المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رُبما...!


زياد الحمداني (( جناح الأسير))
30-11-2014, 10:57 PM
رُبما !!



أوشك الحظُ في أكنافهِ بعضُ الأماني كي تُردِدُها سيلَ المعاني...
زمجرت ما في الجوفِ حتى عادهُ شوقُ التفانِ
لا تُعاني لا تُعاني..


ربما..


ذبُلت رياحَ اللُقى في آنِفِ الأحزانِ ..
وأندثرت كواكِبُها من سِحرِ ما يُجنيه قوسٌ في النجومِ شمسُ السماء ِببرجها الميزانِ..


رُبما ..

أوجدت فيها تخومٌ كي يُعطِرُها فيافي ..
كي يُؤرِقُها فتبقى في ضفافي في ضفافي..
سابقيني يا سطورَ النثرِ يا بعض القوافي...


قد يحينُ فُراق من أضحى بلا صبرٍ جميلٍ تستقرُ به المرافيء...

إن لاحهُ برقٌ ترفَقَ يعتلي بصرُ الحنينِ لهُ بعينٍ تستعيرُ بحرقِ الدمعِ الدفينِ على الجبينِ فعادها ذلك المنفى ..

ذلك الأوفى..

ذلك العبيرُ طبيبهُ إن نالهُ الداءُ بغيرِ دواءِ..



رُبما..

بدأ أختلاف السياقِ ليعلو في الآفاقِ...
ليشتاقِ سمو السكون السلس في إشراقةِ بعض اليوم ليدرك قيمة
الأمس ليعود لبنانِ الغدِ يعقلُ ما كان..

ويرشِدهُ الضمان المُستمر..


رُبما ..


عجزت لُغتي أنت تبدو كلُغة العصرِ ويسلِبُها ..
ماضٍ حاضرُ مستقبل..

لهُ في الأفاقِ مبتذلُ الكلامِ...

أو..

قُل مُحتملُ الأوهام...

من وادِ عبقرٍ أو وادٍ هنا أو هناك تتكسر..
وتجرفه الحروف من سرِ أوصالِها تجلِبُ طالعاً شغوف..



ربما ..


سَلِبَ الخيالُ ريشةَ الفنانِ وتسلسِلُ الأيماءُ إيضاحاً رؤوفاً بتلك القلوب المتحيرة في تَسلُطَ الإيحاءاتِ وتقوقعِ الأفكار في إطارها المحدود..



ربما


انهمر المطر ليُزيلَ رِجزاً يوشحهُ إنكسار الظلِ في وجهِ القمر..
أستقر ذلك الراسي على كنباتِ أرضٍ أينع الزهرُ بها حتى تلاشت نحلةُ الأيام تشدو رحيقها المسلوبُ من تلك الشجر..


رُبما..


حان الأوانُ لنعلِنَ ما يوسِعُ الحديثَ بُرهاناً وبرهان...
آفة الشعوب كما قال افيونها .. معروفُ المقصود ..

هنا الرؤية مسلوبة الإرادة وصارت عادة بِصمتِ من ذُكِرت وحيرت العالم بتلك الصفة ..
لا فهماً مُطلق بهذه الفحوى إلا ما أُطلِق..



رُبما!!!





















30/ 11 / 2014

وهج الروح
30-11-2014, 11:51 PM
ربما



تلك الكلمة التي بعثرت بعدها
كومة من الهواجس التي اعتلى
أفكارك (خوي زياد) كنت أتساءل
منذ قرأت العنوان وكأني اقرأ ثمة
شي اخر لا زال ينتظر خلف نوافذ
الأمل والنظرة التي يتمناها الكثيرون

ما أوسع بحر كلماتك وكرم احرفك وانت
تمتلك مفاتيح اللغة التي عجزنا أن نمتلك
بعضها... اسرني حرفك حين بعثر ما كان
هنا وهناك........






عجزت لُغتي أنت تبدو كلُغة العصرِ ويسلِبُها ..
ماضٍ حاضرُ مستقبل..

لهُ في الأفاقِ مبتذلُ الكلامِ...

أو..

قُل مُحتملُ الأوهام...

من وادِ عبقرٍ أو وادٍ هنا أو هناك تتكسر..
وتجرفه الحروف من سرِ أوصالِها تجلِبُ طالعاً شغوف..



ربما ..


سَلِبَ الخيالُ ريشةَ الفنانِ وتسلسِلُ الأيماءُ إيضاحاً رؤوفاً بتلك القلوب المتحيرة في تَسلُطَ الإيحاءاتِ وتقوقعِ الأفكار في إطارها المحدود..





قلمك جدا مميز وحروفك مبهرة
تحياتي

نبيل محمد
01-12-2014, 02:28 AM
http://im90.gulfup.com/A26wMj.png
الاستاذ زياد الحمداني (( جناح الأسير))

رُبما !!
يعيد شوقُ التفانِ
بعضُ الأماني
ربما..
قوس قزح
لن يثنيه آنِفِ الأحزانِ
رُبما
جميل الصبر يحيل القوافي الى مرافئ

رُبما الدمعِ الدفينِ على الجبينِ
يكون الاوفى ان يعتلي الصدور

رُبما. اختلاف السياقِ ان يهدي العقول فلا يفسد للود قضية

رُبما وان اختلفت لغات العصر ان لا تجرف الحرف من اصالته

ربما ..لخيال الفنان ان يرسم صورة لا تخضع للمحدودية

ربما الانكسار يقوي العزيمة اذا اوجدت النفس طاقة التحدي لذاتها

وربما ان الارادة المسلوبة لن تعود ..؟
الا اذا كان سليم المنطلق للمقاصد هوالمطلوب .

http://im57.gulfup.com/66PrmG.jpg
اخي الغالي مرحى لعودتك ومرحى لفكرك الشامخ
وأهـــــلاً وســـهلاً برَّبـــيع المنتــــدى

mubarak alseyabi
01-12-2014, 08:22 AM
جميل جدا أن أسعفني الحظ وكنت هنا حيث الكلمة الصاقة والحس المرهف والعطاء الجميل
لأستقي من نبعك الصافي أيها المبدع والذي عودنا على الجديد والمفيد
دائما أنت هكذا يا زياد ...
طلتك علينا تكون كالمطر ينتفع به كل من يطاله
دمت مبدعا متميزا

سالم الوشاحي
01-12-2014, 10:51 AM
الأستاذ الفاضل زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً أحمد إن شاء الله ....

تتقن العزف على الوتر الحساس ...لله درك

شكراً لك ولعذوبة الحرف هنا ..

دمت برقئ دوماً .. أنتظر تواصلك الجميل

تحياتي وجل تقديري

ضي
01-12-2014, 02:43 PM
أخوي زياد الحمداني أجزم أن هناك الكثير ممن يترقب حرفك
مرحبا بك بعد غياب ..
افتقدنا لشخصك الراقي ولحرفك ..
ربما
أوشك الحظ
وربما
ذبلت رياح اللقيا
وربما وربما
كلمة تحمل الكثير من الاحتمالات خلفها ...
نص جاء يحمل الجمال بكل معانيه ...
كعادتك متألق أخوي زياد ..
دمت ودام هذا النبض ...

كمال عميره
01-12-2014, 03:48 PM
زياد...يا زياد....
ربما في وجع المعاني تاتي دوما في ملكوتها حرقة الأشجان...
ربما ما انسدل ليل ولا تاه عن دربه نهار إلا في متسع الأماني...
وربما لحرفك هنا أفق متوّهج بطلقته او بطلعته.......او بفرح الإنسان....
جميل بحق هذا النبض الطالع من ثنايا نبضك الممزوج عمقا ...
قرأت وراق لي ذلك التمازج الذهل بين المفردة وسياق النص والسفر الجميل بين الثنايا.........
كتبت يا زياد وابدعت.............وحق لك ان نقول بكل صرخة اللغة...............شكرا على طيب الكلام..........وسحر البيان..............تحياتي يا متألق

ريم الحربي
01-12-2014, 11:43 PM
استوقفتني هذه الـ ربما يا زياد استوقفتني كثيراً يا أخي

قرأتها وقرأتها وقرأتها

هل تعرف أثارت هذه الـ ربما ... ربما أخرى ......

رائع أخي الكريم وحقاً ما اسعدني انك هنا

أمواج
02-12-2014, 12:18 AM
الفاضل زياد الحمداني

الجمال ليس في جمال النص فقد الجمال هو حضورك بيننا

نستمتع بحروفك وننهل منها أرق المعاني

(( ربمـــــــــــــا ))

تتفتح الأزهار وتعطر الجو بهاء

(( ربمــــــا ))

يكسو العالم تسامح الأفكار والبعد عن البغضاء
(( ربمـــــا ))

ينام القمـــر في حضن السماء ولايختفي في محاقه

(( ربمــــــا ))

ولادة موج جديد لايعرف الهوجاء والإرتضام بالشواطئ بقدر مايعرف الهدوء وبعثرة نسيمه

(( ربمـــــا ))

وإحتمال تتحقق أحلام كانت مدفونه بداخلنا
أ/ زياد

أطلب المعذره فقلمي كان متطفلاً فسامحه فهي خربشات موج علي رمال شاطئ قد تمحي مع الأيام

ولكن حروفكم أخي هي تنقش علي الصخر لايمكن أن تمحيها تقلبات الأيام

كل الخير لأيامك

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:05 AM
ربما



تلك الكلمة التي بعثرت بعدها
كومة من الهواجس التي اعتلى
أفكارك (خوي زياد) كنت أتساءل
منذ قرأت العنوان وكأني اقرأ ثمة
شي اخر لا زال ينتظر خلف نوافذ
الأمل والنظرة التي يتمناها الكثيرون

ما أوسع بحر كلماتك وكرم احرفك وانت
تمتلك مفاتيح اللغة التي عجزنا أن نمتلك
بعضها... اسرني حرفك حين بعثر ما كان
هنا وهناك........






عجزت لُغتي أنت تبدو كلُغة العصرِ ويسلِبُها ..
ماضٍ حاضرُ مستقبل..

لهُ في الأفاقِ مبتذلُ الكلامِ...

أو..

قُل مُحتملُ الأوهام...

من وادِ عبقرٍ أو وادٍ هنا أو هناك تتكسر..
وتجرفه الحروف من سرِ أوصالِها تجلِبُ طالعاً شغوف..



ربما ..


سَلِبَ الخيالُ ريشةَ الفنانِ وتسلسِلُ الأيماءُ إيضاحاً رؤوفاً بتلك القلوب المتحيرة في تَسلُطَ الإيحاءاتِ وتقوقعِ الأفكار في إطارها المحدود..





قلمك جدا مميز وحروفك مبهرة
تحياتي


المميز تواجدك الملهم اختي الكاتبة أ. وهج الروح..


دائما لتذوقك الإبهار الدقيق في إسترسال مدارك الفهم المستوعب لمتواضع المنثور ..

سرني هذه الإجادة والإضافة منك ..


بارك الله فيك..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:08 AM
http://im90.gulfup.com/a26wmj.png
الاستاذ زياد الحمداني (( جناح الأسير))

رُبما !!
يعيد شوقُ التفانِ
بعضُ الأماني
ربما..
قوس قزح
لن يثنيه آنِفِ الأحزانِ
رُبما
جميل الصبر يحيل القوافي الى مرافئ

رُبما الدمعِ الدفينِ على الجبينِ
يكون الاوفى ان يعتلي الصدور

رُبما. اختلاف السياقِ ان يهدي العقول فلا يفسد للود قضية

رُبما وان اختلفت لغات العصر ان لا تجرف الحرف من اصالته

ربما ..لخيال الفنان ان يرسم صورة لا تخضع للمحدودية

ربما الانكسار يقوي العزيمة اذا اوجدت النفس طاقة التحدي لذاتها

وربما ان الارادة المسلوبة لن تعود ..؟
الا اذا كان سليم المنطلق للمقاصد هوالمطلوب .

http://im57.gulfup.com/66prmg.jpg
اخي الغالي مرحى لعودتك ومرحى لفكرك الشامخ
وأهـــــلاً وســـهلاً برَّبـــيع المنتــــدى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


أخي العزيز الراقي الكاتب أ. نبيل محمد..


مرورك مليء بربما الجميلة من بوابة حرفك الماسي أخي الرائع..

بارك الله فيك كم أنا سعيد بهذه الحفاوة..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:10 AM
جميل جدا أن أسعفني الحظ وكنت هنا حيث الكلمة الصاقة والحس المرهف والعطاء الجميل
لأستقي من نبعك الصافي أيها المبدع والذي عودنا على الجديد والمفيد
دائما أنت هكذا يا زياد ...
طلتك علينا تكون كالمطر ينتفع به كل من يطاله
دمت مبدعا متميزا

زاد نثري زُلال حرفِك منبعاً يروي الحروف..

لا عدمك اخي الجليل الأصيل أ. مبارك السيابي..

بارك الله فيك ..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:13 AM
الأستاذ الفاضل زياد الحمداني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عوداً أحمد إن شاء الله ....

تتقن العزف على الوتر الحساس ...لله درك

شكراً لك ولعذوبة الحرف هنا ..

دمت برقئ دوماً .. أنتظر تواصلك الجميل

تحياتي وجل تقديري



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


الحمدلله أخي العزيز القريب من الوجدان أ. سالم الوشاحي للعودة ثمارها وأولها رؤيتكم أخي الأصيل..

شكراً لتذوقك الأخاذ بارك الله فيك .

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:17 AM
أخوي زياد الحمداني أجزم أن هناك الكثير ممن يترقب حرفك
مرحبا بك بعد غياب ..
افتقدنا لشخصك الراقي ولحرفك ..
ربما
أوشك الحظ
وربما
ذبلت رياح اللقيا
وربما وربما
كلمة تحمل الكثير من الاحتمالات خلفها ...
نص جاء يحمل الجمال بكل معانيه ...
كعادتك متألق أخوي زياد ..
دمت ودام هذا النبض ...


مرحبا بك أختي الكاتبة الراقية الأصيلة أ. ضي..


لك جزيل الشكر والإمتنان على الترحيب من بعد الغياب والحمدلله عدنا شوقاً لزخمِ الحروف من هنا وهناك في هذا المتنفس العذب ..


ربما لا تنتهي أبدا ..


بارك الله فيك..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:20 AM
زياد...يا زياد....
ربما في وجع المعاني تاتي دوما في ملكوتها حرقة الأشجان...
ربما ما انسدل ليل ولا تاه عن دربه نهار إلا في متسع الأماني...
وربما لحرفك هنا أفق متوّهج بطلقته او بطلعته.......او بفرح الإنسان....
جميل بحق هذا النبض الطالع من ثنايا نبضك الممزوج عمقا ...
قرأت وراق لي ذلك التمازج الذهل بين المفردة وسياق النص والسفر الجميل بين الثنايا.........
كتبت يا زياد وابدعت.............وحق لك ان نقول بكل صرخة اللغة...............شكرا على طيب الكلام..........وسحر البيان..............تحياتي يا متألق


ربما للبيان سحرهُ وعبقهُ في حضرتك أخي الكاتب الجميل أ. كمال عميرة..

ثنايا الحرف تتغنى بربما حتى تغنى بها الجميع بارك الله فيك سرني تواجدك الرائع..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:23 AM
استوقفتني هذه الـ ربما يا زياد استوقفتني كثيراً يا أخي

قرأتها وقرأتها وقرأتها

هل تعرف أثارت هذه الـ ربما ... ربما أخرى ......

رائع أخي الكريم وحقاً ما اسعدني انك هنا


ربما لها تأثيرها في مزيج من الإحتمالات الغير محدودة .

لذلك ستثير العديد من الرُبمات..

وكم أنا سعيد بتواجد حرفك أختي الكاتبة أ. ريم الحربي..

زياد الحمداني (( جناح الأسير))
07-12-2014, 12:28 AM
الفاضل زياد الحمداني

الجمال ليس في جمال النص فقد الجمال هو حضورك بيننا

نستمتع بحروفك وننهل منها أرق المعاني

(( ربمـــــــــــــا ))

تتفتح الأزهار وتعطر الجو بهاء

(( ربمــــــا ))

يكسو العالم تسامح الأفكار والبعد عن البغضاء
(( ربمـــــا ))

ينام القمـــر في حضن السماء ولايختفي في محاقه

(( ربمــــــا ))

ولادة موج جديد لايعرف الهوجاء والإرتضام بالشواطئ بقدر مايعرف الهدوء وبعثرة نسيمه

(( ربمـــــا ))

وإحتمال تتحقق أحلام كانت مدفونه بداخلنا
أ/ زياد

أطلب المعذره فقلمي كان متطفلاً فسامحه فهي خربشات موج علي رمال شاطئ قد تمحي مع الأيام

ولكن حروفكم أخي هي تنقش علي الصخر لايمكن أن تمحيها تقلبات الأيام

كل الخير لأيامك




لك من الأعماق شكراً لا تكفي لجمال ترحيبك وحضوري بينكم تتويج لتواضع الحرف ..

وربما مُحفزة جداُ لتسمو في موجِ الإحتمالات ألا مُتنهاي أختي الفاضلة الكاتبة أ. أمواج..

ولكِ الإبحار في ضفاف الشطء فهو ملك للجميع وكيف لأمواج الحرف أن تضيف صفاء النثر به سيرسي دوماً في بر النجاة..


بارك الله فيك .