فيصل مفتاح الحداد
25-07-2015, 08:35 AM
ألمثلِ خَالي تُطْلَبُ الأشْعَارُ ؟................. وهوَ الشَّرِيفُ السَّيِّدُ المعْطَارُ
رَجُلٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ فَوقَ جَبِينِهِ .................سَاعٍ عَلَى دَرْبِ العُلا جَرَّارُ
طَلْقُ المحَيَّا ، لا يُولِّي ظَهْرَهُ .................حَاجَاً ، ولا يَشْقَى بِهِ الزُّوَّارُ
كَفَّانِ قَدْ جَادَا بِكُلِّ عَطِيَّةٍ ...................... كَالسَّيلِ تَهْمِي بَعْدَهُ الأمْطَارُ
كَفَّانِ في فَنِّ الصِّنَاعَةِ فَلْتَةً .................. مِنْ مَهْدِهِ وَهوَ الفَتَى النَّجَّارُ
قَدْ عِشْتُ في دَارِ الأَحِبَّةِ سَيِّداً.................. والدَّارُ في تِلْكَ المحَلَّةِ دَارُ
أَيَّامَ إذْ عُرْفُ الطُّفُولَةِ نَاضِرٌ ................. وَرَبيعُ سَعْدِي مُسْبِلٌ مِدْرَارُ
كَالرِّيحِ نَمضِي لا نُفَتِّرُ سَاعَةً................. نَغْدُو كَأَنَّ مَسِيرَنَا الإعْصَارُ
يَوْماً عَلَى كُرَةٍ نَشُدُّ وَرَاءَهَا.................... قفزاً تَقَاصَرَ دُونَهُ الأمْهَارُ
تَعْلُو إليْنَا بِالرُّؤُوسِ وَتَارَةً ................... تَنْزُو وَتَلْوِي مَتْنَهَا الأسْوَارُ
خَالي العَزِيز، وَقَدْ صَحِبْتُكَ يَافِعَاً................. إنَّ القَرِينَ لفَضِلِهِ يُخْتَارُ
نَمْضِي سَوِيَّاً عَامِلَينِ لحَاجَةٍ................... كَالفَرْقَدَيْنِ تَحُفُّنَا الأَسْمَارُ
أيَّامَ كُنَّا كَالحَدِيدِ مَتَانةً..........................وأكفُّنَا الجُلْمُودُ والأَحْجَارُ
كَمْ ضِحْكَةٍ أطْلَقْتُهَا فَتَزَلْزَلَتْ.................. مِنْ وَقْعِهَا الأنْجَادُ والأغْوَارُ
كَمْ جَفْنَةٍ ألْفَيتُهَا مُلآنَةً .........................صَفِرَتْ كَأَنَّ بُقُولَها الأخْبَارُ
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ للحَيَاةِ مَرَارَةً................. والطُّورُ تَنْشَأُ بَعْدَهُ الأطْوَارُ
حَتَّى هَجَرْتُ عَلَى الكَرَاهَةِ مَوطِني.......... طَارَتْ بِنَا مِنْ نَأيهَا الأسْفَارُ
فَإذَا قِفَارٌ قَدْ تَطَاوَلَ بَاعُهَا .................. بَحْرٌ مِنَ الخَرْقِ البَعِيدِ زُخَارُ
تَمضِي المئُونَ وَلا يَفَي تَعْدَادُهَا............ مَهْمَا مَضَى في شَدِّهِ التَّسْيَارُ
لا كَانَ نَأيٌ قَدْ تَمَدَّدَ بَيْنَنَا .................... حُجُبَاً تَوَارَى بَيْنَهَا الأوْعَارُ
مَنَعَتْ خَلِيلاً أنْ يَزُورَ خَلِيلَهُ .................وَالخِلُّ مِنْ أَجْلِ الوِدَادِ يُزَار
رَجُلٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ فَوقَ جَبِينِهِ .................سَاعٍ عَلَى دَرْبِ العُلا جَرَّارُ
طَلْقُ المحَيَّا ، لا يُولِّي ظَهْرَهُ .................حَاجَاً ، ولا يَشْقَى بِهِ الزُّوَّارُ
كَفَّانِ قَدْ جَادَا بِكُلِّ عَطِيَّةٍ ...................... كَالسَّيلِ تَهْمِي بَعْدَهُ الأمْطَارُ
كَفَّانِ في فَنِّ الصِّنَاعَةِ فَلْتَةً .................. مِنْ مَهْدِهِ وَهوَ الفَتَى النَّجَّارُ
قَدْ عِشْتُ في دَارِ الأَحِبَّةِ سَيِّداً.................. والدَّارُ في تِلْكَ المحَلَّةِ دَارُ
أَيَّامَ إذْ عُرْفُ الطُّفُولَةِ نَاضِرٌ ................. وَرَبيعُ سَعْدِي مُسْبِلٌ مِدْرَارُ
كَالرِّيحِ نَمضِي لا نُفَتِّرُ سَاعَةً................. نَغْدُو كَأَنَّ مَسِيرَنَا الإعْصَارُ
يَوْماً عَلَى كُرَةٍ نَشُدُّ وَرَاءَهَا.................... قفزاً تَقَاصَرَ دُونَهُ الأمْهَارُ
تَعْلُو إليْنَا بِالرُّؤُوسِ وَتَارَةً ................... تَنْزُو وَتَلْوِي مَتْنَهَا الأسْوَارُ
خَالي العَزِيز، وَقَدْ صَحِبْتُكَ يَافِعَاً................. إنَّ القَرِينَ لفَضِلِهِ يُخْتَارُ
نَمْضِي سَوِيَّاً عَامِلَينِ لحَاجَةٍ................... كَالفَرْقَدَيْنِ تَحُفُّنَا الأَسْمَارُ
أيَّامَ كُنَّا كَالحَدِيدِ مَتَانةً..........................وأكفُّنَا الجُلْمُودُ والأَحْجَارُ
كَمْ ضِحْكَةٍ أطْلَقْتُهَا فَتَزَلْزَلَتْ.................. مِنْ وَقْعِهَا الأنْجَادُ والأغْوَارُ
كَمْ جَفْنَةٍ ألْفَيتُهَا مُلآنَةً .........................صَفِرَتْ كَأَنَّ بُقُولَها الأخْبَارُ
مَا كُنْتُ أَعْرِفُ للحَيَاةِ مَرَارَةً................. والطُّورُ تَنْشَأُ بَعْدَهُ الأطْوَارُ
حَتَّى هَجَرْتُ عَلَى الكَرَاهَةِ مَوطِني.......... طَارَتْ بِنَا مِنْ نَأيهَا الأسْفَارُ
فَإذَا قِفَارٌ قَدْ تَطَاوَلَ بَاعُهَا .................. بَحْرٌ مِنَ الخَرْقِ البَعِيدِ زُخَارُ
تَمضِي المئُونَ وَلا يَفَي تَعْدَادُهَا............ مَهْمَا مَضَى في شَدِّهِ التَّسْيَارُ
لا كَانَ نَأيٌ قَدْ تَمَدَّدَ بَيْنَنَا .................... حُجُبَاً تَوَارَى بَيْنَهَا الأوْعَارُ
مَنَعَتْ خَلِيلاً أنْ يَزُورَ خَلِيلَهُ .................وَالخِلُّ مِنْ أَجْلِ الوِدَادِ يُزَار