المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرواية العربية الفانطاستيكية


ناجى جوهر
23-12-2013, 12:15 AM
الرواية العربية الفانطاستيكية

الجزء الأول
تمهيــــــــد:

إذا كانت الرواية الواقعية والطبيعية تحاكيان الواقع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال التشخيص الفني والتخييل البلاغي، فإن الرواية الفانطاستيكية/ العجائبية roman fantastique/fantastic novel تتجاوز الواقع والمنطق إلى اللاواقع واللاعقل عبر خاصيتي التعجيب والتغريب. وصارت هاتان الخاصيتان من تجليات التحديث في الرواية الغربية والعربية و من مظاهر الإبداع الفني الروائي والقصصي، بعد أن انتقل العالم من العقل إلى اللاعقل مع مجموعة من الفلسفات التي بدأت تشكك في اللوغوس اليوناني والمنطق الغربي، وتعوضهما بمنازع الذات والروح والتصوف والإشراق الديني والتحرر من الاستلاب الرقمي والتقني الرأسمالي والاشتراكي على حد سواء. إذاً، ماهي الرواية الفانطاستيكية لغة واصطلاحا؟ وماهي تصوراتها النظرية والتاريخية؟ وماهي مقوماتها الدلالية والفنية والوظيفية؟ وكيف يتم مقاربة النص الروائي العجائبي وتأويله ؟ وماهي أهم النماذج الروائية الفانطاستيكية في الغرب والعالم العربي؟ تلكم هي الأسئلة التي سوف نكشف عنها القناع في تحليلنا المتواضع هذا.

1- الدلالة اللغوية والاصطلاحية:

لم نجد في المعاجم العربية مايقابل مصطلح fantastique/fantastic المعروف في النقد الغربي، لذلك آثرنا استعمال مصطلح العجائبي لقربه منه نظرا لاشتراكهما في الدلالات كالروعة والعظمة والعجب والاندهاش والخيال الوهمي والخارق غير الواقعي. ونحن أيضا نميز بينه وبين المصطلحين القريبين منه وهما: حكاية الخوارقcontes merveilleux والحكاية الغريبة conte étrange لما لهما من خصوصيات دلالية وبنيوية وتداولية.
هذا، ويستند الأدب الفانطاستيكي/ العجائبي إلى تداخل الواقع والخيال، وتجاوز السببية وتوظيف الامتساخ والتحويل والتشويه ولعبة المرئي واللامرئي، دون أن ننسى حيرة القارئ بين عالمين متناقضين: عالم الحقيقة الحسية وعالم التصور والوهم والتخييل. فهذه الحيرة هي التي توقع المتقبل بين حالتي التوقع المنطقي والاستغراب غير الطبيعي أمام حادث خارق للعادة لايخضع لأعراف العقل والطبيعة وقوانينهما.
و من خلال هذا ، ينقسم الأدب الفانطاستيكي العجائبي إلى لحظتين تخيليتين:

أ‌- التعجيب( حالة إيجابية):

ويتم حينما نكون أمام حدث يترك أثرا إيجابيا على نفسية المتلقي؛ لأن المتعجب منه مستحسن يثير الاندهاش، والإعجاب لروعته وخروجه عن المألوف الذي لا يثير فضوله، كتحول البطل إلى سوبرمان لإنقاذ شاحنة تكاد تسقط في النهر.

ب‌- الغريب: (حالة سلبية):

ويتم التغريب حينما نكون أمام حدث يترك أثرا سلبيا على نفسية المتلقي؛ لأن الحدث مستهجن إما لغرابته وإما لشذوذه وإما لما يبثه من هلع وخوف ورعب إلى درجة القلق مثل: تحول الشخصية العدائية إلى شيطان أمرد أو قرد ممسوخ.
وبناء على ماسبق، فلقد فضلنا استخدام مصطلح العجائبي ترجمة لمفهوم "الفانطاستيك" الغربي، علما بقصور هذا المصطلح العربي بالمقارنة بنظيره الأجنبي. فالعجيب يختلف إلى حد ما عن الغريب. فالعجائبي هو" حالة التردد التي يشعر بها القارئ تجاه الأحداث والأفعال، فحالما يحسم أمره ويهتدي إلى الحل الذي يرى أن الأمر لايعدو أن يكون وهم الحواس ونتيجة الخيال وأن قوانين العالم لم تتغير، يدخل حينئذ مجال الغريب الذي يخضع دائما إلى تفسير عقلي ومنطقي".

2- مقاربات وتصورات نظرية حول الإبداع الفانطاستيكي:

يمكن الحديث عن العديد من المقاربات والتصورات النظرية حول الإبداع الفانطاستيكي/ العجائبي في الحقل الثقافي الغربي ، ويمكن حصر هذه المقاربات فيما يلي:

أ‌- المقاربة التاريخية كالأنطولوجيات الكبرى الخاصة بالفانطاستيك؛
ب‌- المقاربة الدلالية أو الموضوعاتية التي تهتم برصد التيمات المتواترة؛
ت‌- المقاربة البنيوية التي تركز على إنشائية الأدب العجائبي وتحاول رصد بنياته الهيكلية.
ث‌- المقاربة السيكولوجية التي تسعى بدورها إلى فهم وتفسير غرابة الأدب العجائبي.
ج‌- المقاربة السيميوطيقية التي تنبني على رصد شكل المضمون من خلال البنيتين: السطحية والعميقة بحثا عن دلالات القصة بواسطة تفكيك منطق لعبة الاختلاف والتعارض.

وعليه، ففي النقد الأنگلوسكسوني، يتخذ العجائبي بعدا تاريخيا وأنطروبولوجيا، ويدرج ضمن تراث الأساطير والفلكلور لمختلف الثقافات. ويتم التركيز فيه على الثوابت والمتغيرات على مستوى التخيل الكوني. ويذهب في هذا المنحى( ج. دوران G/ Durant) الذي أثبت في كتابه ( بنيات الخيال الأنطروبولوجية) أن المعنى المجازي أسبق من المعنى الحقيقي، وأن النشاط الإنساني الإبداعي مشبع بالعجائبي والاستعاري الذي بدونه لايمكن أن يكون نشاطا إبداعيا.
وقد تعددت تصورات الباحثين حول الفانطاستيك أو التخييل العجائبي. فروجي كايوا CAILLOIS مثلا يرى أن العجائبي هو تخييل غير طبيعي لما هو طبيعي ومألوف. يقول كايوا في كتابه "في قلب العجائبي"" إنما العجائبي كله قطيعة أو تصدع للنظام المعترف به، واقتحام من اللامقبول لصميم الشعرية اليومية التي لاتتبدل" .
أما تصور إريڤ بيرسيير IREVE BERSIERE في كتابه "المحكي العجائبي: شعرية الوهم"، فالعجائبي في نظره " شكل مزدوج يولد من تناقض فعلي مادام الفانطاستيك ليس نوعا عقليا، ولكنه خاصية سردية".
ويقول لويس فاكس(VAX) في " الفن والأدب العجائبيان" : "يحب القص العجائبي ...أن يقدم لنا بشرا مثلنا، فيما يقطنون العالم الذي نوجد فيه، إذا بهم فجأة يوضعون في حضرة المستغلق عن التفسير".
أما تزتيڤان تودوروف Todorovفيعرف العجائبي بأنه يقوم "أساسا على تردد للقارئ- قارىء يتوحد بالشخصية الرئيسية- أمام طبيعة حدث غريب".
ونستنتج من هذا التعريف، أن للأدب العجائبي مقومات أساسية منها:
أ‌- التردد والحيرة والشك على مستوى التأثر والتقبل والاستجابة؛
ب‌- الصراع بين القوانين الطبيعية( الواقع- العقل- المنطق- المألوف-...) وغير الطبيعية( الخيال- الوهم- اللامنطق- الغريب والعجيب ...)؛
ت‌- وجود حدث خارق للعادة يثير الاندهاش والاستغراب؛
ث‌- الانزياح عن عالم المواضعات والأعراف والقوانين الطبيعية والعقلية والمنطقية.
ولقد حاول تزتيفان تودوروف TODOROV قراءة الأدب العجائبي من وجهة بنيوية وموضوعاتية في كتابه" مدخل إلى الأدب العجائبي" الصادر سنة 1970م، وتوصل إلى أنه أدب خارق للعادة ويثير الغرابة شكلا ودلالة انطلاقا من تردد القارىء أمام عوالم الحكاية المدهشة. " ومن النتائج التي توصل إليها تودوروف أن الأدب الفانطاستيكي لم يعمر أكثر من قرنين لينسحب مع مطلع هذا القرن( يقصد القرن العشرين) مفسحا المجال أمام أدب جديد لايمايز بين الواقع واللاواقع، ولا يتقيد بالثنائية الميتافيزيقية التي طبعت الأدب طوال القرن التاسع عشر. من ثم، فإن النصوص التي تبدو لنا فانطاستيكية مثل: نصوص كافكا هي في نظر الدارس مغايرة للجنس الفانطاستيكي كما حدده ولا تترك نفس التأثير لدى القارىء (الشعور بالتردد فيما يرجع لتصنيف النص وموضعته ضمن العجيب أو الغريب...)، إن نصوصا مثل نصوص كافكا غيرت الاتجاه فأصبح الفانتاستيكي هو القاعدة وليس الاستثناء كما كان عليه الأمر من قبل".
وتعد محاولة تودوروف بمثابة تجنيس بنيوي للأدب العجائبي بعد أن كان متخيلا سائبا اعتمادا على المشروع البنيوي المركز على البنية والدلالة والوظيفة أو مظاهر النثر الأدبي الثلاثة: لفظي وتركيبي ودلالي أو موضوعاتي.
وهكذا تأتي محاولة تودوروف لتخرج نصوصا كثيرة من منطقة التناول التعميمي إلى مستوى الصياغة الإشكالية المدققة المتطلعة إلى ضبط علمي للتحديدات والمصطلحات. وبالفعل، لايكفي القول بأن نصوصا ذات طابع فانطاستيكي قد وجدت منذ القديم في جميع الآداب؛ لأن ما يدرج ضمن العجيب والغريب والخوارق يختلف عن النصوص التي تبلورت منذ القرن الثامن عشر على يد كتاب يوظفون عناصر هذا النوع من الحكي للتعبير عن رؤية مغايرة تقدم تحولا في العلائق مع الطبيعة وما فوق الطبيعة، مع الذات الخفية ومع الآخرين، مع الواقع واللاواقع، ومثل هذا التحول على مستوى بنيات المجتمع، هو الذي يبرر التحول من متخيل "سائب" إلى جنس تخييلي يسنده وعي ولغة متميزة وتيمات تستكشف المجهول وتوسع من دائرة الأدب".
وقد سبق الشكلانيون الروس تودوروف في دراسة الخارق العجائبي، ولاسيما فلاديمير ﯧروب V.PROPP في كتابه عن "الحكايات الروسية العجيبة"، وكلود ليفي شتراوس C.Lévi –Strauss في دراسته عن" بنية الشكل: أفكار حول أعمال فلاديمير بروب" باعتباره مؤسسا للتيار البنيوي الفرنسي في مجال الأدب والأنتروبولوجيا، وكذلك لوف كرافت LoveGravt مؤسس الأدب العجائبي في الثقافة الانگلوسوكسونية إلى جانب ﯧينزولت Penzoldt. وثمة دراسات أخرى ترصد التخييل العجائبي سواء في الأدب الإنجليزي أم في الأدب الفرنسي مثل: دراسة سكاربو روش Scarbo Rouch ،" الفوق طبيعي في التخييل الانجليزي المعاصر"، ودراسة شنايدرSchneider:"الأدب العجائبي في فرنسا".

3- مقومات الأدب الفانطاستيكي وخصائصه:

يعمد الخطاب الفانطاستيكي /العجائبي إلى استعمال مفردات وعبارات دالة على التحول والمسخ تزيينا وتقبيحا وتوظيف خاصيات التعجيب والتغريب تصريحا وتلميحا. وينسج هذا الخطاب خيوطه الجمالية حول تيمة الامتساخ والخرق الخيالي والمنطفي والطبيعي. ويستمد هذا الأدب ألفاظه من معجم العجيب تارة، ومن معجم الغرابة تارة أخرى، ناهيك عن انزياحه عن قاموس الطبيعة والألفة والأفعال اليومية العادية. ويعتمد لغة تتخطى الواقع إلى المتخيل؛ لتكتب سردا مترددا بين عوالم الحقيقة والمجاز يندهش أمامها العقل والمنطق، ويقفان أمامها مشدوهين حائرين. وهذه الخاصية هي التي تجعل الأدب العجائبي يتفرد كلياعن باقي الأجناس الأدبية الأخرى، ويصبح جنسا وسيطا بين جنسين أدبيين في نظر تودوروف هما الغريب والعجيب . فإذا كان المفهوم الأول مرتبطا بالماضي، فإن الثاني مقترن بالمستقبل" إن العجيب- يقول تودوروف- يطابق ظاهرة مجهولة، لم تر بعد أبدا وآتية: أي إنه يطابق مستقبلا، ومقابل ذلك في الغريب، حيث يرجع بمالا يقبل التفسير على وقائع معروفة، إلى تجربة موجودة قبلا، ومن ثمة على الماضي. أما العجائبي بالذات فالتردد الذي يطبعه لايمكنه أن ينهض بداهة إلا في الحاضر".
ويحضر العجائبي في الرواية كليا وتسمى الرواية لذلك رواية عجائبية ؛لأن التعجيب سمة غالبة في النثر تشكيلا ودلالة ووظيفة، أو يحضر جزئيا في شكل ملامح وسجلات أسلوبية لم تصل بعد إلى درجة القيمة المهيمنة أو المميزة في النص الإبداعي الروائي، وهنا نكون بصدد الحديث عن المستنسخات النصية أو الخطاب التناصي من خلال استدعاء الصورة العجائبية لإثراء النص وإغنائه دلاليا.
وعلى هذا، فالعجائبي" يتحدد بالنسبة إلى مفاهيم أخرى هي: الواقع والمتخيل والوهم، وهو ليس سوى ذلك السر أو الشيء الغريب الخفي الذي يقتحم الحياة الواقعية ويثير في نفس المتلقي الرعب أو الشك أو التردد".
العجائبي الواقعي
قوانين فوق الطبيع
الخيال الواقع
الوهم والخارق الحقيقة
أفعال عجيبة وغريبة الواقعية
التصور/الافتراض التكيف
التخييل التردد والشك
غير المرئي أفعال يومية عادية مألوفة
المحتمل المرئي
زمن متعال زمن واقعي محدد
الممكن قوانين طبيعية
وهذا جدول يبين التعارض بين الإبداع الواقعي والإبداع العجائبي:
مميزات الإبـــداع الروائي


يتبع الجزء الثاني إن شاء الله

منقول

عبدالله الراسبي
23-12-2013, 08:41 PM
اخي العزيز والقدير ناجي جوهر نص جميل جدا ورائع
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
23-12-2013, 10:30 PM
جزاك الله خيرا كثير اخي الرائع الأديب ناجي جوهر جميل هذا المبحث في الأسلوب الالفانطاستيكي العجائبي له من الإضاءات الرائعة فالروايات فهذا الأسلوب المدمج بعدة تصورات واقعية وخيالية ومنطقية وغير منطقية يعتبر من الاساليب الشاملة التي يتخذها الساردين في خضم الرواية....

سرني التفقه منك اخي العزيز....

ناجى جوهر
26-12-2013, 11:05 PM
اخي العزيز والقدير ناجي جوهر نص جميل جدا ورائع
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي


أهلا وسهلا يا أبا نصر
شرفني مرورك الراقي
تحياتي و إحترامي

ناجى جوهر
26-12-2013, 11:08 PM
جزاك الله خيرا كثير اخي الرائع الأديب ناجي جوهر جميل هذا المبحث في الأسلوب الالفانطاستيكي العجائبي له من الإضاءات الرائعة فالروايات فهذا الأسلوب المدمج بعدة تصورات واقعية وخيالية ومنطقية وغير منطقية يعتبر من الاساليب الشاملة التي يتخذها الساردين في خضم الرواية....

سرني التفقه منك اخي العزيز....



السلام عليكم الشاعر / زياد الحمداني
سرّني مرورك الرائع
من دواعي فخري أن أحظى منك بهذا الإطراء
دمت بخير
وحفظك الله ورعاك

يزيد فاضلي
27-12-2013, 08:01 PM
...شَكرَ اللهُ لكَ-أخي الحبيب ناجي-على هاتيكَ النقول الإلمامية بمَلمَح ( الفانتاسيا ) أو ( الفانتاستيك ) في نسيج الفن القصصي الروائي الإنساني عموماً والعربي المعاصر خصوصاً،لِمَا للروايةِ العربيةِ من خصائصَ وسِمَاتٍ...

وشيءٌ بَدَهِيٌّ أن يبدأ جرْدُ البحث في التوطئةِ بتعريف دِلالةِ المصطلح...

والدارسُ-أخي ناجي-لهذا المَلمَح الإيحائي في بنيويةِ القصة..أو الأقصوصة..أو الرواية،لنْ يَعسُرَ عليه أنْ يَلحَظ أن ( الفانتاسيا ) فيها هي أقصى موجاتِ المَدِّ الرمزي-وكذا السريالي-التي ينتهي إليها خيالُ الروائيُّ ( العجائبيُّ ) الخِصبُ في ما سمي خلال منتصف القرن التاسع عشر،إبان النهضة الأدبية الغربية بـ ( المبادلات الرمزية ) في فنيةِ العمل الأدبي..وهذه المبادلات هي أوضح وسيلةٍ لتحقيق مذهب ( الفن للفن ) في أغلب الفنون الأدبية وفروعِها..

وتعني عبارة ( المبادلات الرمزية échangeurs Avatar ) ؛ تلك المؤثرات المتبادلة-بالتماثل والتشبيه-بين الصورة الظاهرية وخلفيتها الماورائية..بين الظلال العاطفية الداخلية وآثارها الواقعية الملموسة،بحيثُ يَغدُوان في حِسِّ الأديب( كاتباً كان أو شاعراً ) شيئًا واحداً...فـ ( الفانتاسيا ) في النهايةِ ماهي إلا شبه مقايضةٍ تتمُّ في لا شعور الروائي أو القاصِّ لتظهرَ في نسيج العمل القصصي على النسق الذي يسميهِ الأديب والشاعر الفرنسي آرثر رامبو-وهو من بناةِ الرمزية في القرن التاسع عشر-بـ ( تشوُّش الحَوَاسِّ الخَلاق Sens merveilleux encombrés )...

راقني كثيراً-أستاذ ناجي-هذا الجرْدُ الأكاديمي الإلمامي،في هذه التقدمة التعريفية بفحوَى مفهوم ( الفانتاسيا ) ودلالةِ الاصطلاح فيها،على أمل أن تكرمنا بباقي أجزاءِ الجَرْدِ لاحقاً إن شاء الله....
ودمتَ ذخراً لنا...

ناجى جوهر
28-12-2013, 12:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ يزيد فاضلي
أشكرك على المتابعة والتفاعل والإثراء
لقد أفادني هذا البحث كثيرا,وفتح امامي مجالات
أرحب في فن الحكاية والقصة والرواية
و احاول ان أطبّق بعض المبادىءعلى ما اكتبه
في فن الحكاية الشعبية الذي أعشق
ولقيمة البحث و أهميته و يسره أحببت ان
أعرضه على إخوتي وأخواتي الأدباء على جزئين
ولسوف أرسل الجزء الثاني قريبا إن شاء الله
ولك عاطر التحايا