المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عَلى ضِفافِ اليَاسمين .. !!


رفيف النور
21-02-2014, 10:07 PM
http://im89.gulfup.com/ouiTX.jpg (http://www.gulfup.com/?1GRMws)








ابتَدئُ النّورَ مِنْذ نعومة ظفْرة
مُنذُ حنينه الغَضْ
وابتِسامتهِ الطرية
مُذ كَانَ بُرعم يحوم حولي ..!!

رفيف النور
21-02-2014, 10:42 PM
مُخضبٌ أنتَ بنَزيفِ الصمتِ
عَلى قارعةِ الأوركِيد .. !
كفاكَ جَنائِنَ السمَتْ...
لَقدْ تَرعْرَعَ هُنا وجعْ ..
شَكى هّذه الأنيقة المُسترسلة بأوشحةِ الروز ..
وبأَحضانِها لوَعة جاثمة ..
أَفِق ..
لِترقَى بهَا .. لِتسمو .. لِتعلو بالشَامخه ..
لِترويهَا كِبرياء ..
تُسعفهَا حنيناً إِلَيك ..


أيها الرقيق .. يا قَلمِي ..
شَكوتكَ إليكَ .. جمودكْ ..
وهِبتي الصامتة ,,
روحي الساكنة ...!!

رفيف النور
24-03-2014, 12:43 PM
http://im47.gulfup.com/piynkt.jpg (http://www.gulfup.com/?9cBnKM)



وَبعضُ الصبْرِ تُوجعهُ
الجِرَاح ..!!

رفيف النور
01-04-2014, 11:05 PM
لآ أدري ..!!
أنحنُ للحياةِ سلوى
أم أنّ الحياة بنا سَلوى .. !!

~~~~

تفيقُ أمنياتي على الوهمِ دوماً
برهة أشعرُ أنّها العُلا .. !!
ثم ما ألبث إلا وأفيقُ على القدر البَلسم
أن صبرا فصبراً
كلّهُ خير .. وزيادة
وأرواحنا تمتصُ طمئنينة شيئاً فشيئاً ...!!

رفيف النور
15-04-2014, 08:18 PM
http://im66.gulfup.com/OZ9d0k.jpg (http://www.gulfup.com/?nSioif)

أهذا هُوَ اليوم
يومَ أن باتَ الحنين للحياةِ يجتاحني
ونطقت شفتاي ببكاء لا يَفهمهُ إلا أنتي
مذ احتضنتي ذراعيكِ
لأشعرَ أنكَ كلّ شيء
وأن لا يوجد في الدنيا مثلكِ
ذكرى أهديها لكِ أمي
أنا ممتنةٌ لكِ أنكِ أمي

أهديكِ ذكرى مَولدي ..!!

رفيف النور
27-04-2014, 09:41 AM
لِمنْ أشتكيكْ ..؟
وعنفوانُ صمتكَ أرقني
تغدُو ترحالاً بينَ وشائِح البدر
وتنسى أنّ لكَ انتظار .. !!
شغفا .. لهفة تحنو ركعا سجدا
تستجدي رفعة منك
تُسامرها هبة صامتة
نزفاً رقيقا كالذي بداخلها
وينسابُ مع الكتمان مواجع
بلسم ، خدر لأجل غير مسمّى
وكأّنّ أفاق الهجعة غدت زنبقة ذابلة

قُلي .. بأِيّ حديث أستجلبك ؟
وبصمةُ الصمت منحوتة بِداخلي
تخشى حتّى قلبي أن ينعنفها
بلحنهِ الحزين , وعزفهِ الطروب

ما عدُت أقوى الهُجران
ذقتُ ألوانهُ كلها
واستلهمتُ مِن ينابيعهِ الجافة
ذاتاً عصامية السجية
تهوى الكِبرياء
وتعلو عن مسامعِ الحديث
ألفُ بسطة وبسطة ..!!


عُد إليْ .. إلاّ فراقكَ
فإنِي لا أستلطفه ...!!

إِليكَ .. يا قلمي

رفيف النور
04-05-2014, 10:58 PM
/.. بينَ دَهاليزِ الشتاتِ ولدَ مرة
على جَناحِ غُربةٍ مُسافرة
تمتطي رمادية الغيمِ كي تدفن
الوجعْ ، بقدِر الهطلِ اليابسِ مِنها
إلاّ أن ملاذَ الصمتِ الأسود
بلسمٌ مِن زهرٍ ذا شوكٍ مسموم
وامتِدادُ الفجرِ الميّتِ يحويني
طفلةً .. هجرتْ أحضانَ الأبّ الندية
وامتَزجت بينَ التياعِ الغروبِ
وقهرِ النّور سخيةَ الألم
تخشاهَا بيادِرُ السدفِ
نقيةَ الظلامِ ، مقهورة العتمة
تهابُ أنْ تنفثَ فِي جناحِها المجروح
معزوفة نايٍ لاذعَ الحُزن
بِسلوته تتمّ باقياتُ الأنين .. !!

رفيف النور
07-05-2014, 06:56 PM
يَقيناً ،
مَا بينَ لهْثتنا للصمتِ وبينَ زَيفِ التَرآجمِ .. سَكينة ،
تَستطيبُ بَها مَاكثاتٌ خُزَاعيةَ الحُزْن ،
تَرنُو بمَدامعِ الرُوحِ لاهيةً ، تيهاً بينَ قوَاسمٍ النجومِ ،
تَرتَدي وشَاحَ نُسجَ مِنْ غصصَ اللوَاعجِ فٍي نبضِ الخُزَام ،

أنْ ....
حَناناً .. ، جُناحٌ لوتَسي ..،
يُورقُ بدمٍ طاهِرِ ،

رِفقاً .. ، فَمعالٍمٌ زَآكيةٌ تَرثيني ،
ثَكلى الحَرفِ تَشجِي نَواعس الحُلمِ الضائع ،

وَ كَانَ قصة .. بلْ مُعلقةٌ مِن زَمن لمْ يُذكر بكُنية !
يَجوبَ أوْرِدة العُلا بِـ/ وجعْ !
يَسْتَدعي أساهُ بَينَ حُلومِ النّهارِ المُخضبِ بِجُلنارِ الكِبْرياءْ ،

وَكمْ لهُ مِن سَرابٍ شامخٍ يُدعَى وفاء مُكللٌ بتهَاليلِ ليلٍ نوْرآنيّ
يَخزُنُ ضياءهُ بمقلٍ ذات دوَائرٍ تخْزُلُ لونين حالمينْ
تتَلاصفُ دررُ الوَجعِ فيها ، مَكنونأً بلهفةِ سَاميةْ ،
تَبتَغيْ صلاةَ الفرحِ بينَ مَحاْريبَ الصَفاء !

ومَابينَها يَسكُن النقاءُ محفوفاً بِهاجعاتٍ قُدسية ،
لا تَبتغِي سوى إيمانُ الحُبّ اعتقاد ،

....... ، ويغيبُ نصفُ الحرفْ !!

رفيف النور
07-05-2014, 07:19 PM
سَأجدُ يوماً .. ،
ركناً لا يذبل ، زَاويةً لا تشقى
تجمَعُ الرفاتَ الهالكَ بينَ أضلعي
تمتصهُ كالنْدى
لا يورقُ الزهرُ إلاّ بهطلهِ الزاخم ..!!

رفيف النور
16-05-2014, 03:39 PM
تسقطُ عبثاً منّي
تتهاوَى في الفرآغ
لأرجع ألملمها مثقلة بكهولةٍ
غرقت في الألم وشاخت به
أجمعُ سُقايا الحرفِ لألثمَ بهِا لساني
ويصمتَ بهْا .. !!

رفيف النور
16-05-2014, 03:41 PM
زهرٌ يتيمٌ بقى
بينَ جناحي ، يستقي جرعَ الألم
يحيَا ولا تذوب تفاصيلهُ مع الأيام
لا تقوى خصائله على النسيان
فقطْ لو تنسى أنّها بيضاء
فهذا أجمل .. !!

رفيف النور
16-05-2014, 03:44 PM
أَشتاقُ لأبوح للحرفِ
بأنّهُ وحده من يلملمُ البعثرة الجميلة بِداخلي
كَطفلٍ كتوم
لا يحتاجُ إلاّ لأمهِ كيْ يبوحَ وجعه ..!!

رفيف النور
16-05-2014, 03:45 PM
تَأخذنا الدنيا صغارا
وتِرجعنا شيوخا
عِبرةً لقلوبنا ..!!

رفيف النور
16-05-2014, 09:54 PM
كَم هرمتْ العِبر بِدواخلنا
حتّى ظنّت أنّا بلغنا من الكِبر عتيا ..!!

رفيف النور
19-05-2014, 10:54 PM
أَهوى وحدتي تلكَ التي يسمونهَا قاتلهْ
أو أنّها ضربٌ من الجنون .. !!
فهي وحدَها من تعي أن لا مجال لتُجاملني
تبعدني عنْ ملامسة قلبي لـ/للمجاملات الزآئفه .. !!

رفيف النور
19-05-2014, 10:59 PM
أخشى سقوط دمعةْ
فتلكَ فاتحة بكاء مدرار ..!!

رفيف النور
22-05-2014, 03:30 PM
بَينَما هجتْ أوراقها والطلاسيم المعقدة ،
رآحت تململ الملل لعْبةً بينَ عيني الجفاء
رآحت تستعطفُ شيئاً مِن حنان ، تُسامرُ همسَ طهْرٍ بداخلها ،
كقارورة اشتاقت معالم الماء ، وإذا بطيفٍ يمرّ من خلف النافذه ،
سبقَ لحظُ روحها قبل عينيها إِليه ،قفزتْ والخوفُ يملكُ خطواتِها الساخطه ،
وإذا بهيكلِ عصفور قد تأسّى حاله وبجنبهِ آخر قدْ قضم منهُ المرض ما اشتهى ،
وبقى يذوي بجناحيه كالملسوع ، ما إن لامست ريشهُ حتى قفزَ ونَاحَ بصوتٍ موجوع ،
واتردعتْ خوفاً
وبقى ما بقى من اللحيظات يكبحُ عينيه حتى لا يغتاله النومِ المُودع
وفجأة ....
أخذ يتقلبُ ويفردُ جناحيه حتّى فاضت روحه الطاهره !!
وبدأتْ سماءُ بُكاها بالهطول

فلسعةُ الموتِ تعظمُ بعظم العِبره

رفيف النور
23-05-2014, 08:48 PM
وأنا بينكما نطفةُ وجع
وهمسٌ لا يكف أنينه عن النواح
أنا بينكما… صمتُ الشتاء إذا ألجم غريب
واشتّلّ منهُ هويته
وانهمارُ الغربة على أطياف النور
بينكما أنا… جمع الشتات… وتقاذفه !!


فاعذراني إِذا لم يكن لي حُلم غيركما

رفيف النور
23-05-2014, 08:53 PM
قلّي
أيهما أركنُ إليهِ دموع…
وقدْ كفّ عني الزمان سمعهما وبصرهما ؟
وبأِي عذرٍ أطوي بيادر الألم
وأتناسى طفولة لا تكفّ عنّي ؟


عشتُ بينهما طفلة لا تكبر
يلجماني بهدوء الدلال
وجوفه مخزول بالألم… !!

رفيف النور
23-05-2014, 09:02 PM
فقط لأنسى
وأغادر !!

رفيف النور
30-05-2014, 11:11 AM
http://youtu.be/ucZf-jbC1D8

رفيف النور
30-05-2014, 11:14 PM
3/5/2012

كُلُّ الأزماتِ أنت ...!!

~~~~~~~~~~~~

مــآ أشدّ ترآكم الأزمــآت !! وتحولهــآ إلى وحش كآسر يخيفني ويرعبني ... بل بالكــآد أستطيع التنفس برآحة إذآ لمحتهآ ...
مآ أشدّهآ !! .. ومآ أوجعهآ !! .. في النهآية .. هي لن تستطيع كسري .. ولكنهآ تضع توقيعاً أسوداً .. في ذآكرتي ... يقلبه الزمن كلما احتآج إلى الدمـــوع ... بل وإنـــه يقسى ويجمد .. عندمآ تزدآد التوآقيع .. وتشتبك لتُولد عقــدة ... متصلة بعقدةٍ أُخرى .. ربمآ لآ يوجد بينهمآ رابط وثيق ... ولكن في نفسي وجدتهما أسآس لآ يستغني عن أسآس ثآني ...
" وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " .. هي دليلي في كثير من الأمور .. تنير عقلي ... ولكن لم أستطع التفريق بين تلك العقدتين ...
يغيب الأستآذ ... لمؤتمر مآ .. ويعلن عدم حضوره في المحآضرة القآدمة .. ومنذ أن نطقهآ .. وأنآ وعقلي نشتغل ..
" سأحضر متأخرة .. نعم .. ولن يحضر أحد معي في تلك الساعة من زميلآتي .. نعم .. سأبقى وحيدة .. نعم .. وما الجديد ؟! .. الجديد هو أنّ التفكير في هذآ الأمر مرعب بدرجة لا يمكن تصورهآ .. نعم .. العام الماضي تغلبت قليلا عليها .. وهذآ العام أصبحتْ أكثر تشبثاً بي .. وما العمل ؟! .. لآ أدري .. كيف لي أن أسير وحدي يوم الاثنين في ممرآت هذه الغآبة المتوحشة والغوريلآت والوحوش الكاسرة ؟! .. وأبقى كالعصفورة الجريحة .. تلملم نفسهآ خوفاً من الأذى .. ومن الأظآفر التي لآ ترحم .. وبعيون تآئه .. تحكي ألف قصة عناوينها .. " ألآم لآ تنتهــــي " وجرآح كثيرة .. أووووه .. مآ هذآ الهذيآن ؟! .. أكآد أجزم بأني سأجنّ إذآ استمر عقلي في التفكير بهذا الأمر .. حسناً .. سأجآزف "
واليــــــــــوم ... رســآله أفقدتني ما استجمعته من قوة .. وهتكت بكل ما لدي من طآقة .. وأضآفت قالباً جديداً .. من أنواع " الرعــــــب " ما أكثـــرهآ !!!!!!!!! ... هذآ وأنآ لم أصل بعد إلى الغآبه الهمجية .. عفواً .. أقصد الجآمعة المحترمة ... ويحــــي ! ...
حآن الوقت لأذهب وألج في هذه الأزقة حتى أرى إحدآهن وينبعث الأمـــآن في قلبي ... ولكن هنآك شيء آخر ! .. حروف أعآدت حيآة الجرآح القديمة .. ونثرت الملــــح الممتلئ باليود .. كي أتألم بالشكل الذي لآ يفقه أمره سوآي ...دعيكِ من هذآ .. فلتفكير في مكنونه واعتصار الصبر وقت آخر .. طويل .. فكّري الآن كيف ستعبرين طوآبير " الكآئنآت المريخية " .. التي تهتك بأنوثتك مجرد نظرة وآحدة منهآ .. فكيف بألآف النظرآت ؟! .. حقاً .. إنه شيء يفقدني عقلي ... أسير ولآ أدري من أنآ! .. عرفت ذآتي حينهآ .. أنني .. كومة من " الخوف " الشديد .. كثيرون .. أبتعد عن مسآر أحدهم .. ليفآجأني الآخر بالإعتراض .. هذآ وأنآ لآ أدري كيف تحملت قدمآي كل هذآ العنآء ؟! .. بل هي كيف تحركت أصلاً ؟! .. لآ أعلم .. إنهآ القدرة والرحمة الإلهية ... وتستعدّ .. العينان لتدفق شلآلها .. تمنيت حينهآ .. لو كآن بينهم .. " بآبآ " .. أرتمي في حضنه وأبعد النظرآت عن عيني وأعينهم .. ولآ يصطدم بريقهآ بما يلوثهآ .. ولكــن أين " بآبآ " بين هذه الكومة البشرية المتوحشة ؟! .. أظن بأنه الآن يستمتع بأوهآمه وخرفآته التي لآ تنتهي ..
ودقّ ناقوس الذكريآت .. ليسلب مني كل ذرة أستطيع التأقلم بهآ في ظلّ هذآ الظلآم ... تذكـــرتهآ .. تذكرت كلآمهآ .. وحديثهآ ... عندمآ سألـــوهآ عن طفولتي ..
"" بينمآ كنت في الغرفة .. والنـــآفذة مفتوحة .. وهم يجلسون في الخارج وضحكاتهم تملأ مسامعي .. جذبني حديثهم .. الذي جآء بغير منآسبة ... سألوهآ عن طفـــولتي .. فصمتــوا بعمقٍ وهي تتحدث ... " كــآنت تخآف من الغربــآء كثيراً .. ولآ تستلطف أحداً .. كآنت تبكي إذآ رأت رجلاً ذو لحية بيضآء ..وتبكي إذآ رأت رجلاً بدون لحية ... فقط تصمت عندما ترى ذو اللحية السودآء .. وذلك لأنّ أباكم ذو لحية سودآء ... كآنت تحبه كثيــراً .. يكآد أكثر مني بأضعاف ... لآ تنهض من حضنه أبداً ... وإذآ ذهب .. تظل ورائي عابسة .. كظّلي .. لآ أعلم لمآ هذا الخوف ؟! .. لآ تحب الناس ولا تحب الإختلاط بهم ... وتنظر إلى كل أحد بأنه :: غريب :: .. وعندمآ بلغت السآدسة كانت لآ تزال في كتفه وحضنه دوماً .. كان يقودكَ أنتْ .. وتشير إلى ع... ويحملها هي ... مع أنكَ أصغر منها سنا ... وكبرت وهي لآ تفقه سوى الحزن ... ومنذ فترة تأتي إليْ وتشكيلي عن خوفهآ من الرجال .. وعدم استلطاف النساء .. أياً كان .. إلآ إذآ سعفها مزآجهآ .. كانت تقول عن الرجل بأنه " مخلوق مريخي " .. لآ ينتسب إلى الأرض .. ولآ يملك مؤهلات لهذا الكوكب .. إلآ من تحبهم ... وكذلك النسآء .."
وعند هذه الجمله قهقه ع... كثيراً .. " مآمآ .. ما هذا الذي تقوله ابنتكِ ؟! .. ما هذه الخرآفه ؟! ..
أكملت أمي " إذآ استفزها أحدهم .. تثبت له جدارة فكرها .. بكل قوة .. لكنها في دآخلها .. تشعر بالحمق من كونه " رجل " .. والغريب أنه لآ يوجد سبب لعقدتها هذه ""
وهنــــآ استوقفني سؤاله " مــآ هذه الخرآفه ؟!! " أو بالأحرى .. هو انكار .. واستهجان .. أهي بالفعل خرآفه ؟! .. !! ...
وتوقفت هذه الذكــــرى .. عند مفترق ذاك الطريق .. وكآن الإزدحام .. لآ أستطيع المرور .. إذآ فعلت .. سيصطدم بي كل من لآ أطيق رؤيته .. انتظرت وانتظرت ... ثم أكملت الطريق ...
وإذ بتلك الأخرى .. الذكرى .. تقفز في ذهني ..
قبل شهر تقريبا " كنّـــآ في الحديقة .. عندما استوجب الأمر أن ننآدي بقية الأطفال للمغــآدرة .. ابتعدنآ أنآ وهي لنبحث عنهم .. وفي الطريق وبينما أنآ شاردة الذهن .. إذا بي أرى رجلاً قادما .. وقلت وكأني أحدّث نفسي " وحــش !! " .. وبدأت هي بالضحك الصامت مجرد سماعها لهذه الكلمة .. سألتني حينها .. فأجابتهآ دمعة تسللت من عيني بخيآنه !! " ........
وصلت إلى حيث زميلاتي .. رأيتهن .. وأشرقت عيني بحزنها .. ولآحت ابتسامة خفية لم أستطع كبتها .. جلست في الكرسي .. بعيداً عنهن .. ولم أذهب لمصافحتهن والسلام .. وذلك خشية أن يلمحن بريق الرعب في جبيني ووجهي .. وكانت وما زالت يديْ ترتجفان ... أخرجت الهاتف من حقيبتي .. ولطمتني أحرف تلك الرسالة التي قرأتهآ .. قبل عشر دقائق ... تذكرني بأنه حآن أن أفتح لهآ حساباً جديداً ... مـــرآرة .. لوعـــــة ... خذلآن .. وكل شيءٍ لآ يطـــآق ... عآدت دوآمة الاثنتين .. وكأنهما اجتمعتا اليــوم لرمي قنبلة في وجهي .. يتحطم على إثرهآ قلبي .. أكآد أتخلص من الأولى ... حتى فاجأتني الثــــانية ... وهذا يتطلب حتماً عدم زوال الأولــــــى .. لوجود توأمهـــآ ...
اقتربت مني إحدى زميــلآتي .. ورأت وجهي شآحباً يخلو من علآمات الحياة ..
سألتني .. وكالعادة انتظرت جوابي .. " خائفه " وهي على علم مسبق بما يعتريني فهذه الحالات ..
" لآ أحب أن أترك وحيده في الأماكن الغريبه "
دعتني للمرافقة إلى قاعتي .. دون أن أطلب منها ... أتردد كثيراً عندما أحتاج شيء من الآخرين ..
ذهبنا ... وتلــــوح في عقلي ومداركي كلمات الرسالة .. يا لا قسوتهــآ على قلبي !! ...
تذكرت على إثرها توقيـــــعين مريرين .. الأول لآ يُهم كما يُهم الثاني ... ولكــن بوجود الرسالة .. جاء الثــالث .. ليحل المرتبة الثانية .. بعد الثاني .. ويكون الأول هو الأخيـــر .. كآن أولاً لأنه سبق زمـــآنه .. بقية التواقيع ...
الأول... يوم " الثلاثاء " بواسطة ذاك ... والثاني .. يوم " الجمعه " بواسطة تلك .. والثالث .. اليوم " الإثنيــن " بواسطته هو ...

رفيف النور
30-05-2014, 11:16 PM
يتـ \

~~~~~~~~~~~~~


مـــآ شاء الله !! .. أكآد أكون لوحة يُزخرف بهآ أحبابي ما يشاءون من جروح وألآم .. لآ يهــــم .. بقدر ما يهم اقتناع ذآتي .. وتقبلها لهذه الحجارة التي تُقذف بهآ ... ربمـــآ أكون السبب !! .. لمآ لآ ؟! ... بعفـــويتي التي يتحتم علي إظهآرهآ .. أو بعدم قدرتي على ترويض نفسي وإبعآدها عن الصرآحة ... أم مـــآذآ ؟!
وهنــــآ يكمن الحمــــق .. الذي يربط العقدة الأولــــى بالثانية ...
أدركُ تمـــاماً .. ما يمزجهما .. وتختلف المفـــآهيم في وقتٍ مــآ ... لكن لآ يعــــلم حديث نفسي إلآ ربي ..
مـــآ زال الخوف من أي غريب يعتريني .. أحسب نفســـي أني كلما كبرت .. ستزول .. لكني أرآهآ أكثر ملازمة لذاتي ... بل أصبحتُ لآ أفرق بينهآ .. وبين ما يجب التأقلم معه ..
هنآك شخصان يفهمان خوفي .. " مآمآ " بعيدة .. سأنال لقاءها ..
والآخر .. بعيــد .. بكل ما تحمله الكلمات من معنى ..
تتوق نفســـي أحياناً لحب المغــآمرة .. أو إستكشآف .. ما يحمله البشر بين خلجاتهم .. لكني أتوقف عند نقطة " الرعــــب " .. التي تلزمني أن أبقى ثابتة وجامدة ..
وصلت إلى قـــاعتي .. وودعتني زميلتي .. شكرتها .. ثم ذهبت لأجلس في الصف الأخير ... وأخذ بي عالمـــــــــــــــــي .. بعيداً بعيداً .. حيث لآ مجـــآل إلا في التفكيــــر المحفوف بأنواع الشوك ... ووخزها .. وطعنات .. يَحسبها المرء خفيفه .. لكنها شديدة على قلبي .. أصبحت أكثر حساسية من هذه الأمـــور .. أبعد نفسي عنها .. وإذا تعرضت لها أكبتها بقدر ما استطعت من قوة ... لكنها تترك أثراً بالغاً لآ يُستهان به .. يآ لا قسوتهآ !! ...
جاءت عمتـــي وجلست بقربي وسلمت علي وأنا أغوص في بحر يغدر بي ويلقيني في عمقه..
دخل الأستـــاذ وبدأ بشرح "طلآسيــم عقيمــــه " .. يتكلم كثيراً ويكتب كثيراً .. وأغلب حروفه يبلعهـــآ قبل أن تصل إلى مسامعنا ...
كنت أكتب وأكتب .. وتسقط الدموع واحدة تلو الأخرى .. لتمزج عطرها مع حروف تائهة مثلي ... ويضيع امتداد الحبر الأصفر ... ثم رفعت رأسي وأخرجت تنهيدة عميقة .. شعرت بعمتي وهي تلمس يدي وتسألني مابــكِ ؟! .. أجبتها لآ شي .. لآ تقلقي .. دعيكِ مع شرح الأستاذ...
تكاد تلك الزفرة تخنق مجرى التنفس في رئتي لو لم أخرجها ... كانت تحبس أنفاس عكرت صفواً داخلي .. وأخرجتها لتخرج معها كل كومة أليمة .. تخلصــت منها !! .. لكني لم أتخلص من أساسها ,,, فعــــلاً ... إنها .. عميــــقه ..!!!!!!!!!!!!
وعدت إلى مكان الإستراحة .. بعد إنتهاء المحــآضرة .. بانتظار زميلتي ... التي أعددت معها مسبقاً ..
وعاد لهيـــب العيون .. يا ويلي .. كيف أذرفها هنا .. أنا لآ أستطيع كبتها .. فهي ترهقني .. تذكرت جملة أخي " أنتي دلوعة .. لا يمكنكِ حبس دموعكِ أيا كان " .. فعلاً .. لآبد لي من حبسها .. وإلا سأفضح .. وكعادتي لم أستطع .. لكنـــــــــــــــــــــــــي .. خفضت رأسي .. واستسلمت بكل راحة لجبروتهآ ...

رفيف النور
31-05-2014, 10:58 AM
اسقنِي جرعة ضِياء ،،
لفنّي كالشرنقة لأعمي بصيرتي
عن لفحِ الحقيقة
ولأمتطي سحابه
فإنّي لم أعد أقوى إلا خيال
وحلم كاذب يمنحني أجنحة وهميه
أيا صباح .. ملؤهُ سراب
إنّي أطمئنّ إليكْ
وتقرّ روحي بين جناحيْك
فهبنّي بعضٌ من سكينه
وشيء من بُكاآء ..!!!

رفيف النور
04-06-2014, 02:41 AM
http://youtu.be/C7Gn3lmeP_A


ربّي احفظ من تقرّ عيني وروحي بها كلّ يوم

رفيف النور
05-06-2014, 08:37 AM
عِندما أبحثُ عن ذاتي ،،
أجدُ أبَّي !!

رفيف النور
08-06-2014, 03:36 PM
مرّه يُكسرُ القلب ،،
ومراتٍ لا يَجبر !!

رفيف النور
08-06-2014, 06:17 PM
http://youtu.be/fXsTWkVjcOk

على مَسامعي
يتلو الأنِين ذكرى لا تُنسى
تظلّ معي بكلّ بسمه
بكلّ دمعه
وحتى مدى الوجوم !!

رفيف النور
12-06-2014, 03:14 AM
أينَ هوَ النّوم
وقدْ أخرسنَي البُكاء ؟
وانطفأتْ معالمُ روح
فصارت كالهباآء ْ
يأخذها الهوى حيثُ شاء !!
أين هو النّوم
ونُسجُ الصدمة قد ألجمَ
ثغر القلب
ولم يعي حتى الدموع
ظلّ واجماً
كأنّ خفقات الذنوب قد أيقظته
وسلّمته جريحاً إليها
!!


سامحني يا الله

رفيف النور
15-06-2014, 06:48 PM
أُعزّيكِ نَقاآء
أنْ لكِ في عُمر الجفآء
ياسمينةٌ ذآبلة
مهترئةُ البتلات
ومَا زَالت تنبضٰ العبيرَ
حنّانا وشيئَاً مِن وجوم !!

رفيف النور
17-06-2014, 10:13 PM
عُودِي إِلى ما كُنتِ
فإنّي لا أُطيقُ الإِختناق ... !!
عُودي إليْ يا أَنا }

رفيف النور
27-06-2014, 07:37 PM
بعضُ الأشيآءِ
تكسرُ بدِاخلنا
دونَ صوت ... ولا حتّى الصمت يسمعها !
ثمّ تنمو شيْئا فشيئا بِنزفها
بِجراحها تتكبدُ عناءَ الأيام
ولا شيءَ يجازيْ صخبها سوى
رفاتِ الدمع المحروق
الممْزوجِ بلوعةِ الكِتمان
وخدرِ الحزْن الذي لا يضاهيه
سوى بكاء السماء ِ
لكنّها هي الأخرى تُشرق جمالاً
بعدَ بكاءِها

ولكنّا نشرقُ ذبولاً بعدَ لحيظاتٍ
ظلّت غصصا
تماطلُ قلوبنا
لا تنفكّ منها
إلا بعد إنهاك !!!!

رفيف النور
06-07-2014, 01:24 AM
أبّي : رآحة الفؤاد
التّي لا يجبَرُ جرحها !


أُمّي : نسمة الرّوح
التّي أحاولُ أنْ ألتقطها
دوماً وتخرجُ منْ بينِ أصابعي !






أنَا : صمتُ الشتاتِ الذي يسرق
اللقاء منهما !!

رفيف النور
11-07-2014, 06:33 PM
لَنْ تستطيع أَن تجعَلَ من عديم الإحسَاس
إنْسان مرهف المشاعر ،، يحسّ بالآخرين
قبلَ نفسه ،، حتى لو استغرقتَ في ذلك ألف عام !

ولذلكَ ،، فما سقطَ من قلبكَ من أجزاء
لن تعود ، بل حلّت مكانها أجزاء أخرى
بشكلٍ مختلف وهي على طورِ الإكتمال ،،
لذا لملمْ أشلاءك المُتناثره فهيَ في
غير موقعها ، فلم يلذّ لها السقوط هناك !!

رفيف النور
13-07-2014, 02:04 AM
مجبرٌ أنا
على ابتلاعِ رفات أحلامي برويه
كربيع وصم عليه الشتاء
خارطة الغربهْ
فانتِشاءُ الزهرِ كأمنيةْ
مَا عاد يَروقُ لي
ذهبَ مع تلكَ الصبيةِ المدلّله
ما بَقى
هو اكتفاءُ الحُلم بلَثمِ المراره
وعقدٌ من ياسمينٍ ذابلْ
يلَفُ عنقِي باهتراء
مَا عادَ الفُضول يتلصصُ عليْ
كهاربِ الظلمةِ أوْ كأحداقِ اللقاء
!!

رفيف النور
13-07-2014, 09:47 AM
يوماً
سيبدأُ عمْرُ السكينةِ
حقاً !!

رفيف النور
27-07-2014, 03:27 PM
http://youtu.be/2Elt_HoROgk

وحدَكَ الشافي المُعافي يا الله ،،
أَسأَلكَ بمديد الرجاء أن تشفي
مَنْ روحي تفديه !!

رفيف النور
23-08-2014, 08:29 PM
كَالشظيةِ أهويْ على جرحٍ ذو وادٍ سحيق
فأصبحُ أنا الجرح الذِي لا يبرأ !!

رفيف النور
26-09-2015, 10:33 PM
وَاشتاقَ منّي القلم ..!!