زياد الحمداني (( جناح الأسير))
06-12-2013, 06:08 PM
وحبٌ رمى ناظريَّ وناحَ ..
برأيايَ عيني تلاذت صياح ..
وبانَ الصباحُ وأتى المساء ..
وبعد الجمودُ تلاشى الحشود ..
وصارت ثُريا بكائي رعود..
ولانت قلوباً أبت أن تعود...
كمثل الطيور تناجي القيود..
متى تنجلي وتبقي الوجود..
فليس المصيرُ, يناجي الضرير
وليس الأميرُ، بقى يستشير
مِنَ أصداءِ قومٍ نسوا..
وتمادت صرخاتِهم قد بكوا..
القولُ ينفد والشوق نافد
والصبرُ أوحد والعُمرُ واحِدُ
والشأنُ يحسد من شرِ حاسِد ُ
كالسحاب يجري في أرجاءِ السماءِ..
شموسٌ تُضيءُ أعالي الفضاءِ ...
شروق الصباح وليل أجتياحِ ..
وحربٌ جسورٍ صداها النياحِ..
وشآئت وشِئنا وشيئت شياهُ.
تُعانِدُ عُدنا وعادت عَداه..
ودمعٌ يسيلُ وجِسمٍ نحيلٌ
وصوتٍ جميلٌ يهزُ القلوب..
من أقصى الغروب صمود الحروب
وذِكرى تلاشت بٍها وأستباحت لها من غلوب..
وحمقى تباكت رها قد أطاحت عِداها الشعوب..
أوجهٌ غريبٌ بمعنى الحبيب..
ولقياهُ دوماً سهامآً تُصيب..
أليست تداوى بماءٍ عجيب
وتأبى الأماني لها أن تُجيب
ويبقى الطبيبُ لهُ من علاجِ
وشمسَ المغيبُ ولِبسَّ الدِباجِ
لعل الليالِ تُجيبُ السؤالِ وسِحرِ المقالِ ووصل المعالِ
بنجوى العيون وشوق السكون ..
بمعنى الجنون تشيب السنون ..
لأقصى الشجونِ أطاحت تضاهي
بقلم : زياد الحمداني
6/12/2013
برأيايَ عيني تلاذت صياح ..
وبانَ الصباحُ وأتى المساء ..
وبعد الجمودُ تلاشى الحشود ..
وصارت ثُريا بكائي رعود..
ولانت قلوباً أبت أن تعود...
كمثل الطيور تناجي القيود..
متى تنجلي وتبقي الوجود..
فليس المصيرُ, يناجي الضرير
وليس الأميرُ، بقى يستشير
مِنَ أصداءِ قومٍ نسوا..
وتمادت صرخاتِهم قد بكوا..
القولُ ينفد والشوق نافد
والصبرُ أوحد والعُمرُ واحِدُ
والشأنُ يحسد من شرِ حاسِد ُ
كالسحاب يجري في أرجاءِ السماءِ..
شموسٌ تُضيءُ أعالي الفضاءِ ...
شروق الصباح وليل أجتياحِ ..
وحربٌ جسورٍ صداها النياحِ..
وشآئت وشِئنا وشيئت شياهُ.
تُعانِدُ عُدنا وعادت عَداه..
ودمعٌ يسيلُ وجِسمٍ نحيلٌ
وصوتٍ جميلٌ يهزُ القلوب..
من أقصى الغروب صمود الحروب
وذِكرى تلاشت بٍها وأستباحت لها من غلوب..
وحمقى تباكت رها قد أطاحت عِداها الشعوب..
أوجهٌ غريبٌ بمعنى الحبيب..
ولقياهُ دوماً سهامآً تُصيب..
أليست تداوى بماءٍ عجيب
وتأبى الأماني لها أن تُجيب
ويبقى الطبيبُ لهُ من علاجِ
وشمسَ المغيبُ ولِبسَّ الدِباجِ
لعل الليالِ تُجيبُ السؤالِ وسِحرِ المقالِ ووصل المعالِ
بنجوى العيون وشوق السكون ..
بمعنى الجنون تشيب السنون ..
لأقصى الشجونِ أطاحت تضاهي
بقلم : زياد الحمداني
6/12/2013