المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظلمه


أم أفنان الرطيبيه
03-09-2014, 04:57 PM
إطفأت اضواء الشوارع في المدينه ... احس بالخوف فجلس قرب زواية يحتمي من ظلمة إجتاحت ليلتة الأولى بعيدا عن موطنة
النعاس يداهم عينيه يثقلهما التعب "يحاول أن يكابر ليبقى يقظا حتى الصباح فما زال خائفا من الظلمة
غلبه النعاس وراح في سبات عميق.

سالم الوشاحي
03-09-2014, 05:12 PM
الكاتبة القديرة والأخت الفاضلة أم أفنان الرطيبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم إيجازك الكريم إلاّ أنني أقرأ فيه الكثير .....فكم تروقني مثل هذه القصص

نص يحمل عمقا ومعنى ذا شعور مبهر....

تقبَّلي مروري...ودام عطاؤكَ مثمراً...

تحياتي وجل تقديري

عبدالله الراسبي
03-09-2014, 07:41 PM
الاخت الفاضله والقديره ام افنان الرطيبيه قصه جميله ورائعه
رغم سردها القصير
ولكنها تحمل معاني كبيره في طيها بارك الله فيك
ودام قلمك الجميل
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
وتقبلي تحياتي

أم أفنان الرطيبيه
03-09-2014, 08:41 PM
الاخ سالم الوشاحي
وجودك هنا جمال بحد ذاته
وتشريف عطر صفحتي
دمت بخير

أنور السيفي
03-09-2014, 09:14 PM
الاخت الكريمة أم أفنان الرطيبية

قرأنا الجمال هذا المساء

دام عزفك

شكرا ً

تقديري

ناجى جوهر
03-09-2014, 11:35 PM
إطفأت اضواء الشوارع في المدينه ... احس بالخوف فجلس قرب زواية يحتمي من ظلمة إجتاحت ليلتة الأولى بعيدا عن موطنة
النعاس يداهم عينيه يثقلهما التعب "يحاول أن يكابر ليبقى يقظا حتى الصباح فما زال خائفا من الظلمة
غلبه النعاس وراح في سبات عميق.

أحسنت أستاذة / أم أفنان الرطيبيه
لقد حاول ان يقاوم الظلام الذي أخرجه من موطنه, فلجأ إلى أرض نيّرة
لكنه فوجىء بالظلام الخارجي يلامس الظلام النفسي
فزادت المخاوف, وحاول ان يبقي عينيه مفتوحتين لكي يرى القادم
في الظلام, ولكن الخوف والجوع والغربة والنعاس إجتمعت عليه فغلبته
فنام نومة أبدية, او رُبُّما أستيقظ على يدي السجّان
إبداع أستاذة / أم أفنان الرطيبيه
تقبّلي تحياتي

خليل عفيفي
04-09-2014, 11:50 AM
الأخت الفاضلة أم أفنان
للكلم عبق ، وللتعبير أريج
هكذا حينما نقرأ لك
نص جميل جدا
حينما تركت للمتلقي دورا في صنع المشاهد
ليعالج بنفسه قضية وموضوعا هادفا ينشده
لك الشموخ

زهرة البنفسج98
04-09-2014, 03:10 PM
راق لي _وبشدّة_ما خطّهُ قلمكِ هُنا ..

بوركتِ..بوركتِ

حمامة عربية
05-09-2014, 01:42 AM
جميل جدا حماك الله.

أم أفنان الرطيبيه
09-09-2014, 08:15 AM
الاستاذ عبدالله
حضورك ألق ونور
شكرا لك

أم أفنان الرطيبيه
09-09-2014, 08:16 AM
الاخ أنور السيفي
مرورك عطر
فاهلا بك دائما
دمت بخير

الفرحان بوعزة
21-09-2014, 09:03 PM
إطفأت اضواء الشوارع في المدينه ... احس بالخوف فجلس قرب زواية يحتمي من ظلمة إجتاحت ليلتة الأولى بعيدا عن موطنة
النعاس يداهم عينيه يثقلهما التعب "يحاول أن يكابر ليبقى يقظا حتى الصباح فما زال خائفا من الظلمة
غلبه النعاس وراح في سبات عميق.
ما دامت انطفأت أضواء المدينة ،فقد انطفأت في وجهه كل الآمال التي سوف تفتح له أبواب النجاة ،
بطل يعيش ظلمة الطبيعة وظلمة النفس ..
وكأن هذه الظلمة مستمرة ،فلا أفق لتغييرها وطردها في بلاد الغربة .. نص جميل يصف المعاناة النفسية للمغترب ،
وما يعتريه من صعوبات تعيق اندماجه وتكيفه في الحياة الجديدة ..
نص يؤكد على أن لا ظلمة في الوطن الأم ، وإن كانت فهي قد تكون مؤقتة ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة أم أفنان ..
مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

رحيق الكلمات
29-09-2014, 09:20 AM
اهلا بك اخيتي ام أفنان عودا حميدا عبقا يحمل نص رائع بين الثنايا
نعم انه ظلام الغربة وان حاولنا ان نضيئة بمصابيح المقاومة
تحيتي لك

أبو مسلم الصلتي
09-11-2014, 10:33 AM
إبداع وتألق في الكتابة
بورك قلمك الرائع
ودمت بكل خير ،،،،،