حمامة عربية
01-06-2014, 12:43 AM
أَصْعَبُ قَراَر
ذِكْرَاكَ تَلْحَقُنِي
تُقَطِّعُنِي
تَجْعَلُنِي شُعْلَةَ نَار
وَ الحَاجِزُ بَيْنَنَا لاَ يَكاَدُ يَنْكَسِر
لَا يُرِيدُ
بَلْ يَزْدَادُ وَ يَزِيد
وَ تَعْلُو قُدْرَةُ الحَاجِز
مِنْ قُدْرَةِ سُورٍ وَاحِد
إِلَى قُدْرَةِ عِدَةِ أَسْوَار
وَ تَزْدَادُ قُوَّتِي
وشُعْلَة النِّيرَان.....
آسِفَة لِأَنِّي
مُصَمِّمَةٌ عَلَى الرَحِيل
لِأَبْتَعِدَ قَلِيلاً عَنِ الجَوِّ الحَار
وَ رُبَّمَا لأِعْتَادَ المَرَار
فَمُؤْسِفٌ طَعْمُ التَّحَدِّي
لَكِنَّ قَرَارِي
سَيَبْقَى خَيْرَ قَرَار.....
قَدْ أَضْعَفُ وَ أَنْهَزِم
قَدْ لاَ أَتعَوَّد الرَّحِيل
قَدْ لاَ أَسِيرُ لِلأَمَام
وَ أَعُودُ لِلْوَراَء
لَكِنْ مَا يَهُمُّنِي
أَنْ يَنْزَاح َضُرّي
أَنْ يَنْقَشِعَ الضَّباَب
أَنْ يَتَصَاعَدَ كُلّ البُخاَر
مِنْ أَوْعِيَةِ دَمِي
أَنْ يَرْتاحَ وَرِيدُ قَلْبِي
وَ تُشْرِقَ شَمْس النَّهَار
لاَ يَهُمُّنِي
أَنْ أَنْهَزِم
لاَ يَهُمُّنِي
أَنْ أَرْبَحَ كُلَّ الرِّهَان
الْمُهِمُّ أَنْ أُطَبِّقَ أَصْعَب قَرَار
مَهْماَ كاَنَ حَدُّ الفِرَار
مَهْمَا طَال
رُبَّما سَأَبْدُو صَغيِرَة
بِالنِّسْبَة لَك
لَكِنَّ مَا يَهُمُّنِي
أَنْ أَتَنفَّسَ الصُّعَداَء
أَنْ آخُذَ عُطْلَة
وَ إِنْ تَعَوَّدْتْ
فَلاَ تَلُمْنِي
سَأُوَقِّعُ بِقَلَمِي الرَّحِيل الأَبَدِي
حامِلَةً أَدْوَارِي و أَسْرَارِي
فَلَا أَظْهَرُ إِلاَّ اِضْطِرَارَا
رَاحِلَة بِلاَ عَوْدَة
طَعْنًا وَ صَرَاحَة.
ذِكْرَاكَ تَلْحَقُنِي
تُقَطِّعُنِي
تَجْعَلُنِي شُعْلَةَ نَار
وَ الحَاجِزُ بَيْنَنَا لاَ يَكاَدُ يَنْكَسِر
لَا يُرِيدُ
بَلْ يَزْدَادُ وَ يَزِيد
وَ تَعْلُو قُدْرَةُ الحَاجِز
مِنْ قُدْرَةِ سُورٍ وَاحِد
إِلَى قُدْرَةِ عِدَةِ أَسْوَار
وَ تَزْدَادُ قُوَّتِي
وشُعْلَة النِّيرَان.....
آسِفَة لِأَنِّي
مُصَمِّمَةٌ عَلَى الرَحِيل
لِأَبْتَعِدَ قَلِيلاً عَنِ الجَوِّ الحَار
وَ رُبَّمَا لأِعْتَادَ المَرَار
فَمُؤْسِفٌ طَعْمُ التَّحَدِّي
لَكِنَّ قَرَارِي
سَيَبْقَى خَيْرَ قَرَار.....
قَدْ أَضْعَفُ وَ أَنْهَزِم
قَدْ لاَ أَتعَوَّد الرَّحِيل
قَدْ لاَ أَسِيرُ لِلأَمَام
وَ أَعُودُ لِلْوَراَء
لَكِنْ مَا يَهُمُّنِي
أَنْ يَنْزَاح َضُرّي
أَنْ يَنْقَشِعَ الضَّباَب
أَنْ يَتَصَاعَدَ كُلّ البُخاَر
مِنْ أَوْعِيَةِ دَمِي
أَنْ يَرْتاحَ وَرِيدُ قَلْبِي
وَ تُشْرِقَ شَمْس النَّهَار
لاَ يَهُمُّنِي
أَنْ أَنْهَزِم
لاَ يَهُمُّنِي
أَنْ أَرْبَحَ كُلَّ الرِّهَان
الْمُهِمُّ أَنْ أُطَبِّقَ أَصْعَب قَرَار
مَهْماَ كاَنَ حَدُّ الفِرَار
مَهْمَا طَال
رُبَّما سَأَبْدُو صَغيِرَة
بِالنِّسْبَة لَك
لَكِنَّ مَا يَهُمُّنِي
أَنْ أَتَنفَّسَ الصُّعَداَء
أَنْ آخُذَ عُطْلَة
وَ إِنْ تَعَوَّدْتْ
فَلاَ تَلُمْنِي
سَأُوَقِّعُ بِقَلَمِي الرَّحِيل الأَبَدِي
حامِلَةً أَدْوَارِي و أَسْرَارِي
فَلَا أَظْهَرُ إِلاَّ اِضْطِرَارَا
رَاحِلَة بِلاَ عَوْدَة
طَعْنًا وَ صَرَاحَة.