المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((إفتوني في أمرِهِما))


زياد الحمداني (( جناح الأسير))
06-02-2014, 10:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يسرني مشاركتي في هذا الموضوع المحير من تعاطي إتباعه أو عدمه

بإبداء آرئكم العطرة إتجاه فكرين معاصرين ، تميزا بفكريهما المغاير بما اعتدناه وخاصة في التفسير ..

فكلاهما انتهج مجال يكاد يكون قريب للآخر ولكن يتميز عن سواه..

أولا : المهندس عدنان الرفاعي

ولد عام (1961)م في قرية تلشهاب، محافظة درعا. تخرج من جامعة دمشق (1989)م حاملاً إجازة في الهندسة المدنية.. وعُيّن بعد ذلك في وزارة الثقافة (المديرية العامة للآثار والمتاحف).]، نشر أول كتاب له سنة (1994)م، وله عدة مؤلفات في الفكر الإسلامي أبرزها المعجزة الكبرى
–القدر
– الحق المطلق
- الحكمة المطلقة
– محطات في سبيل الحكمة ... كما له عدة مناظرات وبرامج تلفزيونية
معروف بتحليله المنطقي وحجته الدامغة ومنهجه العقلاني ، أغلب ما يعرضه في كتبه وبرامجه أفكار جديدة تعرض لأول مرة في العالم، يدعو إلى إعمال العقل وفهم آيات كتاب الله بتجرد وبعيدا عن الأهواء والعصبيات .. من أهم رواد الإعجاز العددي في القرآن الكريم، وله عدة نظريات واكتشافات حوله، وكتبه معززة بآلاف الأمثلة حول ذلك.
يدعو إلى تنقية الروايات ( عند جميع الطوائف ) على معيار القرآن الكريم، ونبذ كل ما يخالفه. يعتبر المنهج الإسلامي فوق التاريخ، ويعتبر أن سبب تفرق الأمة ووهنها هو تركها للمنهج الذي أراده الله في كتابه الكريم، واتباعها للعصبيات الطائفية والمذهبية التي أنتجها التاريخ على حساب القرآن الكريم. رفض عدة أفكار تعتبر أصيلة في الفكر الإسلامي الموروث، مثل أحكام العبيد وملك اليمين و الناسخ والمنسوخ و الخروج من النار واحتكار الخلاص وغيرها.[1]

هذه الأفكار الجديدة ، صدمت الكثير من علماء الأمة المعاصرين بما تحمله من توجه يلغي أسس تاريخية قديمة ..

سؤالي هنا ما رأيكم بهذا الفكر أرجوا متابعة بعض محاوارته التلفازية ومناظراته حتى نكتشف هل سبيله على حق أم دون ذلك..

بكل أمانة اسلوبه جذاب وفكره يستحق التمعن به ولكن بتحفظ..



ثانيا: الدكتور علي الكيالي..

علي منصور كيالي هو مهندس معماري وهو باحث إسلامي سوري. ولد في 31 مارس 1953 بمحافظة حلب ودرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء، أمضى من عمره ثلاثين سنة في البحث في القرآن الكريم وله الموسوعة القرآنية الشاملة مؤلفة من عشرة مجلدات ستصدر قريباً فيها شرح حقائق من القرآن.

لديه عدة مؤلفات ومقالات متخصصة في اظهار خفايا القرآن الكريم وأسراره، أبرزها:

الآخرة بلغة الفيزياء
الألوان في القرآن
علي منصور كيالي ومسيرة الإنسان والكون في القرآن الكريم
الزمان والمكان حقائقٌ علميةٌ تحدَّث عنها القرآن
علمٌ وبيان
محاضرة جائزة دبي
حقائق القرآن التاريخية وأباطيل الصهيونية

شهاداته..

دكتوراه في البحوث الإسلامية , الجامعة اللبنانية 2012
إجازة في الهندسة المعمارية , كلية الهندسة المعمارية , جامعة حلب 1979
اجازة في الرياضيات و الفيزياء , كلية العلوم , جامعة حلب 1971 – 1975
شهادة الثانوية العامة , مديرية التربية ,حلب 1970
مؤلفاته و دراسته..

1981 – 2011: دراسة القرآن الكريم دراسة علمية فيزيائية وتاريخية و لغوية
1980 – 2008: الاشراف على تنفيذ عدد من من المشاريع منها ( فرع المرور - مشفى الشرطة - مبنى الهجرة والجوازات ) في مدينة حلب
1980 – 2007: رئيس قسم الأشغال الهندسية في قيادة شرطة محافظة حلب
2005 - 2006: القيام بإعداد دراسة المشاريع الشرطية , وزارة الداخلية ,الجمهورية العربية السورية - دمشق
1983 – 2003 : مهندس استشاري لدى دائرة أملاك اليهود , حلب
1975 – 1985: تدريس مادتي الرياضيات والفيزياء لمرحلة الثانوية العامة

كما قام بتأليف موسوعة علمية شاملة بعنوان القرآن ... علم وبيان مؤلفة من عشرة مجلدات رائعة فيها شرح حقائق عظيمة من القران الكريم والاهم في اجتهاداته انه يدفعنا الى حب الله تعالى تقربا منه وكسبا لرضاه لتكون منزلتنا عليا عند خالقنا في الدنيا والاخرة ويخرجنا من حالة الخوف من النار الى حالة حسن الظن بالله تعالى ويشجعنا على التأمل والتعمق في فهم ايات الله تعالى لأنه بالقران وبتطبيق اياته وفي القلب السليم تفتح عند الإنسان الذاكرة الثانية اللتي ستدله على حقائق كبيرة وهو لا يريدنا بأن نعلم فقط ظاهرا من الحياة الدنيا فالدخول في عالم القران بحرا لا ينتهي مهما فهمناه فهناك المزيد . ان الله تعالى أكد على تلاوة كتابه العزيز مرارا وتكرارا الهدف الفهم والتطبيق وبذلك تأتي مرحلة فتح الذاكرة الثانية ويجعلنا نميز بين الإنسان اللذي يحيا حياة طيبة بالمسارعة الى الاستغفار وفعل الخيرات والإكثار من الاعمال الصالحة لتعلو مرتبتنا في الجنة فنحن في هذه الحياة الفانية نسعى لنكون الأفضل فكيف الى جنتنا الابدية سنعمل لنكون في اعلى جنة فمن اراد ذلك فليعمل لها ومن فضل ان يعيش كأي كائن حي اّخر جل همه ان يرضي ملذاته ويعيش ليأكل ويتكاثر ويرضي غرائزه ويتسلح بكلمة انا لا أؤذي أحد فليرض غدا بموقعه في الجنة يوم لا تنفع الحسرة ان الله منحنا العقل ان أحسنا استخدامه ملكنا السعادة في الدارين.

بعد هذه النبذه عنهما نجد إشتراكهما في عدة جزئيات ...

منها ما يتعلق بدراستهما كونهما مهندسين ، تأثرا بدراسة الفيزياء التي تعتبر ذات طابع فكري تحرر العقل ليتجاوز أبعاد أخرى لا يستطيع العقل المجرد تصورها ..

لذلك اجد المنطق دائما جانبهما، وخاصة المهندس عدنان الرفاعي الذي تعمق وصرح بقنابلٍ نسفت بحقائق تاريخية .. حتى سماه بعض العلماء المعاصرين منكر السنة ، لردها في حالة تعارضها مع آي الذكر الحكيم مهما كان السند صحيح ..


فالآن إعزائي الكرام..

هل لنا أن نتأثر بهذه الأفكار ..

هل لنا أن نسلك إتجاه فهمهم واجتهادهم المعاصر ..

أرجوا تنويرنا بذلك مما لا يدعو للشك والريبة جزاكم الله خيرا كثيرا..