ذكرياتي الدفينة

[عائشة العريمي]

أردت العيش في*كوخ عتيق ،
ورائحة*الخشب*تفوح منه ،
كأنه عطر فواح ،
وعبق*تربة*الغابة*تذيب مشاعري ؛
كأنني جليد منصهر من شدة دفئ أحساسي المذابه فيه ،
يالجمالي وأنا أصحو باكرة أشتم*الزهور*الملقاة تحت قدمي ،
كأنها تبوح لي بسر رونقها الخلاب*.*

[عائشة العريمي]

سآتنفس في روحك ،
وسآأعيش في جسدك ،
وسآأحيا في قلبك ،
ربما سأجد ملجا ،وملاذا أكثر أمنا من غربة روحي .
أأنت تقبل بأن تكون هو ذاك ؟!!
أتقبل بروحا، وجسدا، وقلبا،قد يدمي قلبك وجسدك وروحك ؟!!
وربما قد تتألم بألآم قد لا تشفى أبدا .
أأتتعهد بذلك من أجل أنثى قد أحرقتها أوراقها بحروق لا تلتم أبدا؟*

[عائشة العريمي]

((أن الطفل قبل أن يولد يرى حياته إلى موته ، وبعد أن يولد يفقد جزء من ذاكرته ))،
لذا تجد نفسك ترى شخص وتصادفه لأول مرة في حياتك،
*وعندما تراه قد يغير مجرى حياتك إلى الأبد،*
وتصادفه مرة أخرى ،
وربما تربطك به علاقة نوعا ما*وتستمر هذه العلاقة إلى اللانهاية ،
*ويكون هو توأم روحك ،
*وفي بعض الأحيان تحلمون وتكبر أحلامكما وأمالكما معكما .
*وفي وقت ما لن تجده في حياتك له أهمية،
ولأنه لا يبالي بوجودك في حياته،
*فلسفة جدا غريبة،*كيف يكون توأم روحك ،
وفي النهاية تنتهي علاقتكما وكــأن شيئا لم يكن ـ؟؟؟!!!!*

[عائشة العريمي]

أيتها الذاكرة المنسية*لا تنبشي عن أوراقك وذكرياتك المنسية في مذكراته*،
فذاكرته تناسته ،
وتجاهلته*.
أيتها الذاكرة المنسية*؛
لاتتعبي في البحث عنه*فحضوره وغيابه عادة مقيته وقاتلة*.

[عائشة العريمي]

أيتها الذاكرة المنسية،
لا تعاتيبه فعذره أقبح من ذنبه،
أيتها الذاكرة المنسية لاتلزميه الأيفاء بوعده،
فعهده خانه
أيتها الذاكرة المنسية؛
فأنتي ذاكرتي ومذكراتي وذكرياتي الملكومة ،
فتنناسه*الزمان والمكان الموجود في ذاكرته المنسية.

[عائشة العريمي]

نسجت لك من حرف الابجدية كوخا ،
وأسكنتك في داخله بتراتيل ابجدياتي ،
وأسمعتك تنهدية مني قد زلزلت كوخنا ،
وفي ذاك الكوخ قد أسمعتني موسيقاك التى جعلتني أتحرق شوقا لمراقصتك بجنون ،
كيف لك أن تقتحم عالمي بتلك الغطرسة القاسية؟
أحبيبي أنوثتي لاتستجيب لغطرستك؟
ولكن مازال يجمعنا ذاك الكوخ العتيق،
أأستطاع الكوخ أن يتحمل جلفك المتغطرس ؟أ
أأحسد أم أشكر الكوخ لصبره عليك ؟

[عائشة العريمي]

إليك أنت وحدك*أنت الذي همست له بكل جوارحي*أحبك

[عائشة العريمي]

سأحاول أن أدقق في التفاصيل ربما تكون تافهة ،
وأحيانا تكون مهمة ،
وسأخذ في عين الأعتبار بإني لن أتحدث عنك ،
ولكنك بالفعل أنت لا تزال معلقا في ذهني*.*

[عائشة العريمي]

حكايتي أنتهت قبل أن تبدأ ،هي حكاية حياة وبما فيها من فرح وترح ،وحب وكره.

[عائشة العريمي]

بدأت حكايتي منذ أن تعرفت عليه ،
وباتت أحلمي تتحقق بعد أن كانت مستحيلة أن تتحقق ،
وهي لا تزال من الأستحالة أن تتحقق .*

[عائشة العريمي]

الهجر
هو أرملة بعد غياب حبيبها خمس سنوات على أمل زهرة عودته*بعد فقدانه في غياهب وأعماق البحار ولم تجد له أثر

[عائشة العريمي]

من الذي يسعى للوصول إليك ؛
هو الذي افتح له قلبك ليسكن فيه ،
ذاك اﻷمر منوط بك أيها الأنسان ،
وفي بعض الأحيان يصبح الأمر بعيدا عن الكبرياء.
يقال لا كبرياء في الحب ،
وأنا اقول أن هناك كبرياء في الحب بعضهم ،
يقولون كذا هؤلاء هم فعلا أستطاعوا أن يحافظوا على الحب بكل معانيه وفازوا به .
فاحذر أيها المحب أو العاشق من خذلان وخيبات الأمل الوصول لإنسان خذلك
..فهنا لا يكون للحب قيمة أبدا ...
وبالرغم من تلك المحاولات الفاشلة التى يسعى إليها كلا من الطرفين ،
وكلها باءات بالفشل المرير ...
هنا تكمن قوتك أنت أيها العاشق .
فلك أن تجعله تاجًا تلبسه أو أن تجعله حذاءً تريديه في أي مكان،
فكم من محبٍّ كان للهوى دارا وسكنا،
وكم من محبٍّ من كان داره وسكنه الهوى فلك أن تختار بينهما.
فكلاهما صعب الأختيار بينهما ...فلك أن تعيش بينهما أو تداس بهما.

[عائشة العريمي]

لن تبقى وليدا لنفسك وقابعا لذاتك،وليس هناك حلم فقط بل حالم

[عائشة العريمي]

آن الآوان لا أكره الحب ،*آن الآوان ليرتاح الحب مني ،
آن الآوان لتسكن الروح الباقية في جسدي ،
آن الآوان لتتطاير اوراق الحب للابد من قلبي .

[عائشة العريمي]

أهديتك قلبا يشبه الآلآلي في صدفة وكنت بريقها ،
وأصبحت ملقاة على الشاطئ بلا بريق ،
أهديتك أملا، عشقا ،وروحا ،
ماذا أهديتني ؟
هل تعرف ماالذي يخفف عنك ؟
مقولة سمعتها :"جد لصاحبك ألف عذر ".
للأ سف أنت لست صاحبا ولكنك حبيبا*.

[عائشة العريمي]

يكفيك فخرا كنت تقدم لي السم في طبق من الذهب ،
وأنا أتجرعه كأنه عسل ،وأحلى من الشهد ،
وكنت تنظر إلي كأني نجمة مظلمة في ليلة مقمرة ،
وكنت أنظر إليك كأنك القمر في ليلة مظلمة ،
أترى المفارقة ياصديقي كان واضح جدا كنور الشمس ؟
ألاتدري يا صديقي قد قيل بأن الحب أعمى ؟
ولكنني كنت عمياء وليس الحب هو الأعمى.

[عائشة العريمي]

*يا سفينة تأهت وسط الضباب ،
*وجعلتني أحيك من شراع الامل شعري،
ونسجت من مرسى الأنتظار نثري ،
و عانقت مجداف العشق خواطري،
وسامرت مرفأ شؤاطئ الغزل وجداني،
،وأوجدت ميناء السهر لك داري ،
*وبدأت هواجس المد والجزر تحيرني،
اتستاهل امواج البحر أن تبحر برسائل الهيام لحبيبي؟*

[عائشة العريمي]

أهواك بلا أمل
غنتها فيروز وانا دندنتها لك
وعزفتها بأوتار
في محراب قلبي الذي هواك بصمت.

أهواك بلا أمل
بحت بها لمن لم يشعر بها
وأحسست بارتجاف بكياني
وأنا سقت بها لك أهواك .

أهواك بلا أمل
رويتها بدماء قلب
مذ رآك تطاير فرحا برؤيتك
ولم أكن أعلم بأني سأفقدك مذ قلتها .

أهواك بلا أمل
أنت لم تشعر بها
أتكفيك دموعا تساقطت
كقطر الندى في المدى البعيد.
أهواك بلا أمل

[عائشة العريمي]

مذكرات أنثى تحترق
1
ليس بالظرورة يحكي واقع ،وأنما هي محاولة لفهم مفهوم الحب لدى المراهقات .
عشق ،هيام،وجد،اشتياق كلمات تدور في ذهن مراهقة مابين 15-20سنة ،
هي تحلم*بأحلام وردية طفولية،وبرئية ،وفيروزيات صباحا ومساءا ،
*اليقظة جميلة وهي مابين اللحظات تسرقها من عمرها ؛
لتعيش معه فقط مابين قبلات ،وهمسات ،ولمسات ،
وغروب الشمس ويديها في يديه ،
وشروق الشمس تسبح في عالمها معه على شاطئ الذكريات،
تطبع قلبا على ذاك الشاطئ وسهم وأول حرفان من أسمهما ،
هو ملاك لا يخطى أبدا ،وحصان أبيض يخطفها من أهلها .

[عائشة العريمي]

مذكرات أنثى تحترق
2
ذاك اليوم الذي لايذكر رسالة قادمة من ...،
أين أنتي بحثت عنك يا جميلتي
كلمات تتراقص في ذهنها ،
من أنت؟أنا أحلم بك ،أنت ملاكي ، أنت عشقي ،من أين أتيت ؟ ولم جئت ؟
هي تطير فرحا لسماعها صوته ،همساته ،وضحكاته ،
وتسرق الليل بعيد عن عالمها ،أني أحبك ،
وأنت أجمل أنثى رأيتها في حياتي .

[عائشة العريمي]

مذكرات أنثى تحترق
3
لايرد علي ربما مكرو ه ألم به ،
ياألهي! دموع وحسرات وعبرات ،
وهولا يرد ،حبيبي أشتقت إليك*،
أين أنت ؟حبيبي*أين عشقك ؟
حبيبي فقدت ماأملك من أجلك*،أين أنت ؟
حبيبي لا زلت أتذكر همساتك ضحكاتك لمساتك ،أين أنت ؟

[عائشة العريمي]

مشاعر مبعثرة متناثره هنا وهناك
ولم أشى في يوم من ألايام البوح بها
وسأكتفى بها هنا فقط
فلندعها مبعثرة هنالك
ولا نمسها بأذى
انت ايتها المشاعر
أنت هناك مكانك فلم عدت ؟
فقد كنت مبعثرة ومتناثرة في صدى الحروف ،
وللاسف هربت تلك الحروف ولم تجد الا انتمائها الي .

[عائشة العريمي]

الصمت عنواني فقط

[عائشة العريمي]

ضجيج الهدوء
وصخب الضجيج

[عائشة العريمي]

سأبقى كما أنا
،وللاسف باتت الرياح تبعثر كياني
ياايتها الرياح احتاج لاجتياح ينتشلني منك .

[عائشة العريمي]

أنا الوتر الناقص من أوتار الغيتار ،
فبدون هأ الوتر فلا يكتمل اللحن .

[عائشة العريمي]

أيقنت ظنا بأن هناك من يتعقبني .

[عائشة العريمي]

أحسب بأننا سنظل كما كنا ،
بقينا كما كنا ولكن بلاأحساس ،
ما اصعب ذلك الشعور ؟!
حين تعلم يقينا وظنا في آن واحد بانك لست أنت .

[عائشة العريمي]

أقبل الليل ....
وعم ضجيج الصمت المكان ،
.

[عائشة العريمي]

نقطة (.)
هي تلك التى تنهى الكلام ،
ياليتها تنهيه وتنتهي ،
لا بل تريد أن تلتهم المزيد من الحروف ،
ولكن تلك الحروف تظل عالقة في ذهن (.)فقط .

[عائشة العريمي]

هي أو هو. أو هم......
أولئك الذين نسعى نحسن صورتنا أمامهم ،
لم ؟ولماذا ؟ولمن ؟ ومن يستحق أن تكون مثالي أمامه ،
كن كما أنت "واثق الخطى يمشي ملكا" ،
ولا تحاول أبدا أن تبرر موقفا ﻷي أحد ،
لا احد يبالي بك ،ولا أحد يهتم ﻷمرك ،
فلتفعل الخير ولن يذكره أحد ،
فلتخطئ سيذكره الناس حتى لو بعد مئات السنين ،
يقال "أن طاح الجمل كثرت سكاكينه ".
لا تكن الجمل بل كن أنت السكين التى تقتطع منه ،
هي سنة الحياة تطلب منها ولا تعطيك أبدا ،
مالم تستبق اﻷحداث وترويها لنفسك ،
فستأتيك تلك الروايات شئت أم أبيت وستقتنع أن تفعلها .
أيقنت بأن هنالك من يتمنى أن يراك تعيسا ،
و من يسعى أن يراك تموت أمامه ،
ومن يحاول أن يقلل من قيمتك،
فلتدعهم يفعلوا بك ما يشاءوا ،ولا تنبس ببنت شفة ،
ودع القدر يأخذ لك حقك ،"كما تدين تدان" .

[عائشة العريمي]

كانت سهرتنا يفوح منها عبق الريحان والعود*نسرق نظراتنا من بعيد
،وكأننا طفلان ننتظر حلوى العيد ،
وفجأة ساد الهدوء وعم السكون في الأجواء ،
*ونكاد لا نري أنفسنا إلا في الشرفة من ضجيج المكان ،
فكانت حكاية بيضاء
،فأقبلت عليك بغيم فأمطرت الدنيا بسيل عرم
،*وأجتاح بوح الليل شمعدان ووضوء القمر وموسيقى هادئة ،
وهمسنا وسهرنا وسحرنا تتضاحك على ذكرياتنا،
*والفستان ذا لون المخملي الأزرق الذي ارتديته،
*فتلك الليلة كاد يقتلني ببطء بثاني أكسيد خيانتك

[عائشة العريمي]

أيتها الأنيقة كوني دائما هكذا تتمايلين كما عهدتك سابقا
هي : يا سيدي كنت أنت تراقصني كل ليلة .
هو : (يبتسم ): أنت من أعشقها ، فلاتنكري .
هي : ( تبتسم بتعجب) :لا تتهرب فأنت تعلم مقصدي؟!
هو. : (يضحك ضحكة صفراء):حسنا إلى اللقاء .
هي : حسنا ، يا سيد الظل .....
قاطعها باستغراب :سيد الظل .؟!
هي : نعم أنت سيد الظل ، فلا تستغرب ، فالظل يلازمني وقليلا ما يفارقني .
سكت قليلا ...، تنتظر إجابته ولكنه لم ينبس بأي كلمة .....
هو :حسنا يا سيدة الظلام فأنت من ......
هي (بصرخة مخنوقة ودموعها تنزل بغزارة):أنا ..... ماذا ؟
هو (بصوت عال ):هذه عادتك دائما ....يقفل الخط.
وهي*تختنق العبارات حولها وبصمت قاتل : أنا السبب.. أنا السبب .
فأقفلت الهاتف لتنام ..وبعد ست ساعات تفتح هاتفها لتجد عشرات المكالمات والرسائل منه .....
يرن هاتفها ولم ترد عليه .....لا زالت تبكي بصمت وبمرارة ....،،
يدق جرس الباب إلا وباقة ورد عند الباب ،
فتناديها أختها :تعالي وانظري .. أحدٌ ما ترك باقة ورد حمراء جميلة ...
،يرن هاتفها وترد
هي : نعم ....
هو :أحبك ....
هي : شكرا
هو :عفوا ..أأعجبك الورد ؟
هي :...... نعم ،شكرا .....هو :إلى اللقاء
هي :حسنا إلى اللقاء ....
فكانت أخر كلمة تسمعها منه ...... ويرحل تاركا خلفه ذكريات سيد الظل ...
وبعد تسعة أشهر ذهبت وأحضرت كفنها بنفسها وحفرت قبرها بيدها ..
وكان هو جالسا بجانبها ممسكا بيدها ....
رحلت بصمت ....
وأمسكت قلبها بيدها وقالت له :إياك أيها القلب أن تستمع إلي ، مهما وصلت كلماتي
عنان السماء وكن أنت من يلجمها ولا تدعها تلجمك

[عائشة العريمي]

كن كالنجم الذي لا يغيب أبدا ،
فأنت حلم كل أنثى وملاذها وشعوذتها وسحرها ،
فيا من كنت أمير أحلامهن ،وتخطف أبصارهن نحو الأفق الخلاب ،
وكل واحدة منهن تسرح بخيالها لأميرها .
وأنثى واحدة فقط سلبت فكره وعقله وروحه ،
وكلما كان ينظر إليهن فكأن هي أمامه ،
وساقت إليه أيامه نحوها ،وروت ذكرياته منها ، وغرست ذاكرته إليها .
أيتها العاشقة الغير مكترثة به ، فعشقك لكبريائك وغرورك هما من جعلاني أهيم بك ،
أيتها الحالمة سأزرع لك جنة من البساتين في صحراء قلبي،
أيتها الأمل الساطع فوق جبيني فانتِ من خضعت له بعد إلهي ،
فلولاك ِ لأصبحت عاري بلا سكن ، فكنتِ أنتِ سكني الذي أوى إليه ،
فيا من أعجبت بها ،ولم تشعر بحالي ، ولن تبوح بسرها أبدا ،
يا ملكيتي ومملكتي ووطني وموطني واستعماري واحتلالي ،
فأنتِ من شرعت لها قلبي وكياني وطموحاتي وآمالي ،
فصباحك ومساءك أجمل من ضوء القمر ، وحروفك الناقصة هي قصة ألف ليلة وليلة.
فلم تبالي بتلك الكلمات ا لتي قالها ......
هي مشبعة بتلك الكلمات والعبارات الرقيقة منذ الصغر،
فقد كان حبيبها ،وعشيقها الأول ،والأخير، هو رضاها وجنتها ونارها والداها .........

[عائشة العريمي]

نحن ....

لم نكن ندرك تماما ماكنا عليه ،ربما هو هراء أو خيال أو حلم أم هو أمل لربما تمنينا أن نعيشه معا .
كنا نخفيه عن الأنظار، وأعين الحاسدين، وشر الحاقدين ،وفي بعض اﻷحيان نخبئه عن أنفسنا .
هي حياتنا نعيشها متى نشاء لم نحسب حساب ﻷي أحد،ولم نشعر بذواتنا إلا ونحن نسبح ونغوص في عوالم الخيال التى لم نتخيل أن نسكن فيها .
لم يسبق لنا أن هزمتنا الظروف، ولا حتى اﻷماكن ،والأزمنة وكنا نخوض فيها ،لم يجبرنا البعد على اﻷفتراق .
وكأنهما هما الحياة التى قبلها الزمن في مكان لاوجود له ،ورواها الحب من أرض غسق الفجر ولم تنبت سوى الشوك .
والليل والسحر هما من ذاقا طعم غربة الوطن،والأشتياق ،وأصابتهما لعنة الحنين التى قبلتهما ولقد أختنقت تلك القبلة من رائحة اللعنة ولايدرى ما منبعها ،وأنتزعت ارواحهما بصمت يوحي بثرثرة