زهرة السوسن
15-12-2015, 01:22 AM
هذه القصيدة من سلسلة قصائد من بلادي الغالية، أبقاها الله رافلة في ثوب عز وفخر.
رق النسيم فاحتوته مشاعري
..............................وسرى بنبض الحب يرفد خاطري
أهدى لها العشاق فيض حنينهم
................................يا سلوة العشاق، بين حواضري
طاف الجمال بساحها وجبالها
...................................فاستيقظت ألقا أمام نواظري
رف السلام، محلقا فوق الذرى
...................................ومضى يلوذ بقصرها العامر
أرض بها عكف الجمال، فغردت
...............................تحكي عن الوطن العظيم الظافر
وسعى إليها البرتغال، وأسسوا
....................................في الدار بؤرة فاجر متفاخر
قامت لهم عقبانها جبارة
...................................فاستيأسوا منها، بقدرة قادر
أقصت جموع الطامعين، بأرضها
.................................هيهات تبقى، ما لها من ناصر
شهدت لهم بالنائبات قلاعهم
......................................منها الجلالي، عبرة للغادر
يا مسقط الخير العميم تحية
....................................صيت لك، منذ الزمان الغابر
حيي طلائع مطرح، دار الفدى
...............................واستنهضي حبي لها ومشاعري
يرنو إليها الموج، يحضن شطه
......................................تحنو عليه، بالعبير العاطر
والسوق قد ضمت صنائع جمة
..............................فيها التقى الماضي بوجه الحاضر
وموانئ في ظلها، كم غادرت
......................................سفن تروح وتغتدي بالوافر
جاءت إليها نهضة جبارة
......................................بعظيم نعماء ، وزاكي مآثر
حازت سناء زانها، ثوب النقا
....................................فتسربلت، حلل الجمال الآسر
حيي ثراها، وارتو من فيضها
................................فهي الجليلة قد زهت في ناظري
غن لبوشر، واغتنم من خيرها
.....................................كحل عيونك بالجمال الساحر
لو أنني أسهبت في مدح لها
.................................فاض الثناء وما احتوته دفاتري
قد خصها الله بحكمة حاكم
...................................أعلى البناء، وصانها من جائر
قد أشرقت أرجاؤها، وتلألأت
....................................غراء ، تهمي بالعطاء الزاخر
وتعددت فيها الوزارات التي
....... ..............................قامت على نهج حكيم زاهر
مبنى الإذاعة، بثه من أرضها
.................................ومراكز الترفيه، تنعش خاطري
ذا جامع السلطان رمز حضارة
......................................نبراس هدي، نعمة للشاكر
والسيب ذاعت بالسناء ورفرفت
......................................راياتها فوق الجمال الناضر
وتطاولت فيها العمائر وازدهت
....................................في ظل قابوس الهمام القادر
قد أسس السلطان فيها منبرا
.................................أضحى لنا فخر الزمان الحاضر
هو منبر للعلم يسمو شامخا
....................................فانساق نحو النور كل مثابر
أسواقها ومعارض تحلو بها
......................................ومطارها إنجاز عهد باهر
حيي رباها، واستق من جودها
..................................فهي العظيمة، مالها من قاهر
جادت علينا العامرات بلطفها
...................................من فوحها من فيضها الغامر
كم صافح الماضي بدائع نهضة
.................................أبراجها وكذاك حصن الحاجر
فانساب نبع العامرات مشعشعا
.......... ............................لما تجلت سلوة للخاطر
وتألقت في عالم تزهو به
......................................أضحى ثراها قبلة للزائر
هذي المناجم والمصانع أنعشت
..................................روح العطاء، بفيضها الفاخر
محمية السرين، أبهى موقع
...................................فيه الطبيعة كم زكت للعابر
حيي قريات التي أهدت لنا
..................................من حسنها في ثوبها السافر
فيها المغاني والمزارع ترتوي
.................................من نبع ضيقة، منة من فاطر
وسواحل، صدحت لها أخوارها
...... ...........................جذبت إليها كل صب حائر
كثرت قراها والحصون تلألأت
..................................أبراجها تسبي عقول السائر
وعلت على الشط البديع قلعة
...............................ترنو إلى الموج العظيم الهادر
جُنّ الجمال مع الدلال بأرضها
............................تستوقف الرائي بزاهي مناظر
يا مسقط الغراء تيهي أشرقي
........................واستحضري الماضي بقلب الحاضر
أنت الأصيلة، والأبية فاخري
..........................كل الدنا، بعظيم مجد نادر
أم عمر
رق النسيم فاحتوته مشاعري
..............................وسرى بنبض الحب يرفد خاطري
أهدى لها العشاق فيض حنينهم
................................يا سلوة العشاق، بين حواضري
طاف الجمال بساحها وجبالها
...................................فاستيقظت ألقا أمام نواظري
رف السلام، محلقا فوق الذرى
...................................ومضى يلوذ بقصرها العامر
أرض بها عكف الجمال، فغردت
...............................تحكي عن الوطن العظيم الظافر
وسعى إليها البرتغال، وأسسوا
....................................في الدار بؤرة فاجر متفاخر
قامت لهم عقبانها جبارة
...................................فاستيأسوا منها، بقدرة قادر
أقصت جموع الطامعين، بأرضها
.................................هيهات تبقى، ما لها من ناصر
شهدت لهم بالنائبات قلاعهم
......................................منها الجلالي، عبرة للغادر
يا مسقط الخير العميم تحية
....................................صيت لك، منذ الزمان الغابر
حيي طلائع مطرح، دار الفدى
...............................واستنهضي حبي لها ومشاعري
يرنو إليها الموج، يحضن شطه
......................................تحنو عليه، بالعبير العاطر
والسوق قد ضمت صنائع جمة
..............................فيها التقى الماضي بوجه الحاضر
وموانئ في ظلها، كم غادرت
......................................سفن تروح وتغتدي بالوافر
جاءت إليها نهضة جبارة
......................................بعظيم نعماء ، وزاكي مآثر
حازت سناء زانها، ثوب النقا
....................................فتسربلت، حلل الجمال الآسر
حيي ثراها، وارتو من فيضها
................................فهي الجليلة قد زهت في ناظري
غن لبوشر، واغتنم من خيرها
.....................................كحل عيونك بالجمال الساحر
لو أنني أسهبت في مدح لها
.................................فاض الثناء وما احتوته دفاتري
قد خصها الله بحكمة حاكم
...................................أعلى البناء، وصانها من جائر
قد أشرقت أرجاؤها، وتلألأت
....................................غراء ، تهمي بالعطاء الزاخر
وتعددت فيها الوزارات التي
....... ..............................قامت على نهج حكيم زاهر
مبنى الإذاعة، بثه من أرضها
.................................ومراكز الترفيه، تنعش خاطري
ذا جامع السلطان رمز حضارة
......................................نبراس هدي، نعمة للشاكر
والسيب ذاعت بالسناء ورفرفت
......................................راياتها فوق الجمال الناضر
وتطاولت فيها العمائر وازدهت
....................................في ظل قابوس الهمام القادر
قد أسس السلطان فيها منبرا
.................................أضحى لنا فخر الزمان الحاضر
هو منبر للعلم يسمو شامخا
....................................فانساق نحو النور كل مثابر
أسواقها ومعارض تحلو بها
......................................ومطارها إنجاز عهد باهر
حيي رباها، واستق من جودها
..................................فهي العظيمة، مالها من قاهر
جادت علينا العامرات بلطفها
...................................من فوحها من فيضها الغامر
كم صافح الماضي بدائع نهضة
.................................أبراجها وكذاك حصن الحاجر
فانساب نبع العامرات مشعشعا
.......... ............................لما تجلت سلوة للخاطر
وتألقت في عالم تزهو به
......................................أضحى ثراها قبلة للزائر
هذي المناجم والمصانع أنعشت
..................................روح العطاء، بفيضها الفاخر
محمية السرين، أبهى موقع
...................................فيه الطبيعة كم زكت للعابر
حيي قريات التي أهدت لنا
..................................من حسنها في ثوبها السافر
فيها المغاني والمزارع ترتوي
.................................من نبع ضيقة، منة من فاطر
وسواحل، صدحت لها أخوارها
...... ...........................جذبت إليها كل صب حائر
كثرت قراها والحصون تلألأت
..................................أبراجها تسبي عقول السائر
وعلت على الشط البديع قلعة
...............................ترنو إلى الموج العظيم الهادر
جُنّ الجمال مع الدلال بأرضها
............................تستوقف الرائي بزاهي مناظر
يا مسقط الغراء تيهي أشرقي
........................واستحضري الماضي بقلب الحاضر
أنت الأصيلة، والأبية فاخري
..........................كل الدنا، بعظيم مجد نادر
أم عمر