حمامة عربية
05-09-2014, 01:38 AM
سيِّدَتِي الجَميِلَة
سَيّدَتِي الجَمِيلَة
المَنْقُوشَة فِي شَبَكَةِ عُرُوقِي
بِلاَ رَحْمَة......
كَيْفَ نِسْيانُكِ
وَ أَنْتِ دِمَائِي
أَنْتِ بَهجَتِي وَ فَضَائِي
يَا عَاشِقَة الجَمَال
وَ نِصْفَ اكْتِمَالِي.....
كَيْفَ لِي....
أَنْ أَتَجَرَّأ وَ لَو تَفْكِيرًا بَسِيطًا
أَو حَتَّى وَسِيطًا
بَيْنَ اليَقَظَةِ و النَّوْم
أَنْ أَقُولَ سَأَنْساَكِ.....
لاَ سَيِّدَتِي....
أَنْتِ لِحَدّ الآنْ
لَمْ تَعْلَمِي مَدَى وَفَائِي
مَن أَكُون بَكَلِمَاتِي
وَسَطَ الكَون
وَسَطَ العَجَائِب السَّبْع
وَ كَيْفَ أَكُون أَمَامَكِ
أُعْجُوبَتِي الثَّامِنَة مِن كُلّ الكَون.....
سَيِّدَتِي تَمَهَّلِي
و اسْتَعِيدِي أَنْفَاسَكِ
و عُودِي للوَرَاءْ
بِمَاذَا حَكَمْتِ؟
و قُلْتِ...بَلْ تَجَرَّأْتِ....
و دَمَّرَتْنِي رِيَاحُكِ بِكُلِّ قُوَّة
و رهافة حِسّ
و نَبْض حُبّ عَلِيل....
بِأَنِّي مُقْعَدٌ بِلاَ رِجْلَيْن
و شَريدٌ بِلاَ عينَين
و أَنْتِ تَتَفَوّهِين....
أَمُوت أَنَا و تَحْيَى أَنْت
فَاستَسْلِمْ لَنْ أَكُونَ لَك
اسْتَسْلِمْ لَنْ أنْتَظِرَكَ طَوِيلاً
كَفَاكَ جَرْيًا و هَمًّا و تَفْكِيرا.....
اتْرُكْنِي....
فَالْحَيَاةُ بَينَ يَدَيكْ
و أَنَا كُرَة لَهَبٍ
سَتُتْعِبُ كَاهِلَيْكْ
انْصَرِف يَكْفِيكَ التَّعَب....
و أُقَزَّمُ....
تَحْتَ ضَغْطِ الاْلتِهَاب
كمَا دَّوَنَهَا أَهْلُ التَجَارِب
و تَلْسَعُنِي العَقَارِب
و أُعِيدُهاَ بِكُلِّ عَذَاب
بِأَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ عِصْيَانَكِ
أَو حَتَى إِرْضَاءَكِ.....
صَعْبٌ سَيِّدَتِي ما لاَ تُرِيدِين
أَو عَلَي الوُضُوح بِمَا تَبْتَعِدينْ....
و لَن أَجْرَحَكِ.....
اطْلُبِي و مُرِي
لَكِن أَنْ تَغْضَبِي
لَنْ يُرْضِيِني
فَأَمْرُكِ سَيِّدَتِي
كَمَا تُرِيدِين......
لَكِن تَأَكَّدِي
بِأَنِّي لَمْ أَشَأْ وَدَاعَكِ
لَمْ أَشَأْ فِرَاقَكِ
لَكِنَّ مَلاَمِحَكِ الصَادِقَة
و الوَاثِقَة بِكُلّ مَشَقَّة
بِصُلْب التَّحَدِّي و المقَاطَعَة بالرّضا
جَعَلَتْنِي مَلْفُوفًا بَيْن عَيْنيِكِ
بَاكِيًا طُول المَدَى....
أَفْدِيكِ....
سَيِدَتِي....
تَمَهَّلِي ، لاَ تُسْرِعِي
فَلِصِدْقِكِ أُهْدِيكِ القَمَر
فأَنِيري ظُلْمَة بُؤْسِي
فَلَرُبَّمَا سَتَجْمَعُنَا الرَّوَائِحُ القَدِيمَة
و تَعوُدُ الفَراَشَاتُ لِحَدِيِقَتِي
سَيِّدَتِي....
عَالِجِي بُسْتَانِي
الْوَاسِعَ المَرِيضَ
و لاَ تَنْسَي
بِأَنِّي وَفِيٌّ طُولَ المَدَى
بِكُلِّ طَاقَتِي
سَيِّدَتِي الجَمِيِلَة.
سَيّدَتِي الجَمِيلَة
المَنْقُوشَة فِي شَبَكَةِ عُرُوقِي
بِلاَ رَحْمَة......
كَيْفَ نِسْيانُكِ
وَ أَنْتِ دِمَائِي
أَنْتِ بَهجَتِي وَ فَضَائِي
يَا عَاشِقَة الجَمَال
وَ نِصْفَ اكْتِمَالِي.....
كَيْفَ لِي....
أَنْ أَتَجَرَّأ وَ لَو تَفْكِيرًا بَسِيطًا
أَو حَتَّى وَسِيطًا
بَيْنَ اليَقَظَةِ و النَّوْم
أَنْ أَقُولَ سَأَنْساَكِ.....
لاَ سَيِّدَتِي....
أَنْتِ لِحَدّ الآنْ
لَمْ تَعْلَمِي مَدَى وَفَائِي
مَن أَكُون بَكَلِمَاتِي
وَسَطَ الكَون
وَسَطَ العَجَائِب السَّبْع
وَ كَيْفَ أَكُون أَمَامَكِ
أُعْجُوبَتِي الثَّامِنَة مِن كُلّ الكَون.....
سَيِّدَتِي تَمَهَّلِي
و اسْتَعِيدِي أَنْفَاسَكِ
و عُودِي للوَرَاءْ
بِمَاذَا حَكَمْتِ؟
و قُلْتِ...بَلْ تَجَرَّأْتِ....
و دَمَّرَتْنِي رِيَاحُكِ بِكُلِّ قُوَّة
و رهافة حِسّ
و نَبْض حُبّ عَلِيل....
بِأَنِّي مُقْعَدٌ بِلاَ رِجْلَيْن
و شَريدٌ بِلاَ عينَين
و أَنْتِ تَتَفَوّهِين....
أَمُوت أَنَا و تَحْيَى أَنْت
فَاستَسْلِمْ لَنْ أَكُونَ لَك
اسْتَسْلِمْ لَنْ أنْتَظِرَكَ طَوِيلاً
كَفَاكَ جَرْيًا و هَمًّا و تَفْكِيرا.....
اتْرُكْنِي....
فَالْحَيَاةُ بَينَ يَدَيكْ
و أَنَا كُرَة لَهَبٍ
سَتُتْعِبُ كَاهِلَيْكْ
انْصَرِف يَكْفِيكَ التَّعَب....
و أُقَزَّمُ....
تَحْتَ ضَغْطِ الاْلتِهَاب
كمَا دَّوَنَهَا أَهْلُ التَجَارِب
و تَلْسَعُنِي العَقَارِب
و أُعِيدُهاَ بِكُلِّ عَذَاب
بِأَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ عِصْيَانَكِ
أَو حَتَى إِرْضَاءَكِ.....
صَعْبٌ سَيِّدَتِي ما لاَ تُرِيدِين
أَو عَلَي الوُضُوح بِمَا تَبْتَعِدينْ....
و لَن أَجْرَحَكِ.....
اطْلُبِي و مُرِي
لَكِن أَنْ تَغْضَبِي
لَنْ يُرْضِيِني
فَأَمْرُكِ سَيِّدَتِي
كَمَا تُرِيدِين......
لَكِن تَأَكَّدِي
بِأَنِّي لَمْ أَشَأْ وَدَاعَكِ
لَمْ أَشَأْ فِرَاقَكِ
لَكِنَّ مَلاَمِحَكِ الصَادِقَة
و الوَاثِقَة بِكُلّ مَشَقَّة
بِصُلْب التَّحَدِّي و المقَاطَعَة بالرّضا
جَعَلَتْنِي مَلْفُوفًا بَيْن عَيْنيِكِ
بَاكِيًا طُول المَدَى....
أَفْدِيكِ....
سَيِدَتِي....
تَمَهَّلِي ، لاَ تُسْرِعِي
فَلِصِدْقِكِ أُهْدِيكِ القَمَر
فأَنِيري ظُلْمَة بُؤْسِي
فَلَرُبَّمَا سَتَجْمَعُنَا الرَّوَائِحُ القَدِيمَة
و تَعوُدُ الفَراَشَاتُ لِحَدِيِقَتِي
سَيِّدَتِي....
عَالِجِي بُسْتَانِي
الْوَاسِعَ المَرِيضَ
و لاَ تَنْسَي
بِأَنِّي وَفِيٌّ طُولَ المَدَى
بِكُلِّ طَاقَتِي
سَيِّدَتِي الجَمِيِلَة.