تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في كتاب..


عزف ناي
31-10-2013, 11:11 PM
http://www7.0zz0.com/2013/10/31/18/974553783.gif (http://www.0zz0.com)

يارفقة الحرف ..

كما هو أعلاه ..مما راق لكم

وما وقعت عليه أعينكم

من بين الأسطر ...ومن وراءها ومن تحتها ..

انثروا هنا ماتشتهون ...





http://www8.0zz0.com/2013/10/31/19/972678809.gif (http://www.0zz0.com)



عزف ناي

عزف ناي
31-10-2013, 11:16 PM
من رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي"

للكاتبة : أثير عبدالله







مؤمنة أنا بأن لكل شخص فينا (تجارب) حب

لكن في حياة كل منا (حكاية حب) واحدة لا تتكرر...

عزف ناي
31-10-2013, 11:23 PM
يخنقني هذا الوفاء ويشعرني
بالسوء ، أتعبني وفائي ! .. تعبت من أن أظل وفية لرجل لم أعد
أملك منه / فيه سوى ذكريات !!!

أحببتُكَ أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق

عزف ناي
31-10-2013, 11:25 PM
عجيبة هي رغباتنا ... وطموحاتنا ..

تريد انت من الحياة كل شيء ولا اريد انا منها شيئا غيرك.

تحتاج لان تحقق منها كل احلامك واحتاج ان احقق حلما واحدا ليس الا انت .

علمتك الحياة ألا ترضى الا بالكثير ...وعلمتني الحياة أن ارضى بالقليل الكثير (انت )!






"أحببتك أكثر مما ينبغي"

عزف ناي
31-10-2013, 11:29 PM
التضحية خيار نحن مجبرون على اختياره ,نضحي لاننا مجبرون على التضحية لا لأننا نحبها .. لا يفضل احد أن يتنازل عن حقوقه ورغباته وعن آحلامه من أجل الأخرين..لكن الحب والخوف يجبراننا أن نفعل , الحب الذي يسيرنا والخوف من أن نفقد الحب هما بسبب تضحيتنا بالكثير لانه لا خيار لنا سوى أن نفعل






"أحببتك أكثر مما ينبغي"

عزف ناي
31-10-2013, 11:37 PM
أحب ان أقرأ لك وحدي ..

لا أحب أن تكون متاحاً للناس ..

لا أحب أن تكون للعامة !

لا أحب أن تقرا رجلي امرأة اخرى






"أحببتك أكثر مما ينبغي"

سالم الوشاحي
01-11-2013, 04:30 PM
أحييكِ ياأخت عزف ناي على هذه المساحة الطيبة لكِ مني جزيل الشكر

وعميق الإمتنان ... معي اليوم كلمات رقيقه وحروف بديعه وهي مقططفات من كتاب

.. حديقة الغروب ..

د. غازي القصيبي رحمه الله ..


http://im41.gulfup.com/sDmZO.jpg (http://im41.gulfup.com/sDmZO.jpg)


وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه - مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ - يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما - رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ - والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ

لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي - فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري

وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً - وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ

ضي
01-11-2013, 04:47 PM
موضوع جميل الغالية عزف ناي
واعتقد سيستفيد منه الكثير بارك الله فيك

يثبت الموضــــــــــوع

ضي
01-11-2013, 05:07 PM
سـ تتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك ..
كيف تتركين كل مرة أحداً .. أو مبدأ .. أو حلماً .. !
نحن نأتي الحياة كـ من ينقل أثاثه و أشياءه ..
محملين بـ المباديء .. مثقلين بـ الأحلام ..
محوطين بـ الأهل و الأصدقاء ..
ثم كلما تقدم بنا السفر ..
فقدنا شيئاً .. و تركنا خلفنا أحداً ..
لـ يبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم .. !
و الذي أصبح كذلك .. لـ أنه تسلق سلم الأهميات ..
بعدما فقدنا ما كان منه أهم .. !!”


أحلام مستغانمي
فوضى الحواس

يزيد فاضلي
01-11-2013, 07:21 PM
...لفتة ٌرائعة ٌ-أختي الكريمة البديعة عزف الناي-هي هذه اللفتة الإبداعية،الثقافية،العلمية التي تأتي في حينها..إذ ما أحوَجَ هذا الجيل إلى العودة مرة أخرى للكتاب..وحب الكتاب..وعِشِْق الكتاب...

نعَمْ...( قراءة ٌفي كتابٍ )...

عنوانٌ أثيرٌ ورفيعٌ ويَحمِلُ من الدِّلالاتِ الفنيةِ والجماليةِ والثقافيةِ والعلميةِ ما يَحملُ...

وسَوَاءٌ أتمَّ اقتباسٌ واجتزاءٌ لمقاطعَ أو فقراتٍ معينة من كتابٍ،أو تمَّ جَرْدٌ عامٌّ لفحواهُ ومحتوَاهُ،فإنَّ كِلاَ الأمريْن سَيَفِيَان بالعنوان الجميل الذي قرَّرْتِهِ لنا في هذه اللفتة...

وبصرفِ النظر عن الكتاب وما يَحْوي،فما مِنْ ريْبٍ أننا حينَ نلفِتُ نظرَ بَعضِنا البعض إلى زَخَمِ الكتب الجامعة للمعارف الإنسانية النبيلة الراقية من خلال الاقتطافِ والاقتباس أو الجَرْدِ العام فإننا في الحقيقةِ سنفتحُ لبعضِنا روْزناتٍ من الإبداع والعطاء تزيدُ من رصيدنا الإبداعي والمعرفي والثقافي وتصْقلُ فينا سِمَة ( القراءة )-بأبعادها المختلفة-وتعمِّقُ في مَلـَـكَاتِنا حُبَّ الكتابِ وإلفتِهِ...

ولعلكم جميعاً-أحبتي الكرام-تتفقون معي على مكانة ( الكتاب ) وقيمته المعنوية،ستبقى في ضمير الإنسان،المتعلم،الواعي وفكره ومشاعره متفردَة ً،متميزة ً،لا تكادُ الوسائلُ الأخرى-على أهميتها وحضورها القوي في حياتنا-كالأنترنت وحاسوبها تضاهيهِ قيمة ًأو تدانيه مكانــة ً....

إن جلوسَ الواحدِ مِنا،بين الفيْنةِ والأخرى معَ كتابٍ مَّا في ساعةِ خلوةٍ أو جَلوَةٍ،واكتحالَ عينيه بمراصفِ الأسطر المكتوبة في أوراقه،وتحَسُّسِ شمِيمِهِ لرائحتها المعتقة،خاصة ًإن تقادَمَ العَهْدُ بطباعتها،وإنَّ بهاءَ منظرها وهي متراصـَّــة ٌفي تناسق بديع على أدراج المكتبة البيْتيْة ورفوفِها،تتزاحَمُ في أروقتها وتتوزعُ حَسَبَ الاختصاصاتِ العلمية والمعرفية والثقافية المختلفة....

إن ذلكَ كلـَّــهُ جَــلاَلٌ من روعةِ المعاني،لا يعرف نكهتـَها الرفيعة إلا مَــنْ صاحبَ الكتابَ،وكوَّنَ معه صُحْبَة ً،لا فِكاكَ فيها أو فراقَ،قد تمتد العُمْرَ كلـَّه...!!

أنا عن نفسي...مكتبتي-في البيت-هي المخيَّمُ الدائمُ الذي تستروحُ فيه روحي وينتعشُ فكري،بل وأعتبرها محراباً،أتعبد فيه لله تعالى وفقَ ما ربتني عليه تعاليمُ ديني العظيم،الذي جاءَ بالعلم والقراءة،وللعلم والقراءةِ يسعى المؤمنُ ما وسعه إلى ذلكَ سبيلاً،ولا يدخرُ أي بذل أو جُهدٍ في ذلك...

كل الكتب..ومهما كان مجالها الفني والإبداعي و المعرفي أو اختصاصها العلمي،أراها سوَاءً في المكانةِ والقيمةِ والفائدة،وإنْ كانتْ-بالقطع-الكتبُ التي توافق رغبتي وميولي واختصاصي لها من الأولويةِ ما لا تضاهيها أخرى...

ومَن منا لا يذكرُ الكتابَ وأهمية الكتاب ولا يذكُر قولَ أبي الطيب المشهور :

وخيْرُ سَرْج في الدنا سَرْجُ سابحٍ ** وخيْرُ جليس في الأنام كتابُ...!!

كتبٌ كثيرة،كثيرة ولله الحمد..عربية أو أجنبية،هي تلكَ التي طالما تعلمتُ منها واستقيْتُ لحياتي زاداً وعُدَّة ً-مذ كنتُ طالباً وإلى يوم الناس هذا أستاذاً-ولطالما تفاعلتُ معها وراح فكري يغترفُ من مَعينها،وينفعلُ قلبي-تأثراً أو إكبارً أو إعجاباً بمؤلفِيها ونمَطِ تفكيرهم وطريقةِ أسلوبهم في الطرح والعَرْض...

أنا عن نفسي سأبدأ الرحلة هنا-أختي-بهذا الاستهلال :

ربما في الآونةِ الأخيرةِ..وبعد هذه الرحلة المتواضعة القصيرة من العُمُر بمعيةِ الكتاب،أجدُ في نفسي صَــدًى مُعيَّناً لكتابٍ معيَّــن،أذكرُ أني قرأته منذ أكثر من عشرين عاماً،ومازلتْ أصداءٌ من التأثر والتأثير والتفاعل تنتابني كلما استحضرتُ بيني وبين نفسي شيئاً من أسطره،ووالله مازلتُ لحد اللحظةِ أعودُ إليْه لتقتاتَ مشاعري من أطيافه الحانية الرقيقة...

إنه كتاب ( هكـــذا علمتني الحياة ) للأستاذ السوري والمفكر والداعية الإسلامي الكبير الدكتور مصطفى حُسني السباعي عليه رحمة الله...

http://4.bp.blogspot.com/_vjLq-qeb8Y4/SuLcB75w3iI/AAAAAAAAAJM/mLzOQAn9ttg/s320/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9.gif

والأستاذ السباعي واحدٌ من رجالاتِ الدعوة الإسلامية المعاصرة الراسخين العُدُول،بل وواحدٌ من العلماء الربانيين الذين سَعِدَ بهم الفكرُ الإسلامي المعاصر وانتعش وارتقى في أربعينياتِ وخمسينياتِ وستينياتِ القرن الماضي...

لقد أهاجني الكتابُ،وورَّث في مشاعري شجوناً ورقائقَ كما لم يُهِجني أيُّ كتاب آخــر..!!

والكتابُ عبارة عن حِكَمٍ وخواطرَ ورُؤىً،نثرية ً،لا تخلو من بعض النفحات الشعرية في شؤون الدين والحياة والناس،وهو خلاصة ُتجربةِ المؤلفِ في حياته العامرة مع الناس بمختلف مذاهبهم وأخلاقهم ومشاربهم...

وسِــرُّ تأثري بالكتاب وما ورَد فيه وبصاحبه،كوْنُهُ آخرَ كتابٍ،ألفه الدكتور مصطفى السباعي قبل وفاته-بمستشفى المواساة بدمشق-وكان قد أخذَ منه المرَضُ كلَّ مأخذٍ،فراح بالكادِ يستجمعُ رقة َقلبه وأشجانَ عواطفه وثمرة صدقه وإخلاصه،لينثرها في كتابٍ،كوثيقةِ عهدٍ أخيرةٍ قبل الرحيل عن دنيانا...نحسَبُه كذلكَ إن شاء اللهُ ولا نزكي على الله أحــداً..

رحلَ الأستاذ السباعي عن دنيانا في الثالث من شهر تشرين الأول العام 1964 للميلاد،ليتركَ لنا هذه الومضةِ المنيرة من تجاربه،والتي أنصحُ الإخوة الأحبابَ بقراءَتها والعيْش مع نثراتها الوارفة....

وحَيَّا اللهُ أحبابَ ( الكتابِ ) وفنانيِّ القراءةِ فيه...

عزف ناي
02-11-2013, 01:08 AM
من كتاب "الأسود يليق بك "

للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي





لشدة رغبته فيها ، قرّر قتلها كي يستعيد نفسه ، و إذا به يموت معها . فسيف الساموراي ، من قوانينه إقتسام الضربة القاتلة بين السيّاف و القتيل .
كما يأكل القط صغاره ، و تأكل الثورة أبناءها ، يأكل الحب عشاقه ، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة . فما أولَمَ الحبّ لهم إلا ليفترسهم.
لسنوات ، يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق ، يتساءلون : من يا ترى دسّ لهم السّم في تفاحة الحب ، لحظة سعادتهم القصوى ؟
لا أحد يشتبه في الحب ، أو يتوقع نوايه الإجرامية . ذلك أنّ الحب سلطان فوق الشبهات ، لولا أنه يغار من عشاقه. لذا ، يظل العشاق في خطر ، كلّما زايدوا على الحب حبا”

عزف ناي
02-11-2013, 01:11 AM
الكريم بحضوره دوماً "سالم الوشاحي"

امتناني لك عميق جدا ..

عزف ناي
02-11-2013, 01:24 AM
ضي البدر..

ندية الحرف ..رقيقة الحضور..جورية المكان

كل التحايا لقلبك ..

عزف ناي
02-11-2013, 01:26 AM
يزيد الفاضلي...

ابتسامة من القلب حيث تحط رحالك دوما ..ممتنة لبديع ماتنثر في جنبات هذا الصرح وهذه المساحة ..

تقديري وجل احترامي لك سيدي الفاضل..

عزف ناي
02-11-2013, 01:36 AM
http://www14.0zz0.com/2013/11/01/21/759151106.jpg (http://www.0zz0.com)



لم تكوني أنت امرأة عادية..

حتى يكون حبي لك عادياً !

كنت طوفاناً يجرف أمامه كل أشجار القلق،

وجلاميد الترقب والتروي!

كنت قادمة كوجه الفجر الذي يسقط رهبانية الليل الطويلة!

كنت نازلة على جبين الكوكب المهجور..

وبين يديك..

ماء..

وحياة..

ومخلوقات..

ودورة شمسية جديدة





******************************



* (هل يمكن أن يتجاهل شخص وجود سقف فوق رأسه ؟ هل يمكن أن ينسى مقاتل لماذا هو في ساحة المعركة ؟ هل يمكن أن أنسى لماذا أنا موجود في هذه الحياة ، أنا أدب على سطح الأرض لأن عندي جملة أحلام أنت سقفها..ومتى تحققت.. أنت لي )







*******************************







* ( هل أنفض يديّ من حبكِ الذي جاء من حيث لاأدري ، وراح من حيث لا أستطيع اللحاق به؟

حتى وإن فعلت، أيّ امرأة تلك التي ستكفيني بعد أن رفعتِ أنتِ سقف الكفاية إلى حدٍّ تعجز عنه النساء؟

هذا السقف الشاهق معجزتكِ معي ، ومأساتي معكِ.

عندما تنجح امرأة في الوصول بسقف الأنوثة إلى حد تتساوى تحته النساء، وتستحيل فوقه النساء أيضاً... )





*******************************








* ( أعجب لامرأة تريد أن تعيش حياة ً طبيعية بينما تجعل حياتي كلها تسير في الاتجاه المعاكس للطبيعة تماما )



*****************************





*( لم أفهم أبدا لماذا يعلمون الأولاد دروس التفاضل على النساء ولا يعلموهم دروس التكامل معهن من أجل معادلة صحيحة )





**********************************





* ( أظنني عدت مشردا كما رحلت غير أن في أعماقي رغبة عارمة في تغيير هذا الواقع المؤلم الذي شردني طويلا أريد أن أعيش كما يعيشون أولئك الذين ابتنوا سعادتهم بأيديهم .... إنهم سعداء حتى و لو فشلوا يبقى لهم مجد المحاولة وشرف التجربة ونقاء العنصر البشري الذي لا يصد )



********************************



* ( أكثر الاماكن دفئا أحياناً وجوه المسنين، إنها تريد أن تخبرنا نحن الذين مازلنا نتسكع أول الطريق عن الكثير من خبايا الحياة ولكن صمت هذه الوجوه يترك لنا تنوعاً ثرياً للاعتبار )



**********************************



* ( من قال أننا قادرون على حمل الأمانة ؟ , إننا أضعف المخلوقات في هذا الكون , ألسنا المخلوقات الوحيدة التي تبكي ؟ )



*********************************




( أحياناً .. يقود التشابه إلى الحب، أحياناً يقود التنافر إليه، الشخصيات الحنونة تحب أشباهها، وتلك التي تفقد توازنها كثيراً أثناء الحياة تحب أضدادها دائماً )

يزيد فاضلي
03-11-2013, 04:02 PM
...سهرتُ البارحةَ-كما سهرتُ عدة ليالٍ-في إتمام قراءةِ كتابٍ مثيرٍ وممنهجٍ في الدراساتِ الإستراتيجية التي تكشفُ خبايا وتفاصيل مذهلة عن حقيقةِ دور الإعلام المعاصر-خصوصاً بعد الألفية الثالثة-في تحريك الراكدِ من ثوابتِ التوازناتِ الدولية بين الشعوب والحكام..أو بين القياداتِ السياسية والفكريةِ في بلدان العالم الأول والثاني والثالث....

الكتابُ ظهرَ مؤخَّراً..وقد أثارَ في خباياه وطرحه ضجةً سياسيةً وإعلاميةً في أوروبا والعالَمَ وفي فرنسا وآلتِها الإعلامية خصوصاً....

الكتاب من تأليف المفكر الفرنسي المعروف ( باسكال بونيفاس Pascal Boniface ) مديرُ معهد العِلاقاتِ الدولية والاستراتيجية الشاملة في باريس...
http://www.alawan.org/IMG/jpg/pascalboniface_005-2.jpg

عنوان الكتاب ( مثقفوا التزييفِ : الانتصار الإعلامي للخبراء في صناعة الأكاذيب Les Intellectuels Faussaires : Le Triomphe Médiatique Des Experts En Mensonge )....
http://www.shorouknews.com/uploadedimages/Sections/Culture/Books/original/Tazeef2.jpg
الكتاب يتتبع بمنهجيةٍ واحترافٍ استراتيجي مُثبَتٍ بالوقائع والأدلةِ والتواريخ والإحصائيات والاستقراء الإعلامي... يتتبَّعُ مدى استحواذ كثير من الصحفيين والإعلاميين الفرنسيين والأمريكيين والبريطانيين النافذين على صنع الحدث الإعلامي وتوجيه الرأي العام الأوروبي والعالمي-بما في ذلك العالم العربي والإسلامي-نحو قناعاتٍ معينةٍ،تخدم الاستراتيجية الغربية على المدى البعيد....

والجدير بالذكر أن مؤلف الكتاب،يُعتبر من الوجوه الإعلامية الفرنسية البارزة التي تنطلق دائماً في تحليلاتها من مبدأ مناهضةِ الرؤية الأحادية الانتقائية التي ينظر من زاويتها الإعلامُ الغربي-والفرنسي بصفةٍ خاصةٍ-لقضايا وشؤون الإسلام والعرب وحضورهما كرأي عام في بلاد الغرب،وهو-من باب الشهادة والإنصاف-كثيراً ما ينتقدُ الإعلامَ الغربي في تقديم صورة الإسلام والعرب ( المشوَّهة ) للرأي العام الأوروبي،خصوصاً في الآونة الأخيرة.....

الكتابُ لا يخلو من متعةٍ وفائدةٍ واستنارةٍ علميةٍ وفكريةٍ وإعلاميةٍ..وأكيد..أكيد،أتصور أن طلبةَ كلياتِ الإعلام ومعاهد العلوم السياسية عندنا لن يفتهُمْ أبداً زخَمُ المادةِ الفكرية و الإعلامية الموجودة بين ثناياه،وأخالُ واثقاً أنه مرجعٌ أصيلٌ من مراجع البحوث والأطروحات المعاصرة ذات الصلة....

نشرْتـُها بتاريخ : 19/ نيسان-إبريل / 2012 للميلاد

عزف ناي
06-11-2013, 06:28 AM
http://www13.0zz0.com/2013/11/06/02/187897027.png (http://www.0zz0.com)



{لاتعبر جسرا حتى تصل إليه } { لا تبكي على ما فات }


يقول العلماء : لو أننا طبقنا معظم الأمثال القديمة لعشنا عيشة مثالية رائعة
فرد فولرشد كان يرأس تحرير جريدة فيلادلفيا بولتين حدث أنه كان يحاضر طلبة السنة النهائية بإحدى الجامعات الأمريكية فسألهم؟ { كم منكم مارس نشر الخشب؟ } فرفع كثير من الطلبة أصابعهم فعاد يسألهم .... { وكم منكم مارس نشر ''نشارة الخشب'' ؟ فلم يرفع أحد إصبعه . فقال مستر فولرشد { بالطبع لايمكن لأحد أن ينشر نشارة الخشب } وكذلك الحال مع الماضي فعندما تشعرون بالقلق لأمور حدثت في الماضي فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة !


عندما بلغ كوني ماك لاعب البيسبول المشهور الواحدة والثمانين من عمره . سئل هل كان يقلق من أجل المباريات التي خسرها . فأجاب : { نعم . كنت أقلق في وقت ما ولكني تغلبت على هذه الحماقة منذ سنوات عديدة مضت .... فقد وجدت أن القلق على الماضي لايجدي شيئا تماما . كما لا يجديك أن تطحن الدقيق ! }


انشغل عن القلق بالإستغراق في العمل فإن العمل هو خير علاج للقلق
قال ايمرسون : { نبئني بما يدور في ذهن الرجل . أنبئك أي رجل هو }


إن المشكلة الكبرى التي تواجهنا جميعا هي كيف نختار الأفكار الصائبة السديدة . فإذا حللنا هذه المشكلة حلت سائر مشكلاتنا . ولقد لخص الفيلسوف ماركوس أوريليوس الذي حكم الإمبراطورية الرومانية . هذه المشكلة في ثماني كلمات هي:‎ Our Life is What Our thour thoughts make it أي "إن حياتنا من صنع أفكارنا"
أ
عجبتني مقولة لنورمان فنسنت بيل في حياتك من صنع أفكارك { إنك لست من تفكر أنه أنت . وإنما أنت ماتفكر }


وقد اكتشف الشاعر الإنجليزي ملتون . برغم فقد بصره . على هذه الحقيقة منذ ثلاثمائة عام مضت إذا قال : { في وسع العقل أن يخلق . وهو في مكانه جحيما من الجنة . أو نعيما من الجحيم }
هذا نابليون الذي حصل على مايريده من المجد والجاه والسلطان . ورغم ذلك كله . فقد قال يوما في جزيرة سانت هيلانة { إنني لم أذق في حياتي السعادة الحقيقة في ستة أيام متتالية! }


في حين صرحت هيلين كيللر يوما وهي العمياء . الصماء . البكماء ... بقولها { لقد استمتعت بمباهج الحياة . ونعمت بجمالها}

لقد أدهشني إيمرسون في مقاله الممتع عن "الثقة بالنفس" { انتصارا سياسيا . أو ازديادا في دخلك . أو شفاء مريض عزيز عليك . أو عودة صديق حبيب إلى قلبك . أو أي عامل آخر من هذه العوامل "الخارجية" يبعث السرور في نفسك }


حذر الفيلسوف ابكتيتوس { بأن ازالة الأفكار الخاطئة من العقل أفضل بكثير من ازالة أورام الجسد }
وقد اتخذ العالم الفرنسي مونتان الكلمات التالية شعارا له:{ إن المرء لاتضيره الحوادث . وإنما الذي يضيره هو تقديره للحوادث .. وتقديرنا للحوادث أمر متروك لنا وحدنا }


قال وليم جيمس العالم النفساني الذي لم يدانه أحد من علماء علم النفس { الذي يبدو لنا جميعا أن الفعل يعقب الإحساس . ولكن الواقع أن الفعل والإحساس يسيران جنبا إلى جنب . فإذا سيطرنا على الفعل . أمكننا بطريقة غير مباشرة أن نسيطر على الإحساس}


كتاب " كما يفكر الإنسان " للمؤلف الشهير جيمس لين ألن وقد تكلم عن الاتجاه الذهني قائلا: { كما أن المرء ينهض على قدميه . وينشط . وينتج بدافع من أفكاره٠ كذلك يمرض . ويشفى بدافع من أفكاره }


{ فكر في السعادة واصطنعها٠ تجد السعادة ملك يديك }

نشرت هذه الكلمات في أحد المنشورات التي توزعها شرطة مدينة ميلوكي بأمريكا: { إذا سولت لقوم أنفسهم أن يسيئوا إليك . فأمح من نفسك ذكراهم . ولاتحاول أبدا أن تقتص منهم . فلو أنك اخترت القصاص . لآذيت نفسك أكثر مما تؤذيهم}

ذكرت مجلة لايف إذ قالت { إن أبرز مايميز الذين يعانون ضغط الدم . هو سرعة إنفعالهم وامتثالهم للغيط والحقد }
يقول الأطباء في أمريكا إن الذي يشكو من داء القلب قد تكفي غضبة واحدة لتقضي على حياته !!
فقد توفي وليم فالكابر البالغ من العمر ثمانية وستين عاما . لأنه اندفع إلى الغضب حين أصر طاهيه على أن يتناول القهوة في فنجانه ! فقد أثارت هذه الفعلة غضب صاحب المطعم . حتى أنه اختطف مسدسا وذهب يطارد الطاهي قاصدا قتله . ولكنه وقع ميتا بالسكتة القلبية ومازالت يده قابضة على المسدس ! وقد ورد في تقرير الطبيب الشرعي أن الغضب هو سبب وفاته }


نصيحة كونفشيوس { لايزعجك سب ولا ذم . وإنما يزعجك أن تفكر فيهما ! }
قول قديم جميل يقول { إن الأحمق هو الذي يغضب . أما العاقل فهو الذي يرفض أن يغضب }
عندما غزت ألمانيا إنجلترا كانت هناك ممرضة إنجليزية تعالج الجنود الإنجليز ثم سجنت فلم تنطق أديث كافل إلا بعبارة واحدة وهي: { إن الوطنية وحدها لاتكفي . بل يجب أيضا ألا نحمل حقدا ولاكراهية لمخلوق كائنا من كان }


افعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور: { لا تضيع لحظة واحدة في التفكير في أؤلئك الذين تبغضهم {
{ لا تنتظر الشكر من أحد }
وصف أرسطو للرجل المثالي: { الرجل المثالي يستمد السعادة من إسداء معروف إلى الآخرين ولكنه يشعر بالغضب حين يسدي إليه الآخرين معروفا }
{ من دلائل رفع الشأن أن يؤدي المرء صنيعا - ومن دلائل ضعف الشأن أن يتلقى المرء صنيعا }



} وأخيرا كتبت مجلة Time‏ مقالا مؤثرا عن جندي جرح في معركة " جوادل كانال " فقد أصيب هذا الجندي بشظية قنبلة في حنجرته استلزمت إجراء سبع عمليات لنقل الدم إليه . وبينما كان الجندي راقدا على فراشه في المستشفى . كتب للطبيب ورقة قال فيها : { هل سأعيش؟ } فأجابه الطبيب بإيجاب . فعاد الجندي يكتب له : { هل سأتكلم ؟ } فعاد الطبيب يجيبه بالإيجاب . وعندئذ كتب الجندي يقول : { إنني أحمق بالفعل! فلماذا أقلق إذن ؟ }
هناك إحصائية تقول : { إن تسعين في المائة من أمورنا يسير في طريقه المستقيم - وعشرة في المائة فقط تتشتت عن الطريق . فاهتم بالتسعين وتجاهل العشرة الباقية }

يزيد فاضلي
06-11-2013, 03:50 PM
...كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة Arrêtez de vous inquiéter et commencer à vivre )-أختي الكريمة البديعة عزف ناي-هو أحدُ كتابيْن اثنيْن اشتهرَ بهما العلاَّمَة والمفكر والفيْلسوف الإمريكي ( ديلْ كارْنيجِي )..

الكتاب الآخر ( كيف تكسِبُ الأصدقاءَ وتؤثِّرُ في الناس Comment se faire des amis et influencer les gens )...

إنها خلاصاتُ تجربةٍ إنسانيةٍ لأكثر الأحوال والظروف النفسية التي تعترينا في حياتنا الاجتماعية اليومية...

جوزيتِ خيراً-أختي الكريمة-على هذه الإطلالة السيكولوجية السسيولوجية التي اقتطفتِها من نقول الكتاب الرائع الذي أتمنى أن يتواجدَ في مكتبةِ كلٍّ منا...

يزيد فاضلي
06-11-2013, 04:03 PM
...كانتْ بدايةُ معرفتي على مآثره ومكانته العلمية وغزارة مادته التاريخية-حول تاريخ الجزيرة العربية وآدابها اللغوية وجذورها التراثية وأصول بطونها وقبائلها وعشائرها-كانت بداية معرفتي بهذا العالِمِ العَلَم الكبير عن طريق والدي-رحمه الله-الذي كان أحدَ رجال التربية والتعليم الأوائل في منطقتنا...

ولا أزالُ أذكرُ كيفَ كانَ يقلبُ بين أصابعه صفحاتٍ في مجلة ( الأمة ) أو كتاب ( الأمة ) القطريين...أو بين الحين والحين يتصفح أعدادًا من مجلة ( الفيْصل ) السعودية الغراء..فيُشيرُ-بين الفيْنة والأخرى-إلى توثيقٍ تاريخي..أو حوار تاريخي حول تاريخ المملكة أو جزيرة العرب بصفةٍ عامةٍ..أو إشكاليةٍ لغويةٍ...فكانَ اسم ( الشيخ حمد الجاسر ) أو لقب ( عَلاَّمة الجزيرة ) و ( نسَّابة الجزيرة ) يترددُ كثيراً في كلامه..
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1324460976.jpg
فكنتُ أسأله-وأنا الطالب الناشئ ابن الثامنة عشر-عن هذا العَلَم الكبير،فطالما كان يقول لي : ( إنه أعلمُ علماء تاريخ الجزيرة العربية المعاصرين في المملكة العربية السعودية إن لم يكنْ أعلَمَهم على الإطلاق..فضلاً عن كونه أديباً لغويا لا يُشق له غبار..!!! )...

ومن يومها أدركتُ-وأنا هنا في الجزائر-أيَّ موسوعةٍ تاريخيةٍ حول التاريخ القديم والمعاصر لجزيرة العرب يحملها هذا الشيخ الجليل والعالم الأديب اللغوي المؤرخ النحرير..ولم أعجبْ أبداً أنه حازَ-عن جدارةٍ واستحقاقٍ-جائزةَ الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1996 للميلاد...

ثم توالتْ قراءاتي لبعض آثاره أو تحقيقاته أو بعض الدراسات الأدبية واللغوية و التاريخية التي كُتِبَتْ حول التأليف الشهير (( رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث ))...

وبعد ذلكَ صرتُ لصيقاً به،وبتتبع آثاره الأدبية واللغوية-وهذا بحكم دراستي واختصاصي اللغوي والأدبي-فكنتُ حريصاً على متابعة آثاره وإنتاجاته اللغوية الغزيرة من أيامَ كان-رحمه الله-عضواً بارزاً في ( مَجْمَع فقه اللغة بالقاهرة ) و ( مَجمع اللغة العربية في عمَّان ) و ( مَجمع فقه اللغة العراقي في بغدادَ ) و ( المَجْمَع العلمي لندوة علماء الهند )..ناهيكم عن تدريسه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كأستاذٍ غير متفرغ...إلى أن توفاه الله تعالى العام 2000 للميلاد إن لم تخني الذاكرة....

منذ أيام قليلةٍ...كنتُ في بيتِ أحدِ زملائي الأساتذة..فعبثتْ أصابعي في أدراج مكتبته العامرة على غيْر قصدٍ،وإذ بيدي تعود من الدرج بكتاب تاريخي حول المدينة المنورة...

الكتاب تحت عنوان ( رسائل في تاريخ المدينة النبوية )..وقد قام بتحقيقه وتمحيصه والتعليق على محتوياته علاَّمةُ الجزيرة الشيخ الجليل حمد الجاسر رحمه الله...فاستأذنته على الفور أن يُعيرني إياه....

الكتاب يشمل ستَّ رسائل تاريخية،كُتِبتْ بأقلام علماء من السلف الأول،أكرمهم الله تعالى-وعلى فتراتٍ متباعدةٍ-بزيارة المدينة المنورة-وشد الرحال إلى مسجدها النبوي العامر ،فكانَ أن قام كل واحدٍ بتقديم وصفٍ شامل ودقيقٍ لمعلم من معالمها ( كوصفٍ عام لأجواء المدينة وعمرانها في ذلكَ الوقت،ولمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والملمح الهندسي له ولصحنه ولباحته وقبابه وقتذاك...الخ )..من هؤلاء الاعلام العلاَّمة السمهودي والعلامة المؤرخ السخاوي....

المهم أن الكتابَ نافذةٌ تاريخية وروحية،تنقل القارئَ إلى أجواء المدينة المنورة في غضون القرن العاشر الهجري...

فأنصحُ...بل أُلِحُّ وأهيبُ بأبناء الجزيرة..وأبناء المملكة الحبيبة-وشبابها المثقف والجامعي الواعدِ خصوصاً-أن يقرؤوا الكتابَ..وأن يحتوُّوا كل مؤلفاتِ علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر بالدراسة الجادةِ والاحتواء الحقيقي...فهو-والله-كنزٌ عظيمٌ أكرمكمُ الله به لحفظ ذاكرة أبناء المملكة الحبيبة،بل لحفظ ذاكرة كامل الجزيرة العربية الزاخر....

ودمتم-أحبتي-وإلى قراءةٍ أخرى في كتاب....

عزف ناي
06-11-2013, 11:24 PM
أهلا أخي القدير يزيد ...اختيارات مميزة ورائعة كعادتك دوما

كما انني اختلس النظر للبقية كي يمتعوننا بما يقرؤون ...والفائدة للجميع