سالم الوشاحي
21-11-2013, 04:01 PM
هيثم بن طارق يرعى الافتتاح وأكثر من 63 مثقفا يؤكدون حضورهم الفعلي إلى أرض السلطنة
الأحد المقبل .. بدء فعاليات اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الأحد القادم
تقديم حفل الافتتاح إلى "العاشرة صباحاً" بفندق الانتركونتننتال مسقط
محمد العريمي : المناسبة فرصةٌ مُثلى لأن يطلع الكتاب والأدباء العرب على هذا البلد ومنجزه الثقافي والأدبي وإرثه التاريخي والحضاري العظيم
مسقط ـ "الوطن" :
يقام تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة في العاشرة من صباح الأحد القادم الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري بفندق الانتركونتننتال مسقط افتتاح فعاليات اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب (بعد ما كان مقررا أفتتاحها الساعة الحادية عشرة صباحا) بحضورٍ أدبيٍ من مختلف الأقطار العربية، وبمشاركة قامات ثقافية صاحبة باعٍ طويل في النشر والحراك الثقافي والأدبي عربياً وعالمياً.
وقد أكدت جميع الوفود المشاركة في الفعاليات حضورها إلى السلطنة، مشكلةً بذلك لوحةً أدبية عربية تضيء سماء مسقط متزامنةً مع احتفلات البلاد بعيدها الوطني الثالث والأربعين المجيد، وقد سجّل أكثر من 63 مثقفا بين شعراء وكتاب ومفكرين حضورهم الفعلي إلى أرض السلطنة، ، علاوةً عن حضور أبرز رؤساء الملاحق الثقافية الخليجية والعربية والمهجرية، ورؤساء اتحادات وجمعيات وروابط واسر الكتاب والأدباء العرب، فيما يحلُّ الأديب الفرنسي والأستاذ بجامعة السوربون جان شيفرييي رئيس جمعية الكتاب الفرنسيين وترافقه الأمينة العامة للجمعية كضيوف شرف للاجتماع.
ستشهد التظاهرة الثقافية العديد من الفعاليات الأدبية المتنوعة، إذ يقول الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب العرب لمنطقة الخليج : من حسن الطالع أن يتزامن استضافة اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب بمسقط في هذه الأيام الوطنية العمانية الخالدة، ونحن نحتفل بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، أعاده الله بالخير واليمن والرخاء على جلالته وشعبه الأبي وعمان ترفل في حلل المجد والفخار؛ هذه السانحة المناسبة هي فرصةٌ مُثلى لأن يطلع الكتاب والأدباء العرب على هذا البلد ومنجزه الثقافي والأدبي وإرثه التاريخي الحضاري العظيم، كما أننا نشعر بالسعادة البالغة ونحن نستقبل هذه القوافل الأدبية صاحبة الريادة والحضور الثقافي البارز في الوطن العربي، وهو حدثٌ يحظى بالمكانة الكبرى في قلوبنا.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: حرصنا على أن نخرج بثراءٍ معرفيٍ وعلمي كبير من هذا الاجتماع، وعملنا في الجمعية العمانية للكتاب والادباء بجدٍ طوال الأيام الماضية لنهيئ الأرض الخصبة للمبدع العربي ليقدم كامل عطاءاته الفكرية النيرة، لكي يبقى الأثر طويلاً والنفع كبيراً، وعليه سيترافق مع الاجتماع تنظيم العديد من الفعاليات والمناشط الثقافية المختلفة، من بينها مجموعة من المعارض الفنية التشكيلية والضوئية يحييها كوكبة من النخب الفنية المعروفة في السلطنة وممن يشار إليها بالبنان، نهدف من خلالها إلى إبراز الإهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الفن في السلطنة، سواءً من قبل الجهات الرسمية أو الأفراد الذين تبوأوا فيه مكانةً مميزة وتمكنوا من حصد الكثير من الجوائز الدولية الكبيرة، إضافة إلى أن هؤلاء الفنانون سيقفون على أدق التفاصيل البيانية والفنية والإجتماعية والإنسانية للمكون الثقافي في السلطنة وأنماط المعيشة والتنوع الفكري والحضور الوجداني والتفاعلات الإنسانية المباشرة وغيرها من الحالات الشعورية؛ كل ذلك عبر مزجٍ مثير بين ألوان الفن وسحر الطبيعة وجمال الإنسان العماني وسبره لأغوار الدهشة والفرح والقضايا الحياتية المختلفة، كما أن الفنان السوري حسن إدلبي سيكون حاضراً بلوحاته الكاريكاتورية المثيرة مما يجعل للفن زهوته .
ويؤكد رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على أن الكتاب العماني هو الآخر سيحظى بإضاءاتٍ مميزة عبر هذه الأيام الثقافية ، موضحاً أن الكتاب هو السفير الحي للنبض الوجداني والفكري الذي لا يموت أبداً بقوله: مما لا شك فيه، أننا عمدنا بكل جدٍ واهتمام في مجلس الإدارة في أن يكون للكتاب العماني ألقه الخاص من خلال هذه الفعالية، وهي التفاتة افتخارٍ وإجلال للأنامل العمانية التي قدحت زناد الفكر بشراراتٍ يدوم أثرها أبد الدهر، هنالك معرضٌ خاص بالكتاب العماني يشمل العديد من التخصصات والمجالات الأدبية والفكرية والتاريخية والإنسانية، نستعرض كل ذلكم المنجز بعين الرضا والاعتزاز، وهي ما ستمثل فرصةً مناسبة لكي يطلع عليها الآخرون في هذا المحفل الثقافي البارز.
أما عن أبرز حدثين ثقافيين في هذه الأيام الخاصة، يقول رئيس الجمعية : من البديهي أن يترافق مع اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب ندوةً ثقافية موسعة تعنى بالتراث والفكر العماني، وتكون خصبةً بتنوع الأوراق وتعدد الأبحاث، فالثراء المعرفي والإنساني والفكري للسلطنة يجعل منها مادة دسمة تغري الباحث وتغوي السامع وتطرب المتأمل، لذلك فإن الجميع سيكون على موعدٍ مثير مع تفاصيل وحيثيات ندوة "من ملامح الثقافة العمانية" التي تسجل ببهاء حضوراً وألقاً مجيداً لهذه الأرض الطيبة وفكرها الإنساني النابض والمتجدد، إضافة إلى مهرجان أبو مسلم البهلاني الشعري الذي يشارك فيه كوكبة متميزة من الشعراء العمانيين والعرب. كما سيشمل حفل الإفتتاح تسليم "جائزة القدس للعام 2013" للقاصة والروائية المغربية المعروفة خناتة بنونة، وهي أول كاتبة تصدر مجموعة قصصية بالمغرب، كما أنها أول من كتب قصة مسرحية، ولاقت روايتها الشهيرة الصادرة في العام 1969 (النار والإختيار) رواجاً عالياً، وكان لها واسع الأثر في حركة الكتابة الأدبية النسوية المغربية، ونالت العديد من الجوائز الثقافية. وفي الجانب الشعري، فإن الجمعية ستنظم مهرجاناً شعرياً تحت مسمى "مهرجان أبو مسلم البهلاني للشعر العربي" يشارك فيه نخبة من ألمع الشعراء من داخل السلطنة وخارجها من بينهم أمجد ناصر من المملكة الأردنية الهاشمية، وهاشم الجحدلي من المملكة العربية السعودية، وسعدية مفرج من دولة الكويت، وأحمد عبدالسادة من جمهورية العراق، وسمير العبدلي وشمس الدين العوني من الجمهورية التونسية، وعمر أحمد قدور من جمهورية السودان، وعلوي الهاشمي من المملكة البحرينية، وحبيب الصائغ من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوسف شقرة ود. علاوة كوسة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويسري العزب وسمير درويش من جمهورية مصر العربية، ومراد السوداني من دولة فلسطين، وغسان كامل ونوس من الجمهورية العربية السورية، ومحمد محمد العولقي من الجمهورية اليمنية، وهلال العامري وزاهر الغافري وحسن المطروشي وبدرية الوهيبية وناصر البدري وعائشة السيفية وشميسة النعمانية وعلي المخمري ورشا أحمد وحسام الجابري وأشرف العاصمي من السلطنة. المهرجان سيكون تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وسيدير جلساته الشعراء بدر الشيباني وسعيدة الفارسية وسعيد الصقلاوي وعبدالرزاق الربيعي .
الأحد المقبل .. بدء فعاليات اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الأحد القادم
تقديم حفل الافتتاح إلى "العاشرة صباحاً" بفندق الانتركونتننتال مسقط
محمد العريمي : المناسبة فرصةٌ مُثلى لأن يطلع الكتاب والأدباء العرب على هذا البلد ومنجزه الثقافي والأدبي وإرثه التاريخي والحضاري العظيم
مسقط ـ "الوطن" :
يقام تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة في العاشرة من صباح الأحد القادم الموافق الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري بفندق الانتركونتننتال مسقط افتتاح فعاليات اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب (بعد ما كان مقررا أفتتاحها الساعة الحادية عشرة صباحا) بحضورٍ أدبيٍ من مختلف الأقطار العربية، وبمشاركة قامات ثقافية صاحبة باعٍ طويل في النشر والحراك الثقافي والأدبي عربياً وعالمياً.
وقد أكدت جميع الوفود المشاركة في الفعاليات حضورها إلى السلطنة، مشكلةً بذلك لوحةً أدبية عربية تضيء سماء مسقط متزامنةً مع احتفلات البلاد بعيدها الوطني الثالث والأربعين المجيد، وقد سجّل أكثر من 63 مثقفا بين شعراء وكتاب ومفكرين حضورهم الفعلي إلى أرض السلطنة، ، علاوةً عن حضور أبرز رؤساء الملاحق الثقافية الخليجية والعربية والمهجرية، ورؤساء اتحادات وجمعيات وروابط واسر الكتاب والأدباء العرب، فيما يحلُّ الأديب الفرنسي والأستاذ بجامعة السوربون جان شيفرييي رئيس جمعية الكتاب الفرنسيين وترافقه الأمينة العامة للجمعية كضيوف شرف للاجتماع.
ستشهد التظاهرة الثقافية العديد من الفعاليات الأدبية المتنوعة، إذ يقول الدكتور محمد العريمي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب العرب لمنطقة الخليج : من حسن الطالع أن يتزامن استضافة اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب بمسقط في هذه الأيام الوطنية العمانية الخالدة، ونحن نحتفل بالعيد الوطني الثالث والأربعين المجيد، أعاده الله بالخير واليمن والرخاء على جلالته وشعبه الأبي وعمان ترفل في حلل المجد والفخار؛ هذه السانحة المناسبة هي فرصةٌ مُثلى لأن يطلع الكتاب والأدباء العرب على هذا البلد ومنجزه الثقافي والأدبي وإرثه التاريخي الحضاري العظيم، كما أننا نشعر بالسعادة البالغة ونحن نستقبل هذه القوافل الأدبية صاحبة الريادة والحضور الثقافي البارز في الوطن العربي، وهو حدثٌ يحظى بالمكانة الكبرى في قلوبنا.
يواصل العريمي حديثه قائلاً: حرصنا على أن نخرج بثراءٍ معرفيٍ وعلمي كبير من هذا الاجتماع، وعملنا في الجمعية العمانية للكتاب والادباء بجدٍ طوال الأيام الماضية لنهيئ الأرض الخصبة للمبدع العربي ليقدم كامل عطاءاته الفكرية النيرة، لكي يبقى الأثر طويلاً والنفع كبيراً، وعليه سيترافق مع الاجتماع تنظيم العديد من الفعاليات والمناشط الثقافية المختلفة، من بينها مجموعة من المعارض الفنية التشكيلية والضوئية يحييها كوكبة من النخب الفنية المعروفة في السلطنة وممن يشار إليها بالبنان، نهدف من خلالها إلى إبراز الإهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الفن في السلطنة، سواءً من قبل الجهات الرسمية أو الأفراد الذين تبوأوا فيه مكانةً مميزة وتمكنوا من حصد الكثير من الجوائز الدولية الكبيرة، إضافة إلى أن هؤلاء الفنانون سيقفون على أدق التفاصيل البيانية والفنية والإجتماعية والإنسانية للمكون الثقافي في السلطنة وأنماط المعيشة والتنوع الفكري والحضور الوجداني والتفاعلات الإنسانية المباشرة وغيرها من الحالات الشعورية؛ كل ذلك عبر مزجٍ مثير بين ألوان الفن وسحر الطبيعة وجمال الإنسان العماني وسبره لأغوار الدهشة والفرح والقضايا الحياتية المختلفة، كما أن الفنان السوري حسن إدلبي سيكون حاضراً بلوحاته الكاريكاتورية المثيرة مما يجعل للفن زهوته .
ويؤكد رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على أن الكتاب العماني هو الآخر سيحظى بإضاءاتٍ مميزة عبر هذه الأيام الثقافية ، موضحاً أن الكتاب هو السفير الحي للنبض الوجداني والفكري الذي لا يموت أبداً بقوله: مما لا شك فيه، أننا عمدنا بكل جدٍ واهتمام في مجلس الإدارة في أن يكون للكتاب العماني ألقه الخاص من خلال هذه الفعالية، وهي التفاتة افتخارٍ وإجلال للأنامل العمانية التي قدحت زناد الفكر بشراراتٍ يدوم أثرها أبد الدهر، هنالك معرضٌ خاص بالكتاب العماني يشمل العديد من التخصصات والمجالات الأدبية والفكرية والتاريخية والإنسانية، نستعرض كل ذلكم المنجز بعين الرضا والاعتزاز، وهي ما ستمثل فرصةً مناسبة لكي يطلع عليها الآخرون في هذا المحفل الثقافي البارز.
أما عن أبرز حدثين ثقافيين في هذه الأيام الخاصة، يقول رئيس الجمعية : من البديهي أن يترافق مع اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب ندوةً ثقافية موسعة تعنى بالتراث والفكر العماني، وتكون خصبةً بتنوع الأوراق وتعدد الأبحاث، فالثراء المعرفي والإنساني والفكري للسلطنة يجعل منها مادة دسمة تغري الباحث وتغوي السامع وتطرب المتأمل، لذلك فإن الجميع سيكون على موعدٍ مثير مع تفاصيل وحيثيات ندوة "من ملامح الثقافة العمانية" التي تسجل ببهاء حضوراً وألقاً مجيداً لهذه الأرض الطيبة وفكرها الإنساني النابض والمتجدد، إضافة إلى مهرجان أبو مسلم البهلاني الشعري الذي يشارك فيه كوكبة متميزة من الشعراء العمانيين والعرب. كما سيشمل حفل الإفتتاح تسليم "جائزة القدس للعام 2013" للقاصة والروائية المغربية المعروفة خناتة بنونة، وهي أول كاتبة تصدر مجموعة قصصية بالمغرب، كما أنها أول من كتب قصة مسرحية، ولاقت روايتها الشهيرة الصادرة في العام 1969 (النار والإختيار) رواجاً عالياً، وكان لها واسع الأثر في حركة الكتابة الأدبية النسوية المغربية، ونالت العديد من الجوائز الثقافية. وفي الجانب الشعري، فإن الجمعية ستنظم مهرجاناً شعرياً تحت مسمى "مهرجان أبو مسلم البهلاني للشعر العربي" يشارك فيه نخبة من ألمع الشعراء من داخل السلطنة وخارجها من بينهم أمجد ناصر من المملكة الأردنية الهاشمية، وهاشم الجحدلي من المملكة العربية السعودية، وسعدية مفرج من دولة الكويت، وأحمد عبدالسادة من جمهورية العراق، وسمير العبدلي وشمس الدين العوني من الجمهورية التونسية، وعمر أحمد قدور من جمهورية السودان، وعلوي الهاشمي من المملكة البحرينية، وحبيب الصائغ من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوسف شقرة ود. علاوة كوسة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويسري العزب وسمير درويش من جمهورية مصر العربية، ومراد السوداني من دولة فلسطين، وغسان كامل ونوس من الجمهورية العربية السورية، ومحمد محمد العولقي من الجمهورية اليمنية، وهلال العامري وزاهر الغافري وحسن المطروشي وبدرية الوهيبية وناصر البدري وعائشة السيفية وشميسة النعمانية وعلي المخمري ورشا أحمد وحسام الجابري وأشرف العاصمي من السلطنة. المهرجان سيكون تحت رعاية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وسيدير جلساته الشعراء بدر الشيباني وسعيدة الفارسية وسعيد الصقلاوي وعبدالرزاق الربيعي .