المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الا تشتاق؟


الراحله
17-06-2014, 12:21 PM
الا تشتاق؟!
اعلنت صرخة مدويه بعثتها للسماء
تلك السماء التي ضاقت عليها بما رحبت
سالتها بحشرجة يملأها العناء
يا سماء اجيبي!
الأ يشتاق؟!
ظلت السماء تحدق الى الفتاه بشفقه دون ان تجيب وما ان امتدت اللحظات حتى بكت السماء

انه المطر!
مالك تجلسين وحيده هنا؟!

ظنت لوهله ان السماء هي من يكلمها ولكن ايقنت انه صوت لطالما احبت سماعه
وشعرت بالدفء والامان بجانبه وبحلو همساته!

التفتت للوراء ممدودة الذراعين لتحضن صاحب الصوت الذي لم يداهمها الشك في عودته

ولسان حالها يقول
اخيرا عدت لي!

ولكن مهلا !
لم تجد احدا
لقد كان وهما

لم يكن سوى طيفه قد مر بجانبها
هو لم يعود
ولن يعود !
انهملت دموعها حزنا ووجعا احتضنت اقرب صخره لتلمس الدف منها بعد ان هجاها البشر!

نادته في اعماقها
اينك؟
الأتشتاق ؟
الأ يكوي قلبك جمره الفراق؟
بقيت تنوح لحالها حتى داهمها الليل باذياله
والتف حول جسدها الضئيل بانيابه
لازالت تنتظره رغم بروده المكان ووحشته !
تنتظر وهما
سمعت همساته من بعيد فأبتسمت
قال لها موعدنا الصبح أليس الصبح بقريب!
امسحي دموعك فهي غاليه
يامن خلقت لأجلي
تعالي
لازلت احبك
لن استغني عنك
نظرت له
ابتسمت وجعا
وقالت ليتني أصدقك!
حاول ان ينتشلها فلم يجد سوى رفات لها
لقد اندثرت مع الموج والريح
بعد ان اهدته عبق الحب
وفيض الحنين
رحل دون ان يواري رفاتها
تركها للزمن الكسيح
ماتت زهرتك يا حبيب
بعد ان اوجعها الفراق والحنين
وغدر من الزمن البخيل
الا تشتاق ؟
افلا تجيب؟!

سالم الوشاحي
17-06-2014, 04:00 PM
كاتبتنا القديرة الراحله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راق لي سردك هنا والذي يحمل اشياء كبيرة

من الشوق والحنين ..

شكرا بحجم السماء

مع

تقديري والاحترام

ناجى جوهر
17-06-2014, 10:06 PM
سرد راقي وحوار أنيق
ومخيلة خصبة ودراما جميلة
شكرا لك أستاذة / الراحلة
ونتمنى أن لا يطول الغياب
تحياتي

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
20-06-2014, 06:11 PM
الأخت الكاتبة الراحلة..

سرد قصصي يتحلى بلباس الواقع المتسم بالمشاعر النبيلة ..


بارك الله فيك ..

الراحله
20-06-2014, 06:43 PM
كاتبتنا القديرة الراحله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راق لي سردك هنا والذي يحمل اشياء كبيرة

من الشوق والحنين ..

شكرا
مع

تقديري والاحترام



وعليكم السلام
الشكر موصول لكم
سررت بالمرور

الراحله
20-06-2014, 06:43 PM
سرد راقي وحوار أنيق
ومخيلة خصبة ودراما جميلة
شكرا لك أستاذة / الراحلة
ونتمنى أن لا يطول الغياب
تحياتي







شكرا لك استاذي