المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((1))أشتاقُ إليك...


زياد الحمداني (( جناح الأسير))
06-09-2014, 06:25 PM
أشتاق إليك...




والبُعدُ صعبٌ إن دنى من مُقلتيك...




والروح ُ تاخُذني بعيداً في راحتيك...




ما حان يا ..صرح الفؤادِ أن أستريحَ بما لديك....



أشتاقُ كُلما جعلتُكِ حيثُما نال المُنى قلبي الذي مِن ما عنى مِن ما دنى فيهِ الوعيدُ منهُ عليك...



أشتاقُ تلك البسمةَ من ثغرِكِ الوَجِلُ...



أشتاقُ تلك الحكمةَ التي من شأنها الكهلُ يصبحُ طِفلُ..




لا ريبَ لي بعدُ ولا بعدُ ولا بعدُ..
قبل الأوانِ طيفها لي يعْدو...





أشتاقُ إليك...




والغُصنُ الذي طاب يروي جذورهُ مِلئُ يديك....





أشتاق بين جوانحِ الليلِ الطويلِ فحسبهُ...




إن شاء يقوى من فُراقِكَ كيف يهنى...




أشتاقُ إليك..




بينما ذبُلت أوارق السنينِ فحيرتي أن لا يكون سِواكَ ِيا وردَ الربيعُ له عليك....



هي كالمجراتِ فوقعُ ناطِرُها يُسامِرُ نجماً ضائعاً فيها ...

فقولَّي أين ترميها وحولَّي كوكباً تاه الفضاءُ بهِ وتاهَ بها الشعور كي يحتويك.....



فلا أملٌ يفيدُ ...



ولا عثراتِ ما يُغنيهِ إلا أن يزيد....




أشتاقُ إليك...


في محيطاتي وبين صحرائي التي من ظمئِها سكُنت..


وحار بها وحار لها قلبي الذي أخفاهُ نبضاً من بعيد...




أخفاهُ جِسراً بين آفاقِ السطورِ لهُ فقيد....





أشتاقُ لعينيك الرائعتانِ بالرمشِ الأصيلِ...

وحولُها كِحلاً جميل....



أشتاقُ ثم أشتاقُ ثم أشتاقُ ...





إن ما حنَّ لها الكيانُ وجنَّ لها البنانُ وظنَّ بها الأمان ......




ما زالت الآن...






مهما غابت وشمساً مِثلُها شمس الزمان...






وزالت أعتُبَ الحسراتِ تمحوها وما زالت رِهان...





أشتاقُ إليك...





فليس يثنيني بكاءً ظاهراً من بين وجنتيكِ يسيلُ...



وليس يحزُنني صُراخ الحٌبِ في أمدٍ وقد حان الرحيلُ....










أشتاقُ إليك...









يتبع..












6/ 9 / 2014م

زهرة البنفسج98
06-09-2014, 07:07 PM
" )
و نقراُ النّص هُنا بنغمٍ لطيفٍ : كإحساس شوقك ..

بوركَ نزفك أُستاذي

#مُتابعة

سالم الوشاحي
06-09-2014, 07:10 PM
الأستاذ القدير زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل الحب بين يدي قلبك يحمل مدن من الأشواق

ونداء عذب له رنين خاص بالروح.........

شكراً لجمال ورعة لمساتك هذا المساء

دُمت متألق بحرفك وفكرك أيها النبيل

تحياتي وجل تقديري

ضي
06-09-2014, 07:32 PM
اخوي زياد الحمداني ما اجمل هذا البوح..
وما اروع هذا الاحساس ...
وما اعذب هذا الحرف ...
تكتب بلحن الاشتياق ...
نص يعزف ابداعا ورقي ...
بوركت ...

ريم الحربي
06-09-2014, 10:36 PM
نص جميل رقيق يحمل الجزالة والسلاسة في وقت واحد
مليء بالشوق ورومانسية عذبة تعبق بالزوايا
رائع ..... رائع حقا يا زياد
سلمت أخي

آلاء
06-09-2014, 11:59 PM
الأخ الفاضل / زياد حمداني

الشوق مدينةٌ ضعنا بين أزقتها.. وخلف
سككها.. كان الموت منتَظَرنا الوحيد

.. ونبكي،..
والبكاء لا يقينا من جلّاد هذا الشوق
اللئيم الذي يجلدنا بعمق..!
ونشكي.. ولا شفاعة للشكوى أيضاً

حرفكَ قارسٌ جدا.. لكنه أنيق للغاية
سلس وعذب بشكل مُختلف..

بُورك قلمك وقلبك

تقبل مروري المتواضع

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 09:54 AM
" )
و نقراُ النّص هُنا بنغمٍ لطيفٍ : كإحساس شوقك ..

بوركَ نزفك أُستاذي

#مُتابعة

أهلا بالكاتبة الراقية الطموحة زهرة البنفسج98

هكذا الشوق يجبر الحروف للتساقط على غير العادة والمألوف...


بارك الله فيك سرني مرورك...

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 09:57 AM
الأستاذ القدير زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أجمل الحب بين يدي قلبك يحمل مدن من الأشواق

ونداء عذب له رنين خاص بالروح.........

شكراً لجمال ورعة لمساتك هذا المساء

دُمت متألق بحرفك وفكرك أيها النبيل

تحياتي وجل تقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...


أخي العزيز القريب من الوجدان الشاعر أ. سالم الوشاحي...
العذب جمال هذه الإشراقة المسائية التي كانت تضيء هذه المنثورة وتجعلها تتهادى في سطورة ...


بارك الله فيك وحفظك ورعاك أينما كنت....

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 10:01 AM
اخوي زياد الحمداني ما اجمل هذا البوح..
وما اروع هذا الاحساس ...
وما اعذب هذا الحرف ...
تكتب بلحن الاشتياق ...
نص يعزف ابداعا ورقي ...
بوركت ...

الأخت الكاتبة الأنيقة بتذوقها أ. ضي...


لكل حرف إنسيابه العذب فلا يحلو له ليرتقي سبل الإبداع من غير إمضائكم بارك الله فيك ..

وهذا هو الشوق وآثاره ..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 10:05 AM
نص جميل رقيق يحمل الجزالة والسلاسة في وقت واحد
مليء بالشوق ورومانسية عذبة تعبق بالزوايا
رائع ..... رائع حقا يا زياد
سلمت أخي



الأخت الكاتبة المفكرة أ. ريم الحربي...

ذوقك الرفيع وقراءتك أضفت المزيد من الجزالة وما اعذب الشوق عندما يتعلق ذلك بحرفٍ أصيل بمعانيه يتجول من هنا وهناك لينير درباً مزدهراً بالفكر بارك الله فيك...

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 10:08 AM
أشتاقُ إليك...
في محيطاتي وبين صحرائي التي من ظمئِها سكُنت..
وحار بها وحار لها قلبي الذي أخفاهُ نبضاً من بعيد...
،،،،،

ما أجمله من احساس,,
الراااقي زياد الحمداني شكرًا لك

ما أءنق هذه الحروف الوجِلة التي تتهادى في هذه الزاوية المتواضعة لترتقي...

سرني تذوقك المنفرد أختي الفنانة أ. سوير..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
10-09-2014, 10:13 AM
الأخ الفاضل / زياد حمداني

الشوق مدينةٌ ضعنا بين أزقتها.. وخلف
سككها.. كان الموت منتَظَرنا الوحيد

.. ونبكي،..
والبكاء لا يقينا من جلّاد هذا الشوق
اللئيم الذي يجلدنا بعمق..!
ونشكي.. ولا شفاعة للشكوى أيضاً

حرفكَ قارسٌ جدا.. لكنه أنيق للغاية
سلس وعذب بشكل مُختلف..

بُورك قلمك وقلبك

تقبل مروري المتواضع







الأخت الفاضلة الكاتبة المفكرة أ. كبرياء....


للجمال معاني تستحوذ الكلِمَ من محلِهِ ليسمو عالياً في سماء النثر مهما تعددت الاساليب...

إضافة جداً راقية وهذا ما يفعله الشوق دون كللٍ أو ملل .....

بارك الله فيك وسرني تواجدك المُلهِم...