المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((لو كان بيننا الحبيب صلى الله عليه وسلم))


زياد الحمداني (( جناح الأسير))
23-03-2014, 12:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


يسرني إخوتي وأخواتي بث بعض روح الذكر والتذكر بما تطمئن القلوب لتجوب في ذكرِ علام الغيوب..

دعونا نستلقي في تخيُلٍ قريب من القلب ألا وهو ذِكرَ الحبيب صلى الله عليه وسلم ...



دعونا نتأمل آراء الجميع فيما تُبديهِ من الأعماق ، لو كان بيننا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام فما شعورنا حياله...



أنتظر ما تنسجهُ اعماقكم وأفكاركم النيِّرة جزاكم الله خير الجزآء...


أبدأها..



ما كان لي بعد رؤياكَ من رؤيا..

أنت الذي في قلبنا سراً لا يُضاهيهِ سِرُّ...


أنت الحبيبُ فجنبُكَ شوقٌ لهُ من سِحرهِ لا يعتليهِ أمرُ..



شفيعُنا مالي ببعدكَ عارفاً ..

من قبلُ كانت حسراتِ أمتنا لها...

قد حلّها ضيمٌ ..

قد حلها سهمٌ ..

من الجفآءِ ..
من الرخآءِ..

إنحلت أواصِرنا..

ما بالِ أُمتنا..

بعدُما صارت لها الأممُ ...

في ظِلِها إسمُ...

بقت لا يجتني كي تعتني من قفرها الظُلمُ..


كل النفوسِ في ما ضيٍ حانَ ...

الآنَ الآنَ...


لا تبتعد عني إن كنتُ في رؤياك تأمُرُني..


حبيبنا ما ظنها الكلماتُ تنفعُني...
لذكرِكَ شأنٌ قد خصه المولى ..


في عاليٍ أعلى...



هنا توقفت العِبرة لتستغرِقَ المزيد من النفحات المزيد من الكلمات...

وهج الثريا
23-03-2014, 11:16 PM
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصبحه الأطهار ..
جزاك الله الجنة على الموضوع أ.زياد ..

لي عودة ان شالله..

ناجى جوهر
24-03-2014, 03:15 PM
السلام عليكم أيها الرائع استاذ / زياد الحمداني
ذكرك الله فيمن عنده بذكرك الحبيب المصطفى
صلّى الله عليه وسلّم
فإن كنت تسأل عن مشاعرنا في حضرته
صلى الله عليه وسلّم
فصعب أن نوجزها فثي كلمات مهما بالغنا في التعبير
لآن المحبة والطمأنينة والسكينة إنما تترجم
نورا يسطع في القلوب فتنبسط لها الأسارير وتخشع بها الجوارح
اللهم صلي وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
شكرا لك أستاذ / زياد الحمداني

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
29-03-2014, 09:34 PM
مهما سطرت الأقلام كلمات
ومهما ألفت العقول من عبارات
لوصف حبك يا رسول الله تعجز الأبيات والكلمات

اللهم صلي على نبينا محمد ما كسبه الذاكرين الأبرار
اللهم صلي على نبينا محمد ما تعاقب الليل والنهار
اللهم صلى على نبينا محمد عدد إستشعار القلوب بالأمان
اللهم صلي على نبينا محمد عدد الإنس والجان
اللهم صلي على نبينا محمد حجم جمال الجنان
اللهم صلي على نبينا محمد عدد ضربات القلوب
اللهم صلي على نبينا محمد فى كل وقت وحين
اللهم صلي على نبينا محمد عدد ماسجد وسبح له مافي الكون
*

الله يجزاك الجنه
لي عودة بأذن الله
وشكرررا لك
\







اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين

ما من نبى من الأنبياء ولا رسول من الرسل
إلا ناداه ربنا جل وعلا باسمه المجرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم دائما يقرن اسم الرسول صلى الله عليه وسلم بصفة النبوة او الرسالة او الصفة

يَا أَيُّهَا النَّبِى
يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ‌


لم يقسم الله عز وجل بحياة أحد الا حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود والشفاعة العظمى ونهر الكوثر والدرجة العالية الرفيعة
\

عناقيد الضياء
في مدح الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ
ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ
وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ
غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ
غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري
هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري
والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ
واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ
أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ
عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري
ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري
وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ
وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ
هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ
مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ
هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ
مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ
مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ
مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ *** مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ
طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ
أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً *** مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ
أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ
أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ
طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ
طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ
ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ
وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري
مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ
مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ
مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ
هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ
هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ
هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ
طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ
سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ
إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ
إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ
وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري
وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري
وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ
وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ
يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ
والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ
حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ
ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ
وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ
ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ
يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ
شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ
إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ
إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ
إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ
إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ
وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري
يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ
فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ
أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ
كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ
إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ
سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ
ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ
سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ
سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ
سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ
سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ
ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ
سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ
سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ
سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ
حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ
حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ
حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ
إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ
إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ
ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري
يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ
سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ
لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ
عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري
علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ
ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ
فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ

*









لجمال نفحاتك الأيمانية الصدى المنهمر على الأفئدة المُميز بكل الأصعدة يروي قلوبنا الأمل للوصول إلى الأمرِ الجلل...

فذكرِ رسول الرحمة لا تضاهيهِ ذكرى كأنها تجري في شرايين اورِدتنا بما تجعلهُ ملاذاً للطمأنينة والسكينة..


جزاك الله خيرا كثيرا الفاضلة الجليلة أ. سوير.....

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
29-03-2014, 09:38 PM
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأطهار ..
جزاك الله الجنة على الموضوع أ.زياد ..

لي عودة ان شالله..


اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وعنا إلى يوم الدين...


جزاك الله الخير الكثير الفاضلة المتألقة أ. وهج الثريا لمرورك العذب وننتظر عودتكِ التي لها الجمال المُثري في هذهِ النفحات العطرة بارك الله فيك..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
29-03-2014, 09:49 PM
السلام عليكم أيها الرائع استاذ / زياد الحمداني
ذكرك الله فيمن عنده بذكرك الحبيب المصطفى
صلّى الله عليه وسلّم
فإن كنت تسأل عن مشاعرنا في حضرته
صلى الله عليه وسلّم
فصعب أن نوجزها فثي كلمات مهما بالغنا في التعبير
لآن المحبة والطمأنينة والسكينة إنما تترجم
نورا يسطع في القلوب فتنبسط لها الأسارير وتخشع بها الجوارح
اللهم صلي وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
شكرا لك أستاذ / زياد الحمداني






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


أخي الجليل الراقي أ. ناجي جوهر ...

من الأعماق دائماً ما أشتاق لعذوبةِ تفاعلك الراقي اتجاه النصوص ..

وهذه الأحاسيس الوجدانية لذكرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم لها الوقع المؤثر في القلوب وكما أدليت أخي أن الأقلام لا تحتوي مكانته عليه افضل الصلاة والسلام فمجرد ورود اسمه يقشعر البدن وتذرف العيون الدموع ، فكيف لو كان بيننا ، رزقنا الله صحبته يوم لا ينفعُ مالاً ولا بنون...



جزاك الله خير الجزآء على هذه الإضافة الأيمانية اخي الكريم...

وهج الثريا
30-03-2014, 09:53 PM
كيف أبدأ كلماتي فكل الأبجديات ﻻ توفيك حقك ..
لكي أكتب عنك أحتاج الي بحور العالم مدادا لسطوري التي ستظل مقصرة في وصفك ياخير البشر ..
يا شفيعنا يوم الحشر ..
يامن علمنا أن الحب لغة حياة .. وأن التسامح شريانها .. وأن الصبر يفتح أبوابا حتى لو كانت مؤصدة .. وأن كل صعب محقق بإذن الله ..
صلى الله عليك وعلى آلك وصبحك الأطهار وسلم تسليما كثيرا ..

جزاك الله خيرا أ.زياد على هذا الموضوع وعلى هذا الإشراقه النيرة .. في ميزان حسناتك

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
01-04-2014, 08:58 PM
كيف أبدأ كلماتي فكل الأبجديات ﻻ توفيك حقك ..
لكي أكتب عنك أحتاج الي بحور العالم مدادا لسطوري التي ستظل مقصرة في وصفك ياخير البشر ..
يا شفيعنا يوم الحشر ..
يامن علمنا أن الحب لغة حياة .. وأن التسامح شريانها .. وأن الصبر يفتح أبوابا حتى لو كانت مؤصدة .. وأن كل صعب محقق بإذن الله ..
صلى الله عليك وعلى آلك وصبحك الأطهار وسلم تسليما كثيرا ..

جزاك الله خيرا أ.زياد على هذا الموضوع وعلى هذا الإشراقه النيرة .. في ميزان حسناتك

آمين يا رب العالمين جميعا بإذنهِ عزوجل...

الفاضلة الجليلة الكاتبة أ.وهج الثريا ....


أولا: لكِ جزيل الشكر والامتنان على العودة الراقية بك وهذا ليس بغريبٍ على معانييك الإنسانية في ظِلِ هذه النفحات الإيمانية...

لإضافتكِ النثرية القريبة لمعاني الكمال وخاصةً في ذِكرِ نبي الرحمة وكاشِفِ العتمة ، الأثر الكبير على الموضوع محاكاةً لهُ بأسلوبكِ السمح برؤيتكِ الثاقبة...


جزاك الله خيرا كثير ورزقكِ الجنان دارا ...

يزيد فاضلي
27-06-2014, 12:18 AM
...لو كان بيننا نبي الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام فما شعورنا حياله...

...نَـعَـمْ-أخي الكريم الأستاذ زياد-يَا لِجـلال الموقف وعَظَمتِه ورهيْبَتِه وهيْبَتِهِ..!!

...موقفٌ جليلٌ،تقشعرُّ له الأبدانُ،وتتَساقطُ وجوهُنا كِسَفاً ونحن نتصوَّرُ جَـدَلاً أننا بمحضِـر سيدي رسول الله صلواتُ ربي وسلامُه عليه..!!

تساؤُلٌ عظيمٌ أوردتَهُ-أخي-وليسَتَ أنتَ الأول والأخير على كل حالٍ،من توارَدَ في ذهنه هذا الخاطِـر المَهِيب...

قبلَنا بقرن تقريباً..طالماَ سألَ هذا السؤالَ فيلسوفُ الإسلام الدكتور محمد إقبال ( الشاعر الباكستاني المسلم الكبير )-طيَّبَ اللهُ ثراه،وأودعَ جوابَهُ هديَّتَه الحجازية،التي كانتْ مناجاةً رقيقةً دامعةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو يبثُّه حالَ الأمة وما آلَ إليه واقِعُها الذليل..!!

وأذكرُ أيضاً،أن الأستاذ الكبيرَ أحمد بهجتْ-رحمه الله-بَثَّ نجـوًى مماثلَةَ أهدى مقدمَتَها للمَلَك جبريل عليه السلام..!!

والعلامة الجزائري الكبير الشيخ المربي محمد البشير الإبراهيمي-رحمة الله عليه-له خواطر روحية رقيقة،تمَثَّلَ بها وقد ساءلهُ النبي-صلى الله عليه وسلم-عن حال الأمة،فأردفَ أجوبةً تذيبُ الصخرَ..!!

ولكبير علماء العراق في عصرنا الحديث،الشيخ المصلح أمجد الزَّهَّاوي-رحمة الله عليه-هَمَسَاتٌ من أرق ما يمكن أن تسمعه الأذنُ في حال تصوَّرْنا أن النبيَّ عليه السلام قد ارتحلَ لزماننا وجالسناهُ و ( فضفضنا ) حالَنا له..!!

أما أنا صاحبي الكريم...!!!؟؟؟

أنا العبدُ القليلُ الصغيرُ الضعيفُ،فبالكادِ سأجمعُ مِزَقَ نفسي المتناثرة،لألمْلِمَهَا-ولا أدري هل سأقوى على عَظَمَة اللقاء الرهيب،أم ستخورُ قِواي-وهل لمثلي-ياتُرى-سيقفُ عندَ عتبات النور،ولي انطباعٌ أني حين سأحاولُ أن أدنو،فلن ألقـــى قدرةً،لأني أخشى أن يُقالَ لي؛تَراجـــــــعْ أنت في حضرة رسول الله..!!

فإذا ما سُمِـحَ لمثلي أن يتقدمَ..أتصور أن الوجهَ سينكفئ في الأرض خَجَلاً وحياءً،وأن الدمعَ سيتحجَّرُ في محاجرهِ أسَفاً واعتذاراً..بَيْدَ أن الذي يجرِّئُني ويُغريني على الاندفاع إليه،هو هذا الشوقُ الذي سَفَحَ خافقي حبًّا ووَجداً وولاءً له-صلى الله عليه وسلم،فداه أبي وأمي ونفسي وولدي ولأهلي ومالي ودنيايَ-فارتمي في حضنه الرحيم،تحظى عيني الكليلة المذنبة لتغتسلَ بمرآه،وتنالُ شفتي الظمـــآى شَرَفَ تقبيل رأسه ويده،وأتصور أن الزفرةَ ستهزني وأن العَبَرَةَ ستخنِقني،وأن صوتي سيتهدجُ وأنا أناجيه بصوتٍ مذبوحٍ:

إيـــهٍ ياسيدي..يُخجلني من ملاقاتِكَ ثِقَلُ أوحالي وأوزاري..!!

إيــهٍ ياسيدي...عندما فرَّقَتْ بيننا وبيْنَكَ الحـدودُ،داستْ عليْنا ماشيَةُ اليهـــودُ..!!

إيـهٍ ياسيدي....

.........................................**أبثُّكَ ما تــدري من الحسَـــــرَاتِ
شُعُــوبُكَ في شرق البلاد وغربِها**كأصحابِ كهْفٍ في عميق سُبَاتِ
بِأيْمَانِهِم؛ نوران ذكرٌ وسُنـَّــــــــةٌ**فمَا بالُهُم في حالكِ الظُّلُــــــــمَاتِ..؟؟!!

[ والأبياتُ لأحمد شوقي رحمه الله ]

وَ......وسأبثُّ له..وله وحده ما أحب أن أكاشفه بيني-وأنا مَن أنا-وبينه-وهو مَن هو-صلى الله عليه وسلم الذي بلغَ العُـلاَ بكماله،وكشفَ الدجى بجماله،فعَظُمَتْ جميعُ خصاله،صَلُّـوا عليه وآلــهِ....

بوركتَ-أخي الكريم-على اللفتة الكريمة،فجزاكَ الله خيْراً....ودمتَ لنا قلماً مضيئًا...

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-07-2014, 01:33 AM
...نَـعَـمْ-أخي الكريم الأستاذ زياد-يَا لِجـلال الموقف وعَظَمتِه ورهيْبَتِه وهيْبَتِهِ..!!

...موقفٌ جليلٌ،تقشعرُّ له الأبدانُ،وتتَساقطُ وجوهُنا كِسَفاً ونحن نتصوَّرُ جَـدَلاً أننا بمحضِـر سيدي رسول الله صلواتُ ربي وسلامُه عليه..!!

تساؤُلٌ عظيمٌ أوردتَهُ-أخي-وليسَتَ أنتَ الأول والأخير على كل حالٍ،من توارَدَ في ذهنه هذا الخاطِـر المَهِيب...

قبلَنا بقرن تقريباً..طالماَ سألَ هذا السؤالَ فيلسوفُ الإسلام الدكتور محمد إقبال ( الشاعر الباكستاني المسلم الكبير )-طيَّبَ اللهُ ثراه،وأودعَ جوابَهُ هديَّتَه الحجازية،التي كانتْ مناجاةً رقيقةً دامعةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو يبثُّه حالَ الأمة وما آلَ إليه واقِعُها الذليل..!!

وأذكرُ أيضاً،أن الأستاذ الكبيرَ أحمد بهجتْ-رحمه الله-بَثَّ نجـوًى مماثلَةَ أهدى مقدمَتَها للمَلَك جبريل عليه السلام..!!

والعلامة الجزائري الكبير الشيخ المربي محمد البشير الإبراهيمي-رحمة الله عليه-له خواطر روحية رقيقة،تمَثَّلَ بها وقد ساءلهُ النبي-صلى الله عليه وسلم-عن حال الأمة،فأردفَ أجوبةً تذيبُ الصخرَ..!!

ولكبير علماء العراق في عصرنا الحديث،الشيخ المصلح أمجد الزَّهَّاوي-رحمة الله عليه-هَمَسَاتٌ من أرق ما يمكن أن تسمعه الأذنُ في حال تصوَّرْنا أن النبيَّ عليه السلام قد ارتحلَ لزماننا وجالسناهُ و ( فضفضنا ) حالَنا له..!!

أما أنا صاحبي الكريم...!!!؟؟؟

أنا العبدُ القليلُ الصغيرُ الضعيفُ،فبالكادِ سأجمعُ مِزَقَ نفسي المتناثرة،لألمْلِمَهَا-ولا أدري هل سأقوى على عَظَمَة اللقاء الرهيب،أم ستخورُ قِواي-وهل لمثلي-ياتُرى-سيقفُ عندَ عتبات النور،ولي انطباعٌ أني حين سأحاولُ أن أدنو،فلن ألقـــى قدرةً،لأني أخشى أن يُقالَ لي؛تَراجـــــــعْ أنت في حضرة رسول الله..!!

فإذا ما سُمِـحَ لمثلي أن يتقدمَ..أتصور أن الوجهَ سينكفئ في الأرض خَجَلاً وحياءً،وأن الدمعَ سيتحجَّرُ في محاجرهِ أسَفاً واعتذاراً..بَيْدَ أن الذي يجرِّئُني ويُغريني على الاندفاع إليه،هو هذا الشوقُ الذي سَفَحَ خافقي حبًّا ووَجداً وولاءً له-صلى الله عليه وسلم،فداه أبي وأمي ونفسي وولدي ولأهلي ومالي ودنيايَ-فارتمي في حضنه الرحيم،تحظى عيني الكليلة المذنبة لتغتسلَ بمرآه،وتنالُ شفتي الظمـــآى شَرَفَ تقبيل رأسه ويده،وأتصور أن الزفرةَ ستهزني وأن العَبَرَةَ ستخنِقني،وأن صوتي سيتهدجُ وأنا أناجيه بصوتٍ مذبوحٍ:

إيـــهٍ ياسيدي..يُخجلني من ملاقاتِكَ ثِقَلُ أوحالي وأوزاري..!!

إيــهٍ ياسيدي...عندما فرَّقَتْ بيننا وبيْنَكَ الحـدودُ،داستْ عليْنا ماشيَةُ اليهـــودُ..!!

إيـهٍ ياسيدي....

.........................................**أبثُّكَ ما تــدري من الحسَـــــرَاتِ
شُعُــوبُكَ في شرق البلاد وغربِها**كأصحابِ كهْفٍ في عميق سُبَاتِ
بِأيْمَانِهِم؛ نوران ذكرٌ وسُنـَّــــــــةٌ**فمَا بالُهُم في حالكِ الظُّلُــــــــمَاتِ..؟؟!!

[ والأبياتُ لأحمد شوقي رحمه الله ]

وَ......وسأبثُّ له..وله وحده ما أحب أن أكاشفه بيني-وأنا مَن أنا-وبينه-وهو مَن هو-صلى الله عليه وسلم الذي بلغَ العُـلاَ بكماله،وكشفَ الدجى بجماله،فعَظُمَتْ جميعُ خصاله،صَلُّـوا عليه وآلــهِ....

بوركتَ-أخي الكريم-على اللفتة الكريمة،فجزاكَ الله خيْراً....ودمتَ لنا قلماً مضيئًا...

استاذنا العزيز الأخ الفاضل يزيد فاضلي..


نسمات نفحاتك تتوغل إلى القلوب من غير محجوب...


تركت معاني كأنفاس الربيع النقية بحضرة نبيِّ الرحمة الذي ملئَ أمته بهذه النعمة ..

بفضل الله نعمة الاسلام وما يتوجها من ايمان...





بارك الله فيك اخي الراقي..