المبدعة الصغيرة
18-02-2010, 01:35 PM
** لست راضية **
صوت قطرات المطر على نوافذ ، ضوء البرق ينير المدينة،صوت الرعد يخيف الصغار ويبكيهم كنت أرى من نافذتي قطرات المطر تتساقط في الأرض و أرى ضوء البرق يضئ مدينتي .
بعد فترة فتحت النافذة لألمس المطر الذي يشوقني إليه حينما فتحتها ولمست قطرات الخير أغلقت النافذة ، وأحسست بالإرهاق ذهبت لاسترخي على السرير فجأة سمعت صوت بكاء وسألت نفسي من يا ترى ألا يوجد في المنزل سوى أمي و أبي ولا يوجد لدي أخ أو أخت بدأت أبحث عن منبع بكاء. وعند وصولي إلى نافذة اندهشت لأني رأيت قطرة من المطر عند نافذتي تبكي فتحت لها النافذة ودخلت إلى غرفتي بدأت في تخفيف بكائها.
وسألتها :لما تبكين؟
القطرة: أني لست راضية عن نفسي.
قلت:لما لستي راضية عن نفسك؟
القطرة:ألا ترين أمامك من النافذة هذه الأشجار وهذه الأزهار الذي ليس لها ذنب بما حدث لها، فقد بدأت الأشجار بالتآكل، والأزهار ماتت بسببنا نحن القطرات.
فقلت :هذا طبيعي ياقطرة بأن الأزهار تموت بسبب كثرة المطر وقطرات التي تسقط فوقها ولكن ما قصدك من أن الأشجار تتآكل ؟؟
القطرة: ألا تعلمين أن هذا الماء يتكون من حمض.؟
قلت: نعم اعلم ولكن حمضك خفيف جداً وهذا ليس سبباً لتآكل الأشجار.
بدأت القطرة بالبكاء فبدأت تحدثني وهي تبكي
القطرة : من قال لكي هذا ؟؟ ازداد الحمض كثيرا فينا نحن قطرات.
استغربت من جوابها فقلت لها: ما هو سبب تزايد حمضكِ؟؟
القطرة: المصانع التي تعمل طوال اليوم وهي تخرج غاز ملوث والسيارات التي تسير في الطرق وتخرج غازات ملوثة والحرائق اليومية في المدن والقرى والغابات أيضا تخرج غاز ملوثة .
بدأت اشعر بما تعاني به وقلت: ما علاقة هذا بكِ أي بالمطر؟؟
القطرة:هل رايتي يوماً مصنع يخرج منه غاز ملوث باللون أسود أو رصاصي أو هل رايتي حريقاً ماذا يخرج منه ؟؟
بكل سهولة وسرعه قلت :نعم ولكن لما تسأليني؟
القطرة:هل فكرتي يوماً أين يذهب وماذا يفعل؟؟
بصراحة جاوبتها:كلا لم أفكر بهذا يوماً هل لكي تخبرينِ أين يذهب؟ أن كنتي تعلمين؟
القطرة:من واجبي و واجب كل القطرات أن يعلمن هذا.. حينما تخرج هذه الغازات من مكانها فإنها تذهب إلى طبقة الأزون وتبدأ الطبقة بالذوبان وتفتح قليلا قليلا بسبب هذا الدخان وبدأ الثلج يذوب بسبب تفتح الطبقة وأيضا السحب تتلوث بهذا الغاز ويؤدي إلى تساقط المطر ولكن أحيانا يكون ضاراً جداً مثلاً الغابات تحترق و سقطت قطرات المطر قد يساعد في إطفاء الحريق وقد يزيدها ... ما بالك لما أنتي ساكتة ومندهشة هكذا؟
قلت و انا أتردد: لاااا لااا شي إنني أسمعك .. ولكن لما كل هذا التلوث لمــــاذا كل هذا التلوث لا يفكرون بما سيحدث للشجر وللزهر وللطير وللبشر..
فجأة فتحت أمي الباب ورأتني أمام النافذة وأتحدث مع نفسي واستغربت وقالت:مابالك يا أبنتي لماذا تتحدثي مع نفسك ؟؟
ذهبت مسرعة لها و أنا ابكي وتحدثت معها وقالت: الكل حزين بسبب هذه المشكلة يا أبنتي لا تخافي هناك مخترعون يحاولون مساعدة هذه الظاهرة وتم اختراع قطار كهربائي لا يخرج منه دخان وأيضا اختراع طاقة شمسية هناك بعض الدول تستخدم هذه الطاقة بدل الكهرباء لمساعدة طبقة الأزون والطبيعة لا تقلقي سيبذلون ما بوسعهم لمساعدة ولا تنسي أن نحن أيضا لنا دور للمساعدة لا نحرق بدون سبب وننصح الناس الذين يفعلون أشياء تدمر طبقة الأزون وغيرها فهم لا يعلمون أنها مضرة.
فرحت كثيراً وحضنت أمي من كثرة فرحة وذهبت للنافذة ورأيت القطرة سعيدة فقلت لها:
هل سمعتي ما قالته أمي ؟
وهي مازالت حزينة:نعم.. ولكن متى سيتم مساعدتنا، هل بعد سنـــوات وسنـوات!
فقلت لها و انا سعيدة :لا تيأسي يا قطرة دعي في قلبك أمل . ففرحت قطرة وطلبت مني فتح النافذة لكي تذهب وتخبر صديقاتها قطرات فتحت لها النافذة وذهبت مسرعه إلى الأرض وحزنت لها لأنها تعاني من هذا التلوث وفرحتُ لأنها فرحت حينما قلت لها بأن سوف يكون هناك مخترعات لحل هذه الظاهرة.
الآن شعرت بما تعاني الأشجار والحيوانات وأيضا البشر من هذا التلوث في بداية كنت أرى هذا التلوث الغازي ولا أفكر يوماً أن هذا مضر للنباتات فقط كنت أفكر أنه فقط مضر للبشر
صوت قطرات المطر على نوافذ ، ضوء البرق ينير المدينة،صوت الرعد يخيف الصغار ويبكيهم كنت أرى من نافذتي قطرات المطر تتساقط في الأرض و أرى ضوء البرق يضئ مدينتي .
بعد فترة فتحت النافذة لألمس المطر الذي يشوقني إليه حينما فتحتها ولمست قطرات الخير أغلقت النافذة ، وأحسست بالإرهاق ذهبت لاسترخي على السرير فجأة سمعت صوت بكاء وسألت نفسي من يا ترى ألا يوجد في المنزل سوى أمي و أبي ولا يوجد لدي أخ أو أخت بدأت أبحث عن منبع بكاء. وعند وصولي إلى نافذة اندهشت لأني رأيت قطرة من المطر عند نافذتي تبكي فتحت لها النافذة ودخلت إلى غرفتي بدأت في تخفيف بكائها.
وسألتها :لما تبكين؟
القطرة: أني لست راضية عن نفسي.
قلت:لما لستي راضية عن نفسك؟
القطرة:ألا ترين أمامك من النافذة هذه الأشجار وهذه الأزهار الذي ليس لها ذنب بما حدث لها، فقد بدأت الأشجار بالتآكل، والأزهار ماتت بسببنا نحن القطرات.
فقلت :هذا طبيعي ياقطرة بأن الأزهار تموت بسبب كثرة المطر وقطرات التي تسقط فوقها ولكن ما قصدك من أن الأشجار تتآكل ؟؟
القطرة: ألا تعلمين أن هذا الماء يتكون من حمض.؟
قلت: نعم اعلم ولكن حمضك خفيف جداً وهذا ليس سبباً لتآكل الأشجار.
بدأت القطرة بالبكاء فبدأت تحدثني وهي تبكي
القطرة : من قال لكي هذا ؟؟ ازداد الحمض كثيرا فينا نحن قطرات.
استغربت من جوابها فقلت لها: ما هو سبب تزايد حمضكِ؟؟
القطرة: المصانع التي تعمل طوال اليوم وهي تخرج غاز ملوث والسيارات التي تسير في الطرق وتخرج غازات ملوثة والحرائق اليومية في المدن والقرى والغابات أيضا تخرج غاز ملوثة .
بدأت اشعر بما تعاني به وقلت: ما علاقة هذا بكِ أي بالمطر؟؟
القطرة:هل رايتي يوماً مصنع يخرج منه غاز ملوث باللون أسود أو رصاصي أو هل رايتي حريقاً ماذا يخرج منه ؟؟
بكل سهولة وسرعه قلت :نعم ولكن لما تسأليني؟
القطرة:هل فكرتي يوماً أين يذهب وماذا يفعل؟؟
بصراحة جاوبتها:كلا لم أفكر بهذا يوماً هل لكي تخبرينِ أين يذهب؟ أن كنتي تعلمين؟
القطرة:من واجبي و واجب كل القطرات أن يعلمن هذا.. حينما تخرج هذه الغازات من مكانها فإنها تذهب إلى طبقة الأزون وتبدأ الطبقة بالذوبان وتفتح قليلا قليلا بسبب هذا الدخان وبدأ الثلج يذوب بسبب تفتح الطبقة وأيضا السحب تتلوث بهذا الغاز ويؤدي إلى تساقط المطر ولكن أحيانا يكون ضاراً جداً مثلاً الغابات تحترق و سقطت قطرات المطر قد يساعد في إطفاء الحريق وقد يزيدها ... ما بالك لما أنتي ساكتة ومندهشة هكذا؟
قلت و انا أتردد: لاااا لااا شي إنني أسمعك .. ولكن لما كل هذا التلوث لمــــاذا كل هذا التلوث لا يفكرون بما سيحدث للشجر وللزهر وللطير وللبشر..
فجأة فتحت أمي الباب ورأتني أمام النافذة وأتحدث مع نفسي واستغربت وقالت:مابالك يا أبنتي لماذا تتحدثي مع نفسك ؟؟
ذهبت مسرعة لها و أنا ابكي وتحدثت معها وقالت: الكل حزين بسبب هذه المشكلة يا أبنتي لا تخافي هناك مخترعون يحاولون مساعدة هذه الظاهرة وتم اختراع قطار كهربائي لا يخرج منه دخان وأيضا اختراع طاقة شمسية هناك بعض الدول تستخدم هذه الطاقة بدل الكهرباء لمساعدة طبقة الأزون والطبيعة لا تقلقي سيبذلون ما بوسعهم لمساعدة ولا تنسي أن نحن أيضا لنا دور للمساعدة لا نحرق بدون سبب وننصح الناس الذين يفعلون أشياء تدمر طبقة الأزون وغيرها فهم لا يعلمون أنها مضرة.
فرحت كثيراً وحضنت أمي من كثرة فرحة وذهبت للنافذة ورأيت القطرة سعيدة فقلت لها:
هل سمعتي ما قالته أمي ؟
وهي مازالت حزينة:نعم.. ولكن متى سيتم مساعدتنا، هل بعد سنـــوات وسنـوات!
فقلت لها و انا سعيدة :لا تيأسي يا قطرة دعي في قلبك أمل . ففرحت قطرة وطلبت مني فتح النافذة لكي تذهب وتخبر صديقاتها قطرات فتحت لها النافذة وذهبت مسرعه إلى الأرض وحزنت لها لأنها تعاني من هذا التلوث وفرحتُ لأنها فرحت حينما قلت لها بأن سوف يكون هناك مخترعات لحل هذه الظاهرة.
الآن شعرت بما تعاني الأشجار والحيوانات وأيضا البشر من هذا التلوث في بداية كنت أرى هذا التلوث الغازي ولا أفكر يوماً أن هذا مضر للنباتات فقط كنت أفكر أنه فقط مضر للبشر