زياد الحمداني (( جناح الأسير))
17-06-2014, 12:57 AM
وتسأليني لما تجتني...
وِزرَ الأنامِ وحيلتي ....
إن ساقَ ما بعد المساقِ هذا في خنقِهِ ألمَ السنينِ حزينُ..
أتقتديني ؟؟؟
فيا دُرةَ النورَ التي مِن غسقِ الدُجى تنحني لها النجومُ وتصطليهِ سِراجاً طالما حركَ الجِفنُ..
يا ليتني بعد الوفاءِ...
ألتمِسُ الصفآءِ....
يا شوقاً تلاهُ ...
يا صمتاً جفاهُ ....
مِن ماءِ عيناهُ ...
من شرِ ما بتلاهُ..
قد جرُّهُ المعنو..
يفنو رحيقَ الوِدِ يفنو...
من شأنهِ إن أذرفت عينُ...
ما دارَ بين العِشقِ إلا جولةَ الآهاتِ !!
إن طالها بعضَ المسراتِ ....
إن كافحَ الصبرُ إلا يشكو بُعداً كامِناً لا يحِنُّ..
ما بالُ أمرَّ النهيِ عنكِ ....
يا سِحرَ الفؤادِ من جُحرِ الصدى ما دواهُ إفتراقَ الرحيلِ ...
وإن جرَّ قولٍ جميلِ..
أم ناحَ في همٍ تهاوى كاشِفا..
أم راحَ يبدو كالسِهامِ من وقِعها صارت لها دِماءُ الحُبِ سفينةً من غيرِ ربِ...
وتسأليني بعدَ الصمودِ وصيتي وصيتي...
مِن رونقٍ كادت لهُ روحي يُلازمُها المماتِ ...
في نثرٍ لهُ بعض السِماتِ..
أرقتهُ ...
كي يستكينُ لهُ النوى...
ما صار يلهوهُ الغِوى ...
ما كان يرقيهِ إلا من شاءَ في فقدٍ بهِ نارَ الهوى...
بل يا سهيرَ الحالِ إن طالَ المقالِ أو نال السؤالِ ، سؤالَ...
أتسأليني وحيرتي كمدَ السنينِ وسلوتي...
إن ما دنى طرفَ عيناكِ دنى ...
رمشي يُناهِزهُ من سِحرِ عيناكِ أنا..
ما حاذهُ نبضَ المدينِ وزادهُ...
مُرَّ اليقينِ...
فحيلتي..
وما أردتُ وسيلتي ..
فصاحَ مِنها وقال لي طبعاً سرقتَ اللُطفَ من أعماقي ...
سَلَبْتَ الطيبَ من أخلاقي...
رميتني..
باللهِ ما أرجوك بعدُ ..
وحين يغدو..
غربهُ شرقُ ...
فحينها لا يستطيلُ شمالهُ وجنوبهُ شوقُ...
هي في شجونِ القلبَ إن صابهُ شيئاً بدوني...
في قبضةِ السجانِ إن بقت بعض السجونِ...
وناصيةً تكوني.. و لا تكوني ...!!
أم، ما سألتِني فما زُلتي تُناديني تُناديني ...
فما صعبٌ يهونُ لِذكركِ صعباً يهونِ..
فسأليني إن كان القضاءُ يحتدِمُ الإصغاءِ إلى فُراقٍ صارَ في أمدٍ قريبُ..
بل أُذكري معنى الحبيبِ حبيبُ ...
بل لا تنكُري طيباً تدلّى من شَذى الطيبُ..
ليس الرقيبُ يعتني ألمَ الطبيبُ ليجتني أمراً عجيبُ...
وتسأليني..
17 / 6 /2014م
وِزرَ الأنامِ وحيلتي ....
إن ساقَ ما بعد المساقِ هذا في خنقِهِ ألمَ السنينِ حزينُ..
أتقتديني ؟؟؟
فيا دُرةَ النورَ التي مِن غسقِ الدُجى تنحني لها النجومُ وتصطليهِ سِراجاً طالما حركَ الجِفنُ..
يا ليتني بعد الوفاءِ...
ألتمِسُ الصفآءِ....
يا شوقاً تلاهُ ...
يا صمتاً جفاهُ ....
مِن ماءِ عيناهُ ...
من شرِ ما بتلاهُ..
قد جرُّهُ المعنو..
يفنو رحيقَ الوِدِ يفنو...
من شأنهِ إن أذرفت عينُ...
ما دارَ بين العِشقِ إلا جولةَ الآهاتِ !!
إن طالها بعضَ المسراتِ ....
إن كافحَ الصبرُ إلا يشكو بُعداً كامِناً لا يحِنُّ..
ما بالُ أمرَّ النهيِ عنكِ ....
يا سِحرَ الفؤادِ من جُحرِ الصدى ما دواهُ إفتراقَ الرحيلِ ...
وإن جرَّ قولٍ جميلِ..
أم ناحَ في همٍ تهاوى كاشِفا..
أم راحَ يبدو كالسِهامِ من وقِعها صارت لها دِماءُ الحُبِ سفينةً من غيرِ ربِ...
وتسأليني بعدَ الصمودِ وصيتي وصيتي...
مِن رونقٍ كادت لهُ روحي يُلازمُها المماتِ ...
في نثرٍ لهُ بعض السِماتِ..
أرقتهُ ...
كي يستكينُ لهُ النوى...
ما صار يلهوهُ الغِوى ...
ما كان يرقيهِ إلا من شاءَ في فقدٍ بهِ نارَ الهوى...
بل يا سهيرَ الحالِ إن طالَ المقالِ أو نال السؤالِ ، سؤالَ...
أتسأليني وحيرتي كمدَ السنينِ وسلوتي...
إن ما دنى طرفَ عيناكِ دنى ...
رمشي يُناهِزهُ من سِحرِ عيناكِ أنا..
ما حاذهُ نبضَ المدينِ وزادهُ...
مُرَّ اليقينِ...
فحيلتي..
وما أردتُ وسيلتي ..
فصاحَ مِنها وقال لي طبعاً سرقتَ اللُطفَ من أعماقي ...
سَلَبْتَ الطيبَ من أخلاقي...
رميتني..
باللهِ ما أرجوك بعدُ ..
وحين يغدو..
غربهُ شرقُ ...
فحينها لا يستطيلُ شمالهُ وجنوبهُ شوقُ...
هي في شجونِ القلبَ إن صابهُ شيئاً بدوني...
في قبضةِ السجانِ إن بقت بعض السجونِ...
وناصيةً تكوني.. و لا تكوني ...!!
أم، ما سألتِني فما زُلتي تُناديني تُناديني ...
فما صعبٌ يهونُ لِذكركِ صعباً يهونِ..
فسأليني إن كان القضاءُ يحتدِمُ الإصغاءِ إلى فُراقٍ صارَ في أمدٍ قريبُ..
بل أُذكري معنى الحبيبِ حبيبُ ...
بل لا تنكُري طيباً تدلّى من شَذى الطيبُ..
ليس الرقيبُ يعتني ألمَ الطبيبُ ليجتني أمراً عجيبُ...
وتسأليني..
17 / 6 /2014م