المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكريم أربعة شعراء


سالم الوشاحي
12-12-2014, 04:19 AM
كرم مهرجان الشعر العماني في تجربته التاسعة لهذا العام، أربعة من شعراء عمان، اثنان من كتاب الشعر الفصيح وهما الشاعر راشد بن خميس الحبسي، وزاهر الغافري، واثنان من كتاب الشعر الشعبي، وهما محمد دعاس المعشني وحافظ المسكري.
1 – راشد الحبسي

والمعروف أن الشاعر الحبسي صاحب الديوان المطبوع، ولد سنة 1087هـ، حرم نعمة البصر وهو ابن ستة أشهر، عاش في عهد أئمة اليعاربة، انتقل إلى حصن جبرين ليكون في رعاية الإمام بلعرب بن سلطان، فبسط عليه الإمام ظلال عطفه ورباه وأحسن إليه، وتعلم في مدرسة جبرين النحو والصرف واللغة والعلوم وحفظ جزءا من القرآن الكريم، حتى أصبح شاعرا كبيرا وأديبا مرموقا، كما أشار إلى ذلك ابن رزيق في تاريخه.
2 – زاهر الغافري

أما الشاعر زاهر الغافري، فهو أحد كتاب قصيدة النثر المرموقين، عرف الهجرة منذ حداثة عمره، بدأت هجرته الأولى إلى العراق في عام 1968م، ومن المفارقات التي يحلو للغافري التحدث عنها، هو أنه بعد وفاة والدته أراد أن يبحث في السفر عما يعوضه عن حس الأمومة، وهو ما وجده في سنواته الأولى في بغداد، ويبدو تأثير المكان حاضرا في نصوص الغافري، ويشغل عادة موضوعات أو ثيمات لها علاقة بمفهوم الحنين والغياب. صدر للشاعر عدة دواوين شعرية وهي: «أظلاف بيضاء» باريس 1984، و»الصمت يأتي الى الاعتراف» كولونيا 1991، و«عزلة تفيض عن الليل» مسقط 1993، و«أزهار في بئر» كولونيا 2000، و«ظلال بلون المياه»، وله أيضا «كلما ظهر ملاك في القلعة»، وأخيرا صدرت له عن دار نينوى للنشر أعماله الكاملة تضم المجموعات الخمس الأولى.
3 – محمد دعاس

كما كرم المهرجان الشاعرين الشعبيين: محمد دعاس المعشني، والذي عمل في أكثر من مجال، بين الفن والكتابة، فهو أحد أبناء محافظة ظفار، ولد عام 1949م، شارك في العديد من المناسبات الرسمية والشعبية، وكتب العديد من الأعمال الفنية والأوبريتات الغنائية، وهو كاتب متقن للقصيدة العمودية الشعبية، ومتخصص في كتابة الكلمة الغنائية، وإلى جانب ذلك فهو ملحن بارع وعازف عود، وله أشرطة سمعية وصوتية، وعمل في الفرقة الموسيقية السلطانية، ثم باحثا في الفنون الشعبية، ويعد حاليا معجما لغويا.
4 – حافظ المسكري

أما الشاعر حافظ المسكري فيعد أحد الشعراء البارزين في مدينة صور، ولع بالشعر والفن منذ حداثة عمره، واستوطن صور الساحل في قرية مخاء، عند أهالي صور، ثم انتقل للعيش في قرية العيجة الساحلية، وله الكثير من الرزحات الشعبية وفن الميدان والقصافي.

جريدة عمان