هواجس الشعر
18-09-2015, 03:11 AM
أخي الغالي..
أبعث لك رسالتي وأنا أشد الرحيل إلى مدينة الضباب.. أرسل لك مودتي.. بعد أن حزمت أمتعتي.. وودعت نافذتي.. وجدران غرفتي.. سأمضي يا أخي نحو تحقيق حلمي.. ولكن بعيدا عن صوت ضحكاتك.. ودفئ كلماتك..
يا نبض الحنين..
يبدو يا أخي أن الله قد كتب لنا خيرا من لقب "الدكتوراة".. فاني اعلم شدة تعلقك بالطب.. ومدى عشقك لتفسير الاشياء بطريقة علمية.. كم احب ثرثرتك على موضوع علمي حتى لو كنت اعرفه.. وعشق صدى صوتك وانت تفسر ادق التفاصيل.. لكن لا تحزن! فاني اعلم انك اعدت ترتيب امنياتك..
يا أخيّ..
لا تبكي على ما فات.. فها هي الهندسة تفتح ذراعيها لك.. تستقبلك لترسم معها طريقا جديدا.. وتضيء منها قناديل العلم.. لتواصل طويق العلم والنور.. فتعلم كيف تحبها.. لتعشقك.. فرفقا بها.. لتكون كأم لك.. تنهل من فيضها.. لا تلتفت إلى أصحاب النوايا.. فإنهم مغرقوا ذوا طموح.. وسالبوا كل ناحج.. فاحذر منهم.. يا أخي.. إن الله قد كتب لنا خيرا.. ومن أحسن من الله جل جلاله في تدبير الامور.. واني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه..
أخي..
ان العالم اليوم لا يعترف بالنسب والجاه والسلطان.. لكنه ينحني لمن شهادته في يده.. اكمل طريقك.. واحصل على شهادتك.. وامضي بها.. فإن الطريق ليس مفروشًا بالورود.. لتمشي عليه حافيًا..لابد أن تنغرس شوكة في قدمك.. لتذوق بها.. نجاحًا باهرًا يرضيك ويرضيني.. فإنك لن تذوق حلاوة العلم الا اذا تجرعت مر التعلم.. لا تلتفت إلا ما قد قيل ويقال وسيقال.. فإنك لن تعرف الا اذا حاولت.. ولن تتعلم الا اذا جربت.. ولن تنهض الا اذا سقطت..
نور الفؤاد..
انه ليحزنني الا اشاركك ايامك الاولى.. وامنياتك الجديدة.. وان قلبي في شوق لسماع قصص مغامرتك في صرحك الجديد.. لم يبقى على رحلتي إلا سويعات وأغادر.. لكن تذكر.. أني معك في كل خطوة.. فالتفت يمينا ستجدني اربت على كتفك تحيةً..وانظر الى يسارك.. فإني اسندك إذا سقطت.. فمن لي غيرك اشق معه الطريق..
فديتك..
تذكر دائما أن الاحلام والامنيات.. هي بيوت.. فاحسن صنع بيتك.. واتقنه.. فانه كان متين قوي.. سيصمد أمام تقلبات الحياة.. أما إذا تركته كريشة تتقاذفها رياح الصعوبات.. فانك ستظل في نفس النقطة حزين عبوس.. لذلك اشحذ سيوفك بالعلم.. وامضي نحو العلياء.. مستبسلا..
أيضا، اختر صاحبك بعناية.. فانك في عالم جديد.. وتعايش اناس جدد.. فاختر من يعينك وابتعد عن من اتخذ غير طريقك سبيل.. فالصديق الصدوق كالمعدن النفيس.. وقت الشدة يكون ذهبا.. ووقت الرخاء يظل ذهبًا..
آخر نصيحة..
لا تظن أني ذاهبة بلا عودة.. فأنا في شوق لاحضن وجهك السمح.. أخي.. تذكر دائماا أنك في ظل الله.. فإذاا أرضيته.. طاابت لك عيشتك.. ثم لا أوصيك بطااعة جنتيّك.. بهماا ترنو حيااتك نورًا يحاارب ظلامك الداامس.. وكن خير معين لاخوتك.. فإنك الان قدوتهم.. فإذا شددت يدك بيدهم.. ستعبرون جسر العلياء بشموخ.. وكن خير مرشد لاخيك.. فإنه على نفس دربك ماض.. وإن اختلف الحلم..
أخيّاا..
تستطيع أن ترسل لي ماا شئت من الرسائل.. لان قلبي في شوق لسمااعهاا.. أخيّاا لا تحااول إقنااع جااهل بقدرااتك.. إجعل أفعاالك ونتائج تتكلم.. لتثبت أنهم قد أرتكبواا جريمة في حقك.. أخيّاا.. أتمنى لك التوفيق في كل أمرًا ترجوه..
نبض قلبك.. آختك..
أبعث لك رسالتي وأنا أشد الرحيل إلى مدينة الضباب.. أرسل لك مودتي.. بعد أن حزمت أمتعتي.. وودعت نافذتي.. وجدران غرفتي.. سأمضي يا أخي نحو تحقيق حلمي.. ولكن بعيدا عن صوت ضحكاتك.. ودفئ كلماتك..
يا نبض الحنين..
يبدو يا أخي أن الله قد كتب لنا خيرا من لقب "الدكتوراة".. فاني اعلم شدة تعلقك بالطب.. ومدى عشقك لتفسير الاشياء بطريقة علمية.. كم احب ثرثرتك على موضوع علمي حتى لو كنت اعرفه.. وعشق صدى صوتك وانت تفسر ادق التفاصيل.. لكن لا تحزن! فاني اعلم انك اعدت ترتيب امنياتك..
يا أخيّ..
لا تبكي على ما فات.. فها هي الهندسة تفتح ذراعيها لك.. تستقبلك لترسم معها طريقا جديدا.. وتضيء منها قناديل العلم.. لتواصل طويق العلم والنور.. فتعلم كيف تحبها.. لتعشقك.. فرفقا بها.. لتكون كأم لك.. تنهل من فيضها.. لا تلتفت إلى أصحاب النوايا.. فإنهم مغرقوا ذوا طموح.. وسالبوا كل ناحج.. فاحذر منهم.. يا أخي.. إن الله قد كتب لنا خيرا.. ومن أحسن من الله جل جلاله في تدبير الامور.. واني استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه..
أخي..
ان العالم اليوم لا يعترف بالنسب والجاه والسلطان.. لكنه ينحني لمن شهادته في يده.. اكمل طريقك.. واحصل على شهادتك.. وامضي بها.. فإن الطريق ليس مفروشًا بالورود.. لتمشي عليه حافيًا..لابد أن تنغرس شوكة في قدمك.. لتذوق بها.. نجاحًا باهرًا يرضيك ويرضيني.. فإنك لن تذوق حلاوة العلم الا اذا تجرعت مر التعلم.. لا تلتفت إلا ما قد قيل ويقال وسيقال.. فإنك لن تعرف الا اذا حاولت.. ولن تتعلم الا اذا جربت.. ولن تنهض الا اذا سقطت..
نور الفؤاد..
انه ليحزنني الا اشاركك ايامك الاولى.. وامنياتك الجديدة.. وان قلبي في شوق لسماع قصص مغامرتك في صرحك الجديد.. لم يبقى على رحلتي إلا سويعات وأغادر.. لكن تذكر.. أني معك في كل خطوة.. فالتفت يمينا ستجدني اربت على كتفك تحيةً..وانظر الى يسارك.. فإني اسندك إذا سقطت.. فمن لي غيرك اشق معه الطريق..
فديتك..
تذكر دائما أن الاحلام والامنيات.. هي بيوت.. فاحسن صنع بيتك.. واتقنه.. فانه كان متين قوي.. سيصمد أمام تقلبات الحياة.. أما إذا تركته كريشة تتقاذفها رياح الصعوبات.. فانك ستظل في نفس النقطة حزين عبوس.. لذلك اشحذ سيوفك بالعلم.. وامضي نحو العلياء.. مستبسلا..
أيضا، اختر صاحبك بعناية.. فانك في عالم جديد.. وتعايش اناس جدد.. فاختر من يعينك وابتعد عن من اتخذ غير طريقك سبيل.. فالصديق الصدوق كالمعدن النفيس.. وقت الشدة يكون ذهبا.. ووقت الرخاء يظل ذهبًا..
آخر نصيحة..
لا تظن أني ذاهبة بلا عودة.. فأنا في شوق لاحضن وجهك السمح.. أخي.. تذكر دائماا أنك في ظل الله.. فإذاا أرضيته.. طاابت لك عيشتك.. ثم لا أوصيك بطااعة جنتيّك.. بهماا ترنو حيااتك نورًا يحاارب ظلامك الداامس.. وكن خير معين لاخوتك.. فإنك الان قدوتهم.. فإذا شددت يدك بيدهم.. ستعبرون جسر العلياء بشموخ.. وكن خير مرشد لاخيك.. فإنه على نفس دربك ماض.. وإن اختلف الحلم..
أخيّاا..
تستطيع أن ترسل لي ماا شئت من الرسائل.. لان قلبي في شوق لسمااعهاا.. أخيّاا لا تحااول إقنااع جااهل بقدرااتك.. إجعل أفعاالك ونتائج تتكلم.. لتثبت أنهم قد أرتكبواا جريمة في حقك.. أخيّاا.. أتمنى لك التوفيق في كل أمرًا ترجوه..
نبض قلبك.. آختك..