والآن كيف الآن

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

ألقي بين الأيادي قصيدة اعددتها لصديقٍ لي من الجنسية الأردنية في مرحلة الدراسة الجامعية هناك ... اصابه شيئا من نقض العهود بما كان له أملا بالإرتباط الأبدي , فهذه الحادثة بعد تفسيرها بإختصارٍ شديد

( خطبها وخُطبِت منه ووافقت بذلك ونقضت العهد, لذلك بلغه من الأسى ما بلغ , فأراد أن يبعث لها رسالة أخيرة لها بأسلوبٍ شاعري , فنالني من هذه الواقعة منال الوصف , ووصني بأن أطلق العنان لما نسجته من ابيات من أجل العبرة بدون تحفظ على الأسماء , يُعيدني ذلك لتذكر مجنون ليلى.. وعنترة وعبلة)


من يوسفٍ لـــــكِ يا دُعــاءُ تحـــــيةً
تعلو السماءَ على النجوم ِوصـيـــتي

أنــتــي ملـــَكّــةِ حظَّ قلبــي بِـــواقــعٍ
قـمراً أضــاءَ العِشقَ طـــول محـبتــي

والآنَ كــيـــفَ الآنَ يـا غُــصــناً لــهُ
مــِــنَ الـــفُـــــروعِ تـَــيَـبُســاً وتَشَتُتِ

هل تذكُــرينَ مِــنَ الوعودِ صراحــةً
وما بقــى بين الــسنـــينِ لـلحــــظــةِ

لو كان مــا أدعــيـــهِ شعـــراً لا أجِـد
سِــــواهُ هـــماً أجـتنـــيهِ وحســــــرةِ

هـــل للـــمحبـــة ِقــيمـــةً لا تـرتوي
عِشقــاً شُــعوراً صــادِقــاً يا وردتي؟؟

ماذا عَمِلتُ وكيفَ أرجو خلاص من
أبدى الخـــطوبـــّةِ دونَ عِلماً لِحالتي؟

كــيف المعـــاشُ يا دعاءُ فَطالَمـــا
بقــى حنــين الوَجدِ يُغشي ظُلمتــي؟

هـــذا جـــزاءُ الــحُبِّ مـَـن صـار لَهُ
عبــداً أســيــراً راحِلاً دونَ رَجعَتـــي

قلبــي جـــريحٌ يا حبــيــبةَ عـــاشـــقٍ
إلــى المماتِ بـــَعــدَ وصــولِ رسالتي

[وهج الثريا]

جميل أن يجد الإنسان من يواسيه في محنته .. والأجمل من ذلك أن يسطر هذا الوجع بأبيات جميله علها تﻻمس قلب الطرف الآخر فيدمي قلبه حزنا على التفريط في سعاده كان سيجدها بقرب شخص رسم له كل حياته ..

دائما تبدع في سطورك أخي زياد .. تمتلك حس راقي ومرهف ..وفقك البارئ..

[عبدالله الراسبي]

اخي العزيز والشاعر القدير زياد الحمدني ابيات جميله جدا ورائعه
وفي غاية الجمال والابداع
تسلم على هذه القصيده الرائعه والجميله
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي

[رفيف النور]

يَ الله ..
دُرر الحُزن فيها لامعه
كأنّها مرآيا العذوبة
وانهمار الجمال سلسبيلا .. !!

بُوركت ..

[ناجى جوهر]

السلام عليكم أستاذ / زياد الحمداني
وفي أنت ما شاء الله عليك
هكذا ترجمت إحباط الصديق إلى شعر
عذب جميل,يصف واقع حال المغدور به
ويبدو لي انك ورفيقك على وفاق تام
فإنّ من سعد بقرأة القصيدة
يخال له أنك أنت العاشق لا صديقك
وفقك الله وتقبّل تحياتي

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

جميل أن يجد الإنسان من يواسيه في محنته .. والأجمل من ذلك أن يسطر هذا الوجع بأبيات جميله علها تﻻمس قلب الطرف الآخر فيدمي قلبه حزنا على التفريط في سعاده كان سيجدها بقرب شخص رسم له كل حياته ..
ا
دائما تبدع في سطورك أخي زياد .. تمتلك حس راقي ومرهف ..وفقك البارئ..


هذه الأحاسيس يتم تداولها حتى ولو لم تكن قد كان مصدرها منبع ذلك الحس الذي يشترك بمحيطه الخارجي ليعطي الواقع شيئا من الجمال والتعاون خلاله يضفي مشاعر جميلة كجمال حرفك وفكرك المتسم بالدقة ..


سرني تواجدك الأكثر من رائع الأخت الفاضلة وهج الثرياا

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

اخي العزيز والشاعر القدير زياد الحمدني ابيات جميله جدا ورائعه
وفي غاية الجمال والابداع
تسلم على هذه القصيده الرائعه والجميله
ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
وتقبل تحياتي

الأبيات جميعها تترنم بكلماتك الصادقة النابعة من القلب اخي الغالي الرائع الشاعر أ. عبدالله الراسبي مرور وما أجمله من مرور , مفعم بالحيوية التي نقتبس منها الكثير من الصفات الجيلة المنبثقة من شخصك الكريم حفظك المولى..

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

يَ الله ..
دُرر الحُزن فيها لامعه
كأنّها مرآيا العذوبة
وانهمار الجمال سلسبيلا .. !!

بُوركت ..

العذوبة فيما أرقتهِ من عذوبة..

وذلك الإنهمار شرُف بضيء نورك, المنساب في فحوى سطورك..

والحزن ملاذا يحتويه شيئا من المِحن , تتلاشى بوجودِ من يسعفها.. ومن ثُم يكشفها...


دائما ما يسرني رؤية الرقي المتجسد في حرفك الأخاذ بما تحمله من مشاعر...

الأخت الكاتبة الرائعة رفيف النور..

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

السلام عليكم أستاذ / زياد الحمداني
وفي أنت ما شاء الله عليك
هكذا ترجمت إحباط الصديق إلى شعر
عذب جميل,يصف واقع حال المغدور به
ويبدو لي انك ورفيقك على وفاق تام
فإنّ من سعد بقرأة القصيدة
يخال له أنك أنت العاشق لا صديقك
وفقك الله وتقبّل تحياتي



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أخي الرائع الكاتب المتألق أ. ناجي جوهر..

من الجميل مشاركة الزميل فيما مر بهِ من حزَن وشجن وصُعيبات المِحن...

هذه القلوب الوفية الندية التي تتذوق الأحاسيس بكل جزالة , وتجعل صعبه سهلا مناله..

وزرعت إبتسامة في ثغر حرفي من شعورك بكونِ ذلك قد مررت بهِ , أضحك الله سِنك , ولو كان لما عاش من قتل قلبا هائما في إطمئنان ..


لك جزيل الشكر والإمتنان أخي الفاضل..

[فيصل مفتاح الحداد]

أخي زياد ، لقد شكا إلي أحدهم من فتاته التي أراد أن يتقدم لخطبتها , فوافقت على خطيب آخر تقدم إليها يدعى أحمد ، وتزوجت منه وأصبحت عروساً ، تخطر في سعادتها ولباسها وزينتها , وتركته على فراش الحسرة والمرض ، فقلت هذه الأبيات أصوِّر ما آل إليه كلاهما :
تَـرَكْتِ عَـلِيَّاً وَالْـتَجَأْتِ لأَحْمَدَا .................. وَأَجْهَدْتِ قَـلْـبَاً مَا يَزَالُ مُـعَمَّدَا
بِحُبِّ رَدَاحٍ لا تُـرِيـدُ وِصَـالَـهُ .................. تُجَرِّدُ سَـيْـفَاً في الجُـفُـونِ مُهَنَّدَا
وَأَنْتِ هَـدِيٌّ تَرْفُـلِيـنَ بِزِيـنَـةٍ ....................... وَتَــاجٍ أَنِــيـقٍ لامِعٍ وَزُمُـرُّدَا
يَـزِينُكِ خَطُّ الحَاجِـبَيْنِ وَطَـلْعَةٌ ...................وَنُورٌ يُـكَـسِّي وَجْـنَـتَيْكِ فَيُورِدَا
وَرُوحٍ عَـلَى عَهْدِ الوِصَالِ مَرِيضَة ...........تُـعَـالِجُ هَمَّـاً في الفُـؤَادِ مُخَلَّدَا
يُحَرِّقُ شَوقَاً يـَا إِلَـهِـي كَـأَنَّمَا ................. يُـقَطِّـعُ قَـلْـبَاً في الحَشَاةِ وَأَكْبُدَا
وَجَنْبٍ إذَا مَا اللَّـيْلُ أَرْخَى سُدُولَهُ ...............يَـبِيتُ عَــلَى جَـمْرٍ أَرَاهُ مُـوَقَّدَا
فَللهِ مِـنْ نَـفْسٍ تَـَساقَطُ أَنْفُسَا ....................وَلِلَّهِ مِنْ قَـلْبٍ تَـعَـلَّـقَ مُـلْحِدَا

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

أخي زياد ، لقد شكا إلي أحدهم من فتاته التي أراد أن يتقدم لخطبتها , فوافقت على خطيب آخر تقدم إليها يدعى أحمد ، وتزوجت منه وأصبحت عروساً ، تخطر في سعادتها ولباسها وزينتها , وتركته على فراش الحسرة والمرض ، فقلت هذه الأبيات أصوِّر ما آل إليه كلاهما :
تَـرَكْتِ عَـلِيَّاً وَالْـتَجَأْتِ لأَحْمَدَا .................. وَأَجْهَدْتِ قَـلْـبَاً مَا يَزَالُ مُـعَمَّدَا
بِحُبِّ رَدَاحٍ لا تُـرِيـدُ وِصَـالَـهُ .................. تُجَرِّدُ سَـيْـفَاً في الجُـفُـونِ مُهَنَّدَا
وَأَنْتِ هَـدِيٌّ تَرْفُـلِيـنَ بِزِيـنَـةٍ ....................... وَتَــاجٍ أَنِــيـقٍ لامِعٍ وَزُمُـرُّدَا
يَـزِينُكِ خَطُّ الحَاجِـبَيْنِ وَطَـلْعَةٌ ...................وَنُورٌ يُـكَـسِّي وَجْـنَـتَيْكِ فَيُورِدَا
وَرُوحٍ عَـلَى عَهْدِ الوِصَالِ مَرِيضَة ...........تُـعَـالِجُ هَمَّـاً في الفُـؤَادِ مُخَلَّدَا
يُحَرِّقُ شَوقَاً يـَا إِلَـهِـي كَـأَنَّمَا ................. يُـقَطِّـعُ قَـلْـبَاً في الحَشَاةِ وَأَكْبُدَا
وَجَنْبٍ إذَا مَا اللَّـيْلُ أَرْخَى سُدُولَهُ ...............يَـبِيتُ عَــلَى جَـمْرٍ أَرَاهُ مُـوَقَّدَا
فَللهِ مِـنْ نَـفْسٍ تَـَساقَطُ أَنْفُسَا ....................وَلِلَّهِ مِنْ قَـلْبٍ تَـعَـلَّـقَ مُـلْحِدَا


سرني اخي العزيز الشاعر فيصل مفتاح الحداد على هذا التفاعل الجميل...

جميل تلك المشاعر المختزلة الأنيقة بصاحبها أن يبادل الآخرين في بلورة معاناتهم بنتاجٍ أدبي جميل هذه الهبة التي حباها الله لعباده وميزهم بها عن غيرهم ...

امتعت القلب فيما نضح هنا في هذه الزواية المتواضعة جزاك الله خير..