سالم الوشاحي
02-07-2015, 05:18 AM
عمّان «العُمانية»: تشتمل أمسيات «مدينتي التي أستيقظ فيها كل يوم» التي تقام في العاصمة الأردنية عمّان خلال ليالي شهر رمضان الكريم، على فعاليات أدبية وفنية تندرج في سياق مشروع «مساحات للاشتباك.. آفاق للاكتشاف» الذي أطلقه القاص هشام البستاني بمشاركة مجموعة من الأدباء والموسيقيين والمسرحيين.
وبدت الأمسية الافتتاحية شهادة توثيقية لتحولات الفضاء العمراني ونسيج العلاقات الاجتماعية في المدينة، عبر محاولتها قراءة الواقع بالأدب والصورة. وقرأ البستاني نصوصاً رصد فيها تحولات العاصفة التي أصابت مدينة عمّان في العقدين الأخيرين، مستعيناً بالذكريات الشخصية والصور المستعادة من زمن الطفولة، والتجوال وسط عمّان وفي الأحياء الشعبية.
وعُرضت صور فوتوغرافية بعدسة ليندا خوري، عقدت ما يشبه المقارنة بين عمّان الأمس وعمّان اليوم، كاشفةً عن الظواهر والممارسات السلبية التي شوّهت وجه المدينة ودمّرت بنيتها الأساسية، وقضت على الملامح الجمالية فيها.
وبحسب البستاني، تقوم فلسفة مشروع «مساحات للاشتباك.. آفاق للاكتشاف»، على أن الكتابة والفنون «تتجه إلى الاشتباك والتلاقي في المناطق التخومية، التي تتلاشى فيها الحدود وتتلاقح الأنواع مولّدةً أبعاداً وأعماقاً وزوايا رؤية مختلفة للنوع الأدبي أو الفني».
ويرى البستاني أن هذا الاشتباك والتلاقي «يفجر الطاقات التخليقية الكامنة لدى الكاتب والفنان والمتلقي، ويحملهم جميعاً إلى فضاء الاكتشاف»
لذلك يتبنى المشروع فكرة تجاور الأدب وتحاوره واشتباكه مع الصورة الفوتوغرافية، والعرض السينمائي، واللوحة التشكيلية، والجرافيك، والموسيقى، والفنون الصوتية، بما يوفر مساحات جديدة للاكتشاف المتبادل بين الفنانين والمتلقّين على حدّ سواء. ويشارك في أمسيات «مدينتي التي أستيقظ فيها كل يوم» التي تستمر حتى 7 يوليو المقبل بتنظيم من جاليري ومقهى «فن وشاي»: جويس الراعي (مسرح)، كاز الأمم (راب)، خالد سامح (قصة) ومحمد عريقات (شعر).
وبدت الأمسية الافتتاحية شهادة توثيقية لتحولات الفضاء العمراني ونسيج العلاقات الاجتماعية في المدينة، عبر محاولتها قراءة الواقع بالأدب والصورة. وقرأ البستاني نصوصاً رصد فيها تحولات العاصفة التي أصابت مدينة عمّان في العقدين الأخيرين، مستعيناً بالذكريات الشخصية والصور المستعادة من زمن الطفولة، والتجوال وسط عمّان وفي الأحياء الشعبية.
وعُرضت صور فوتوغرافية بعدسة ليندا خوري، عقدت ما يشبه المقارنة بين عمّان الأمس وعمّان اليوم، كاشفةً عن الظواهر والممارسات السلبية التي شوّهت وجه المدينة ودمّرت بنيتها الأساسية، وقضت على الملامح الجمالية فيها.
وبحسب البستاني، تقوم فلسفة مشروع «مساحات للاشتباك.. آفاق للاكتشاف»، على أن الكتابة والفنون «تتجه إلى الاشتباك والتلاقي في المناطق التخومية، التي تتلاشى فيها الحدود وتتلاقح الأنواع مولّدةً أبعاداً وأعماقاً وزوايا رؤية مختلفة للنوع الأدبي أو الفني».
ويرى البستاني أن هذا الاشتباك والتلاقي «يفجر الطاقات التخليقية الكامنة لدى الكاتب والفنان والمتلقي، ويحملهم جميعاً إلى فضاء الاكتشاف»
لذلك يتبنى المشروع فكرة تجاور الأدب وتحاوره واشتباكه مع الصورة الفوتوغرافية، والعرض السينمائي، واللوحة التشكيلية، والجرافيك، والموسيقى، والفنون الصوتية، بما يوفر مساحات جديدة للاكتشاف المتبادل بين الفنانين والمتلقّين على حدّ سواء. ويشارك في أمسيات «مدينتي التي أستيقظ فيها كل يوم» التي تستمر حتى 7 يوليو المقبل بتنظيم من جاليري ومقهى «فن وشاي»: جويس الراعي (مسرح)، كاز الأمم (راب)، خالد سامح (قصة) ومحمد عريقات (شعر).