغمة عن الصدور ، يا أحب الأحباب ، يا خيرة الأصحاب ،مَنْ مثلك في رجاحة العقل ، وكمال التهذيب والصَّقل ، وقد جاوزت الحدود ، وارتقيت بفضلك عن كل إنسان موجود ، مقامك العالي في نفوسنا ماثل ، وحبك الغالي في قلوبنا جائل ، أنت حصننا الذي به نحتمي ،وحرزنا الذي إليه نلجأ ، وملاذنا الذي به نلوذ ، يا نبينا الكريم ، وحبيبنا الرحيم ، قد أسلمنا وآمنا ، واتبعناك وأيقنا وتعبدنا وتنسَّكنا ، وتزهدنا وتبتلنا ، وأجبناك من صميم قلوبنا ، وارتضيناك أرضى من نفوسنا ،وقد اصطفاك الله ورضاك ، واختارك واجتباك ، وطهَّرك وزكَّاك ، ووفَّقك وهداك وأخلصك وأعطاك ، فصرت بنعمته من الأصفياء الأبرار ، الأتقياء الأخيار ، الأولياء الصالحين ، المصطفين الراشدين ، الذاكرين الأوابين ، الحنفاء التوابين ، وقد أرشدك الله وتولاك ، وأكرمك وأعلاك ، وتنزهتْ نفسك عن الشهوات ، وترفَّعتْ عن الموبقات ،وأنفت من الشرور ، وربأت عن صغائر الأمور ، وقد حُمِّلتَ أمانة الرسالة فنهضت بها واضطلعت ،وكفيت ووفيت ، فما يبلغ شأوك في ذلك إنسان ، ولا يلحق أثرك فارس بميدان ، ولا يطأ موطئك أحد ، ولا يسدُّ مسدَّك عدد ، فبك عماد الإسلام ، وأنت عمدته ومِسَاكه ، وقِوَامه ومِلاكه ، علمتنا الحِلْم والكرم ، والأمانة والصدق والحِكَم ، وما من صفة محمودة إلا مأخوذة من سجاياك الكريمة ،ولا خلة مطلوبة إلا مستعارة من خلالك الرحيمة.
فيا أيها النائمون ، الحالمون الراقدون ، أمثل هذا النبي الكريم ، الشهم الرحيم ، ينسب إليه نقص ؟ وقد أنقذ البشرية من الهاوية السحيقة ، وجنبهم مزالق الطريقة ، وعلَّمهم من علمه النَّابع من الله ، مما سمعه بنفسه ورآه ، وأدركه ووعاه ، وبلَّغه إياه المَلَكُ الطاهر الهمام ،جبريل عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام .
وأختم كلمتي هذه بالصلاة على أنبياء الله ورسله ، وهم خاصة خلقه ، وعليهم وعلى نبينا محمد خير الصلاة والتسليم ، ممتدة إلى يوم الدين . وللحديث بقية .
بقلم : فيصل مفتاح الحداد

محمود النبهاني
22-01-2010, 08:28 PM
اللهم انصر المسلمين والمسلمات

هذه من نظمي


مازالَ حقدكَ ياعدو دفينا
قد بحتَ بالفسقِ ودمتَ لعينا

إن كنت تحسبنا قعوداً في الدنى
وبخدعةِ العملاءِ قد تُنسينا

ما ضرَ ليثاً حامياً لعرينِهِ
إن ينبحُ الكــلبُ المنجسُ حينا

فهنا أسودُ الدينِ قد قالوا لكم
نُعلِي زئيرَ الحقِ كي يَحمينا

هو نورُ إسلامِ العروبةِ يَعتلي
وظلامُكم بالليلِ لن يَعمينا

إن البصيرةَ لاتكون لِخاذلٍ
عن نُصرةِ الحقِ بدا يُثنِينا

فاعلم بأن الرايةَ المطويةََ
تعلو سمواً من علا أيدينا

هيهات لن نرضى مذلةَ كافرٍ
يُؤتِي برسمٍ كاذبٍ يُؤسِينا

كي يطمسَ الحقَ بثورةِ ريشةِ
متفاخراً متبختراً مفتونا

قد نال ضوئاً أخضراً من حاقدِ
بالسمِ يُرهِقُهُ لكي يَسقِينا

إختارَ خيرَ الخلقِ في أعمالِهِ
وبدا يزين كفرَهُ تَلوِينا

لم يدرِ أن المصطفى في قلبنا
للفوزِ بالحسنى غدا يدعونا

ياأمةَ الإسلامِ إنَّا دولةٌ
قامت على الحقِ وكانَ مُعِينا

دكت عروشَ الظالمينَ بقوةٍ
من بعدِ جهلٍ نَكتَوِيهِ سِنينا

من عهدِ بدرٍ قد رَفعنا مَجدَنا
صوتُ السيوفِ بِعزِةٍ يُشجِينا

لما بدا صهيونُ يَنشُرُ سُمَه
صوتٌ يُنادي أَرجِعوا حِطِّينا

لا نرتضي بالذلِ في إسلامِنا
لا نشتري من ملةٍ تُشقِينا

إن السبيل الى النجاةِ محبةٌ
لِنبيِ أُمتِنا ومن يَهدينا

من بعدِ حبِ الخالقِِ المتصرفِ
ربُ العبادِ بِنورِهِ يُنجِينا

أبو المؤيد
23-01-2010, 12:27 AM
أستاذي:

الواجب الديني يحتم علينا أن نقاطع منتجاتهم، لكن عندما قاطعنا لامنا بعض الناس ذوي العقول الضيقة بحجة أن المشايخ السعوديين هم من أفتوا بالمقاطعة بغرض أكساد المنتجات الدنمركية التي كانت أكبر منافس للمنتجات السعودية في السوق الخليجية بالتحديد، بالبدء رأينا أن السبب منطقي والتجارة صارت شطارة حتى تحت مظلة الدين، وقلنا هذا بلد مسلم وهم أولى، ثم تبين أن أغلب شركات اللبان والعصائر ومنتجات أخرى مشتركة بين السعودية ودول أخرى أشد حنقه على الإسلام والمسلمين من الدنمرك، فإلى أين نلجأ؟، وماذا نفعل إذا كان الكل ضدنا؟

دمت بخير.