المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال .. وعليك الإجابة


أحمد العريمي
27-01-2010, 03:42 AM
هل نحن مؤهلين لطرح المشاكل التي تعصف بمجتمعاتنا وقيمنا وتاريخنا العربي وتحاول النيل من عقائدنا وحرياتنا البشرية الطبيعية المؤمنة.
أم أن الكتابة تحتاج لمن هم أهل لها وأن كل مانكتبه ونطرحه لايجد له صدى خارج هذه الشاشة المستطيلة الشكل؟
أم أننا نعترف وبصوت واحد أننا لسنا فلاسفة ولا شعراء ولا مثقفين بل إننا بعض فتية لم يجدو متسع للحنين في هذه الزاوية المظلمة ففضلنا لغة الهمس بأناملنا لكي لا نكشف أخطائنا للحنين؟

مختار السلامي
27-01-2010, 04:40 AM
أحمد

أيها السادن

لصخرة كأنها وجه بحاراً قديم



لا أعتقد بأنها مشكلة الكاتب أو الاديب بشكل عام ولكنها مشكلة المجتمع الذي لا يحب ما يكتب وهي مشكلة ابدية ازلية تساوت مع التراب الذي يسقط من نعل فاسق
وهي الحقيقة يا رفيق الوجع.
لمن تكتب؟ ولماذا؟ وكل من حولك صم عمي بكم فهم لا يفقهون

كل ما نريده ليستقيم حال كل شي تكوينٍ آخر لهكذا حياة.



متابع لكل حرف لك هنا يا أحمد

ليلى الزدجالي
27-01-2010, 07:28 AM
أحمد أيها الرائع...

كل فرد في هذا المجتمع مسؤول وله الحرية في إبداء رأيه ومؤهل أن يطرح أي مشكلة تواجه كل فئات المجتمع ، ربما تكون الكتابة فن يفتقده البعض ولكن يبقى الطرح مطلوب لتحسين الأوضاع وحل المشاكل العالقة والمعرقلة للبعض..

ما نطرحه هنا سيجد من يقرأه يوما إن لم يقرأه أحد ممن يعنيهم الأمر ويمسهم شخصيا الآن ، ربما لا يشترط أن يكون الكاتب مثقفا او فيلسوفا او عالما أو شاعرا ولكن من المؤكد أن صاحب الطرح لم يكتب من فراغ وانما لأسباب حقيقية دفعته للكتابة..

دعني أصمت هنا قليلا

سأعود


سأعود يا احمد



.

أسعد المحرزي
27-01-2010, 07:37 AM
أحمد ،،

أنا أرى هذا الموضوع من زاوية مهنية بحتة دون عواطف.. ليس من المجدي أن يتدخل الشاعر أو الأديب أو المثقف في طرح مشكلة دون أن يكون مؤهلا في طرح الحل ..

تحياتي

أحمد العريمي
27-01-2010, 05:06 PM
أخي وصديقي .. مختار
هنا حلم وهنالك حلم .
تبعثرت أحلامانا ودارت عيوننا فأنتبهنا للظلال وهي تركض خلفنا حاولنا الإختباء ولاكن لم نقراء في هذا الوجع غير بيت لمحود درويش يقول فيه. أين ماوليت وجهك كل شيء قابل للإنفجارِ . ولاكن المفارقة العجيبة التي أذهلتني هي ذالك الحلم الذي لايستقيم إلا إذا تبعثر.
إذا . سنبعثر أحلامنا في الورق الأبيض وفي الشاشات المستطيلة في المقاهي في الرحيل إلى مالسنا نعرف من الأقدار وسوف نعلن دولة الحب والشعر والسلام بعيدا عن ظلال الليل التي تتناسل في الذاكرة. وسوف نحلم بالحلم .
أما المخربين فسوف نقول لهم ليس من حقكم أن تمارسو الألم. لأن الألم هو اللغة الوحيدة التي لا تعترف بالزوايا ولا تمنح المنافذ غير النزيف (الألم)
وأما الأرض فأقول لها ( هل كان من حقي عليك الموت فيك لكي تصيري مريمً وأصير ناي؟)
محمود درويش.

أحمد العريمي
27-01-2010, 05:22 PM
أختي الكريمة ليلى.
ربما نتفق في شيء معين ونختلف في شيء.
فإذا كانت الكتابة ممكنة لكل فرد من فئات المجتمع وليست هناك معاير محددة فسوف نقع في الأخطاء وسوف نتفرغ لمناقشة الجهلاء والمتسللين والمنافقين و (المخلصين) لمصالهم الشخصية .
وسوف نترك مانحن عليه من محاولات لكسر كل هذا الظجر المتأصل فينا حتا أصبح عادة يومية من عاداتنا التي رافقتنا منذ الصغر. فالطرح لابد له من ثقافة وألم وفهم.
تقبلي مودتي.

أحمد العريمي
27-01-2010, 05:33 PM
أخي أسعد.
وجهة نظر أحترمها ولاكن لابد لي من أن أطرزها بسؤال. وأرجو أن يكون جوابك كما ذكرت أنت بدون مجاملة.
هل ترى بأن من يكتب في المنتدى مؤهل لأن نأخذ منه وأنا أقصد الكل ولا أستثني أحد.
دمت في سلام

سعيد الفطيسي
28-01-2010, 12:10 AM
العزيز احمد

من وجهة نظري يحق لأي واحد ابداء رأيه بالتأييد أو الإعتراض أو التحفظ
ولكل شخص اسلوبه الخاص في ذلك
ولا اعتقد بانه لزاماً على هذا الشخص أن يكون فيلسوفاً أو أديباً ليتولى مهمة القيام بذلك
كلاً حسب استطاعته وامكانياته واجتهاده

صدقني في هذه الحياة من لا ناقة لهم ولا جمل في الفلسفة أو الشعر أو الأدب بشكل عام
لكن
ما ان تجلس معهم ،، تتحدث اليهم ،، تأخذ وتعطي معهم ،، حتى تجد ما يعجز عن تقديمه بعض أصحاب الدرجات العالية

تقبل مروري يا صديقي

سعيد الفطيسي

أحمد العريمي
28-01-2010, 02:37 AM
أخي .. سعيد
الكتابة لها أساليب مختلفة وأنا أختلف معك .
فإذا سمحنا لأنفسنا أن نناقش أي كان فعلينا أن نعترف بأن الموضوع لا يحتاج لمن يقراء ويفكر ويطرح الأخطاء والحلول ، بل هو أبسط من هذا وذاك لأنك تقول ليس من المفروض أن يكون الواحد منا فيلسوف أو شاعر إلى أخره . وأنا أعتقد بأن الوضع لو كان كما تقول إذا علينا أن نقف مع الفوضى وأن نكون جزء منها نثريها ونساهم في تناسلها حتى يتمكن كل من لا يفقه أساليب الحوار والنقاش من الإنضمام إلى من هم يضحون بالكثير من الجهد في سبيل المعرفة. ويكون الناتج فضيع
1ـ عدم المصداقية في الطرح وعدم المبالاة . وهذا بسبب عدم الوعي والفهم اللذان يمنحان الإنسان شيء من الإحترام للأخر
2ـ التعصب والخروج عن الحوار . مما يساهم في تفكيك هذه الأسرة المثقفة التي تطرح أفكارها للنقاش والإستفادة من الأخر والتقدم في المستوى الأخلاقي والعلمي والمعرفي .
3ـ عدم التفريق بين المثقف والجاهل فالكل هنا يكتب والكل غير مسؤل لأن الطرح لا يحتاج لمن يشرحه ويفرزه وينتقده ويساهم فيه.
لا يا أخي نحن لا نوافق على الفوضى .
وأما الحرية فالحرية لها حدود وأخلاق ولكل منا له الحق في ممارستها ولاكن بشروط.
1ـ عدم التدخل في ما لا يعنيك
2ـ الإنتباه في طرحك بحيث لا تتجاوز حدودك لتخطئ على الأخرين وأنت لا تفقه إلا الغيرة والتعصب وعدم المسؤلية أو تكون ممن أسميهم المتسللين الذين يرسمون لأنفسهم هرم عاجي يقفون في أسفله وينظرون إلى قمته فلا يبصرون غير السراب.
3ـ الإنتباه إلى الزوايا ومنحها منافذ للصعود وليس العكس لأن المرحلة لا تنحت في جبين التاريخ بالفوضى والحرية الساذجة.
أخي الكريم نحن لم نفهم الحرية بعد والكل يطالب بها وكأنها ( غانية) يحق لأي فرد أن يمارس معها الرذيلة. وهذا خطأ يا أخي .
ولو أتفق الجميع على ماتقول لما تمكنا من تحديد هويات بعضنا وسوف تكون النتائج كارثية. فلن يكون هناك فرق بين المثقف والجاهل ولن نتمكن من فرز جيل من المثقفين والشعراء لأن الحرية تقول ليس من حق أحد أن يتميز عن الأخر فالكل يمكنه الكتابة والرد والرفض والتشدق والتعصب وبهذا سيكون لكل منا مؤيدين وهذا يكفي لتدمير الثقافة والمثقف. فهنا لا أحد يختلف عن الأخر وهنا ننادي بإسم الحرية للكل فالكل هنا سواسية ولا أحد يتميز عن الأخر في شيء وهذا مستحيل .
لا ياصديقي . لقد أبديت بطرح رأيك ومن الواجب علي أن أتقبله ولا كن أرجو أن تتقبل مني رفضي لهذا الطرح فالحرية أشرف من أن نمارسها بهذه الطريقة.

لك مني كل الحب

فاطمة الكعبي
28-01-2010, 03:30 AM
صباحكم أسئلة وحنين //

أخي أحمد والجميع..اسمحوا لي أن أشارككم في هذا الحوار

بداية.. لو عدنا إلى بداياتنا ألن نجد بأن انطلاقتنا المعرفية بدأت من كلمة (اقرأ)؟؟ هذا الفعل المطلق الذي بني على فعل سابق وهو (الكتابة)، والكتابة أيضاً فعل مطلق لم يحدد إلى أناس دون غيرهم، ولذلك للجميع أحقية مزاولة هذا النشاط دون استثناء، وبكل تأكيد أن هؤلاء (الجميع) لن يكونوا بنفس الدرجة وبنفس المستوى، ولكن كل بحسب طبيعته ومستواه (سيكتب)، وهنا كأننا نوافق المثل القائل (كل إناء بما فيه ينضح).

ثم أننا بغض النظر عن الأداة التي نكتب بها وعليها، فنحن نكتب سواء على ورق أو شاشة مستطيلة (كما أشرت أخي أحمد)، وعقولنا ليست حبيسة هذه الشاشة فنحن بشر بدأنا نشاطنا في عالم واقعي، وسنظل مرتبطون بعالمنا الواقعي حتى لو تجاوزناه في بعض الأحيان إلى عالم افتراضي، أي أن أفكارنا التي نطرحها هنا لا تنفصل عن أفكارنا في الواقع، ولذلك يحق لنا جميعاً النقاش وطرح وجهات النظر، ويحق لنا طرح القضايا ومعالجتها، ولكن الآخر ليس ملزماً بالأخذ بجميع ما نقول، وهذا ما سارت عليه الحياة منذ بدايتها.

أخي أحمد..
مشكلتنا ليست في طرح القضايا (وهذا ما أقوله دائماً)، إنما مشكلتنا تكمن في عدم إجادة الحوار سواء في عالمنا الافتراضي أم عالمنا الواقعي، فنحن أمة لا تتقن (لغة الحوار)، إنما تتقن (لغة الصراخ).
نحن هنا/ هناك..سواء أكنا فلاسفة أم شعراء أم كتاب أم مثقفين أم غير ذلك..لسنا إلا ثلة من البشر كل منا يحاول أن يثبت وجوده بطريقته حتى لو كلفه ذلك الإساءة إلى (مصطح الحرية)، هذا المصطلح الفضفاض الذي لم يُدرك كنهه بعد.
//

ودي..

أحمد العريمي
28-01-2010, 06:31 AM
أختي الكريمة فاطمة

نعم نحن لم نكن نعي كل مانحن عليه الأن ولم نكن نستطيع الكتابة وطرح الأخطأ ومحاولة التصحيح فنحن لم نكن كما نحن اليوم .
ولالالالالالاكن.
كنا نبحث ونقرأ ونتعلم والتعليم هنا ليس على مستوى الدراسة فالدراسة لم تكن مناهجها ترتقي للمناهج التي تدرس للبشر الذين يطالبون بحقهم الطبيعي وهو المساهمة في مسيرة البشرية التي لم نقدم لها شيء يذكر غير الهزائم في كل شيء بإستثناء النبي ومن كانو معه . لأنهم هم من قدم للبشرية أعظم مبادئ الحب والأخلاق والإحترام والسلام. لقد كنا نناقش في حدود الممكن ولم نكن نتشدق ونعارض ونحرض ونكذب ونظهر عنتريتنا ولا نقبل برأي أحد . بل كنا نطرح سؤال وننتظر الإجابة لنختزلها في عقولنا ونبحث في عدت مصادر فإذا كانت صحيحة تقبلناها بواجب الثناء على من علمنا إياها وإذا وجدنا فيها شيء من الخطأ رددنا على قائلها بالأدلة والبراهين وبدون غرور وعنجهية جعلناه يتقبل الرد ويستفيد من الخطأ بتصحيحنا له. هكذا كانت بداياتنا ولكن لم تكن بداياتنا جميع فأنت بهذا الجميع تحذفين معنى الإختلاف والذي هو أساس الحياة.
2ـ ذكرت بأننا لسنا محاصرين بالورق ولا بالشاشات المستطيلة وأننا نمارس فكرنا في حياتنا الطبيعية وهذا خطأ.
لأن الحياة الطبيعية تختلف إختلاف تام عن الحياة الثقافية ، ونحن لسنا محاصرين ولاكن طالما هناك إيمان بالإختلاف إذا فهناك إختلاف بين المثقف والجاهل أو البسيط لأن الأوراق والشاشات يشكلن الفارق بين العادي والمميز فيصبحن الوطن الطبيعي للمثقف أما المتلقي فلا شأن له بها وإن مر عليها لا يمر عليها سوى صدفة في خبر أو في فرحة المنتخب بالفوز الذي أثبت لنا أننا فاشلين حين خرجت المسيرات بالألاف فرحة بفوز المنتخب ولم تخرج مسيرة حقيقية لنصرت غزة التي كانت تصرخ من هول أمطار الرصاص عليها بينما كنا في نفس الوقت الذي تصرخ فيه كنا نصرخ بصوت أعلى من صوتها ( عاش المنتخب ) وعاش ( أبطالنا ) أين هي الحياة الطبيعية التي تجعل منا بشر حقيقين؟ أين كان هاؤلاء الذين يطالبون بحقهم في الكلام وحقهم في ( الحرية ) أم أن القضية هي قضية جدال واسع وفرد عضلات وتشدق جاهل أمام مثقف يحاول جاهدا أن لا يستريح لكي يريح من هم يتألمون ويصرخون مستغيثين بقصيدة تدافع عنهم أو مقالة تمنحهم حق الحياة.
أختي الكريمة يجب أن نؤمن بالإختلاف والإختلاف هنا ليس الإختلاف الجسدي أو الشكلي الذي يميز البشر عن الحيوانات . ولاكنه الإختلاف الثقافي العلمي والفكري السليم الذي يولد من خطأ أو صواب ويستقر في خطأ أو صواب.
وأنا أسألك لماذا يوجد المدرس والتلميذ ولماذا يوجد الشرطي والجندي والقاضي والمفكر والعالم والفيلسوف والشاعر والكاتب والمحرر والدكتور والمثقف والجامعي والخريج ووووووو إلى مالا نهاية ؟ لماذا أختلفنا في المسميات وأتفقنا على أن نمنح ( الحرية ) لكل من لا يفقه بأن يشارك برأيه وأن يدافع عن الخطأ كيفما أراد فهذا حقه الطبيعي!! لا يافاطمة لم تصيبي بعد لأن المثقف والبسيط تم الإختلاف بينهم في مسمياتهم فكيف تريدنني أن أصدق أنهم متساون في الفكر وأن لا أسأل هل نحن مؤهلين أم لا .. يا أختي أنا لست هنا لأدافع عني ولا عن أحد بإسمه ولاكنني أسأل عن كل ما أقرأ لكل من يكتب .. وأقول هل نحن مؤهيئين للكتابة أم أننا غير مؤهيئين. وأما موضوع الإختلاف بين المثقف والبسيط فأعتقد أنك تدركين مساحته وحدوده وتجاربه.
تقبلي مني خالص الود

أبو المؤيد
28-01-2010, 09:06 AM
بداية أوجه لك الشكر الجزيل على طرح هذا الموضوع للنقاش، كما وأشكرك أيضاً على المواضيع الأخرى التي أثريت بها هذه الساحة الأدبية.

أخي أحمد: دعني أكلمك عن نفسي أولاً، أنا لست من الكتاب أو المثقفين المعروفين، وحتى لست من ذوي الاهتمامات الأدبية أصلاً، فأنا لا أطالع الصحف اليومية وليست لدي هواية حب الاطلاع،
وأنا على هذه الحال منذ 15 سنة، تركت المدرسة بعد الإعدادية، حيث تحولت للدراسة الفنية، أكملت تعليمي الثانوي بالدراسات الحرة.

هنا يدور برأسي سؤال: إلا يحق لي أن أكتب كي أتعلم؟، إلا يحق لي أن أطرح موضوع يعاني منه الكثيرين؟، أم أنزوي بإحدى زوايا المنتدى أراقب من يكتب وما يكتب؟

لو تركت الكتابة للمثقفين والكتاب الكبار فلن نحصل على نتيجة، فأمثال هؤلاء لا يعرفون المجتمع ولا يخالطون الناس كثيراً بل أنهم ينزون بين كتبهم وأبحاثهم، أنا هنا أمثل شريحة كبيرة من المجتمع أو بالأحرى الأكبر، مجتمعنا يا أخي متوسط الثقافة والكتابات المشفرة لا تغري القراء وخصوصاً الذين يمرون بسرعة، مجتمعنا مثقف؟ نعم هو كذالك، لكن هل هناك قراء؟

وأخيراً: أنا أكتب لا ليقال كاتب أنما أكتب لاطلاع الغير على ما يحث فربما يستفيد أحد من كتاباتي وأكون سببً للتغير، أنا أعترف بأن كتاباتي ركيكة ولكن ما دامت فكرتها تصل فأنا من السعداء.

دمت بخير.

سالم الريسي
28-01-2010, 10:43 AM
السلام عليكم أيها الكراام

أحمد

شكرا على الموضوع الثرى

أسمحولي بمداخله بسيطه من وجهة نظري أن ألأدباء والمثقفين والنقاد والفلاسفه لم يكونوا مثل ما هم عليه الآن

كانوا تلاميذ يخطأون في حروف الهجاء لا يفقهون شيء صاروا عمالقةٍ عظماء من خلال عرض تجاربهم والممارسه

قبل أن يصبحوا كذالك وأن الأهتمام بالثقافه والادب والنقد ظاهره حضاريه جميله تتفاخر بها ألأوطان

وأنا أوافقك الرأى في وجهة نظرك بخصوص النقد وهو تعبير عن وجهة نظر الكاتب فقط

ولا يعتبر ألزاماً الأخذ به ،وأن المنتديات وجدت لتطوير الكتابه وعرض الأفكار ولا تعتبر مصدر رسمي ياخذ به

من جهه ومن جهه أخري يجب على الكاتب الواعي أن يعرف الشخص الذي ينتقده فإن كان أقدم منه وله تجارب

يجب عليه أن يلتزم بحترام التجربه وعدم الدخول في الموضوع بنقاش سلبي أو فرض الرأى الشحصي

طبعا وجهة نظر فقط لا غير وأنا أقدر واحترم التجارب والخصوصه الذاته وموضوعك ثري وشيق ياعزيزي

سالم

جاسم القرطوبي
28-01-2010, 12:43 PM
شاكر موضوعك وفي رائي المتواضع إذا ما ابتعد كلا منا عن رؤيته التي قد تكون قاصرة وبحث عن الأصح والأنسب وقدمها على طبق من ذهب فإنه سيكون المتعين عليه والمتأهل لمخاطبة النفس البشرية وستؤتي كتاباته أؤكلها مرتين كيف لا ونحن نعيش في مجتمع يصدق كل ما يقال بلا جدال

أحمد العريمي
28-01-2010, 10:06 PM
أخي الكريم .. البراء
لقد طرحت الموضوع ولم أكن أملك مثل نموذجي أقدمه لكم وها أنت تبرهن للكل ما أنا مؤمن به وعلى لسانك أصدق الدلائل.
أنت تقول أنك لست من المثقفين وليس لك ميول للإطلاع وهذا أجمل الصدق وأصدق الجمال إذا كنت غير مثقف وتطرح لنا المواضيع وتناقشنا فيها وأنت تأخذ منا وتعطينا إذا ماذا نسميك؟ فأنت لست بسيط ولا جاهل ولاكنك عاقل وخلوق وتعرف قيمة الأدب ومكانته وتؤمن في نفسك بأن هناك مثقف يجب أن أطرح عليه السؤال لأعرف الإجابة ودليل على ما أقول هو وجودك هنا في هذا المنتدى وأنت تحاورنا ونحاورك بكل أدب وتقدير وأحترام بعيدا عن الشارع لأن لغة الشارع لها خصوصية في الطرح وأما هنا فهنا طرح مختلف وهنا تحليق وهبوط وهنا تمرد وهنا من يمارس دور المراقب وهنا من يمارس دور المسؤل وهنا من يحب الرمزية فيختبئ خلفها لكي لا يعكر صفوه أحد وهنا .. لغة.
وأنا يا صديقي أتحدث عن الجاهل والبسيط الذي لا يفقه مايقول وهل له الحق في أن يدخل المنتدى ويعكر صفو كل من هو محترم وعاقل بمواضيع لا تغني ولا تسمن من جوع . فتجده يدافع عن الخطأ وهو يعلم بوجوب تصحيحه، وتجده متمسك برأيه وهو يعلم أنه على خطأ ويكون سبب في مضايقة العقلاء ومحاولة جرهم إلى هاوية رحبة يجد فيها المتسع الكافي ليقذف بكل ما يملك من فوضى ويتركها تنخر كالسوس في هذا المقال وذاك..
وأما أنت يا صديقي فلم تمنح نفسك أي لقب ولاكنك في حقيقة الأمر تحمل ألقاب كثيرة ويكفيني منها في هذا الحوار لقب ( المحترم ) وفي الختام يا أخي لو كان هناك من يسأل ليستفيد لما كنا في حاجة لهذا الطرح فهذه هي الحياة نتعلم من غيرنا لنعلم غيرنا. ولاكن المشكلة في من يتعمد الفوضى لتصبح عنوان للحوار
لك مني كل الحب

أحمد العريمي
28-01-2010, 10:32 PM
أخي وصديقي سالم
أنت تتحدث عن بشر مختلفين .. إن قصص الفلاسفة والشعراء والعلماء الحقيقين هي خير دليل على ما طرحته أنت.
وسوف أعطيك مثال بسيط .. لقد صدرت في جريدة الشروق هنا في القاهرة عدت صفحات كانت تتحدث عن مقابلة أجراها أحد الصحفين مع العالم المصري العملاق ( مصطفى محمود) رحمه الله ومن خلال قرائتي لهذا الحوار وجدت بأن الإختلاف هو العنوان الأمثل لهذه الحياة . فقد شدني رد العالم عندما سأله الصحفي . أين أنت الأن ولماذا لا يراك أحد ولماذا لا نسمع منك عنك ونعرف أين أنت؟ لقد كنت تمشي في شوارع القاهرة وتجلس في مقاهيها وكانت لك ضحكة ساخرة مع أصدقاء لا يعلمو عنك شيء منذ عشرين عام؟ ) هل تعلم يا أخي بماذا أجاب العملاق . لقد رد عليه قائل ( عندما نتخلى عن الأخلاق فلا حاجة لنا بالحياة . فالعزلة أهم من الفوضى) وهذا ليس هو الرد الأصلي الذي كتب في الجريدة ولاكنه كان يحمل هذا المعنى. ومن هنا أنطلق بسؤالي وإلى أين يأخذني ؟!! أنا نفسي لا أعلم ولاكنني مؤمن بحقيقة الإختلاف وبأن الثقافة فن يجب أن لا يدخله إلا من هو مؤمن بأن الفوضى في النقاش ماهي إلا خطيئة نحن نمنحها الحياة لكي تعيش حين نسمح للجميع بطرح ما يتناسب مع شهيتهم وليس كل ما يتناسب مع الأدب.
دمت في سلام

أحمد العريمي
28-01-2010, 10:43 PM
جاسم القرطوبي.. هذا المجتمع لا يصدق كل ما يقال له.
ولاكنه مجتمع يؤمن بالحب والسلام ويحفض قول النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ( إن المؤمن إذا قال صدق وإذا قيل له صَدق ) هذا هو المجتمع الذي أذكره فإذا كانت هناك عقول جديدة تحاول النيل منه فهي قليلة ومكشوفة جدا وإذا كانت هناك شراذم تحاول أن تصعد على كتف الحقيقة لتطفئ نورها . فتأكد بأنها لا تستطيع أن تحجب الشمس.