المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفترقات في دائرة الشك


أمل عبدالرحمن
10-02-2010, 04:34 PM
مفترقات( في دائرة الشكوك)
كالأمس الذي نصورة في ذاكرتنا وكالطيف الذي نلمسة في حياتنا وكالسماء بزرقتها الصافية وكالليل بسوادة الحالك وكالنجوم المتلئلئة المضية وكالشمس المشرقة في صباحها وكالطير المغرد مع بزوغ الفجر ويوم اخر وكالانسان الحالم الباحث في دروب هذة الحياة ومثلي انا من تكتب تلك المفترقات قد تغيب عنا بعض الاشياء وقد نتداركها لربما ليست لزاما علينا في ان نفاصل فيها فهي كالريح قد تهب في لحظات وقد تختفي في لحظات وهكذا داوليك نحن يامن نتنفس عبير هذة الحياة نحن يامن نسعي لايجاد ما يشغلنا وما يبعث في انفسناالرقي نحن يامن نشاطر الاخرين في افكارهم ونتاجهم نحن يامن نمضي في طريق واعر نحن يامن نلتفت لنزيل العائق نحن يامن نتفضل ع الاخرين في اراءنا نحن يامن ننسج شباكنا وندعها لاصطياد الاخرين ونحن ونحن كم نكون هل فاق عددنا واصبحنا مثالا يضرب علية نحن يامن نبحث عن كسرة خبز لكي تشبعنا وعن مكان ياوينا ويحفظنا اصبحنا نحن يامن ننتظر المساء لكي يغشينا النعاس ولكي نتواري خلف اعمالنا وننسي ما قد فعلناة في يومنا نمضي سويا وتمضي افعالنا معنا نتسابق بكل ثقة من يسبق الاخر ومن يتوج الاخر تناقضات لا نهاية لها في ضائقة الانسان فقط تحتاج الي العبور الي الضفة الاخري التي تلوح لنا من البعيد التي سوف نكون تحت ظلها تحمينا من غدر الايام ومن افعالنا التي نرجو لها الشفاء وان تستيقظ من الغفلة ومن الكبوة ومن الخيبة التي تطالنا دائما فالهتاف ما زال عاليا بصياحات الانسان والاسقاط ملحوظ في عثرتنا واستعجالنا في استباق الامور لا مفاضلة بين الامس واليوم وبين الصمت والنوم كلاهما يعبران عن وجهة نظر لا يعرفها سوي الانسان دعوة فلينظر وليتأمل الي الوجة الاخر من هذة الحياة الي اين سيمضي متألما الي اين سيسكن الوجع ويدفن الالم سيظل نزيفا للايام ورقيبا لنفسة يحاسب من هو اقل منة او ادني منة بقليل مفترقات كثيرة وباتجاهات عديدة وذات اسلاك شديدة لا يقابلها سوي الرفض واذا سلكناها أي كان القبول بداية لها لكي ندرك حجم الفوهة التي نحن بداخلها ليست سوي عبوة فارغة نحن من يؤكسدها وبنفس الطريق نمررها للطرف الاخر مفترقات عديدة يسهل عبورها ولكن يصعب اجتيازها او العمل بها فهي واجهة اخري من واجهات الاصطدام لا مثيل لها في حياة الانسان فهل التروي مطلوب او ممنوع ام هناك شعار اخر او بالمعني الاصح الي اشعار اخر نموذج حي نشهدة في ازماتنا وسلوكياتنا بحجة اننا لسنا ضمن اللائحة المطلوبة او المرجوة وتاويلاتنا فلندعها محدودة بمحدوديتها يمنع التجاوز من الان فهناك خلل افتراضي في اقتراحاتنا واحاديثنا وتفكيرنا وهناك اعضاء عطبة تحتاج الي العلاج والي التخفيف من حدة التهور كاي انسان وان قلنا طبيعي فاي الطرق يختار ويتجاوزها بلحظة كالبرق دون اللجوء الي المهدءات او التعصب او التشدد اهناك واقع اهناك بنود اهناك مقترحات اخري يجب ان ندونها لكي لا ننساها ولكي تظل معلقة في اذهاننا مدي الحياة اهناك طريق واحد ام عدة طرق اخري ام سلوك التعلم افضل الطرق لكي نتجاهلها سوف انظر اذن الي الجهة الاخري والمحطة التي اعبرها واختلاف التوقيت فهل يتساويان معا ام انهما اخر المطاف ........الذي اسلكة وتندرج تحتة خطوتي المهم ان تكون رحلة في عبق الذات وليست في عبث الانسان فهي رحلة تفصيلة مجردة من كل شئ ننظر لها من زاوية ومنظار اخر لا تتضارب معة الاراء فقط ستظل بوابة لمن يريد العبور ولكن يمنع التجاوز.......... الي نهاية مفترق الطريق او الممر الاخر الذي نري في واجهتنا وخلفيتنا دون الوقوع في دائرة الشك .
بقلم / أمل عبدالرحمن
alma_s2009@hotmail.com
9/2/2010

جاسم القرطوبي
14-02-2010, 01:33 PM
قرأتها لك هناك وابدا مواضيعك متميزة لا غبار عليها ، تأخذنا للعالم الأجمل فلا وجود للجمال البتة ولا وجود للقبيح ابدا .. أسرح في كتاباتك التي تتربع بشكل يومي صفحات جرائدنا الرسمية فلا أملك إلا التصفيق . ألما صلالة إن رجعت ِ بذاكرتك للوراء لوجدت أن هذا المنتدى الرائع قبل أن يكتمل بهالة كوكبته الحاليين تربعت مواضيعك القمة ، ونراها قلت الآن كثيرا إلا ما ندر .. لا نسأل عن السبب وإنما أتيت بشئ أحب أن أراه في كتاباتك وهو بما أنك تكتبين ملتزمة بمبادئ الفن الأصيل فلماذا يا سيدة القلم تتركين أدوات الترقيم التي تزيد مواضيعك رونقا وفهما .. فأنا مؤمن إنك تستخدمين أسلوب التورية والذي يغرقني دون أن الولوج لقعره ..
أخيك

فهد مبارك
24-09-2010, 08:28 PM
مرحبا أمل ..

موضوع فلسفي يحتاج إلى نبش ما بداخله ومابدواخله من إمكانيات وتجاوزات للمعهود ..
قد اختلف معك في (تعرجات ) إشكالية الانسان ضمن الرؤيا التي تتخذ لديك منحى يصب في بوتقه التأرجح ما بين اليقين ونسبية الحقائق وهذا وارد من خلال ما تم طرحه ..
إن الخيبة التي تتحدثين عنها هي نتاج للإنسان ، نتاج لعملية تخمر واتخاذ قرار ، سواء تأخر هذا الاتخاذ أم استعجل ، فهنالك فعل وهذا الفعل إنساني المنشأ ، وبالتالي هذه الخيبة هي عدم اكتراث الانسان في عملية التحرر من بعض الأفكار والمتناثرات التي تقيّد تشكله في أرقى حالاته..
أما فكرة (منع التجاوز) فإنها تحدث ربكة من حيث .. مصدر المنع وما هي الأسس والمبادئ التي إتكأ عليها في عملية المنع ، هل هو منع بشري ..؟ ، أم إشكال كوني يحتم هذا المنع ، ولكن حتى الحتمية في المنع تتخذ عدة أشكال ..

لي عودة للمشاركة ..