آلاء
28-11-2014, 02:41 PM
#عندما قرر القلب أن يلعن الدمع!
وأبحث في رماد الذاكرة عن قُصاصة -ملعونة حظ- لم تحترق
بعد..
ما كنتُ أُدرك أنّي أبحثُ عن :
سقرٍ أُخرى ..
عن موتٍ آخر..
مهووسة بالتشظي حينَ يُنبِتني قلقٌ الحُب، مجنونةٌ حين يكونُ
الجنونُ محرّما..مُتطيّرة بالفرح.. شيءٌ ما حلّ بقلبي..أحجية
المَوت أُقاسيها كُلّ ليْلة..وكأني بتُّ حجريّةَ عابثة لا يهزّني سوى
المَوت ..لمحتُ قصاصاتٍ تُشبه رماديتي الجبانة...أمسكتها على
وهن ويدي ترتجف:
"لـــو بـــكيت وزاد بك نوحــــك
نفسك من الحزن ما ارتاحت
الحــزن مــمزوج مع روحـــك
ما يـطيح بدمعــة طاااحت(1)"
هــه..يا لكآبة حرفك أيها الشاعر..وكأنّ حرفكَ هذا خُلِق ليقتلني
مرارا ومرارا ومرارا!..
هذه القُصاصة كانت لعنتي الأخيرة التي أفنيتها بـ "الفلقِ" وحبّة
كبريت وابتسامة مُرهَقة..!
شعرتُ بعد ذاك البحثُ البائس بحاجة إلى العُزلة..إلى بُكاءٍ شديد..وعناق لاذع..
وددتُ بيدِ أمي تمسح رأسي وتقرأ لي آيٍ من القرآن وصوتُ أبي
المُحشرجُ هيبةً يُذيب وجعي..كانت أمنيتي وأمنياتي مُحالة دائمًا!
مُصابة بمسٍّ عاشقٍ من الحُزْن..أستمع عويله كلّما اقترب الفرحُ
مني خطوة..باعَدَهُ ألفُ ونيفٌ من الخطوات..
لذا حتى السأمُ لن يُنقذني..مهما حاول قلبي لَعْنُ الدمع لن يفعَل..
.
.
سأبقى عالقة هكذا..حتى يكتب القدر لي فرارًا..
(1) أبيات حمود بن وهقه
تمت
كبرياء
28\11\2014
وأبحث في رماد الذاكرة عن قُصاصة -ملعونة حظ- لم تحترق
بعد..
ما كنتُ أُدرك أنّي أبحثُ عن :
سقرٍ أُخرى ..
عن موتٍ آخر..
مهووسة بالتشظي حينَ يُنبِتني قلقٌ الحُب، مجنونةٌ حين يكونُ
الجنونُ محرّما..مُتطيّرة بالفرح.. شيءٌ ما حلّ بقلبي..أحجية
المَوت أُقاسيها كُلّ ليْلة..وكأني بتُّ حجريّةَ عابثة لا يهزّني سوى
المَوت ..لمحتُ قصاصاتٍ تُشبه رماديتي الجبانة...أمسكتها على
وهن ويدي ترتجف:
"لـــو بـــكيت وزاد بك نوحــــك
نفسك من الحزن ما ارتاحت
الحــزن مــمزوج مع روحـــك
ما يـطيح بدمعــة طاااحت(1)"
هــه..يا لكآبة حرفك أيها الشاعر..وكأنّ حرفكَ هذا خُلِق ليقتلني
مرارا ومرارا ومرارا!..
هذه القُصاصة كانت لعنتي الأخيرة التي أفنيتها بـ "الفلقِ" وحبّة
كبريت وابتسامة مُرهَقة..!
شعرتُ بعد ذاك البحثُ البائس بحاجة إلى العُزلة..إلى بُكاءٍ شديد..وعناق لاذع..
وددتُ بيدِ أمي تمسح رأسي وتقرأ لي آيٍ من القرآن وصوتُ أبي
المُحشرجُ هيبةً يُذيب وجعي..كانت أمنيتي وأمنياتي مُحالة دائمًا!
مُصابة بمسٍّ عاشقٍ من الحُزْن..أستمع عويله كلّما اقترب الفرحُ
مني خطوة..باعَدَهُ ألفُ ونيفٌ من الخطوات..
لذا حتى السأمُ لن يُنقذني..مهما حاول قلبي لَعْنُ الدمع لن يفعَل..
.
.
سأبقى عالقة هكذا..حتى يكتب القدر لي فرارًا..
(1) أبيات حمود بن وهقه
تمت
كبرياء
28\11\2014