المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجمــــــــــل ما قرأت هنــــــــــا


نبيل محمد
11-05-2015, 09:04 PM
الإخوة الأفاضل
هنا مساحة لما يجول بخاطركم من أقوال أو مقتطفات بقلم كتابنا الأكارم

في هذا المنتدى الأدبي الشامخ حصريا .

هنا يستطيع كل واحد منا ان يسجل أجمل ما قرأه في هذا المنتدى

ليعود بهذا الابداع للنور من جديد

لكم حرية الاختيار من مقتطفات الشعر او النثر او القصة

نرجو ان تتحفونا بما اخترتموه من جمال

نبيل محمد
11-05-2015, 09:07 PM
بداية سأختار من أجمل ما قرأت

لشاعرنا الجليل : سالم الوشاحي

قصيدة بعنوان ((الأقدار))
تاريخ النشر 11-11-2014

يـاجـامـعــه الآهـات مـابــسك اغــــرور؟
بـات الألـــم والآه يـــظــــهـر ونــيـــنـــي

لاقـدار تـلفي بـــالـمـسـا بـــرد وحـــــرور
ضاقت بـهـا نـفـس الـمـعـنّـا يـــ عــيــني

زاد الأســـى مــاريـت فــالـنفس مـجـبـور
بـاقـصـى الـضـمايـر حـيّـد البــرد فـيني

شــحّ ابوصـول الـدم لــطـراف بـالــــدور
وقـمـت اتّـنـفــس آه والـــ آه شيــنـــــي

تـدري من أنـفاف المقل شبّت صــــدور؟
عـيّـت سـنـيـن الـوقـت تـمـسـح وجـيني

اللـيـل فـي حـكـم الـمـلا طـيـب وســـرور
حــل ابـسـعـاده فـي مـسـاه ابـسـكـيـــني

وآنــا عـلى جال الجمر صرت محـصـــور
آجـاذب الـــــونــات حــيــنٍ وحـــيـــنـي

واســرد تفاصـيل الحكايا عـــن اتـــبور
مـن حــادثــات الأمــس واظـهر كـنيني

واللي خفى ماضيه عـن حـسّ وشـعور
أتذكــــره واقـفـر مــن الأرض طــيـنـي

أجـمـع بـقـايـا العمر وآجـــدد احضــور
مـتـن الـروايـه انـعـيـه واقصد سنـيني

ياللي بـهـت بـالـعـدّ مـن حفنة اسطــور
مــاتـتـعب الأرقـــــام عــــــد الـيـديـــني

يــادمـعـة الـمـحـزون لاتـشـكي اقــصور
مـادامـت ادروب الـهـوا تــنـتـشـيــنـي

ولاحنّت اركابي على اليارح اشــهــور
آسنّع امــــسـيري ولـــو بـــه وهـيـني

مــتوانـس الـحـلـفـين مع ظلمه ونــور
وعـهــدٍ يـجــدد للـخلايــا يـمـيـــنـــــي

لا راح عـني جـرّه الـعـــــوق مـامـــور
يـقـبـل وبـيـبـان الــسـهــر تـلـتـقـيـنـــي

ســـــــالم الوشــــــــــــــــــاحي

سالم الوشاحي
11-05-2015, 09:20 PM
أخي الغالي نبيل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أحييك على هذا الموضوع الطيب والمبارك والذي يعود بنا إلى أروع وأجمل ماسنقطفه من

روائع هذا المنتدى العامر بكتابه وشعرائه المتألقين ..

ثم شكري الجزيل لك على أختيار نصي المتواضع ((الأقدار)) ليكون اول المشاركات هنا ...شرفتني أيها النبيل وربي لقد فرحت كثيراً ...بارك الله فيك

دمت مبدعاً ودام عزفك يحلق بنا عالياً ...سيكون الموضوع فالأعلى وليعذرني مشرفي ورئيسة القسم على ذلك .

وهنا أضع بين أيديكم نص أبحرت في كلماته وحروفه العميقه فأخترته ليكون بينكم ...نص للأخت الكاتبة ضي وهو بعنوان إحتراق كومة أوراق ..


متعبة انا
حد الارق،،
حد الألم ،،
حد البكاء ،،
متعبة فكل الوجوه ما زلت اراها انت ...
كل العابرين ...
كل القريبين...
كلما حاولت ان اطوي تلك الصفحة ،،،
ذلك الماضي ،،،
وتلك الذكريات ،،،
يُمنيني قلبي أيام بالنسيان ...
وها هو يُعيد ما مضى ...
|
كلما حاولت الهروب من ذكرياتك احلامي بك تلاحقني...
كلما اغلقتُ صندوق تلك الذكريات شيئا ما يجبرني للعودة لأتفقد كل هداياك
وصدى صوتك..
وعطرك...
ودفتر صغير يحكي يومياتنا ولحظات جمعتنا...
نظارتك الشمسية...
وقلم خططتُ به حروف اسمي بيدك...
وساعه وضعتها بمعصمي ذات نهار ...
اشعر ان ليس من قوة في هذا الكون تزيل ذكراك ...
ما زلت أأومن انك ستعود يوما ...
وان كانت فقط هذه أمنية قلب احبك
هو قلبي...
|
احيانا كثيرة اشعر انني كطفلٍ رمتهُ الحياة على اغصان شجرة ....
فتعلق بها كتعلُق احلامهُ بالسماء ...
هكذا انا وانت
كلما مررتُ بذاكرتي...
اتذكر ايام السعادة والخلود التي نعمتُ بها ذات نهار...
تلك السعادة التي لم يُخيل لي يوما انك ستسلُبها مني ...
عندما اتذكر كيف كانت رقة قلبك ...
وعذوبة حديثك...
وضحكتك التي تنتشلني فرحاً....
لا اصدق ما حدث
اعيش ذلك الواقع للحظات
بعدها اعود لجرحٍ اسكنتهُ قلبي بغيابك...
واتذكر فيها ويلات العذاب...
ودموعي التي دفنتها داخل وسادتي في كل ليله ...
وسهري لأنتظارك
كأنتظار
مسافر لا أمل من عودته....
ولكن كنت اترقبك...
اترقب عودتك في كل لحظة...
كنت ابحث عنك في كل مكان جمعني بك...
لعل الذكريات تُعيدك.....
لعل الحنين يأخذك...
ولعل قلبك يهتدي الى طريقي...
ولكنك رحلت
رحلت بلا وداع
اعلم انك لن تأتي بعد كل هذه السنوات...
لن تأتي رغم احتراق قلبي قبل حرفي...
لن تأتي حتى بعد سماع بكائي..
واثقة انك لن تأتي....
ولكن احيانا كثيرة أشعر ان الحب لغيرك محرم
وان القلب الذي لا ينبض لك جريمة يرتكبها قلبي....

وهج الروح
11-05-2015, 11:47 PM
استاذي نبيل





ما اروع نبضك الذي يحي الروح فيني حين أرى


أقلام جميلة تمد جسور الأمل في منتديات العامة


بروعة الطرح وجمال الفكر ؛ستكون مساحة


رائعة لجمال الكلمة وتواجد أقلام جميلة


اغرقتنا بالجمال والإبداع / ستكون لي


وقفات هنا وليس وقفة لي عودة / تحياتي



لك أيها المبدع

وهج الروح
11-05-2015, 11:59 PM
على شط البحر واقف اسلي نفسي بالهوجاس

يراودني صدى فكري وجلب صفحة احزاني

الا يا بحر انا عمري حزين ورقته احساس

تراودني هموم افكار وصعبه حيييل تبياني

على شط البحر تعزف اماني موجته اجراس

تسلي قلبي العاشق وتسلي شوق وجداني

وتجري في فضاء فكري طيوف موشحه بالماس

ترجع لي حنين الشوق وسطرها في ديواني

لجل حبك غلاء روحي وصفتك بين كل الناس

وتهلي بك طيوف الشوق وكل همن تبلاني

انا كلي وله دنيا انا كلي وفاء واحساس

وفاء مرهف بآمالي وصدوق الوعد عنواني

انا تايه على شطك ويصارعني فكر حياس

يحطم كل مجاديفي وصمت الوقت عاداني

تمر الثانيه في قلبي ولها في خافقي نبراس

وصدى صوتي يهيم بصمت ومركب كله آماني

تمهل ياخزين الجرح وخط بخاطري كرياس

وسطر خافق احساسي بهمس وشوق انساني

تدري يا بحر صوتك يزيح الهم والوسواس

اذا عانق نسيم الموج حنين الشوق اجفاني

عجزت اشكي لغلاء روحي عجزت اسامر الرماس

وعجزت اشكي لحب منسي مضى م وقتي ازماني

الا يا بحر انا جبالك دخيلك جاوب الانفاس

وجاوب لا شكى وقتي وشكيت الدمع باعياني

خلاص انا نويت ارحل واطوي صفحة الجلاس

وارد لذكريات امسي واسلي الوقت بالحاني

الين احضى بوقت فرحي يزف بخاطري اعراس

والين احضى بغلاء عمري ويرجح كف ميزاني





من أروع القصايد لخوي عبدالله الراسبي
نالت إعجابي لروعة كلماتها واحساسها
الرائع بجد كلمات كلها إبداع

أمواج
12-05-2015, 01:36 AM
مساحة رائعة نتجول عبر جمال الحروف

نشكرك أستاذ / نبيل


*****

للفاضل زياد الحمداني ( أين )


ربيعُ عُمرٍ يانعٍ فيه رجائي..
أيُعلِنُ الصرخاتِ دِفئاً كي يُراءِ..

هويةً كانت وما زالت تُعاني..
هذهِ الدُنيا أمانيها أماني..

دمروا بعقولِهم وتمردت هفواتِهم وتبعثرت جولاتِهم ..

أين العدو وأينهُم أين الذي طعن العُروبةَ في غرسِ أعداءٍ تمادوا يضحكون..

بل صار في أوجِ العطاءِ في ظاهِرِ الفعلِ مُجونٌ في مُجون...


أتعلمون؟؟


حال أُمتِنا رِثاءًا لا يهون..

لا يُصاحِبهُ سِوى جهلٌ بدون..

ذلك المِنهاجُ يا قومي تداركهُ الجنون..


أتمكِثون صرخاتِ من عنتِ الوجوهُ بحرقةِ الثٌكلى العيون..


يا أمةً فقدت صروحاً قد هوت من عاليٍ سرمديٍ كي يخون..


يا أمةً أين الحُصون..


أين العروبةَ إنجلت من غيرها حيرى تكون..


وتهدمت كُلٌ لبعضٍ ، بعض كٌلٍ يرتوي كيد الظنون..


يا أمُةً ذبُلت شؤون..


أين العدو إلا يرتجي يدِ الصديقِ تكسرت يدهُ أخاهُ يا صديق..


ضحك العدوُ حيراً يا هؤلاءِ ما أجملكُم حين يقتُلُ بعضُكم بعضَ..


ما أروع لحظاتٍ سفكتُم دمَ أخٍ أختٍ أبٍ أمٍ جدٍ جدةٍ طِفلٌ في معزلٍ لا شيئةَ لهُم فيما أقترف حتى أعترف وذاق كُلُ المتناحرينَ دونهُمُ الخرف...

أما حان لكُم أن ترتدو النور؟

أم قد وطئت أقدامكُم بِساط الإحتراف لا مٌنادي بعد ذاك المُنادي..


حينها رفعت أياديها الأيادي...

رددت أفواهُ من شهُدَ المُعادي..

حينها أرتقى الدُعاء ..

فهل بعدَ الدُعاء إلا التأني في الإجابة..


حينها أيقنت أننا لا نُجيب سئُل من وضع الدُعاءُ..

ونحنُ قد تلاشت هويتنا فأصبحت قبراً ترفعَّ يمتطي بعضاً تُرابه..



أين تِلك المهابة؟





أين ؟؟







1 / 4/ 2015م

وهج الروح
14-05-2015, 02:34 AM
سلّامة وذيل العجوز


(9)


وعند منتصف الليل سمع حسيسا ثم شاهد زوجة الرجل تتسلل وتخرج من الخباء
وكانت شابة في مقتبل العمر، بينما ظل الشيخ يشخر بصوت مسموع, فأرتبك الفتى وخاف
وبقي على فراشه قلقا، وبعد برهة فوجئ بالعجوز يوقظه وقد ظنّه نائما, وعندما فتح عينيه
قال له هامسا: تعال يا بني أريد أن تمضي معي إلى فخٍ نصبته للذئب, لعلّه قد وقع فيه
فأمشي الهوينى لكي نباغته قبل أن يقع على الفريسة.
فصدّقه الفتى وأُذهِل عن المرأة, فمشيا رويدا رويدا حتى وصلا إلى خيمة منعزلة
فطلب منه الشيخ عدم التدخّل مهما سمع حتى يستدعيه, ثم رفع الستار القماشي
فإذا بزوجته الشّابة جاثية على ركبتيها، وقد إستقبلت الجبل بوجهها
مشمّرة عن ساعديها وهي تتلو طلاسما سحرية
وتعويذاتٍ شيطانية، وما لبثت حتى ظهر أمامها طائر ضخم الجثّة
قبيح المرأى كريه الرائحة. فقالت له بلهجة الآمر:
خذني إلى أخواتي، فبرك على الأرض ليتهيأ لها ركوبه
فأصيب الشيخ بالذعر وأدركته نوبة سعالٍ حاد, فأنتبهت لوجوده ونهضت إليه غاضبة
وقالت: ألم أنهك عن إزعاجنا؟ الا تكتفي من الضرب؟ يا لك من عجوز أحمق!
ثم بصقت في وجهه وأمرت طائرها بفقأ عينيه, فقال الشيخ متحديا:
لقد بلغ السيل الزبى, ولست بساكت على ما تفعلين بعد اليوم, ثم هجم على الطائر
فنهض إليه هذا غاضبا وضربه بطرف جناحه ضربة كادت تودي به
ثم طرحه أرضا، فصاح مستغيثا: أنجدني يا بني، فذعر الخائنان
وحاول الطائر أن يتصدى للفتى الذي عاجله بلكمة على منقاره أفقدته توازنه
ثم أتبعها بأخرى أسالت دمه فأرتعب المصاب وفقد شجاعته، فتعرض لضرب مبرح
وقع على إثره منهارا، فشد ذيل العجوز وثاقه وحبسه في تلك الخيمة مع المرأة
التي سيطر عليها زوجها. وفي مسكنه شرع الشيخ يروي مأساته فقال:
كنت من كبار تجار المدينة, أقرض الناس وأحسن إلى المحتاجين والمعوزين
فأقترض مني والد هذه المرأة وكان من أرحامي مبلغا ضخما من المال
ليسدد منه ديونا تراكمت عليه, إلاّ أنّه وللأسف تعاطى القمار بدلا من ذلك
فخسر خسارة فادحة, وعندما شكاه الدائنون أتاني مرافقا ابنته هذه
وتوسّل إليّ أن أرعاها خشية أن تباع كجارية, فلم أجد بدا من صون عرضه
فعقدت عليها عقدا شرعيا برضاه ورضاها ليحل لي النظر إليها
وخرجت بها إلى هذه الواحة لكيلا يطالب بها الدائنون
وقد حبس والدها وليس لهما رحم غيري.فكان جزائي منها ما رأيت وسمعت
قال الفتى: وما شأنها؟ فبكى الشيخ وأنتحب حتى أشرف على الهلاك ثم قال:
إنها ساحرة خبيثة, تستدعي ذلك الطائر فيحملها إلى جزيرة نائية
تجتمع عليها الساحرات, فيصنعن طعاما من جثث الموتى حديثا
فإن لم يمت أحد في ذلك اليوم إختطفن بعض الأطفال فيذبحنهم
كما تذبح الأنعام, ويمضين ليلتهن في شعوذة وكفر.
فإذا إقترب الفجر عادت إلى مخدعها. وقد نهيتها مرارا فلم تطع نهيي.
وما لبث الشيخ أن نام حزينا، فوضع الفتى رأسه على حجر ونام
ولم يصحو إلا على جلبة أحدثها الرعاة، وعندما فتح عينيه رأى الشيخ
يأمر الرعاة وينهاهم, ثم إستدعاه وطلب منه أن يرافق المرأة
وقال: خذها إلى قاضي المدينة وأعلمه بما تفعل، وعد إليّ لكي أكافئك.
أما الطائر الملعون فسوف أقتله بمعاونة الرعاة.
فأنطلق ذيل العجوز بالمرأة بعد أن ربطها إلى ظهر حمار.
فلمّا غدوا بعيدا عن مضارب الشيخ صاحت المرأة واسترسلت في البكاء.
فأشفق عليها الفتى وسألها عن سبب بكائها. فقالت:
إذا عدّت الى المدينة ورآني دائنو أبي فإنّهم سيقبضون علي ويسترقّوني
قال ذيل العجوز: هذا جزاء الكفر الجحود والنكران.
فإنّ يداكِ أوكتا وفوكِ نفخ، فتحملي عاقبة صنيعك.
فبكت وبكت حتى رثي لحالها فقال لها: وماذا ترين؟
قالت: خذني إلى القاضي سرا, وسوف أتوب إلى الله وأخبره
باسم كل ساحرة أعرفها. ثم سأرحل إلى مدينة أخرى لا يعرفني فيها أحد
وبذلك تستر عليّ وتحسن إليّ فإني كنت أنشد التوبة منذ زمان بعيد.
فأخذهم إلى المدينة وسأل عن القاضي, وأخبره بقصتهما,
فأستحسن تصرّفه وتحفّظ على المرأة مع نسائه حتى تأكد من توبتها.
وعاد ذيل العجوز إلى الشيخ واخبره بما فعل فأستصوب فعله وشكره
وطلب منه أن يعاونه على نقض المضارب وسوق الماشية إلى المدينة
ثم خصص له غرفة في منزله بعد أن عرف قصّته, وأعطاه مبلغا من المال يتاجر به.
وكانت ملكة تلك المدينة إمرأة عذراء فائقة الأوصاف, بديعة الجمال
إلاّ أنها تعيسة في حياتها, ذلك لأنها تشترط على من طلب يدها للزواج
أن تكون العصمة في يدها وقد طلّقت عشرة أزواج, لعجزهم وضعفهم أمامها.
فأمتنع الأمراء عن خطبتها فزادت حسرتها وتعاستها
وشاءت الأقدار أن يمر ذيل العجوز تحت نافذة قصرها
ثم جلس ينشد الأشعار ذاكرا حبيبته سلاّمة، فسمعت الملكة
غناءه, فألقت نظرة, فأستحسنت ما رأت ...




للرائع استاذي ناجي قصة سلامة وذيل العجوز

شدتني كثير وخاصة الجزء 9 بجد إبداع متواصل

تستحق القراءة / تحياتي

ضوء نص القمر
14-05-2015, 06:24 PM
موضوع جدا رائع بل هو بستان جميل بها أجمل الزهور
سيكون لي وقفات هنا إن شاء الله كقارئه أو مشاركه

أول مشاركه لي هي للاستاذ
خليل عفيفي

قــــــــف ينايـــــــــــــــــــــــــر 5/يناير 2015
قف يـناير وابن لي صرحا علا فوق المجـــــرة ** واملأ الكـــــــون بعشق خلتــــــــه حلما لفترة
والنضيح العذب ذفرٌ : عــــــــــرق أذكى أريجا ** من عطور الكـــون يشفي من به غم وحسرة
عذبة الأنفاس ، ريحان ، ومســـــك ،أقحــوان ** أو لبان حـــوجري يبـــدل الضـــــــيق مسـرة
قف لعمري إن بوحا من لمــــــــاها حين تشدو ** نشر عود من خزامى ، يستحــــق اللهُ شـكره
دعْجةٌ في عينهــا يا ويــــــح صبّ إن رآهـــــا ** فجرت أشــــــواق قلب كان جلمــودا كصخرة
وَضَـــحٌ يجلي الدجـــــى إن ضل فرسان الليالي ** والسنا من زبرقان تائها تهــــــــدي بنظــــرة
ها هي اليوم رياض العشـــــق تزهو بالقوافي ** زهرة في روض قلبــــــي ليس لي إلاك زهرة

توأم للــــــروح ، خوْد فاقـــت البدر ســـــــناء** قالها البــــــــــدر حييّا كل أوصـــــــالي مقـــرة
هل أتاك الشعر إلا من صميمــــي وفـــــــؤادي ** بنت مجد وعــــروبة ، أنجبت ريمـــا ، وحرة
ليس لي عشق سواها أقسمت أركـــان شعري ** كيـــف لي إلا وفــــــاء رده شعــــــري بــذرة
فاقبلــــــي الأشعار مني واقبلي منّــي قصوري ** فالقوافي ما تغـــــنت من بحــــور الشعر قطرة
***************************************



رابط القصيده

http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=20893


شكرا لك الاستاذ نبيل على هذا الطرح الجميل الذي سيكون مرجع جميل لمن يحب أن يرى الجمال والإبدااع

خليل عفيفي
15-05-2015, 09:28 AM
ما أجمل الإبداع حينما يلامس شغاف القلوب يا أخي نبيل !
جميل أن يكون هذا الموضوع مكتبة لروائع الإبداع
لمنتسبي هذا الصرح الأدبي