سالم الوشاحي
10-12-2014, 03:59 AM
تلقى حضور حفل افتتاح مهرجان الشعر التاسع، والذي أقيم أمس الأول في قاعة المحاضرات بكلية العلوم التطبيقية بنزوى، نسخة من كتاب (مهرجان الشعر العماني الثامن) توثيق النصوص الفائزة، وندوة متطلبات التجديد وسؤال الهوية)، أقيم المهرجان خلال الفترة من 8 – 12 ديسمبر 2012م في ولاية صحار، تناولت مقدمة الكتاب حديثا عن انطلاقة مهرجان الشعر في فضاءات ثقافية عمانية، حيث كان التجديد على مستوى الشكل في إخراجه الفني والآخر في آلية التنفيذ.
وورد في المقدمة: من تتَبَّع المهرجان سيجد أن فضاءاته تضمنت لأول مرة إشراك المجتمع في هذه التظاهرة الشعرية، من خلال فتح باب التصويت، فضلا عن التعقيب الذي تم لكل شاعر، من قبل لجنة التحكيم، إضافة إلى الشكل العام لهيئة المسرح، وقد تباينت ردود فعل الشعراء في تجاوبهم لهذا الطرح الجديد على مستوى المهرجان، وإن كان الاتفاق على أن المهرجان كان مختلفا ومتجددا.
الأمر الآخر أن مفردات المهرجان شكلت سماوات ملونة تنثر رذاذها شعرا بشقيه الفصيح والشعبي، ونثرا من خلال ندوة متطلبات التجديد وسؤال الهوية، واحتفاء بمن تم تكريمهم في هذا المهرجان عام 2012م.
وورد في المقدمة أيضا: إنه حتى تستمر دورة الشعر لتكون حاضرة ليس في صحار المحطة التي احتضنت المهرجان، وإنما تطواف مع القراء أينما كانوا، أتت فكرة توثيق النصوص المشاركة والفائزة لتتدفق الحروف نبضا بين دفتي هذا الكتاب، تتشكل فيه تجارب مختلفة لتمثل امتدادا فيما خلفه الأجداد من شعر ونثر.
احتوى الكتاب الذي يقع في 182 صفحة على النصوص الفائزة والمشاركة في مجالي الشعر الفصيح والشعبي، والأوراق المقدمة في الندوة المقامة عل هامش المهرجان، وهي لكل من د. عائشة بنت محمد الدرمكية حيث قدمت ورقة بعنوان «لسانيات النص الشعري الشعبي في عمان وبنيته بين التطور والتغير»، وورقة للشاعر على بن سالم الحارثي، وكانت بعنوان «هوية القصيدة الشعبية العمانية بين الماضي والحاضر»، والورقة الثالثة قدمها الشاعر أحمد بن محمد مسلط السعدي، وكانت بعنوان «تسرب اللهجات إلى القصيدة الشعبية العمانية، تاريخ وأسباب ونتائج.
جريدة عمان
وورد في المقدمة: من تتَبَّع المهرجان سيجد أن فضاءاته تضمنت لأول مرة إشراك المجتمع في هذه التظاهرة الشعرية، من خلال فتح باب التصويت، فضلا عن التعقيب الذي تم لكل شاعر، من قبل لجنة التحكيم، إضافة إلى الشكل العام لهيئة المسرح، وقد تباينت ردود فعل الشعراء في تجاوبهم لهذا الطرح الجديد على مستوى المهرجان، وإن كان الاتفاق على أن المهرجان كان مختلفا ومتجددا.
الأمر الآخر أن مفردات المهرجان شكلت سماوات ملونة تنثر رذاذها شعرا بشقيه الفصيح والشعبي، ونثرا من خلال ندوة متطلبات التجديد وسؤال الهوية، واحتفاء بمن تم تكريمهم في هذا المهرجان عام 2012م.
وورد في المقدمة أيضا: إنه حتى تستمر دورة الشعر لتكون حاضرة ليس في صحار المحطة التي احتضنت المهرجان، وإنما تطواف مع القراء أينما كانوا، أتت فكرة توثيق النصوص المشاركة والفائزة لتتدفق الحروف نبضا بين دفتي هذا الكتاب، تتشكل فيه تجارب مختلفة لتمثل امتدادا فيما خلفه الأجداد من شعر ونثر.
احتوى الكتاب الذي يقع في 182 صفحة على النصوص الفائزة والمشاركة في مجالي الشعر الفصيح والشعبي، والأوراق المقدمة في الندوة المقامة عل هامش المهرجان، وهي لكل من د. عائشة بنت محمد الدرمكية حيث قدمت ورقة بعنوان «لسانيات النص الشعري الشعبي في عمان وبنيته بين التطور والتغير»، وورقة للشاعر على بن سالم الحارثي، وكانت بعنوان «هوية القصيدة الشعبية العمانية بين الماضي والحاضر»، والورقة الثالثة قدمها الشاعر أحمد بن محمد مسلط السعدي، وكانت بعنوان «تسرب اللهجات إلى القصيدة الشعبية العمانية، تاريخ وأسباب ونتائج.
جريدة عمان