نبض القصيد
03-03-2010, 05:18 PM
كعاتي كل صباح وأنا أتجول بين المواقع ومن بينها وكالة أنباء الشعر العربي، وجدت هذا الحوار مع الشاعرة فاطمة الكعبية وأردت أن أشارككم به.
لكون فاطمة عضوة في منتديات السلطنة ولها مشاركات جميلة هنا..
تابعوا الحوار :
الشاعرة العمانية فاطمة الكعبي للوكالة : دراستي جعلتني أغوص في عمق الأدب..وأمنيتي أن أكون أستاذة جامعية
وكالة أنباء الشعر –عمان –أصيلة المعمري
الشاعرة العمانية فاطمة الكعبي ، تكتب القصيدة الشعبية ولها حضور بارز في المنتديات الأدبية العمانية ، شاركت في الملتقى الأدبي في محافظة البريمي ومؤخرا مثلت السلطنة في ملتقى فتيات الخليج الثقافي بدولة الكويت ، ألتقت بها الوكالة قبل أمسيتها القادمة ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب فكان هذا الحوار..
- شاركتِ مؤخرا في ملتقى فتيات الخليج بالكويت ، حدثيني عن تلك المشاركة ؟
مشاركتي في ملتقى فتيات الخليج أعدها خطوة إيجابية جداً، حيث لم يسبق لي وأن اجتمعت بفتيات من كل دول الخليج في مكان واحد، وهذا الملتقى أتاح لي فرصة الإلتقاء بالفتيات الخليجيات المشاركات من جميع الوفود، وأعطاني صورة أوضح عن طبيعة كل دولة خليجية، فهؤلاء الفتيات يعكسن صور بلدانهن بكل تأكيد، وإن لم تكن صوراً كاملة إلا أنها أوضحت الجزء الأكبر، وهذا ما خلق لدينا روحاً للبحث عن الجديد في هذا الجو الذي عزز التبادل الثقافي بينا بطريقة تبادلية، وهذا أعده مكسباً كبيراً ً، كذلك أيضاً من الأشياء الجميلة التي أضافت لي الشيء الكثير هي معرفتي بفتيات الوفد العماني عن قرب واللاتي أعدهن من المميزات جداً بأخلاقهن وثقافتهن وهن (الكاتبة والصحفية هدى الجهوري، الفنانة التشكيلية آمنة الحمداني، المصورة شمساء العبري ، ورئيسة الوفد ديانا الزدجالي).
ومن ناحية أخرى فهذه الملتقيات تساعد على صقل الشخصية، وتعوّد المشاركات على مبدأ الالتزام والقيادية، كما أنها تضعهن في موضع المسؤولية، بحيث يضعن في حسبانهن أنهن لا يمثلن شخصاً واحداً إنما يمثلن دولة بأكملها.
وطبعاً لا أنسى تجوالنا في أماكن متعددة من الكويت التي أزورها لأول مرة وأتعرف على معالمها، وطبيعة اهلها الذين غمرونا بكرمهم وحفاوة ترحباهم وعلى رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح.
فكل الشكر إلى وزارة التراث والثقافة التي وضعت فينا كل الثقة لتمثيل السلطنة في هذا الملتقى ، ونتمنى أن نكون قد ظهرنا بالوجه المشّرف.
- متى كان الظهور الحقيقي الأول لـ فاطمة الكعبي في الساحة العمانية ؟
إلى الآن لم تظهر فاطمة الكعبي ظهوراً حقيقياً، ولكنه ظهور يقترب منه ، ومتى ما وصلت إليه فعلاً فهنا أستطيع القول بأنني قد ظهرت.
-هل لمجال دراستك علاقة بالشعر والأدب ؟
نعم... دراستي جعلتني أغوص في عمق الأدب، فأنا حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحالياً أعدّ لرسالة الماجستير في تخصص (الأدب والنقد)، وهذا ما جعلني قريبة جداً من الأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص.
- هناك الكثير من الشاعرات العمانيات اللاتي يظهرن سريعا ويختفين سريعا ً ، إلى ماذا ترجعين أسباب تلك الظاهرة ؟
الأسباب كثيرة، وكل شخص له أسبابه الخاصة، ولكن الشيء الذي أستطيع قوله هو أننا نعيش في مجتمع ذكوري لا يشجع على ظهور المرأة كثيراً، حتى الشخص الذي يصفق إعجاباً في حضورها، فإنه سرعان ما يغير رأيه بعد أن تغيب من أمامه، وهذا شيء محبط جداً، يؤدي إلى إنزواء الكثير من الأقلام النسائية واختفائها مع مرورالأيام.
- وراء كل أديبة أو أنثى ناجحة في المجتمع رجل ، والمعروف أن والدك هو من يحضر لك ويدعمك في أغلب مشاركاتك إن لم تكن جميعها ؟ حدثيني عن علاقتك به ؟
الحديث عن والدي ذو شجون...
تربطني علاقة حميمية جداً بالوالد – أطال الله في عمره- منذ أن كنت طفلة لدرجة أنني كنت متعلقة به كثيراً أكثر من تعلق اخوتي الشباب به، وقد كنت أرافقه أينما ذهب حتى في مجالس الرجال، وهذا الأمر أكسبني جرأة وثقة بالنفس منذ صغري وإلى الآن.
وبالرغم من أن والدي لم يتعلم ولا توجد لديه شهادة ، إلا أنه يقرأ ويكتب بطلاقة ولديه معرفة كبيرة في علم الفقه وطب الأعشاب والعلاج بالقرآن،ولديه الكثير من أمهات الكتب التي يحتفظ بها ويقرأ فيها، وهذا الأمر كان إيجابياً بالنسبة لي حيث إنه غرس حب التعلم في داخلي وأخذ يشجعني لاجتياز المراحل العلمية مرحلة تلو أخرى.
وحياة القرية التي غالباً ما يكون أهلها ذوو تفكير رجعي محدود لم تمنع والدي من إعطائنا حرية اختيار ما نريد، وهذا ما حصل معي في اختيار دخولي إلى ساحة الشعر، فهو لم يمنعني من المشاركة والظهور وهذا ما شجعني كثيراً على بذل المزيد، وجعلني بحجم المسؤولية والثقة التي منحني اياها الوالد جزاه الله ألف خير.
- وهل اكتسبت الشعر بالوراثة ؟
بالرغم من أنني من قبيلة " يتقهوى " معها الشعر كل صباح – بلا فخر- إلا أنني لا أؤمن كثيراً بمسألة الوراثة، فـ الشعر موهبة بالدرجة الأولى، بإمكاننا سقيها في ذواتنا حتى تكبر، وبإمكاننا أيضاً وأدها قبل أن ترى النور، وقد فضلت ظهورها لــ (حاجة في نفس فاطمة) ولكن.. لم تقضِها بعد !
- لديك أمسية قادمة ضمن فعاليات معرض مسقط للكتاب مع الشاعرة هلالة الحمداني والشاعر مطر البريكي ، ما هي استعداداتك لتك الأمسية ؟
أكثر ما يهمني هو الاستعداد النفسي قبل كل شيء، وأجد نفسيتي في أتم الاستعداد، وأتمنى ألا تخذلني قبل الأمسية بلحظات.
- شاركت في الملتقى الأدبي الأخير بالبريمي ؟ ما رأيك بمثل هذه الملتقيات؟
مثل هذه الملتقيات مهمة جداً، حيث إنها تساعد على إفراز الكثير من المواهب الأدبية إلى الساحة، وهذا ما حدث مع الملتقى الأدبي الذي رفد الساحة بالكثير من الأسماء في غضون خمسة عشر عاماً، وقد أصبحت الكثير من هذه الأسماء متحققة في مجال الكتابة الشعرية والنثرية، وهذه إيجابية كبيرة جداً.
أيضاً مثل هذه الملتقيات تعد وسيلة للتقارب بين مبدعي الساحة، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وهذا ما لاحظته في الملتقى الأخير في البريمي.
- لماذا اختفى اسم الشاعرة العمانية من نتائج مسابقة مجلس الشعر الشعبي في الأعوام السابقة؟
لم يسبق لي وأن قدمت أحد نصوصي لمسابقة مجلس الشعر الشعبي، وربما الشاعرات الأخريات لم يقدمن نصوصهن أيضاً !!
وربما قدمن وكان للجنة التحكيم رأي آخر، فالأمر كله يعتمد على ذائقة اللجنة والمعايير التي تضعها لتقييم النص، وهذا لا يعني بأن النصوص التي لم تفز ضعيفة أو غير قادرة على المنافسة سواء أكانت نصوصاً لشعراء أم شاعرات، فالشعر من وجهة نظري لا يحتمل التمييز في الجنس (ذكر أو أنثى) ولكن الفيصل به هو جودة النص فحسب.
- كون لك حضور بارز في المنتديات الالكترونية العمانية ، متى تكتفي أو تتوقف الشاعرة من النشر الالكتروني ؟
عن نفسي وبعد سنتين أو أكثر قليلاً من النشر الإلكتروني، أشعر بأن الملل قد بدأ يساورني، ليس لعدم الجديد فيها، بل على العكس من وجهة نظري فإن المنتديات الإلكترونية متجددة بشكل مستمر، ولكن للرغبة رأي آخر.
- من أول من احتضنك في الساحة العمانية ؟
مجلة وهج...للقائمين عليها كل الشكر.
-ما رأيك بصفحات الشعر الشعبي في جرائد السلطنة ، وأيهم أقرب للمتلقي ولفاطمة ؟
لها سلبياتها ولها إيجابيتها، وعلينا أن ننظر دائماً إلى الجزء الممتلئ من الإناء ونضيف عليه، وننظر إلى الجزء الفارغ ونحاول ملأه بشيء ذي قيمة.
أعتقد بأن المتلقي يبحث عن الشيء الجيد الذي يرضي غروره كقارئ، أنا أيضاً هكذا، ولذلك فأنا أبحث عن النص الجيد لا عن اسم الصفحة التي احتضنته.
- ما هو القادم من مشاريعك ؟
على المستوى الشعري... لا توجد لدي مشاريع أستطيع التحدث عنها...فكل ما تأتي به الأيام جميل.
وعلى المستوى الدراسي... مشروعي القادم هو الحصول على درجة الماجستير بعد عدة أشهر بإذن الله.
- ما هي أمنياتك التي لم تحققيها للآن ؟
أن أكون أستاذة جامعية (أمنية كبيرة...ولكنها ربما تتحقق..وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)
- كلمة أخيرة ؟
كل الشكر لك يا أصيلة على ما تبذلينه من مجهود.
وكل الشكر إلى من سيطلع على هذا الحوار.
محبتي للجميع.
لكون فاطمة عضوة في منتديات السلطنة ولها مشاركات جميلة هنا..
تابعوا الحوار :
الشاعرة العمانية فاطمة الكعبي للوكالة : دراستي جعلتني أغوص في عمق الأدب..وأمنيتي أن أكون أستاذة جامعية
وكالة أنباء الشعر –عمان –أصيلة المعمري
الشاعرة العمانية فاطمة الكعبي ، تكتب القصيدة الشعبية ولها حضور بارز في المنتديات الأدبية العمانية ، شاركت في الملتقى الأدبي في محافظة البريمي ومؤخرا مثلت السلطنة في ملتقى فتيات الخليج الثقافي بدولة الكويت ، ألتقت بها الوكالة قبل أمسيتها القادمة ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب فكان هذا الحوار..
- شاركتِ مؤخرا في ملتقى فتيات الخليج بالكويت ، حدثيني عن تلك المشاركة ؟
مشاركتي في ملتقى فتيات الخليج أعدها خطوة إيجابية جداً، حيث لم يسبق لي وأن اجتمعت بفتيات من كل دول الخليج في مكان واحد، وهذا الملتقى أتاح لي فرصة الإلتقاء بالفتيات الخليجيات المشاركات من جميع الوفود، وأعطاني صورة أوضح عن طبيعة كل دولة خليجية، فهؤلاء الفتيات يعكسن صور بلدانهن بكل تأكيد، وإن لم تكن صوراً كاملة إلا أنها أوضحت الجزء الأكبر، وهذا ما خلق لدينا روحاً للبحث عن الجديد في هذا الجو الذي عزز التبادل الثقافي بينا بطريقة تبادلية، وهذا أعده مكسباً كبيراً ً، كذلك أيضاً من الأشياء الجميلة التي أضافت لي الشيء الكثير هي معرفتي بفتيات الوفد العماني عن قرب واللاتي أعدهن من المميزات جداً بأخلاقهن وثقافتهن وهن (الكاتبة والصحفية هدى الجهوري، الفنانة التشكيلية آمنة الحمداني، المصورة شمساء العبري ، ورئيسة الوفد ديانا الزدجالي).
ومن ناحية أخرى فهذه الملتقيات تساعد على صقل الشخصية، وتعوّد المشاركات على مبدأ الالتزام والقيادية، كما أنها تضعهن في موضع المسؤولية، بحيث يضعن في حسبانهن أنهن لا يمثلن شخصاً واحداً إنما يمثلن دولة بأكملها.
وطبعاً لا أنسى تجوالنا في أماكن متعددة من الكويت التي أزورها لأول مرة وأتعرف على معالمها، وطبيعة اهلها الذين غمرونا بكرمهم وحفاوة ترحباهم وعلى رأسهم الشيخة فريحة الأحمد الصباح.
فكل الشكر إلى وزارة التراث والثقافة التي وضعت فينا كل الثقة لتمثيل السلطنة في هذا الملتقى ، ونتمنى أن نكون قد ظهرنا بالوجه المشّرف.
- متى كان الظهور الحقيقي الأول لـ فاطمة الكعبي في الساحة العمانية ؟
إلى الآن لم تظهر فاطمة الكعبي ظهوراً حقيقياً، ولكنه ظهور يقترب منه ، ومتى ما وصلت إليه فعلاً فهنا أستطيع القول بأنني قد ظهرت.
-هل لمجال دراستك علاقة بالشعر والأدب ؟
نعم... دراستي جعلتني أغوص في عمق الأدب، فأنا حاصلة على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، وحالياً أعدّ لرسالة الماجستير في تخصص (الأدب والنقد)، وهذا ما جعلني قريبة جداً من الأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص.
- هناك الكثير من الشاعرات العمانيات اللاتي يظهرن سريعا ويختفين سريعا ً ، إلى ماذا ترجعين أسباب تلك الظاهرة ؟
الأسباب كثيرة، وكل شخص له أسبابه الخاصة، ولكن الشيء الذي أستطيع قوله هو أننا نعيش في مجتمع ذكوري لا يشجع على ظهور المرأة كثيراً، حتى الشخص الذي يصفق إعجاباً في حضورها، فإنه سرعان ما يغير رأيه بعد أن تغيب من أمامه، وهذا شيء محبط جداً، يؤدي إلى إنزواء الكثير من الأقلام النسائية واختفائها مع مرورالأيام.
- وراء كل أديبة أو أنثى ناجحة في المجتمع رجل ، والمعروف أن والدك هو من يحضر لك ويدعمك في أغلب مشاركاتك إن لم تكن جميعها ؟ حدثيني عن علاقتك به ؟
الحديث عن والدي ذو شجون...
تربطني علاقة حميمية جداً بالوالد – أطال الله في عمره- منذ أن كنت طفلة لدرجة أنني كنت متعلقة به كثيراً أكثر من تعلق اخوتي الشباب به، وقد كنت أرافقه أينما ذهب حتى في مجالس الرجال، وهذا الأمر أكسبني جرأة وثقة بالنفس منذ صغري وإلى الآن.
وبالرغم من أن والدي لم يتعلم ولا توجد لديه شهادة ، إلا أنه يقرأ ويكتب بطلاقة ولديه معرفة كبيرة في علم الفقه وطب الأعشاب والعلاج بالقرآن،ولديه الكثير من أمهات الكتب التي يحتفظ بها ويقرأ فيها، وهذا الأمر كان إيجابياً بالنسبة لي حيث إنه غرس حب التعلم في داخلي وأخذ يشجعني لاجتياز المراحل العلمية مرحلة تلو أخرى.
وحياة القرية التي غالباً ما يكون أهلها ذوو تفكير رجعي محدود لم تمنع والدي من إعطائنا حرية اختيار ما نريد، وهذا ما حصل معي في اختيار دخولي إلى ساحة الشعر، فهو لم يمنعني من المشاركة والظهور وهذا ما شجعني كثيراً على بذل المزيد، وجعلني بحجم المسؤولية والثقة التي منحني اياها الوالد جزاه الله ألف خير.
- وهل اكتسبت الشعر بالوراثة ؟
بالرغم من أنني من قبيلة " يتقهوى " معها الشعر كل صباح – بلا فخر- إلا أنني لا أؤمن كثيراً بمسألة الوراثة، فـ الشعر موهبة بالدرجة الأولى، بإمكاننا سقيها في ذواتنا حتى تكبر، وبإمكاننا أيضاً وأدها قبل أن ترى النور، وقد فضلت ظهورها لــ (حاجة في نفس فاطمة) ولكن.. لم تقضِها بعد !
- لديك أمسية قادمة ضمن فعاليات معرض مسقط للكتاب مع الشاعرة هلالة الحمداني والشاعر مطر البريكي ، ما هي استعداداتك لتك الأمسية ؟
أكثر ما يهمني هو الاستعداد النفسي قبل كل شيء، وأجد نفسيتي في أتم الاستعداد، وأتمنى ألا تخذلني قبل الأمسية بلحظات.
- شاركت في الملتقى الأدبي الأخير بالبريمي ؟ ما رأيك بمثل هذه الملتقيات؟
مثل هذه الملتقيات مهمة جداً، حيث إنها تساعد على إفراز الكثير من المواهب الأدبية إلى الساحة، وهذا ما حدث مع الملتقى الأدبي الذي رفد الساحة بالكثير من الأسماء في غضون خمسة عشر عاماً، وقد أصبحت الكثير من هذه الأسماء متحققة في مجال الكتابة الشعرية والنثرية، وهذه إيجابية كبيرة جداً.
أيضاً مثل هذه الملتقيات تعد وسيلة للتقارب بين مبدعي الساحة، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وهذا ما لاحظته في الملتقى الأخير في البريمي.
- لماذا اختفى اسم الشاعرة العمانية من نتائج مسابقة مجلس الشعر الشعبي في الأعوام السابقة؟
لم يسبق لي وأن قدمت أحد نصوصي لمسابقة مجلس الشعر الشعبي، وربما الشاعرات الأخريات لم يقدمن نصوصهن أيضاً !!
وربما قدمن وكان للجنة التحكيم رأي آخر، فالأمر كله يعتمد على ذائقة اللجنة والمعايير التي تضعها لتقييم النص، وهذا لا يعني بأن النصوص التي لم تفز ضعيفة أو غير قادرة على المنافسة سواء أكانت نصوصاً لشعراء أم شاعرات، فالشعر من وجهة نظري لا يحتمل التمييز في الجنس (ذكر أو أنثى) ولكن الفيصل به هو جودة النص فحسب.
- كون لك حضور بارز في المنتديات الالكترونية العمانية ، متى تكتفي أو تتوقف الشاعرة من النشر الالكتروني ؟
عن نفسي وبعد سنتين أو أكثر قليلاً من النشر الإلكتروني، أشعر بأن الملل قد بدأ يساورني، ليس لعدم الجديد فيها، بل على العكس من وجهة نظري فإن المنتديات الإلكترونية متجددة بشكل مستمر، ولكن للرغبة رأي آخر.
- من أول من احتضنك في الساحة العمانية ؟
مجلة وهج...للقائمين عليها كل الشكر.
-ما رأيك بصفحات الشعر الشعبي في جرائد السلطنة ، وأيهم أقرب للمتلقي ولفاطمة ؟
لها سلبياتها ولها إيجابيتها، وعلينا أن ننظر دائماً إلى الجزء الممتلئ من الإناء ونضيف عليه، وننظر إلى الجزء الفارغ ونحاول ملأه بشيء ذي قيمة.
أعتقد بأن المتلقي يبحث عن الشيء الجيد الذي يرضي غروره كقارئ، أنا أيضاً هكذا، ولذلك فأنا أبحث عن النص الجيد لا عن اسم الصفحة التي احتضنته.
- ما هو القادم من مشاريعك ؟
على المستوى الشعري... لا توجد لدي مشاريع أستطيع التحدث عنها...فكل ما تأتي به الأيام جميل.
وعلى المستوى الدراسي... مشروعي القادم هو الحصول على درجة الماجستير بعد عدة أشهر بإذن الله.
- ما هي أمنياتك التي لم تحققيها للآن ؟
أن أكون أستاذة جامعية (أمنية كبيرة...ولكنها ربما تتحقق..وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم)
- كلمة أخيرة ؟
كل الشكر لك يا أصيلة على ما تبذلينه من مجهود.
وكل الشكر إلى من سيطلع على هذا الحوار.
محبتي للجميع.