سالم الوشاحي
22-02-2015, 06:50 AM
http://www.mobdi3ine.net/uploads/1424573279171.jpg (http://www.mobdi3ine.net/uploads/1424573279171.jpg [/COLOR])
صدر للكاتبة والشاعرة تركية البوسعيدية كتاب جديد بعنوان «ذاكرة المكان»، جمعت فيها مقالاتها ورسائلها التي كتبتها عن زياراتها لمختلف عواصم العالم وهي في مجملها 12 دولة، صدر الكتاب عن دار «كنوز المعرفة»، وقد كتب فيه الكاتب ناصر أبو عون مقدمة رشيقة بعنوان «فلسفة المكان في خواطر امرأة من عمان»، يقول في بعض منها: في هذا الكتاب تتجول تركية البوسعيدية بقلبها النقي وروحها الصافية، ونفسها الشفّافة، وبصيرتها المتقدة، وطبيعتها الطاهرة، وتحطُّ رحالها في مدن شتى وتطبع خلقها الكريم ومشاعرها الصادقة وبصيرتها الطيبة على كل مدينة وطأتها بقدميها، وتخطّ بحروفها سيرة الزمان وتتحدث عن فلسفة المكان، وتقلِّب صفحات الإنسان الذي سكن هذه الزوايا القصيّة من هذا العالم، تتوحد تركية البوسعيدية مع النزعات الحضارية والرؤى المدنية التي تغلِّف كل مدينة تجولت في محافلها الثقافية أو تمشّت بين كنوزها الأثرية، وتطبع من خُلقها الكريم كل صفةٍ زكية على ناسها وملامحها المعمارية لتؤكد وجهة نظرنا بأنّ البشر يرون المدن بنفوسهم ويطبعونها بصفاتهم، وأنّ فوائد السفر لم تعد سبعة كما دونها الإمام الشافعي في قصيدته الشهيرة، بل صارت المنتفعات والفوائد من السفر لا نهائية وأنّ الكاتبة تركية البوسعيدية على وجل وعجل دائمين لا تريح ولا تستريح كنورسةٍ بحرية لم تشبع من الترحال ولم تتعب من التجوال وفي حالة سفر دائم.
جدير بالذكر أن للكاتبة مجموعات شعرية وكتبا نثرية مختلفة، وتعد من الكاتبات الرائدات والمتواصلات مع الكتابة والنشر، في مختلف المجلات والصحف العمانية، وكرّمت في مناسبات ثقافية مختلفة.
جريدة عمان
صدر للكاتبة والشاعرة تركية البوسعيدية كتاب جديد بعنوان «ذاكرة المكان»، جمعت فيها مقالاتها ورسائلها التي كتبتها عن زياراتها لمختلف عواصم العالم وهي في مجملها 12 دولة، صدر الكتاب عن دار «كنوز المعرفة»، وقد كتب فيه الكاتب ناصر أبو عون مقدمة رشيقة بعنوان «فلسفة المكان في خواطر امرأة من عمان»، يقول في بعض منها: في هذا الكتاب تتجول تركية البوسعيدية بقلبها النقي وروحها الصافية، ونفسها الشفّافة، وبصيرتها المتقدة، وطبيعتها الطاهرة، وتحطُّ رحالها في مدن شتى وتطبع خلقها الكريم ومشاعرها الصادقة وبصيرتها الطيبة على كل مدينة وطأتها بقدميها، وتخطّ بحروفها سيرة الزمان وتتحدث عن فلسفة المكان، وتقلِّب صفحات الإنسان الذي سكن هذه الزوايا القصيّة من هذا العالم، تتوحد تركية البوسعيدية مع النزعات الحضارية والرؤى المدنية التي تغلِّف كل مدينة تجولت في محافلها الثقافية أو تمشّت بين كنوزها الأثرية، وتطبع من خُلقها الكريم كل صفةٍ زكية على ناسها وملامحها المعمارية لتؤكد وجهة نظرنا بأنّ البشر يرون المدن بنفوسهم ويطبعونها بصفاتهم، وأنّ فوائد السفر لم تعد سبعة كما دونها الإمام الشافعي في قصيدته الشهيرة، بل صارت المنتفعات والفوائد من السفر لا نهائية وأنّ الكاتبة تركية البوسعيدية على وجل وعجل دائمين لا تريح ولا تستريح كنورسةٍ بحرية لم تشبع من الترحال ولم تتعب من التجوال وفي حالة سفر دائم.
جدير بالذكر أن للكاتبة مجموعات شعرية وكتبا نثرية مختلفة، وتعد من الكاتبات الرائدات والمتواصلات مع الكتابة والنشر، في مختلف المجلات والصحف العمانية، وكرّمت في مناسبات ثقافية مختلفة.
جريدة عمان