المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوافذ العمر


وهج الروح
26-11-2014, 01:43 PM
نوافذ العمر



ننظر من خلالها الي عالم يسكنه الهدوء من أول وهلة
ونجزم بأن الحياة تستمر كما يجب ولكن كانت تراودني
امنية غريبة نوعا ما ،،، كنت أتساءل بم يفكر أصحاب
هذه الأجساد المتحركة (يا الله) اني أرى السعادة في وجه
هذا ودموع تتساقط على وجه والاخر يحمل رسائل عديدة
بعثرها بجنون في السماء وتلك تقف بالقرب من محطة
وبيدها باقة ورد كل مرة تمر من قرب تلك الوجوه تبتسم
ابتسامة مميتة (كعادته) يعدني ويخلف وعده وامضي .
احبتي واسرتي (منتديات السلطنة الأدبية) كل واحد منكم
يمتلك نظرة لتلك النافذة الموجودة في احدى زوايا حياتكم
ياترى مالذي يخيل ايلكم وتنتظرونه هناك خلف تلك النافذة؟!







بقلمي :

وهج الروح

وهج الروح
26-11-2014, 02:00 PM
في إحدى الأيام كنت أراقب حمامة
في أحداث يومها التي تقوم بهـــــا
ولفت نظري فتاة كان عمرها أكبر من ثلاثة أعوام بقليل
تتجول في تلك الشوارع القريبة من
المنزل تقوم بعمل جميل قد ابهرني
رغم صغر سنها :كانت تطعم تلك الطيور
التي تنتظر بفارغ الصبر وتبتسم وتمضي
في طريقها....يومها كانت نظرتي للحياة
أشمل والسؤال الذي راودني عن تلك الطفلة
جعلني لا اغفل عن نوافذ العمر

سالم الوشاحي
26-11-2014, 05:14 PM
الكاتبة المتميزة والأخت الكريمة وهج الروح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك قلمك وفكرك الراقئ وكتاباتكِ الجميله التي تسبر أغوار الحياة بكل تفاصيلها.

نوافذ العمر كثيرة وكأني أرى من خلالها ... تلك القلوب الحانية التي تبحث عن ملاذها

لتأوي إليه أو قد آوت إليه في مقتبل العمر فتبعثرت تلك القلوب وغيرها واقعٍ مؤلم لم يحسب له

حساب فباتت تنشد الأمل والشفاء من الله ولكن هي إرادة الله حالت دون ذلك... فأقبلت

على الدنيا بقلبٍ صافي علّها تطوي صحائفها ويختم لها بعملٍ صالح ترتقئ به يوم تغلق عنهم

نوافذ العمر .

خليل عفيفي
26-11-2014, 06:00 PM
نوافذ الحياة ، لنا فيـــــــــــــــها عبر وعظات
هي رسائل وإيماءات لأصحاب القلوب الحية
فهم من يتعلمون من تلك المواقف ويتعظون بها ..
من تلك المواقف ، كنت في إحدى الدول العربية يوما ما
وحينما كنت أتجول في إحدى حاراتها القديمة ، وصوت فيروز يغرد في المكان
وإذا بأصوات تعلو : أهازيج افراح ....
دعيت حينما عرف أحدهم أنني غريب عن المكان ..
كانت العروس في قمة الفرح ، وبجانبها ذلك العريس ، الذي ترك
" كوشة الزفاف" وأخذ يغني ويرقص .
وفي الحي المقابل ، سمعنا صوتا غريبا ، لا علاقة له بالفرح
إنها جنازة لأحد الشباب توفي في حادث
والناس من ورائه يهللون :

لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ..

وبالقرب من ساحة الأفراح تمر الجنازة ..

فنزلت العروس ، وبيدها الورود أهديت لها للفرح
لتقوم بنثر تلك الورود على الجنازة ، وتهلل ، وتكبر معهم

بينما بقي العريس في مكانه يحتفل ، والآخرون يرقصون ، والدبكات في أوجها ..

لذلك الموقف معاني كثيرة ، ترجمها القلب .. وتركت المكان ..
كيف يتقابل فرح وهناء ، في مكان واحد ، والناس لا يأبهون بذلك الموقف ..

وهج الروح
26-11-2014, 06:36 PM
استاذي سالم



مرورك بلسم يشفي حروفنا المثقلة
قراتك نافذتك وضعت نفسي بالقرب
منها لاكمل حرفك الهادي، ،،مرورك
جميل ونوافذ العمر كثيرة ونظرات الناس
تختلف.... كون بخير فوجودك اترقبه دائم
شكرا لك

وهج الروح
26-11-2014, 06:39 PM
استاذي خليل



يالله نافذة بوجهين تحمل الفرح والحزن
وكل واحدة ترسل همسات لنا وحياتنا وكأنها
تختصر الحياة بين مولود ومفقود... موقف ياسر
القلب ويوجع ويفرح.... مرورك جميل وبصمتك
أجمل كون بخير وبالقرب، ،،،تحياتي

نبيل محمد
26-11-2014, 09:27 PM
http://im90.gulfup.com/A26wMj.png
الكاتبه القديرة وهج الروح

ما يصدمك أكثر أن الأيام تجري بسرعة تكاد غير مستوعبة،
حيث يمر الأسبوع والشهر، وربما السنة دون أن ترى ان
ما تحقق لديك مما تفكر فيه قد يوازي هذا العمر الذي
مر من بين يديك، هل لأن الناس اليوم مشغولون
أكثر مما ينبغي حتى تتوارى من بين أيديهم
الفترات الزمنية بهذه الصورة،
كلنا يشتكي من قصر الزمن، وكلنا نعيش معترك الزمن،
وكلنا نود أن نعود إلى الوراء قليلا لنكسب زمنا ضيعناه بأنفسنا
مـــــن خلال تسويفنا لكثير من أمور مهمة في حياتنا
http://im67.gulfup.com/zDvjTh.jpg

ريم الحربي
26-11-2014, 10:16 PM
كان الشارع يعج بالمارة ويضج باصوات الغاضبين من الزحام
وحررة الجو وفجأة ظهر كأنه نسمة باردة ذات صيف
أو لحن جميل أخرس كل النشاز الموجود

يحمل الماء للعامل العطش
يساعد صاحب السيارة المعطلة
يشتري الإيسكريم لطفل أزعج والدته بكثرة الصياح
خجلت الضوضاء من هدوءة فهدأت
وتراجع الغضب أمام دفء إبتسامته
البعض يأتي كأنه نافذة أمل وبهجة ....... صدقاً موقف لم أستطع نسيانه

وهج الروح شكراً لك أيتها العزيزة

وهج الروح
26-11-2014, 11:29 PM
خوي نبيل


كان نافذتك تشكو من سرعة الأيام أو الأعمار
بالفعل باتت الحياة قصيرة والبعض لا زال يؤجل
كل شي دون أن يسعد نفسه ولكن رغم تسارع
الأيام نوافذ العمر بكثر قد تغير فينا الكثير وقد نغير



شكرا لك

وهج الروح
26-11-2014, 11:31 PM
ريم


وكأني أرى ذاك الشخص يجوب الطرقات مبتسم
بأعماله التي يقوم بيه أسعد الكثيرين بلطف نيته
ومحبته من دون مقابل نافذتك جدا جميلة وكأنك
ترسمي لوحة غاية بالجمال.....



شكرا لمرورك

ناجى جوهر
27-11-2014, 12:14 AM
السلام عليكم أستاذة / وهــــــج الــــــروح
أقول بسم الله ما شاء الله عليكِ
تنظرين بعيون الفلاسفة
وتفكّرين بعقول العلماء
وتكتبين بأقلام كبار الأدباء
ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله
اللهم إحفظ ابنتنا الغالية وهج الروح
ويسّر لها من امرها رشدا
وأسعدها يا ملكُ السموات والأرض

أما انا فأجد في ذلك المنظر الكوني الواسع مختبرا كبيرا هائلا, أدواته الماديات
ونظرياته تعاليم الأديان وكل إنسان عبارة عن مادة تتعرّض
ذاتيا لمختلف التفاعلات, تسعد تشقى, تشبع تجوع, تمرض تتعافى
تحزن تفرح, تسغني تفتقر, تحرم تمنح, تقاسي تتنعّم ...الخ
وفي النهاية يخرج الإنسان من تلك البوتقة, بعد ان ظهرت ووضحت خصائصه
فإمّا يكون المرء قيّما جديرا بالنعيم, وإما تافها لا يليق بجوار رب الأرباب
فالفائز هو من فهم المغزى من الحياة, فقبض بكلتا يديه
على الأسلحة المهداة من الرحمن الرحيم وهي:
ـ الإسلام
ـ العقل
ـ القيم
ـ الفضائل
وقد شرح لنا رسول االله صلى الله عليه وسلّم كيفية فعل ذلك
وهكذا أستاذة / وهج الروح
كل شيء في العالم أداة إختبار للناس
هل يصبرون ويشكرون؟
والصبر كما يقول علماء التفسير على أمرين:
ـ الحرمان من الرغبات والإحتياجات, بما فيها فقد الأحبّة
ـ تحمل تعب العبادات حتى تصبح مطلب راحة وسعادة
ام ينكرون ويجحدون؟
فالمنكرون هم الكفرة, والجاحدون هم المتذمّرون
المعترضون على إرادة الله ومشيئته وقضائه
وللعلم أيها القارىء العزيز فنحن بني آدم لا نملك شيئا
مما في أيدينا, كل ما نتمتّع به بدء من أجسامنا معار
وربنا ينظر ماذا نفعل بما أعارنا؟
قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}
الملك آية 2
أشكر لك أستاذة وهج الروح:
ـ جدّة الاختيارات
ـ روعتها
ـ حداثتها
ـ طريقة العرض المبتكرة
فلك أجمل باقة ورد
وتحية كبيرة

وهج الروح
27-11-2014, 12:42 AM
ابوي واستاذي وخوي ناجي



مقدمتك الجمت ردي لأمانة اقراء احرفك أكثر من مرة
شكرا على روعة حظورك وكرم حرفك الذي يعطيني أكثر
مما استحق...



نظرتك أتت شاملة ونافذتك جعلتني
انظر للحياة بطريق شاملة وكأنها
مدرسة لم تخلو من أي علم ما..
طريقتك في الرد والغوص مختلفة
ومتفردة في نظرتك... حظور مبهر
وجميل وانيق لاعدمناك... شكرا من
القلب وتحياتي مصحوبة بباقات ورد
لشخصك الكريم

وهج الروح
30-11-2014, 08:22 PM
اليوم كنت أتساءل عن ذاك الرجل
الذي يقف بحافة الطريق وهو يحمل
أشياء فوق رأسه بشكل يومي ورغم
الزحام ما زال يبتسم... حالته شبه باهتة
وبالكاء يغطي عجزه بتلك الأشياء... يوميا
أراه حين امشي بذلك الطريق وانا التراجع
اتراجع خطوات نحوه... واليوم اقترب منه
لا أعلم مالسر في جوده يوميا... نظرت اليه
ورميت السلام عليه وفي عينه شموخ وحزن
بادر بالحديث معه حتى أطال وحدثني انه يأتي
يوميا ويقف هنا لعل وعسى مارا يأخذه حيث
يشاء ليقضي حاجات يومه... لأنه فقد عائلته
كم هي مؤلمة تلك النظرة (عش بسعادة) ياابي
وان منحني القدر حياة اعدك اني سامر من هناك
يوما

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
30-11-2014, 10:15 PM
ننتظر الكثير من الاماني..

الكثير من الزوايا التي تُثير أجندةِ الحياة...

ننتظر ما ينتظر الرؤى ..ٍ

من وفاءٍ مُستمِر..










شكراً لك أختي أ. وهج الروح تتحين لنا آفاق مُبهرة دوماً..

وهج الروح
30-11-2014, 10:53 PM
نافذة الأمل التي يشع منها نور
الأفضل والأجمل والاقرب خوي
زياد تسلم على مرورك ومنور
المنتدى برجعتك.... تحياتي

وهج الروح
29-12-2014, 05:25 PM
كنت أمارس يومي كعادتي
طرق الباب واذ هي امرأة
كبيرة بالعمر ات تسألني عن
سكان الشقة المجاورة تخاطبني
بأحرف متكسرة ولغتها العربية
متكسرة بالكاد تفهم... أخذني الحديث
معها وهي مبتسمة الوجه حينها كنت
بعالم فرعي سرق مني ابتسامتي تبسمت
بوجها وقالت رغم الحزن الذي أراه في
عينك الا انك ترسمين ابتسامة لشخص لا
تعرفينه... وقلت لها ولما انتي تبتسمين لي
وانتي لا تعرفيني؟! قالت بصوت بالكاد يسمع
ابنتي انتي رائعة وكوني كذلك اجبتها لو نملك
فئة قليلة تحمل أخلاقك لكان العالم أجمعه يبتسم
بوجه أخيه وغادرت وأغلقت الباب.