سالم الوشاحي
27-02-2015, 04:26 AM
الكتاب العماني مطلوب.. «والسطحية» محل خلاف –
متابعة القسم الثقافي –
افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب صباح أمس أبوابه أمام الجمهور، وشهد اليوم الأول حضورا بسيطا في الفترة الصباحية ما لبث أن زاد خلال المساء لكنه ظل دون طموحات العارضين بشكل خاص. وعبر الكثير من الزوار لـ«عمان» أن جولتهم الأولى في المعرض تكون تفقدية في الغالب ما لم تكون الكتب التي يبحثون عنها في الواجهة أمامهم. وكشفت جولة قامت بها عمان في أجنحة المعرض أن أغلب الزوار يبحثون عن الكتاب العماني، وأن الغالبية من الزوار يأتون وهم يعرفون ماذا يريدون أن يقتنوا من المعرض من خلال دخول مسبق على محرك البحث الخاص بالمعرض وتحديث عناوين الكتب المطلوبة ودور النشر ومكان وجودها في المعرض وهو ما سهل على الزوار كثيرا الوصول لما يريدون في أسرع وقت، ويوجد شباب وشابات في كل أجنحة المعرض يرتدون قمصانا زرقاء يساعدون الزوار على الوصول لمبتغاهم فيما إذا عرفوا عنوان الكتاب الذي يبحثون عنه أو اسم مؤلفه.وكانت الفترة الصباحية أمس قد خصصت لطلبة المدارس والذين تدفقوا في مجموعات كبيرة بدءا من الساعة العاشرة تماما وحتى فترة الظهيرة ورغم أن الطلبة كانوا يخرجون من بوابات المعرض وهم يحملون أكياسا مليئة بالكتب إلا أن أغلب العارضين أكدوا أن نوعية الكتب التي يقتنيها الطلاب معروفة في الغالب معتبرين أنها «سطحية» وأغلبها كتب تدور حول قضايا هامشية لا تخدم الشباب في شيء.. لكن لا يبدو كلام العارضين دقيقا كثيرا حيث تحدث المحررون الثقافيون في «عمان» مع عشرات الطلاب الذين بدوا يحملون كتبا معرفية وثقافية ويبحثون عن روايات عالمية وأحد الطلاب كان يحمل قائمة طويلة دقيقة ومحددة بأسماء الكتب ودور النشر قال إنها كتب له ولوالدته. وتتواصل اليوم فعاليات المعرض ولكن في الفترة المسائية حيث يفتح المعرض أبوابه يوم الجمعة في الساعة الرابعة عصرا ويستمر حتى العاشرة مساء. فيما يعود لتوقيته العادي من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء اعتبارا من يوم السبت.
والفعاليات الثقافية تنطلق ببرنامج «تجارب التقانة في مختبرات العلوم»
انطلقت صباح أمس الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، تضمنت تقديم برنامج «تجارب التقانة في مختبرات العلوم»، وهي من تنظيم وزارة التربية والتعليم، قدمها أحمد بن علي السعدي، أخصائي مختبرات علوم بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وعابد البلوشي فني مختبرات بوزارة التربية والتعليم.تم خلال الفعالية تقديم ورقة عمل حول موضوع «التقنيات الحديثة في مختبرات العلوم»، قدمها أحمد السعدي متحدثا عن أهم الجوانب التقنية التي سعت وزارة التربية والتعليم بتقديمها للطالب منها تطبيق مشروع التجارب الإلكترونية، من خلال استخدام المجسمات الإلكترونية في التجارب العلمية، وهي وسيلة من أحدث وسائل تعليم العلوم الحديثة بالعالم، ويتيح النظام الفرصة للطلاب للتعلم عن طريق المشاهدة الواقعية والتطبيقية بصورة سهلة الاستخدام وفي متناول اليد، فضلا عن أنه يقلل كمية العمل والفرص المستهلكة في إعداد الأجهزة قبل وأثناء التجربة العملية، مما يوفر المزيد من الزمن والتركيز في المادة العلمية المتناولة.
وقام أحمد السعدي أيضا خلال ورقة العمل التي قدمها بتقديم نماذج لبعض الأجهزة التي قدمتها الوزارة للمدارس، كالمجسمات الإلكترونية مثل: مجسمات قياس الحرارة ودرجة الحموضة والحركة والقوة والسرعة، وكذلك تزويد المختبرات ببعض الأجهزة الرقمية كجهاز الميزان الإلكتروني المحوسب الذي يستطيع تحديد سرعة التفاعل الكيميائي وغيرها، بالإضافة إلى تزويد مختبرات العلوم بالحواسيب المحمولة. وتم التركيز على ما قامت الوزارة بتبنيه مؤخرا، وهو مشروع لتزويد المدارس مخلخلة الكثافة في المناطق البعيدة بمختبر يناسب وضع تلك المدارس بحيث يستفاد منه بأقصى ما يمكن، وهو مختبر العلوم الإلكتروني المتنقل.
بعدها قدم عابد البلوشي فني مختبرات بوزارة التربية والتعليم شرحا تفصيليا عن المجسمات الخاصة بالتقانة والمستخدمة في المختبرات، وأيضا المجهر الإلكتروني المحوسب، وفتح المجال للحضور والمشاركين بتقديم الأسئلة والمناقشات.
جريدة عمان
متابعة القسم الثقافي –
افتتح معرض مسقط الدولي للكتاب صباح أمس أبوابه أمام الجمهور، وشهد اليوم الأول حضورا بسيطا في الفترة الصباحية ما لبث أن زاد خلال المساء لكنه ظل دون طموحات العارضين بشكل خاص. وعبر الكثير من الزوار لـ«عمان» أن جولتهم الأولى في المعرض تكون تفقدية في الغالب ما لم تكون الكتب التي يبحثون عنها في الواجهة أمامهم. وكشفت جولة قامت بها عمان في أجنحة المعرض أن أغلب الزوار يبحثون عن الكتاب العماني، وأن الغالبية من الزوار يأتون وهم يعرفون ماذا يريدون أن يقتنوا من المعرض من خلال دخول مسبق على محرك البحث الخاص بالمعرض وتحديث عناوين الكتب المطلوبة ودور النشر ومكان وجودها في المعرض وهو ما سهل على الزوار كثيرا الوصول لما يريدون في أسرع وقت، ويوجد شباب وشابات في كل أجنحة المعرض يرتدون قمصانا زرقاء يساعدون الزوار على الوصول لمبتغاهم فيما إذا عرفوا عنوان الكتاب الذي يبحثون عنه أو اسم مؤلفه.وكانت الفترة الصباحية أمس قد خصصت لطلبة المدارس والذين تدفقوا في مجموعات كبيرة بدءا من الساعة العاشرة تماما وحتى فترة الظهيرة ورغم أن الطلبة كانوا يخرجون من بوابات المعرض وهم يحملون أكياسا مليئة بالكتب إلا أن أغلب العارضين أكدوا أن نوعية الكتب التي يقتنيها الطلاب معروفة في الغالب معتبرين أنها «سطحية» وأغلبها كتب تدور حول قضايا هامشية لا تخدم الشباب في شيء.. لكن لا يبدو كلام العارضين دقيقا كثيرا حيث تحدث المحررون الثقافيون في «عمان» مع عشرات الطلاب الذين بدوا يحملون كتبا معرفية وثقافية ويبحثون عن روايات عالمية وأحد الطلاب كان يحمل قائمة طويلة دقيقة ومحددة بأسماء الكتب ودور النشر قال إنها كتب له ولوالدته. وتتواصل اليوم فعاليات المعرض ولكن في الفترة المسائية حيث يفتح المعرض أبوابه يوم الجمعة في الساعة الرابعة عصرا ويستمر حتى العاشرة مساء. فيما يعود لتوقيته العادي من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء اعتبارا من يوم السبت.
والفعاليات الثقافية تنطلق ببرنامج «تجارب التقانة في مختبرات العلوم»
انطلقت صباح أمس الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب، تضمنت تقديم برنامج «تجارب التقانة في مختبرات العلوم»، وهي من تنظيم وزارة التربية والتعليم، قدمها أحمد بن علي السعدي، أخصائي مختبرات علوم بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وعابد البلوشي فني مختبرات بوزارة التربية والتعليم.تم خلال الفعالية تقديم ورقة عمل حول موضوع «التقنيات الحديثة في مختبرات العلوم»، قدمها أحمد السعدي متحدثا عن أهم الجوانب التقنية التي سعت وزارة التربية والتعليم بتقديمها للطالب منها تطبيق مشروع التجارب الإلكترونية، من خلال استخدام المجسمات الإلكترونية في التجارب العلمية، وهي وسيلة من أحدث وسائل تعليم العلوم الحديثة بالعالم، ويتيح النظام الفرصة للطلاب للتعلم عن طريق المشاهدة الواقعية والتطبيقية بصورة سهلة الاستخدام وفي متناول اليد، فضلا عن أنه يقلل كمية العمل والفرص المستهلكة في إعداد الأجهزة قبل وأثناء التجربة العملية، مما يوفر المزيد من الزمن والتركيز في المادة العلمية المتناولة.
وقام أحمد السعدي أيضا خلال ورقة العمل التي قدمها بتقديم نماذج لبعض الأجهزة التي قدمتها الوزارة للمدارس، كالمجسمات الإلكترونية مثل: مجسمات قياس الحرارة ودرجة الحموضة والحركة والقوة والسرعة، وكذلك تزويد المختبرات ببعض الأجهزة الرقمية كجهاز الميزان الإلكتروني المحوسب الذي يستطيع تحديد سرعة التفاعل الكيميائي وغيرها، بالإضافة إلى تزويد مختبرات العلوم بالحواسيب المحمولة. وتم التركيز على ما قامت الوزارة بتبنيه مؤخرا، وهو مشروع لتزويد المدارس مخلخلة الكثافة في المناطق البعيدة بمختبر يناسب وضع تلك المدارس بحيث يستفاد منه بأقصى ما يمكن، وهو مختبر العلوم الإلكتروني المتنقل.
بعدها قدم عابد البلوشي فني مختبرات بوزارة التربية والتعليم شرحا تفصيليا عن المجسمات الخاصة بالتقانة والمستخدمة في المختبرات، وأيضا المجهر الإلكتروني المحوسب، وفتح المجال للحضور والمشاركين بتقديم الأسئلة والمناقشات.
جريدة عمان