المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبــــــسم في الاسلام


ضي
30-10-2013, 08:16 PM
التبسم
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة).

ما هي الابتسامة:
الابتسامة هي السحر الحلال، وهي إعلان الإخاء، وعربون الصفاء، ورسالة الود، وخطاب المحبة. الابتسامة تقع على صخرة الحقد فتذيبها، وتسقط على ركام العداوة فتزيلها.
الابتسامة تحل حبل البغضاء، تطرد وساوس الشحناء، تغسل أدران الضغينة، تمسح جراح القطعية.
الابتسامة لها رونق وجمال وتعبيرات تضفي علي وجه صاحبها مالا يضفيه العبوس بل أن كتابتك لكلمة (ابتسامة) أو تذكرك صوت (ابتسامة) تجعل نفسك من الداخل تبتسم.
الابتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهرا، و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسرّي عن القلب.
موانع الابتسامة:
لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض:
1. الظن أن ذلك من الجدية
2. الخوف من قسوة القلب
3. ظروف النشأة
4. طبيعة الإنسان العصبية

يقول ابن القيم في أهمية البشاشة( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحب الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع.)
صدقة ؟!!! لماذا..؟
صدقة لأنك عالجت أخيك نفسيا من حيث لا أنت ولا هو يدرى، تصدقت عليه بهذه الابتسامة الطيبة التي خرجت من قلب طيب، فقد يكون من ابتسمت أمامه مهموما أو قلقا أو "ضاق خلقه" أو.. أو.. لذلك هي في ميزان الإسلام صدقة مـن الصدقات.. سل نفسك الآن إلى أي شخص ترتاح أكثر؟ صـاحب الوجه المبتسم الضحوك أم صاحب الوجه المتكدر العبوس؟.. تذكر صاحب الابتسامة.. ألا تشعر الآن بتذكرك صورة هذا الإنسان براحة ؟.

محمود المشرفي
30-10-2013, 08:19 PM
الاستاذه القديره ضئ البدر
اشكرك على هذا الطرح الجميل والهادف
جعله الله في ميزان حسناتك.
في انتظار جديدك العطر
دمتي في حفظ من الله ورعايته

يزيد فاضلي
30-10-2013, 09:44 PM
...إشراقة الوجهِ وانبساط المُحَيَّا وانفراجُهُ الوضيءِ عن ابتسامةٍ عذبَةٍ صادقةٍ مُخلِصَةٍ دليلٌ أسْمَى-أختي الكريمة ضيْ-على كَمَال الخِلال الرفيعةِ في أخلاق المؤمِن،وشارة وجيهة ٌمن شاراتِ الإيمان النقي في سَجَايَاهُ...

إنَّ وَضاءَة النفس خلفَ السريرة-بما تحوي من نقاءٍ وصِدْقٍ وصفاءٍ وحُبٍّ-قد ينعكِسُ سَناهُ-ولِمَ لاَ-على قسَمَاتِ الوَجْهِ،فتزرعُهُ الشفاهُ الصادقة على طلعَتِهِ،فإذ بتلكَ البشاشةِ الصبوحةِ تنزلُ في قلوبِ الآخرينَ منزلَ القطرة الغرثى الندية على عرائس الياسَمين عندَ إشراقاتِ الصباح...

نعَمْ...كانتِ الابتسامة الصادقة الهادئة الوضيئة أصلاً أصيلاً في مُحيَّاهُ صلى الله عليه وسلم..وكانَ كلُّ مَنْ يَلقاهُ-بمن فيهم المشركون والعُتاة وغِلاظ الأكباد-يَغترفون من سلسبيل ابتسامته ووجْهِهِ الطلق،فلا يَكاءُ المرْءُ يَخرجُ من مجلسِهِ الطهور حتى يَجدَ أثراً مَّا في قرارتِهِ،يبعَثُ على الطمأنينةِ والراحةِ والسكينةِ...

وقدْ لخـَّصَ الإمامُ شرفُ الدين البوصِيري بَعْضاً من خِلالِهِ العظيمةِ،المأثورة عنه بالتواتر-عليه الصلاة والسلام-بما فيها ابتسامته العذبة في ( هَمْزيَّتِهِ ) المشهورةِ،فقالَ :

سَيِّدٌ؛ضِحْكُهُ التبسُّمُ والمَشْــــــــــــيُ الهُوَيْنى،ونوْمُهُ الإغفاءُ..!!

وعلى خلافِ ذلكَ-أختي-فإن ( تكشيرة الوجْهِ ) الدائمة،وإنَّ انطماسَ المُحَيَّا بالتجَهُّمِ المُستمِر إلى درجةِ أن الابتسامة لا تعرفُ طريقـَها أبداً إليهِ دليلٌ قاطِعٌ على نضوبِ ينابيع الجمال الإنساني في قرارةِ صاحبه،بلْ ربما-وهذا غيْرُ مُستبْعَدٍ-دَلَّ على وجودِ عُقدَةٍ نفسيةٍ هائلةٍ،وقعتْ نفسُهُ البائسة في شِرَاكِها،فهيَ لا تبارحُهُ في كل الأحوال والظروف..!!

وقساوة الظروف المختلفة،وطبيعة التكوين التربوي والأسري التي ينشأ عليها الفرد في مجتمعه...لها دخلٌ قويٌّ ومباشِرٌ في الآثار الإيجابية أو السلبية التي تنعكسُ على كِيَان الإنسان المادي والمعنوي...

بلْ ربما إن ( البيئة المتحجرة القاسية ) لها من آثار التحجر والقسوة التي تزرعُها على مُحَيَّا ابن آدَمَ ومنظومةِ السلوكِ لديْهِ ما لا يَخفى على علماءِ النفس الراسخين...

وقديماً وصفَ الشاعرُ الحُطيئة صورة الشراسة التي نشأ عليها ذلك الأعرابيُّ في قواحل البيْداءِ،فقال :

أخي جَفوَة ٌ،فيهِ من الأنسِ وَحْشة ٌ ** يَرَى البؤسَ فيها من شراستِهِ نـُعْمَا..!!

بيْدَ أننا هنا-أختي الكريمة-نحب أن نفرقَ سريعاً بين ابتسامةٍ وابتسامةٍ...

فإنَّ بعضَ الناس قد تدفعُهُ المُداراة إلى إخفاءِ جراحِهِ والتكتم على آلامِهِ الدفينةِ،فلا غرْوَ أبداً أن نلقاهُ وهوَ يُحاولُ دَفعَ أوَارِ تلك التباريح من الجراح والكُلوم بابتسامةٍ شاحبةٍ،يسعى بها-لسببٍ مَّا-إلى إبقائها بين تجاويفِ صدره القريح،لأنه لمْ يَجدْ مَنْ يُقاسِمُهُ إيَّاهَا..فيمضي وحْدَهُ في عَالـَمِهِ الآلِم ولسانُ حالِهِ يَقولُ :

ولربما ابتسَمَ الوقورُ من الأذى ** ونارُ فؤادِهِ من حَرِّهَا يتأوَّهُ..!!

في حين نجدُ ناسًا آخرينَ،خبَرَتهُمْ تجَارُبُ الحياةِ وحَنـَّكَهُمْ مِرَاسُ التعامل معَ كل الناس،فنراهمْ يبتسمون ابتسامة الحُكَماءِ والفلاسفةِ إزاءَ النماذج السخيفة للأفكار الضحلةِ والعقول الجوْفاءِ الجهلاءِ الغبيةِ التي تفضحُ أصحابُها بيْن الفيْنةِ والأخرى..إنها كابتسامةِ الأبِ الكبير الواعي العاقل حينَ يَرَى أولادَهُ الصغارَ يَعبثونَ عَبَثَ الطفولةِ وبراءَتِها المشاكِسةِ..لا يَسَعُهُ فقط إلا أن يبتسم..!!

ولعَلَّ شوْقي رحمه اللهُ كانَ قريباً من هذا المعنى حينَ قالَ يَصِفُ حالـَهُ معَ الدنيا العابثة :

لها ضَحِكُ القِيَّانِ إلى غبيٍّ ** ولي ضَحِكُ اللبيبِ إذا تغابَـا..!!

أما ابتسامة الخبثِ والمَكْر والدهاءِ،فهذه لا يَختلفُ عليها اثنان مِنْ أنها ضربة اللازبِ التي تنِمُّ عن سَوادِ النفس واختناقِها بقتـَار النفاق والحِقدِ والحَسَدِ وباقي المثالب..!!

ونستعيذ بالله من هكذا ابتسامةٍ مسمومةٍ..وكلنا يَحْفِظ قوْلَ أبي الطيب المتنبي المشهور :

إذا رأيْتَ نيُوبَ الليْثِ بارزة ً** فلا تظننَّ أن الليْثَ يبتسِمُ..!!

تبقى ابتسامة النقاءِ والصفاء والإشراق..هي وحْدَها دُرَّة البهاءِ والوَضاءةِ التي تتكللُ بها شِفاهُ الأتقياءِ الأختياءِ الأصفياءِ الأنقياءِ من عبادِ الله المُخلـَصين..جعلنا اللهُ وإياكم-أختي الكريمة-من زمرتِهمْ..آمين...

ودمتِ-أختي الكريمة-ضوْءً وضِيَاءً وضِيًّا لا يَخبُو بجمال الكلمةِ النورانيةِ الهادفة...

خليل عفيفي
31-10-2013, 04:12 PM
حقا الابتسامة صدقة
وهي جزء من المشاعر التي نبادل بها الآخرين مشاعرهم
أدام الله عزك أختي ضي البدر
وجعل الابتسامة عنوانا لحياتك كلها

أمواج
31-10-2013, 08:47 PM
ضي البدر

موضوعك جداً رائع

فالنحرص على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف

ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .

( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )

سالم الوشاحي
31-10-2013, 11:10 PM
أحييك ياأخت ضي على ماقدمتِ من إضاءة جميله حول الإبتسامه

والتي تعتبر أجمل لغة في الحياه فهي الإضاءة البسيطة لوجه الإنسان والإشراقة المنبعثه

من شعور نفسي بالسعادة والتي تنبع من قلب الإنسان الذي يحس بالبهجه والسرور .

دمت بإبتسامة مشرقه .

عزف ناي
31-10-2013, 11:52 PM
ضي البدر ..أتابعك بابتسامة

ازهار اللوتس لجميل اختيارك ..

ضي
01-11-2013, 01:17 PM
الاستاذه القديره ضئ البدر
اشكرك على هذا الطرح الجميل والهادف
جعله الله في ميزان حسناتك.
في انتظار جديدك العطر
دمتي في حفظ من الله ورعايته
مرحبا بك اخوي محمود المشرفي ..
شكرا لهذا الحضور ...
تسلم اخوي ..
اللهم اميــــــــن ..

ضي
01-11-2013, 01:24 PM
موضوع قيم واكثر من رائع
فــ الأبتسامه وبشاشة الوجه ،،هي مفتاح سحري
تجذب كل القلوب

ضي البدر :)
دمتي بسعاده يارب
شكرالك


الغالية سوير مرحبا بك ..
يثلج قلبي هذا المرور ..
كوني مبتسمة يا سوير..

ضي
01-11-2013, 01:31 PM
...إشراقة الوجهِ وانبساط المُحَيَّا وانفراجُهُ الوضيءِ عن ابتسامةٍ عذبَةٍ صادقةٍ مُخلِصَةٍ دليلٌ أسْمَى-أختي الكريمة ضيْ-على كَمَال الخِلال الرفيعةِ في أخلاق المؤمِن،وشارة وجيهة ٌمن شاراتِ الإيمان النقي في سَجَايَاهُ...

إنَّ وَضاءَة النفس خلفَ السريرة-بما تحوي من نقاءٍ وصِدْقٍ وصفاءٍ وحُبٍّ-قد ينعكِسُ سَناهُ-ولِمَ لاَ-على قسَمَاتِ الوَجْهِ،فتزرعُهُ الشفاهُ الصادقة على طلعَتِهِ،فإذ بتلكَ البشاشةِ الصبوحةِ تنزلُ في قلوبِ الآخرينَ منزلَ القطرة الغرثى الندية على عرائس الياسَمين عندَ إشراقاتِ الصباح...

نعَمْ...كانتِ الابتسامة الصادقة الهادئة الوضيئة أصلاً أصيلاً في مُحيَّاهُ صلى الله عليه وسلم..وكانَ كلُّ مَنْ يَلقاهُ-بمن فيهم المشركون والعُتاة وغِلاظ الأكباد-يَغترفون من سلسبيل ابتسامته ووجْهِهِ الطلق،فلا يَكاءُ المرْءُ يَخرجُ من مجلسِهِ الطهور حتى يَجدَ أثراً مَّا في قرارتِهِ،يبعَثُ على الطمأنينةِ والراحةِ والسكينةِ...

وقدْ لخـَّصَ الإمامُ شرفُ الدين البوصِيري بَعْضاً من خِلالِهِ العظيمةِ،المأثورة عنه بالتواتر-عليه الصلاة والسلام-بما فيها ابتسامته العذبة في ( هَمْزيَّتِهِ ) المشهورةِ،فقالَ :

سَيِّدٌ؛ضِحْكُهُ التبسُّمُ والمَشْــــــــــــيُ الهُوَيْنى،ونوْمُهُ الإغفاءُ..!!

وعلى خلافِ ذلكَ-أختي-فإن ( تكشيرة الوجْهِ ) الدائمة،وإنَّ انطماسَ المُحَيَّا بالتجَهُّمِ المُستمِر إلى درجةِ أن الابتسامة لا تعرفُ طريقـَها أبداً إليهِ دليلٌ قاطِعٌ على نضوبِ ينابيع الجمال الإنساني في قرارةِ صاحبه،بلْ ربما-وهذا غيْرُ مُستبْعَدٍ-دَلَّ على وجودِ عُقدَةٍ نفسيةٍ هائلةٍ،وقعتْ نفسُهُ البائسة في شِرَاكِها،فهيَ لا تبارحُهُ في كل الأحوال والظروف..!!

وقساوة الظروف المختلفة،وطبيعة التكوين التربوي والأسري التي ينشأ عليها الفرد في مجتمعه...لها دخلٌ قويٌّ ومباشِرٌ في الآثار الإيجابية أو السلبية التي تنعكسُ على كِيَان الإنسان المادي والمعنوي...

بلْ ربما إن ( البيئة المتحجرة القاسية ) لها من آثار التحجر والقسوة التي تزرعُها على مُحَيَّا ابن آدَمَ ومنظومةِ السلوكِ لديْهِ ما لا يَخفى على علماءِ النفس الراسخين...

وقديماً وصفَ الشاعرُ الحُطيئة صورة الشراسة التي نشأ عليها ذلك الأعرابيُّ في قواحل البيْداءِ،فقال :

أخي جَفوَة ٌ،فيهِ من الأنسِ وَحْشة ٌ ** يَرَى البؤسَ فيها من شراستِهِ نـُعْمَا..!!

بيْدَ أننا هنا-أختي الكريمة-نحب أن نفرقَ سريعاً بين ابتسامةٍ وابتسامةٍ...

فإنَّ بعضَ الناس قد تدفعُهُ المُداراة إلى إخفاءِ جراحِهِ والتكتم على آلامِهِ الدفينةِ،فلا غرْوَ أبداً أن نلقاهُ وهوَ يُحاولُ دَفعَ أوَارِ تلك التباريح من الجراح والكُلوم بابتسامةٍ شاحبةٍ،يسعى بها-لسببٍ مَّا-إلى إبقائها بين تجاويفِ صدره القريح،لأنه لمْ يَجدْ مَنْ يُقاسِمُهُ إيَّاهَا..فيمضي وحْدَهُ في عَالـَمِهِ الآلِم ولسانُ حالِهِ يَقولُ :

ولربما ابتسَمَ الوقورُ من الأذى ** ونارُ فؤادِهِ من حَرِّهَا يتأوَّهُ..!!

في حين نجدُ ناسًا آخرينَ،خبَرَتهُمْ تجَارُبُ الحياةِ وحَنـَّكَهُمْ مِرَاسُ التعامل معَ كل الناس،فنراهمْ يبتسمون ابتسامة الحُكَماءِ والفلاسفةِ إزاءَ النماذج السخيفة للأفكار الضحلةِ والعقول الجوْفاءِ الجهلاءِ الغبيةِ التي تفضحُ أصحابُها بيْن الفيْنةِ والأخرى..إنها كابتسامةِ الأبِ الكبير الواعي العاقل حينَ يَرَى أولادَهُ الصغارَ يَعبثونَ عَبَثَ الطفولةِ وبراءَتِها المشاكِسةِ..لا يَسَعُهُ فقط إلا أن يبتسم..!!

ولعَلَّ شوْقي رحمه اللهُ كانَ قريباً من هذا المعنى حينَ قالَ يَصِفُ حالـَهُ معَ الدنيا العابثة :

لها ضَحِكُ القِيَّانِ إلى غبيٍّ ** ولي ضَحِكُ اللبيبِ إذا تغابَـا..!!

أما ابتسامة الخبثِ والمَكْر والدهاءِ،فهذه لا يَختلفُ عليها اثنان مِنْ أنها ضربة اللازبِ التي تنِمُّ عن سَوادِ النفس واختناقِها بقتـَار النفاق والحِقدِ والحَسَدِ وباقي المثالب..!!

ونستعيذ بالله من هكذا ابتسامةٍ مسمومةٍ..وكلنا يَحْفِظ قوْلَ أبي الطيب المتنبي المشهور :

إذا رأيْتَ نيُوبَ الليْثِ بارزة ً** فلا تظننَّ أن الليْثَ يبتسِمُ..!!

تبقى ابتسامة النقاءِ والصفاء والإشراق..هي وحْدَها دُرَّة البهاءِ والوَضاءةِ التي تتكللُ بها شِفاهُ الأتقياءِ الأختياءِ الأصفياءِ الأنقياءِ من عبادِ الله المُخلـَصين..جعلنا اللهُ وإياكم-أختي الكريمة-من زمرتِهمْ..آمين...

ودمتِ-أختي الكريمة-ضوْءً وضِيَاءً وضِيًّا لا يَخبُو بجمال الكلمةِ النورانيةِ الهادفة...

أخوي يزيد فاضلي كم يسعدني مرورك الذي هو بمثابة وسام تترصع به مواضيعي ...
لا اجد تعقيب ع هكذا مرور..
فقط اقول
انار الله قلبك ودربك ...
وزادك علما ويقينا ..
اللهم اميــــــــن ..
كن بخير ...

ضي
01-11-2013, 01:34 PM
حقا الابتسامة صدقة
وهي جزء من المشاعر التي نبادل بها الآخرين مشاعرهم
أدام الله عزك أختي ضي البدر
وجعل الابتسامة عنوانا لحياتك كلها

مرحبا بك اخوي خليل عفيفي ...
كم هو عذب هذا المرور ..
بارك الله فيك وأسعدك ..
اللهم امين ..

ضي
01-11-2013, 01:39 PM
ضي البدر

موضوعك جداً رائع

فالنحرص على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف

ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .

( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )


الغالية امواج مرحبا بك ايتها البلسم ..
عبق هذا الحضور يسعدني ...
كوني بخير ..واسعدك المولى ..

ضي
01-11-2013, 01:49 PM
أحييك ياأخت ضي على ماقدمتِ من إضاءة جميله حول الإبتسامه

والتي تعتبر أجمل لغة في الحياه فهي الإضاءة البسيطة لوجه الإنسان والإشراقة المنبعثه

من شعور نفسي بالسعادة والتي تنبع من قلب الإنسان الذي يحس بالبهجه والسرور .

دمت بإبتسامة مشرقه .

أخوي سالم الوشاحي يا له من مرور عذب ..
كم هو جميل عبق حروفك المنثورة كحبات لؤلؤ..
اسعدك ربي ..
ورزقك الصحة ..
كن بخير ..

ضي
01-11-2013, 01:51 PM
ضي البدر ..أتابعك بابتسامة

ازهار اللوتس لجميل اختيارك ..

الرقيقة عزف ناي مرور بنكهة خاصة ..
اسعدني ..
كوني مبتسمة ..