المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائف رمضانية 6


ناجى جوهر
05-07-2014, 02:10 AM
لطائف

سادساً :
أن في السحور مدافعة لسوء الخلق
الذي يثيره الجوع.
و عن ابن المنكدر أنه قال:
الصيام جنة من النار ما لم يخرقها والكلام السيئ يخرق هذه الجنة
والاستغفار يرقع ما تخرق منها
فصيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع وعمل صالح له شافع
كم نخرق صيامنا بسهام الكلام
ثم نرقعه وقد اتسع الخرق على الراقع
كم نرفو خروقه بمخيط الحسنات ثم نقطعه بحسام السيئات القاطع
كان بعض السلف إذا صلى صلاة استغفر من تقصيره فيها
كما يستغفر المذنب من ذنبه
إذا كان هذا حال المحسنين في عباداتهم
فكيف حال المسيئين مثلنا في عباداتهم؟
ارحموا من حسناته كلها سيئات وطاعاته كلها غفلات.
***
أشعار رمضانية

جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا

عبد الملك بن عواض الخديدي
***
من روائع السجع

قال البستي :
يا من أعاد رميم المجد منشورا ** وضم بالرأي أمرا كان منشورا
أنت الأمير وإن لم تؤت منشورا ** والأمر بعدك إن لم تؤتمن شورى
***
طرائف


قيل لإعرابي :
مالك لا تجاهد؟
فقال :
والله إني لأبغض الموت على فراشي
فكيف أسعى إليه راكضا
***
كان لأحد النسّاك قفة يملأها حصى يسبّح بها ربه
فكان يسبح بواحدة واحدة
فإذا ضجر طرح إثنتين إثنتين
ثم ثلاثا ثلاثا , ثم قبضة قبضة
فإذا ضجر كثيرا أخذ القفّة وطرحها قائلا :
الحمد لله بعدد هذا كلّه
***
جاء رجل إلى قراقوش يشكو دارا
كان قد إشتراها من ساكن قديم بها
حيث وجد وجد بها مجموعة من الفئران
فأخذ قراقوش يفكّر ثم قال :
إصبر شهرا آخر
فإن لم يطالب بها الساكن القديم
صارت الفئران ملكك
***
يتبع إن شاء الله

ناجى جوهر
06-07-2014, 12:53 AM
يا حيّا بكِ أستاذة / ســـوير
الف شكر على المرور والتفاعل
سحور مبارك بإذن الله