آلاء
03-03-2015, 12:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل، أخواتي العزيزات
أضع بين يديكم نصّي هذا،والذي أظنّ بأنه نصّي الناضج الأول
مذ بدأت الكتابة..
مُهدى إلى: رجلٍ يستفز حرفي دون علمه!
جديدي:
وألهثُ خلفَ أفكاري
عطشى لحينِ فِراري
عاجزة عن ارتشاف الحقيقة
يا صديقي..
إنّي كـ مَن يحب الهاوية
رغمَ علوّه..
وأبحث بين جبالِ السعادةِ عن هُوّة
بي سَقَرُ ضياعٍ..
وأنشودة حُبٍ مجهولة..
ثملتُ بلا كأس..
فالحزنُ لا يُطاق
مع الحياة..
تراقصتُ كـ دمعةٍ..
تسيرُ إلى الفراغ
إلى الهلاك
ذات حُلمٍ..لم أغادر
لَم أسافِر
إلى الوَهْم..
واهنٌ صَوْتي
كـ كاهِنٌ يبجّل وحْيَ
اللا شيء ..
كـ كهْلٍ يسرقُ نبضه
من عينيّ أبنائه..
كصمتِ تابوتٍ،
وبَعثِ الحنين..
ليس يقبرني الصمت
ليتَ يقبرني..
أُحاول أن أُحدّث العالم بلغةِ بليغةٍ تُشبه ما بِي من شتات،أجعلُ الطيور تتهافت لـ كَوْمِ صبري،تسرقُ مني قشًا تبني به أعشاشها
الدافئة،لكنّها الأحلام تتقافزُ عن جنبيّ.
تتلو لـ نَحْبِها صلاة الوجد
دون أدنى بُكاء
تشتكي منّي
وتلوذُ عن سمائي
إلى الحضيض..
تقول أني برحْمِ اليقينِ شكٌّ..
وأنّي عطشى جنونٍ
دون أدنى شك..
يتمخّض عن صَوتي:
حُب لأمّي الحياة..
لأبي الواقع..
وأبقى بعدَ وحيِ الحقيقة
خفْقَةَ قلبٍ
كـ ارتجافةَ ناي.
مرميّ في انحناءة عازفٍ
مبتورِ الأصابِع..
يتخطّف قلبَهٌ ذُعرٌ
كـ خَفْقَتي..
كَـ اشتياقي ..
كالفرحِ المبجّل
في صوتِ السماء..!
تمّت
12:00am
أخوتي الأفاضل، أخواتي العزيزات
أضع بين يديكم نصّي هذا،والذي أظنّ بأنه نصّي الناضج الأول
مذ بدأت الكتابة..
مُهدى إلى: رجلٍ يستفز حرفي دون علمه!
جديدي:
وألهثُ خلفَ أفكاري
عطشى لحينِ فِراري
عاجزة عن ارتشاف الحقيقة
يا صديقي..
إنّي كـ مَن يحب الهاوية
رغمَ علوّه..
وأبحث بين جبالِ السعادةِ عن هُوّة
بي سَقَرُ ضياعٍ..
وأنشودة حُبٍ مجهولة..
ثملتُ بلا كأس..
فالحزنُ لا يُطاق
مع الحياة..
تراقصتُ كـ دمعةٍ..
تسيرُ إلى الفراغ
إلى الهلاك
ذات حُلمٍ..لم أغادر
لَم أسافِر
إلى الوَهْم..
واهنٌ صَوْتي
كـ كاهِنٌ يبجّل وحْيَ
اللا شيء ..
كـ كهْلٍ يسرقُ نبضه
من عينيّ أبنائه..
كصمتِ تابوتٍ،
وبَعثِ الحنين..
ليس يقبرني الصمت
ليتَ يقبرني..
أُحاول أن أُحدّث العالم بلغةِ بليغةٍ تُشبه ما بِي من شتات،أجعلُ الطيور تتهافت لـ كَوْمِ صبري،تسرقُ مني قشًا تبني به أعشاشها
الدافئة،لكنّها الأحلام تتقافزُ عن جنبيّ.
تتلو لـ نَحْبِها صلاة الوجد
دون أدنى بُكاء
تشتكي منّي
وتلوذُ عن سمائي
إلى الحضيض..
تقول أني برحْمِ اليقينِ شكٌّ..
وأنّي عطشى جنونٍ
دون أدنى شك..
يتمخّض عن صَوتي:
حُب لأمّي الحياة..
لأبي الواقع..
وأبقى بعدَ وحيِ الحقيقة
خفْقَةَ قلبٍ
كـ ارتجافةَ ناي.
مرميّ في انحناءة عازفٍ
مبتورِ الأصابِع..
يتخطّف قلبَهٌ ذُعرٌ
كـ خَفْقَتي..
كَـ اشتياقي ..
كالفرحِ المبجّل
في صوتِ السماء..!
تمّت
12:00am