سالم الوشاحي
08-03-2015, 04:47 AM
الأكبر مساحة.. والأكثر نجاحا.. والأكثف زوارا.. والأبرز فعاليات ثقافية –
كتب ـ عاصم الشيدي:-
أسدل الستار مساء أمس على الدورة العشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب بعد عشرة أيام مما وصف «بعرس الثقافة». وسجل الكتاب خلال الأيام الماضية الحضور الأول في المشهد العماني اجتماعيا وإعلاميا واستطاع أن يطغى بشكل لافت على حديث وسائل التواصل الاجتماعي. وقال يوسف البلوشي مدير المعرض أنه تم رصد أكثر من 700 ألف زائر خلال أيام المعرض ما يؤكد أنه من بين أكثر الدورات زوارا. وكان أكثر من 180 ألف عنوان قد شاركت في المعرض عرضتها 633 دار نشر من 24 دولة عربية وأجنبية. ولم يسجل المعرض خلال دورته الحالية أي حالة سحب لكتاب مشارك وهو ما وصفه الناشرون بالمعرض «الاستثنائي» عربيا وأنه في صدارة المعارض العربية في مجال الحريات.
وأوضح معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض بأنه كان مساحة للاحتفاء بالحب والسلام والوئام والكلمة الجميلة. وقال معاليه خلال حفل ختام المعرض بأن الأيام الماضية لم تكن عرسا ثقافيا لاقتناء الكتاب فقط بل كانت لقاء مهما للأسرة العمانية والمقيمة في رحاب الكتاب وبين أجنحته المتعددة. وقال معاليه: إن المتجول بين أروقة المعرض استطاع أن يرصد الكثير من اللقطات والمشاهد التي ستبقى عالقة في الذاكرة.
وأضاف وزير الإعلام أن التفاعل الكبير بين زوار المعرض هو أحد أهم نجاحات الدورة العشرين وهو ما يدعو اللجنة المنظمة للبدء بشكل جدي في الإعداد للدورة القادمة من المعرض.
ولم تعلن اللجنة المنظمة أمس الفائزين بجائزة المبادرات الثقافية المجتمعية ورأت أن تؤجلها لتكون في حفل خاص بالمناسبة خلال الفترة القادمة.
وعرض خلال حفل الختام الذي رعاه معالي وزير الإعلام فيلما وثائقيا عن الدورة الحالية من المعرض كما تم تكريم المشاركين في إنجاح المعرض وكذلك تكريم الوسائل الإعلامية. وكانت مدينة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية قد حلت ضيف شرف على الدورة العشرين من المعرض واستطاع جناحها أن يعرّف الزوار بالكثير عن المدينة.
وكان اليوم الختامي للمعرض قد شهد حضورا كثيفا ترقبا من الزوار لتراجع الأسعار عند الساعات الأخيرة. وبقي الآلاف من الزوار يوم أمس حتى اللحظات الأخيرة وهم يبحثون عن العناوين ويخرجون بأكياس كبيرة محملة بالمعرفة وكلهم حزن على انتهاء «العرس» ولكن بفرحة النجاح وترقب للدورة القادمة.
جريدة عمان
كتب ـ عاصم الشيدي:-
أسدل الستار مساء أمس على الدورة العشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب بعد عشرة أيام مما وصف «بعرس الثقافة». وسجل الكتاب خلال الأيام الماضية الحضور الأول في المشهد العماني اجتماعيا وإعلاميا واستطاع أن يطغى بشكل لافت على حديث وسائل التواصل الاجتماعي. وقال يوسف البلوشي مدير المعرض أنه تم رصد أكثر من 700 ألف زائر خلال أيام المعرض ما يؤكد أنه من بين أكثر الدورات زوارا. وكان أكثر من 180 ألف عنوان قد شاركت في المعرض عرضتها 633 دار نشر من 24 دولة عربية وأجنبية. ولم يسجل المعرض خلال دورته الحالية أي حالة سحب لكتاب مشارك وهو ما وصفه الناشرون بالمعرض «الاستثنائي» عربيا وأنه في صدارة المعارض العربية في مجال الحريات.
وأوضح معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض بأنه كان مساحة للاحتفاء بالحب والسلام والوئام والكلمة الجميلة. وقال معاليه خلال حفل ختام المعرض بأن الأيام الماضية لم تكن عرسا ثقافيا لاقتناء الكتاب فقط بل كانت لقاء مهما للأسرة العمانية والمقيمة في رحاب الكتاب وبين أجنحته المتعددة. وقال معاليه: إن المتجول بين أروقة المعرض استطاع أن يرصد الكثير من اللقطات والمشاهد التي ستبقى عالقة في الذاكرة.
وأضاف وزير الإعلام أن التفاعل الكبير بين زوار المعرض هو أحد أهم نجاحات الدورة العشرين وهو ما يدعو اللجنة المنظمة للبدء بشكل جدي في الإعداد للدورة القادمة من المعرض.
ولم تعلن اللجنة المنظمة أمس الفائزين بجائزة المبادرات الثقافية المجتمعية ورأت أن تؤجلها لتكون في حفل خاص بالمناسبة خلال الفترة القادمة.
وعرض خلال حفل الختام الذي رعاه معالي وزير الإعلام فيلما وثائقيا عن الدورة الحالية من المعرض كما تم تكريم المشاركين في إنجاح المعرض وكذلك تكريم الوسائل الإعلامية. وكانت مدينة نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية قد حلت ضيف شرف على الدورة العشرين من المعرض واستطاع جناحها أن يعرّف الزوار بالكثير عن المدينة.
وكان اليوم الختامي للمعرض قد شهد حضورا كثيفا ترقبا من الزوار لتراجع الأسعار عند الساعات الأخيرة. وبقي الآلاف من الزوار يوم أمس حتى اللحظات الأخيرة وهم يبحثون عن العناوين ويخرجون بأكياس كبيرة محملة بالمعرفة وكلهم حزن على انتهاء «العرس» ولكن بفرحة النجاح وترقب للدورة القادمة.
جريدة عمان