سالم الوشاحي
27-02-2015, 04:24 AM
«نتذكّرهم» و«وردةٌ للطريق» ودعم الكتّاب الشباب والمبادرات القرائيّة أبرزها –
تشارك اللجنة الوطنية للشباب للسنة الثالثة بركن خاص في معرض مسقط الدولي للكتاب العشرين بفعاليات نوعية تأخذ الطابع الابتكاري الشبابي محورها الأساس الشباب؛ مُستهدفين ومنفذين. تقدم اللجنة هذا العام خمسة مناشط رئيسة وهي: الاحتفاء بالإصدارات الشبابية، وتدشين سلسلة ألبومات صوتية بعنوان «وردة للطريق»، والاحتفاء بثمانية كتّاب رحلوا شبابا في فعالية تحمل عنوان «نتذكرهم»، ومسابقتين: دوري القراءة، ومسابقة المبادرات القرائية.
وتواصل اللجنة الوطنية للشباب ما بدأته في الدورتين الماضيتين لمعرض مسقط الدولي للكتاب في الاحتفاء بالكاتب الشاب، حيث ستكرم اللجنة هذا العام بالشراكة مع النادي الثقافي 20 كاتبًا شابا أغلبهم يصدرون ويؤلفون لأول مرة. وتقوم اللجنة بدعم هؤلاء الشباب المؤلفين بالترويج لإصداراتهم في حفلٍ يوقع الكاتب فيه عددا رمزيا من الإصدار في ركن اللجنة تسويقا للكتاب، كما يتم توزيع النسخ الأُخرى على المكتبات الأهلية. «وردةٌ للطريق» ألبومات صوتيّة بثيماتٍ إنسانية..
وتدشن اللجنة سبعة ألبومات صوتية في سلسة تحمل اسم «وردة للطريق»، كل ألبوم يحكي عن ثيمة ثقافية وإنسانية تلامس جوهر الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن هذه السلسلة من إعداد مجموعة من الكتّاب والإعلاميين وبأصواتهم، وسيوقّعون ألبوماتهم بركن اللجنة في سبع من ليالي المعرض. يتحدث الإعلامي صالح العامري في ألبومه عن «الحرية في سمائها الزرقاء»، فيقول: «نغني أغنيتك فلا تحرمينا من ابتسامتك التي تغرس فسائل الذرى، ننشد نشيدك فلا تدعينا محرومين على عتبات وصالك الذي يسهر على بابه الطامعون».
تراوغ الشاعرة شميسة النعمانية ثيمة الحب في ألبومها الذي يحمل عنوان «هيا نزرع الحب في العالم» ومما تقوله في الحب: «وَكَمْ طَائِفٍ بالقَلْبِ مَا لَهُ حَجَّــةٌ / وَأَنْتَ بِلا طَــوْفٍ تَحُجُّ وتَعْمُرُ»
القاصة بشرى خلفان تحكي عن الطبيعة والعودة إلى الأرض في ألبومها «إلى الأرض نذهب، فتعال معي» قائلةً: «تعال حيث تصبح واحدا من أهل هذه الأرض، منتميا للطبيعة الأخاذة، لشجر السمر والغاف والعلعلان للورد الجبلي بكامل بهائه وللياس والحناء والزيتون».
الكاتب والشّاعر إبراهيم سعيد يخطف عقولنا بحديث عن الحياة والرغبات وعن المعرفة بالقلب في ألبومه «أرض الجسد، شمس الروح»، فيقول أن «الجبال العظيمة تقول لي أنت ضئيل لكنها لا تسخر مني بل تعلمني».
وعن الأماكن وحضورها في الروح يتحدّث الشاعر سماء عيسى في «ضوء النهار، قيثارة الرعاة» ومما يقوله: «ما من شيء جديد في المكان الذي عرفته منذ البداية؛ لكن غيابك عنه زمنا طويلا يجعلك ترى المشهد بطريقة أخرى، ليس لأنك تفهمه فهما أفضل… لكن لأنك ترى ثانية الشيء ذاته وقد أمسيت شخصا آخر».
أما الشاعر عمر محروس فيتحدث عن الأخلاق التي تنقذنا من سطوة الماديات، فيقول في ألبومه «نسمات باردة في هجير الصحراء»: «نحتاج الأخلاق لتصِح هذه الآدمية… فهي المؤشر الوحيد الذي يشير إلى الاتجاه الصحيح».
فيما سيتحدث المعتصم المعمري الذي يعرفه الشباب من خلال برنامج اليوتيوب والله_نستاهل عن العقل الذي لا يمنحنا الحكمة وحدها بل الأوهام أيضا، فيقول «لطالما وصفنا العقل أنه منبع الحكمة ولكننا لا نتحدث كثيرا عن جانبه المظلم» ومن تلك الجوانب التي يعددها في ألبومه التسرع والانتقائية والكسل والسطحية والفضول والتناقض والغموض. ويوقع المعتصم المعمري على ألبومه «العقل، ذلك الثعلب المراوغ»
ضمن جديد اللجنة الوطنية للشباب في معرض مسقط الدّولي للكتاب في نسخته العشرين، سلسلة (نتذكّرهم)، التي تأتي كاحتفاءٍ رمزي بالكتّابِ والشُّعراء الذين رحلوا في ريعانِ شبابهم، حيثُ ستقدّم في مختلفِ ليالي المعرض بركن اللجنة الوطنيّة للشباب في المعرض أوراقًا سيريّة احتفائيّة عن ثمانية من المُبدعين العُمانيين في صنوفٍ مختلفة من الأدب؛ تُساعد على التعريف به لمرتادي الرُّكن.
الجدير بالذكر أنّ هذا البرنامج يهدف لتجسير الذاكرة الثقافية عبر الربط بين مختلف مراحلها وأسمائها ورموزها بما يسهّل على الجيل الحالي من الشباب الارتباط بالجذور المعرفية، واستحضار الطاقات النوعية الشابة التي رفدت السياق القافي ولا تزال لتكون نماذج تحتذى للشباب في تطوير النزوع الإبداعي وبالتالي تعزيز الدافعية لديهم للانطلاق نحو آفاق أرحب بمواهبهم وملكاتهم.
ومن الفعاليات التفاعلية التي يشارك فيها الشباب مسابقة المبادرات القرائية والثقافية حيث تتنافس مجموعة من المبادرات وصلت لخمس مبادرات قرائيّة (مبادرة المجتمع القارئ، مبادرة خارطة الكتب، مبادرة اقرأ كتابي، مبادرة ألهمني، مبادرة تسجيل الكتب صوتيًّا) تُشارك في ركن اللجنة، مستعرضةً آليّة عملها وخدماتها التي تقدّمها لعالم القراءة والقرّاء في يومين، على أن تحمل فكرة ابتكارية نوعية تشجع زوار المعرض على القراءة، وكانت اللجنة قد دشنت هذه الفعالية في العام الفائت، حيث فازت مبادرة أكثر من حياة بلقب أفضل مبادرة.
الجدير بالذّكر أنّ فعاليّات ركن اللجنة في المعرِض ستبدأ اليوم في الفترة الصباحيّة بدوري القراءة لطلبة مؤسسات التعليم العالمي، بطلابِ كليّات التقنيّة، فيما تفتتح الفترة المسائيّة بمسابقة المبادرات القرائيّة مع مبادرة (المجتمع القارئ)، بعدها سيوقّع الشّاعر صالح العامري ألبومه الصوتي (الحريّة في سمائِها الزرقاء) من سلسلة (وردةٌ للطريق)، وضمن برنامجها لدعم الكتّاب الشباب ستوقّع في السّاعة السابعة والنصّف الصحفيّة خولة الحوسنيّة عن إصداراها nothing new (لا شيء جديد)، والشّاعر ناصر الغيلاني ديوانه ( سيف الحروف).
جريدة عمان
تشارك اللجنة الوطنية للشباب للسنة الثالثة بركن خاص في معرض مسقط الدولي للكتاب العشرين بفعاليات نوعية تأخذ الطابع الابتكاري الشبابي محورها الأساس الشباب؛ مُستهدفين ومنفذين. تقدم اللجنة هذا العام خمسة مناشط رئيسة وهي: الاحتفاء بالإصدارات الشبابية، وتدشين سلسلة ألبومات صوتية بعنوان «وردة للطريق»، والاحتفاء بثمانية كتّاب رحلوا شبابا في فعالية تحمل عنوان «نتذكرهم»، ومسابقتين: دوري القراءة، ومسابقة المبادرات القرائية.
وتواصل اللجنة الوطنية للشباب ما بدأته في الدورتين الماضيتين لمعرض مسقط الدولي للكتاب في الاحتفاء بالكاتب الشاب، حيث ستكرم اللجنة هذا العام بالشراكة مع النادي الثقافي 20 كاتبًا شابا أغلبهم يصدرون ويؤلفون لأول مرة. وتقوم اللجنة بدعم هؤلاء الشباب المؤلفين بالترويج لإصداراتهم في حفلٍ يوقع الكاتب فيه عددا رمزيا من الإصدار في ركن اللجنة تسويقا للكتاب، كما يتم توزيع النسخ الأُخرى على المكتبات الأهلية. «وردةٌ للطريق» ألبومات صوتيّة بثيماتٍ إنسانية..
وتدشن اللجنة سبعة ألبومات صوتية في سلسة تحمل اسم «وردة للطريق»، كل ألبوم يحكي عن ثيمة ثقافية وإنسانية تلامس جوهر الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن هذه السلسلة من إعداد مجموعة من الكتّاب والإعلاميين وبأصواتهم، وسيوقّعون ألبوماتهم بركن اللجنة في سبع من ليالي المعرض. يتحدث الإعلامي صالح العامري في ألبومه عن «الحرية في سمائها الزرقاء»، فيقول: «نغني أغنيتك فلا تحرمينا من ابتسامتك التي تغرس فسائل الذرى، ننشد نشيدك فلا تدعينا محرومين على عتبات وصالك الذي يسهر على بابه الطامعون».
تراوغ الشاعرة شميسة النعمانية ثيمة الحب في ألبومها الذي يحمل عنوان «هيا نزرع الحب في العالم» ومما تقوله في الحب: «وَكَمْ طَائِفٍ بالقَلْبِ مَا لَهُ حَجَّــةٌ / وَأَنْتَ بِلا طَــوْفٍ تَحُجُّ وتَعْمُرُ»
القاصة بشرى خلفان تحكي عن الطبيعة والعودة إلى الأرض في ألبومها «إلى الأرض نذهب، فتعال معي» قائلةً: «تعال حيث تصبح واحدا من أهل هذه الأرض، منتميا للطبيعة الأخاذة، لشجر السمر والغاف والعلعلان للورد الجبلي بكامل بهائه وللياس والحناء والزيتون».
الكاتب والشّاعر إبراهيم سعيد يخطف عقولنا بحديث عن الحياة والرغبات وعن المعرفة بالقلب في ألبومه «أرض الجسد، شمس الروح»، فيقول أن «الجبال العظيمة تقول لي أنت ضئيل لكنها لا تسخر مني بل تعلمني».
وعن الأماكن وحضورها في الروح يتحدّث الشاعر سماء عيسى في «ضوء النهار، قيثارة الرعاة» ومما يقوله: «ما من شيء جديد في المكان الذي عرفته منذ البداية؛ لكن غيابك عنه زمنا طويلا يجعلك ترى المشهد بطريقة أخرى، ليس لأنك تفهمه فهما أفضل… لكن لأنك ترى ثانية الشيء ذاته وقد أمسيت شخصا آخر».
أما الشاعر عمر محروس فيتحدث عن الأخلاق التي تنقذنا من سطوة الماديات، فيقول في ألبومه «نسمات باردة في هجير الصحراء»: «نحتاج الأخلاق لتصِح هذه الآدمية… فهي المؤشر الوحيد الذي يشير إلى الاتجاه الصحيح».
فيما سيتحدث المعتصم المعمري الذي يعرفه الشباب من خلال برنامج اليوتيوب والله_نستاهل عن العقل الذي لا يمنحنا الحكمة وحدها بل الأوهام أيضا، فيقول «لطالما وصفنا العقل أنه منبع الحكمة ولكننا لا نتحدث كثيرا عن جانبه المظلم» ومن تلك الجوانب التي يعددها في ألبومه التسرع والانتقائية والكسل والسطحية والفضول والتناقض والغموض. ويوقع المعتصم المعمري على ألبومه «العقل، ذلك الثعلب المراوغ»
ضمن جديد اللجنة الوطنية للشباب في معرض مسقط الدّولي للكتاب في نسخته العشرين، سلسلة (نتذكّرهم)، التي تأتي كاحتفاءٍ رمزي بالكتّابِ والشُّعراء الذين رحلوا في ريعانِ شبابهم، حيثُ ستقدّم في مختلفِ ليالي المعرض بركن اللجنة الوطنيّة للشباب في المعرض أوراقًا سيريّة احتفائيّة عن ثمانية من المُبدعين العُمانيين في صنوفٍ مختلفة من الأدب؛ تُساعد على التعريف به لمرتادي الرُّكن.
الجدير بالذكر أنّ هذا البرنامج يهدف لتجسير الذاكرة الثقافية عبر الربط بين مختلف مراحلها وأسمائها ورموزها بما يسهّل على الجيل الحالي من الشباب الارتباط بالجذور المعرفية، واستحضار الطاقات النوعية الشابة التي رفدت السياق القافي ولا تزال لتكون نماذج تحتذى للشباب في تطوير النزوع الإبداعي وبالتالي تعزيز الدافعية لديهم للانطلاق نحو آفاق أرحب بمواهبهم وملكاتهم.
ومن الفعاليات التفاعلية التي يشارك فيها الشباب مسابقة المبادرات القرائية والثقافية حيث تتنافس مجموعة من المبادرات وصلت لخمس مبادرات قرائيّة (مبادرة المجتمع القارئ، مبادرة خارطة الكتب، مبادرة اقرأ كتابي، مبادرة ألهمني، مبادرة تسجيل الكتب صوتيًّا) تُشارك في ركن اللجنة، مستعرضةً آليّة عملها وخدماتها التي تقدّمها لعالم القراءة والقرّاء في يومين، على أن تحمل فكرة ابتكارية نوعية تشجع زوار المعرض على القراءة، وكانت اللجنة قد دشنت هذه الفعالية في العام الفائت، حيث فازت مبادرة أكثر من حياة بلقب أفضل مبادرة.
الجدير بالذّكر أنّ فعاليّات ركن اللجنة في المعرِض ستبدأ اليوم في الفترة الصباحيّة بدوري القراءة لطلبة مؤسسات التعليم العالمي، بطلابِ كليّات التقنيّة، فيما تفتتح الفترة المسائيّة بمسابقة المبادرات القرائيّة مع مبادرة (المجتمع القارئ)، بعدها سيوقّع الشّاعر صالح العامري ألبومه الصوتي (الحريّة في سمائِها الزرقاء) من سلسلة (وردةٌ للطريق)، وضمن برنامجها لدعم الكتّاب الشباب ستوقّع في السّاعة السابعة والنصّف الصحفيّة خولة الحوسنيّة عن إصداراها nothing new (لا شيء جديد)، والشّاعر ناصر الغيلاني ديوانه ( سيف الحروف).
جريدة عمان